روايات

رواية مريض نفسي الفصل الحادي عشر 11 بقلم مريم أحمد

رواية مريض نفسي الفصل الحادي عشر 11 بقلم مريم أحمد

رواية مريض نفسي الجزء الحادي عشر

رواية مريض نفسي البارت الحادي عشر

مريض نفسي
مريض نفسي

رواية مريض نفسي الحلقة الحادية عشر

قام وقف بخوف لما سمع صوت التكسير
عز باستعجال…عن اذنكوا يا جماعه
دخل لاقاها واقفه جنب الكوبايه المكسوره على الرخامه بتوتر و هي بتبص لعز بخوف
بصلها عز و لاقى يحيى واقف على باب المطبخ الي كان جمب الحمام
يحيى بحرج و هو باصص في الارض…انتي كويسه
بصتله داليدا و هي مش عارفه تقول ايه
كانت لسه هتروح لعز بس وقفها و هو بيقولها بسرعه و خوف
عز بخوف عليها…حسبي رجلك و الازاز
رجعت داليدا لورا و هي ايدها بتترعش و جمبها كانت واقفه روح
عز …انتي كويسه ايه الي حصل
داليدا بكذب…ا ا الـ الكوبايه وقعت من ايدي على الرخامه
قالت بصوت واطي…اسفه
عز بدهشه…اسفه على ايه المهم انتي
روح…هي كويسه متقلقش
هز عز راسه …طيب يلا عشان نقرأ الفاتحه
خرج عز و يحيى و هو حاسس ان في حاجه حصلت غير الي داليدا قالته بس متكلمش
………
كانوا كلهم قاعدين بيقرأوا الفاتحه وسط نظرات يحيى لداليدا الي كلها اسف و الي كانت بالنسبالها مش مفهومه
كانت بتقرأ الفاتحه و هي ايدها بتترعش بخوف من الي حصل
لحد م خلصوا و عدى شوية وقت و يحيى و عيلته مشيوا
………
كانت ماسكه البوكيه الي يحيى اداهولها بفرحه كبيره و هي بتشم ريحة الورد
عز بتعب …الحمدلله ان العيال نامت و مفيش حد منهم جيه جمب الازاز
روح…هروح انضفه دلوقتي
قام …لا لا خليكي انتي عشان متتعوريش انا هروح اشيله
هزت روح راسها و استنت عز يدخل المطبخ
راحت بسرعه سحبت ايد داليدا و خدتها على اوضة الاطفال
داليدا …في ايه؟…براحه يا روح البوكيه هيبوظ
دخلت روح بيها الاوضه و وقفتها قادمها
خدت منها البوكيه حطيته على المكتب
روح بحده…حالا يا داليدا تفهميني ايه الي حصل من شويه دا
داليدا باستهبال…اي الي حصل كنا بنقرأ الفاتحه و هما مشيوا
روح بحده اكبر…داليدا متستعبطيش انتي فاهمه قصدي كويس
سكتت داليدا و هي بتفتكر الي حصل
………
فلاش باك
داليدا …هو لسه في عصير لمون جوا
روح …ايوا قومي صبلنا كوبايتين و تعالي
داليدا…هو ايه اصله دا …انا العروسه مش انتي
روح بزهق…قومي يا بت
قامت داليدا و هي مش طايقه روح و دخلت المطبخ
فتحت التلاجه جابت منها العصير و حطته على رخامة المطبخ
و راحت ناحية المطبقية جابت منها كوبايتين
جت تلف لاقيته واقف قدامها
كانت لسه هتصرخ من كتر خضتها
بس هو سبقها و حط ايده على بؤقها قبل م تطلع صوت و ملامحه كانت غريبه عن اول م جيه
كانت بتبصله برعب كبير و هي مش فاهمه ماله
لاقت عينه راحت ناحية ايدها
و سحب من ايدها الكوبايه
في نفس الوقت دا كانت روح استغربت غيابها و خرجت تشوف في ايه و دخلتلها المطبخ لاقيته كاتم بؤقها بإيده و بيكسر الكوبايه في طرف الرخامه
اتصدمت من الي بيحصل قدامها و اول م سمعت صوت عز و هو بيستأذنهم
جريت بسرعه و زقته بره المطبخ و رجعت جنب داليدا
و ف نفس الوقت دا عز جيه
باك
………
هزتها روح من ايدها جامد
فاقت داليدا من سرحانها في الي حصل و بصت لروح و هي خايفه تتكلم معاها لاتروح تقول لعز
روح بعصبيه…والله يا داليدا ان م اتكلمتي دلوقتي و فهمتيني لاروح. اقول لعز على الي شوفته
داليدا بسرعه…لا لا لا عشان خاطري متعمليش كدا
بصتلها روح بدهشه لما اتأكدت ان في حاجه
خدتها داليدا و قعدوا على السرير
داليدا بتوتر و خوف…اوعديني انك مش هتقولي لعز يا روح
روح بحزم…اخلصي يا داليدا
داليدا بخوف…طب بالله عليكي م تقوليله
بصتلها روح بنفاذ…يا ستي مش هتكلم
داليدا بتوتر…طيب طيب… هو انا كنت في المطبخ و بجيب الكوبايات جيت الف لاقيته ف وشي كنت هصرخ من كتر الخوف و الخضه
راح هو كتم بؤقي بإيده عشان مصرخش
وخد من ايدي الكوبايه كسرها
هزت روح راسها…كان هيمو’تك يعني
هزت داليدا راسها بسرعه برفض…لا لا هو بني ادم طبيعي يا روح و مفهوش حاجه عشان يموتني
روح…هسألك سؤال و تردي عليا بصراحه
هزت داليدا راسها بتوتر
روح…ايه الي هيخلي يحيى مره واحده يحبك و انتي لحد قبل م امك الله يرحمها تموت كنتي بتقوليلي على معملته القاسيه معاكي
هزت داليدا راسها برفض…مش عارفه
كملت بخوف…هو ممكن يكون مبيحبنيش
روح بقلة حيله…نظراته ليكي اول م جيه مكنتش بتقول كدا… دا بيموت فيكي مش بيحبك بس
بصت داليدا على الورد الي محطوط قدامها على المكتب بابتسامة و فرحه كبيره
بصت لها روح بقلة حيله…هو في حاجه زي الي حصلت من شويه دي حصلت معاكي في القصر
اختفت ابتسامه داليدا و فضلت بصالها لثواني قبل م تهز راسها يمين و شمال برفض
روح…مادام سكتي كدا يبقى في حاجه
قامت داليدا و قالتلها و هي رايحه ناحية باب الاوضه…
داليدا…لا يا روح و كفايه بقى عشان انا زهقت
فتحت داليدا باب الاوضه عشان تخرج لاقت عز واقف و مرسوم على وشه ملامح الجمود و. الغضب وووو

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية مريض نفسي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى