رواية مريض نفسي الفصل السادس والعشرون 26 بقلم مريم أحمد
رواية مريض نفسي الجزء السادس والعشرون
رواية مريض نفسي البارت السادس والعشرون
رواية مريض نفسي الحلقة السادسة والعشرون
ماسكه تليفوني ليه؟
اتخضت داليدا و قالتله
داليدا…خضتني يا يحيى
يحيى…اه عايز اعرف بقى ايه الي شاغل عقلك دا انتي حته ولا خدتي بالك جيت و بكلمك بقالي ساعه
ابتسمتله و قالتله
داليدا…بصراحه و انا قاعدع مستنياك لاقيت صوت رساله جت فضولي خلاني عايزه اعرف مين الي باعتلك بس
مسك تليفونه و لاقاه مهند باعتله عشان الشغل
رفعت حاجبها و هي بتقوله
داليدا…طبعا ملناش دعوه ولا بالشركه ولا بأي حاجه دريم بارك في الانتظار
ضحك من قلبه عليها و قالها
يحيى…تولع الشركه المهم ان الطفله الي جمبي دي تتفسح
سقفت بإيديها بفرحه و هي بتضحك
مدلها ايده بالشنطه و قالها
يحيى..دي هديه مني ليكي
قفلت حواجبها و خدت الشنطه و هي بتقول
داليدا…بس انا عيد ميلادي بقاله كتير اوي
يحيى…مش لازم مناسبه عشان اجيبلك هديه يا داليدا انتي مرات يحيى الشافعي يعني كل يوم يجيلك احلى و اغلى الهدايا
ابتسمتله و هي مبسوطه
يحيى…يلا شوفي الهديه
فتحت الشنطه و اول م لاقت التليفون الي فيها حطت ايدها على بقها بصدمه
ابتسم يحيى عليها
داليدا…دا غالي اوي يا يحيى دا انا عمري م فكرت مجرد تفكير اني ممكن امسك تليفون بالمبلغ دا
يحيى..ممكن تنسي اي حاجه فاتت و اي حاجه كان نفسك تجيبيها شاوري عليها بس و هتلاقيها موجوده
ضحكت داليدا و قالتله
داليدا…مش عارفه اقولك ايه بس انا خايفه امشي بيه ف الشارع احسن يتسرق مني
ضحك يحيى و قالها
يحيى…لأ م انتي هتبقي ف الكومباوند بقى
ابتسمتله و قالت
داليدا…ان شاء الله
دور العربيه و راح بيها لدريم بارك
……………..
كريم…تقتوقه
تقى…نعم
كريم…ماما و ضحى اختي جايين انهارده
تقى بفرحه…ينوروا طبعا
كريم…انا قولت اقولك عشان تعملي حسابهم في الغدا
هزت راسها و قالت بابتسامه
تقى…حاضر هروح اعملها الاكله الي هي بتحبها
ابتسملها و قالها
كريم…و انا هنزل اجيب عصاير لو في اي حاجه ناقصه ف المطبخ كلميني و هجيبها معايا
هزت راسها بهدوء و هو خد تليفونه و مفاتيحه و نزل
دخلت المطبخ عشان تعمل الاكل الي خالتها بتحبها
بس وقفها رنة تليفونها
خرجت من المطبخ و راحت خدت التليفون لاقت رقم غريب
مردتش عليه و استنت لحد م المكالمه خلصت
نسخت الرقم و دخلت على برنامج الي بيعرفها اسم صاحب الخط
كتبت الرقم في البحث و ظهرلها بإسم
” داليدا الشافعي ”
اتصدمت من الاسم و قالت
تقى…الشافعي!!
…………….
يحيى…ايه مردتش برضو
هزت راسها بنفي
داليدا…لأ معرفش
كملت بتساؤل…مش انت قولت انك. سجلت الرقم بإسمي؟
يحيى…ايوا
اتحولت نبرة صوتها لحزن و هي بتقول
داليدا…تبثى كدا مش عايزه تكلمني يا يحيى
يحيى…لأ يا داليدا مش عايزك من اي حاجه تيأسي بسرعه كدا
داليدا بدموع…اعمل ايه بس خايفه ارن عليها تاني متردش
يحيى…عادي يا داليدا تلاقيها عند مامتها ولا ف مشوار و مش سامعه التليفون
كمل بابتسامه…رني تاني
هزت راسها…حاضر
…………..
كانت واقفه بتعمل الاكل و عماله تفكر هل دي داليدا صاحبتها؟ طب ليه بتكلمها من رقم غريب ؟ طب لو مش هي برضو عيلة الشافعي مفهاش اسم داليدا خالص
قطع تفكيرها صوت تليفونها الي رن تاني
سابت الاكل و مسكت التليفون بصت على رقمها شويه
…………
يحيى…هااا ردت؟
هزت راسها برفض
كان لسه هيتكلم بس سمعها و هي بتقول بلهفه
داليدا…الو
رفعت تقى حواجبها بدهشه لما سمعت صوتها
داليدا…ألو يا تقى سمعاني؟
اتكلمت بجمود
تقى…مين انتي؟؟؟؟
دموعها اتجمعت في عينيها لما سمعت ردها و قالت
داليدا…نسيتيني يا تقى!!
نفخت تقى بزهق و قالت
تقى…يا تقولي انتي مين يا تقفلي
داليدا…انا داليدا صاحبتك يا تقى
اتصدمت لما سمعت تقى و هي بتقول
تقى….انا معرفش حد بالاسم دا سلام ووووو
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية مريض نفسي)