روايات

رواية مريض نفسي الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم مريم أحمد

رواية مريض نفسي الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم مريم أحمد

رواية مريض نفسي الجزء الثاني والعشرون

رواية مريض نفسي البارت الثاني والعشرون

مريض نفسي
مريض نفسي

رواية مريض نفسي الحلقة الثانية والعشرون

كانت لسه هتدوس على اللوكيشن بس منعها وقوع التليفون من ايدها بسبب كارم الي جري ناحيتها فجأه
بصلها بأسف و وطي جاب التليفون الي كان اتكسر
كارم بدموع…انا اسف يا عمتو
بصتله داليدا بحزن بعد م بصت على التليفون و قالتله و هي بتمسح على شعره بحنان
داليدا…فداك يا حبيبي
كارم بعياط…بس دا اتكسر
ابتسمتله داليدا…ولا يهمك حصل خير
كارم بخوف…ممكن متقوليش لبابا و ماما
نزلت داليدا على ركبها و خدته ف حضنها و هي بتحاول تهديه
حضنها كارم الي كان بيعيط بخوف
داليدا…خلاص بقى يا كوكي انا مش هقولهم والله على حاجه
بصلها كارم و قالها….بس انتي زعلانه مني
نفت براسها و هي بتقول…عمري م ازعل منك
بصلها بابتسامه
اكرم…داليدا انا جعان
قامت داليدا…حاضر يا حبيبي
و خرجت للمطبخ
…………….
روح بسخريه….اييييه عينيكي خفت و جيتي تقطعيلها بصل تاني
داليدا و هي بتفتح التلاجه….اهدي شويه
روح برخامه…انتي مش فطرتي بتاكلي تاني ليه
داليدا….يا بنتي اكرم جعان
سابت روح الي في ايدها و قالت و هي بتخرج من المطبخ بلهفه
روح…حبيبي هو صحي
ابتسمت داليدا على لهفة روح و خدت السندويتشات و راحت لأكرم
…………….
يوسف…مالك يا يحيى
يحيى…برن على داليدا بقالي ساعه و التليفون مقفول
يوسف…متقلقش تلاقيها لسه مصحيتش ولا حاجه
يحيى…ازاي بس يا يوسف الساعه 4 العصر
يوسف…مش عارف طب م ترن على عز
هز يحيى راسه…مغاك حق
و رن على عز بس برضو مردش
يحيى…مبيردش هو كمان
عز…اهدى ان شاء الله خير
يحيى …. يا رب
……………….
اكرم….خلاص شبعت
روح…اسمها الحمدلله
اكرم…الحمدلله
داليدا…شطور يا اكرم
روح…داليدا هاتي تليفونك اكلم عز احسن رصيدي خلص
بس كارم لداليدا بخوف و كأنه بيقولها متقوليلهاش
داليدا بسخريه…م اتكسر يختي
روح بخضه…ايييه!
هزت داليدا راسها
روح…ازاي دا
داليدا….وقع من ايدي على وشه
بصتلها روح بحزن…هشوفلك اي عده هنا تمشي حالك بيها دلوقتي
هزت داليدا راسها بهدوء و شردت
روح…خلاص بقى يا داليدا بالله عليكي متزعليش
هزت راسها بنفي…لا مش كدا
روح…اومال ايه
داليدا…في رساله غريبه اوي جتلي يا روح هلى التليفون
بصتلها روح بتركيز…ايه هي
قامت داليدا…تعالي نقعد في البلكونه عشان اكرم ينام شويه
قامت روح معاها و خرجوا من الاوضه
……………..
قعدوا في البلكونه
روح…ها احكي
داليدا….لاقيت رساله مكتوب فيها بالنص كدا لو عايزه تعرفي يحيى ماله تعالي على المكان دا الساعه 4
بصت روح في ساعة تليفونها….دلوقتي يعني
هزت داليدا راسها…اه…و كمان حطلي لينك اللوكيشن تحت الرساله
روح بتوجس…و انتي عملتي ايه …اوعي تكوني دوستي على اللينك
داليدا…اه كنت هدوس خلاص بس التليفون وقع من ايدي
روح بجنون…يا بت انتي غبيه ولا هبله ولا اي بالظبط
داليدا…ليه بس كدا يا روح و بعدين يعني هو انتي لو كنتي مكاني كنتي عملتي ايه
روح…كنت رنيت على جوزي و حكيتله
داليدا…اهو الي حصل بقى
روح…تليفونك فين
اديتلها داليدا تليفونها
داليدا باستغراب…ليه
خدت روح الخط من تليفون داليدا و حطته في تليفونها
روح…لو عارفه رقم يحيى كلميه و احكيله
خدت داليدا منها التليفون بابتسامه
داليدا…ايه الي عارفاه دا انا حفظاه. صم
ضحكت روح عليها…طب يلا يختي كلميه و قوليله
كتبت داليدا رقم يحيى و رنت عليه
قامت روح و هي بتقول…هروح اطمن على اكرم و اشوف الاكل
هزت داليدا راسها
…………….
كانوا قاعدين بيتغدوا و تليفون يحيى رن
شهاب…مين يا يحيى
هز راسه…مش عارف
شهاب…سيبك من التليفون دلوقتي و كمل اكلك
هز يحيى راسه بهدوء و رجع ياكل تاني
بس معداش ثواني و التليفون رن تاني
قالع يوسف الي كان واخد باله انها داليدا
يوسف….قوم شوف يمكن تبع الشغل
هز يحيى راسه و قام
خرج للجنينه و فتح المكالمه
يحيى بعصبيه…كنتي قافله تليفونك ليه
ردت عليع بصوتها الرقيق
داليدا…مكنتش قافله ووو
قاطعها بحده لما زعق اكتر
يحيى….يا سلاااام
داليدا…يا يحيى اسمعني
سكت و هو متعصب منها جدا لأنه مهما حاول يخفي قلقه عن اهله عمر م قلقه كان هيروح غير لما يطمن عليها انها بخير
كملت هي…تليفوني وقع مني و اتكسر و روح خدت الخط حطيته ف تليفونها عشان اكلمك
يحيى…يعني انتي كويسه
هزو داليدا راسها…ايوا الحمدلله
يحيى…رنيت على عز عشان اطمن عليكي مردتش ليه
داليدا…تلاقيه مشغول ف الورشه
ابتسم يحيى عليها…ايدك عاملخ ايه دلوقتي
بصت داليدا لإيدها الي ملفوفه بالشاش و افتكرت الرساله
يحيى…مبتردريش ليه داليدا انا مكنتش اقصد انا ووو
قاطعته داليدا….يحيى انت في ايه مخبيه عليا
اتوتر جدا من سؤالها و قالها بصوت حاول يخرجه طبيعي
يحيى…في ايه؟
بلعت ريقها و قالتله بخوف
داليدا…انت كذا مره تعمل حاجات مش مفهومه يا يحيى
حس ب قلبه بيروح و يجي من كتر خوفه انها تكون عرفت حاجه لحد م سمعها و هي بتقوله بتساؤل
داليدا…يحيى هو انت مريض؟
رد عليها بصوت كان كله خوف
يحيى…قصدك ايه
داليدا…انت عندك مرض نفسي يا يحيى؟؟؟
سؤال بريئ منها مكنتش تقصد تفكره بأي حاجه كان سبب في انه يسمع صوت تكسير قلبه لمليون حتى
داليدا…يحيى هو انت مبتردش ليه انت زعلان مني
بس اتصدمت لما سمعت صوته الي اتغير ١٨٠ درجه و بقى من حنان و حب لجمود لدرجة ان قلبها بقى يظق جامد من كتر خوفها ووووو

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية مريض نفسي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى