روايات

رواية مريض نفسي الفصل العاشر 10 بقلم مريم أحمد

رواية مريض نفسي الفصل العاشر 10 بقلم مريم أحمد

رواية مريض نفسي الجزء العاشر

رواية مريض نفسي البارت العاشر

مريض نفسي
مريض نفسي

رواية مريض نفسي الحلقة العاشرة

مين روح الي حاطط جمب اسمها قلب و بتقولك وحشتني دي يا كريم!
بصلها ببرود و خد كوبايه الاسبريسو يكمل شرب
تقى بجنون… رد عليا
بصلها كريم بحده…تقى اتلمي احنا في مكان عام
رمت تقى تليفونه على الطربيزه و خدت العصير و هر بترجع بضهرها لورا و بتقول
تقى…حاضر هسكت عشان احنا في مكان عام
مكملتش دقيقتين و قامت خرجت برا الكافيه
حط كريم الحساب علي الطربيزه و قام وراها بسرعه
……
كانت ماشيه بتعيط جامد و هي مكسور خاطرها
مسكها من ايدها و لفها ليه
فضلت تحاول تبعد ايده عنها…اوعى سيب ايدييي
لما لاقاها لسه زي هي
حاوط كتفها و خرجوا برا المول
ركبها العربيه و قالها قبل م يقفل
كريم…انا هروح اجيب الشنط الي الهانم سابتها جوا مش عايز دوشه ولا قلق ف المكان
و لأنه متأكد انها هتنزل من العربيه قفل عليها و رجع المول تاني يجيب الشنط
……
كانت قاعده في العربيه بتعييط و هي بتحاول تفتح الباب بجنون
لحد م لاقته راجع و هو بيفتح شنطة العربيه
حط الحاجه في الشنطه و لف و ركب العربيه
بصلها و هو بيمسح دموعها
فصلت تزق ايده بجنون و غضب …ابعد ايدك دي عني
بص لأيده …طب ضوافرك تتقص
رجع بصلها تاني…مش عايش مع قطه انا
فضلت تبصله بنظرات ملهاش غير معنى واحد “ليه”
ضحك عليها…تقى متبصليش كدا انتي مش فاهمه حاجه
ابتسمت بسخريه و هي بتبص قدامها …مش فاهمه اه
لف وشها ناحيته تاني…اه مش فاهمه عشان لو كنتي سألتي كنتي هتعرفي ان روح دي تبقى اختي
بصتله بدهشه و سخريه…لا بجد انا بقى هبله مش عارفه مين اخواتك
كريم…اه عشان ابويا كان متجوز قبل امي
بصتله و هي بتتمنى ان كلامه يطلع صح…انت كذاب
ضحك عليها …لا مش كذاب و لو مش مصدقه ابقي اسألي اي حد في العيله ……اقولك اسألي امي نفسها
تقى بفرحه و توتر…يعني يعني انت يا كريم بتحبني بجد
مسك ايدها بحب…مش عايزك تسألي السؤال دا تاني
كمل بغيط …شاطره انك ضربتيلنا اليوم
بس تقى عيطت جامد مره واحده
وقف العربيه و بصلها بخضه…في ايه مالك
هزت راسها يمين و شمال بندم و هي بتمسح عيونها بمنديل
تقى…العصير كان طعمه حلو اوي
ضرب ايده على الدريكسيون من بغيظ من الخضه الي خضتهاله و لف بالعربيه تاني” عشان يشربها عصير المانجو”
………
عدى يومين كانت داليدا قاعده فيهم عند عز و كانت واقفه بتساعد روح في المطبخ
داليدا بضحك. …مش تقى اتخانقت مع كريم عشان كانت ماسكه تليفونه ز انتي بتبعتي
ضحكت روح…قالي
كملت…بس انا زعلت منه انه مكنش معرفها
داليدا و هي واقفه قدام البوتجاز …معلش يا روح دا مكانش بيتكلم معاها كلمتين اصلا
دخل عليهم عز و هما بيتكلموا
عز لداليدا…انتي بتعملي ايه
بصت على الحله…بحمر الشعريه
شدها من ايديها …لا شعرية ايه يلا يا ماما معنداش عرايس بتقف في المطبخ
وقفت داليدا مره واحده و هي مش مستوعبه
داليدا …يعني ايه
عز بابتسامه …يعني انا كلمت سهير و يوم الخميس هيجوا عشان نتفق على كل حاجه
بصت داليدا لروح الي في ثواني كانت زغرطت بفرحه و هي مش مصدقه من كتر فرحتها
حضنها عز بفرحه…ربنا يتمملك على خير يا رب
بادلته الحضن …شكل يا زيزو
بصلها بحب و كان جواه قلق خفيف بس قال ان ممكن يكون عشان اول مره يتحط في موقف زي دا
………
عدت الايام و جيه يوم الخميس كانت الساعه 8 مساءا
كانت واقفه ورا الستاره و هي لابسه فستان رقيق و جميل اوي
كانت واقفه بفرحه و هي سامعه صوت اخوها و هو بيتكلم معاهم
بس فاقت من فرحتها لما روح قالتلها بهمس و هي بتمدلها الصنيه …خدي خرجيلهم الشربات دا يلا و تعالي
اتوترت داليدا جدا و اتكلمت بنفس نبرة الصوت…لا لا اخرج لمين خرجيهولهم انتي
اتكلمت روح بهمس و نفاذ صبر…هو انا العروسه ولا انتي!!
داليدا…يا روح م انا هتكسف اخرج
حطت روح الصنيه في ايديها…هما كدا كدا عارفينك. و انتي عارفاهم يعني انتوا اهل اخرجي بقى
داليدا …حاضر حاضر
فتحتلها روح الستاره و هي بتهمس…اوعى تقعي و تفضحينا
خرجت داليدا بتوتر كبير لدرجة حست انها هيغمى عليها من كتر الكسوف
قام عز خد منها الصنيه لما حس انها ممكن توقعها و هي بتحطها على طربيزة الصالون
فضلوا يقولولها كلام وترها زياده زي …بسم الله ماشاء الله ……ايه الجمال دا……زي القمر
كل دا كان عامل زي الضغط عليها معرفتش تقول ايه غير انها تبتسملهم بهدوء و هي حسه ان وشها بقى زي الدم من كتر م الكسوف
بصتلها رانيا بابتسامه و هي بتهديها
اتكلمت بصعوبه كبيره و هي بتستأذنهم…عن اذنكوا
و دخلت تاني جوا بسرعه و هؤ حسه ان قلبها هيقف
………
خدتها روح للمطبخ الي كانت مجهزالها عصير لمون عشان تهديها
خدته منها داليدا و هي ايدها بتترعش بتوتر
روح…اهدي يا داليدا خلاص
شربت داليدا من العصير…اصعب 5 دقايق مروا عليا في حياتي كلها
ضحكت عليها روح…فهماكي معلش
بس مرا واحده حطت داليدا الكوبايه على الرخامه و رجعت تاني تقف ورا الستاره عشان تسمع هما بيقولوا ايه
………
بعد شويه استأذن يحيى انه يدخل الحمام
قام عز بابتسامه و هو بيستأذنهم
راح ناحية الطرقه. و اول م فتح الستاره لاقاهم هما الاتنين واقفين
اول م شافوا اتوتروا جدا و داليدا فضلت تهش بايديها و هي بتقول لروح…الناموس عندكوا كتير اوي
بصتلها روح بقله حيله
بس مره واحده حسوا بإيد ماسكاهم من قفاهم و بدخلهم الاوضه
داليدا بضيق…الفستان الفستااان
عز قبل م يقفل الباب…شششش
……
رجع تاني للصالون و هو بيقول ليحيى…اتفضل
مشي يحيى ورا عز و هو حاطط عينيه في الارض
بس بص جمبه بغمزه لما شافها فتحت باب الاوضه فاتحه صغيره اوي يا دوب تشوف منها
اتكسفت جاامد و لاقت الباب اتقفل تاني بهدوء…عرفت انه عز
روح…مالك وشك قلب طماطم مره واحده ليه
راحت داليدا قعدت قدامها و هي لسه في نفس حالتها…غمزلي شافني و انا ببص من ورا الباب و غمزلي
روح بشماته…تستاهلي
بصتلها داليدا بنفاذ صبر
بس الرعب اتملك منها لما عز فتح الباب و شاورلها بإيده بتوعد و قفله تاني
رجعت بصت لروح بخوف
روح بتعب منها…متخافيش عز استحاله ينكد عليكي في يوم زي دا
………
كان عز خرج قعد معاهم برا و هما كانوا يعتبر خلصوا كل حاجه و مستنيين يحيى يجي عشان يقرأوا الفاتحه
بس قام عز بخوف و هو بيدخل جوا لما سمع صوت تكسير
بص يوسف لأمه بخوف كبير و سهير اتوترت من ان يكون الصوت دا بسبب يحيى ووو

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية مريض نفسي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى