روايات

رواية مريض نفسي الفصل الثامن والعشرون 28 بقلم مريم أحمد

رواية مريض نفسي الفصل الثامن والعشرون 28 بقلم مريم أحمد

رواية مريض نفسي الجزء الثامن والعشرون

رواية مريض نفسي البارت الثامن والعشرون

مريض نفسي
مريض نفسي

رواية مريض نفسي الحلقة الثامنة والعشرون

في المطعم
بصتله و هي عينيها مليانه بالدموع مش مصدقه انه ممكن يكون الكلام الي في الرساله دا حقيقي
قالها و هو بياخد تليفونها عشان يشوف ايه الرساله
يحيى…في ايه وريني التليفون
قال كلامه و اتصدم لما قرأ الرساله
بصلها و هو بيقولها
يحيى….انا عارف مين الي بعتلك الرساله دي يا داليدا اوعي تصدقي الكلام الي مكتوب دا انا بحبك بجد و استحاله افكر ف فرق الطبقات الي هي بتقول عليه دا و الا اذا مكنتش اتجوزتك اصلا
ردت عليه و هي بتمسح دموعها و بتقول
داليدا….مين دي يا يحيى
اتنهد و قال
يحيى….مايان بنت خالتو
اتحولت ملامحها للغضب و قالت
داليدا…هي عايزه مني ايه متسيبني في حالي بقى
يحيى…معلش يا حبيبتي كملي اكلك و انا هتصرف
هزت راسها رجعت تاكل تاني
كمل هو كمان اكله و هو مضايق جدا
…………….
كانوا قاعدين عادي لحد م سمعوا صوتوا و هو بينده على. اسمها بغضب حجيمي
يحيى….مـــايـــان
قامت وقفت بخوف هي و الكل
سهير…في ايه يا يحيى
قالت سؤالها و حطت ايدها على بقها هي و الكل بصدمه كبيره لما يحيى ضرب مايان بالقلم قدامهم
يحيى بعصبيه….انتي ناويه تبعدي عن داليدا امتيييييى!!!
قامت ميرفت و راحت ناحية بنتها و اتكلمت بغضب
ميرفت ….انت ازاي تضرب بنتي و قدامي انت اتجننت يا يحيى
يحيى….لا بنتك هي الي اتجننت فاكراني هطلق داليدا و اخطبها هي مثلا
مايان….انت بتعمل كل دا ليييه كل دا عشان بحبك!!!!
قال بصوت عالي و غضب كبير
يحيى….و انــا مــبــحــبــكــيــش يــا مــايـــان
نزلت دموعها بحزن و قهر ف كمل هو
يحيى…افهمييي بقى انا لو كنت بحبك كنت خطبتك من زمان اووووي
هزت راسها بدموع و طلعت بسرعه على اوضتها
طلعت وراها ميرفت و هي بتنده عليها
وقفت سهير قدامه و قالت بغضب
سهير…غــبــي !!!
اتكلم شهاب بغضب و هو بيقول
شهاب…لا مش غبي يا سهير ايييه هو من حقه يعيش في سلام من غير مشاكل ولا هي عشان بنت اختك
بصتله سهير بغصب و سابتهم و طلعت
بص يحيى لأبوه و قاله
يحيى…شكرا يا بابا
ابتسمله شهاب بفرحه كبيره و قاله
شهاب…العفو يا حبيبي
سكت يحيى بحزن و بعدين قال
يحيى…اسف يا بابا حقك عليا
فرح شهاب جدا و قاله
شهاب…عمري م ازعل منك يا حبيبي انا بس عايزك تعرف اني مليش اي دعوه موضوع المرض النفسي دا
ضحك يحيى و قاله
يحيى….لأ م خلاص بقييييى انسى
بصله شهاب بعدم فهم ف كمل يحيى بفرحه كبيره
يحيى…دكتور مؤمن طمني و قالي اني خلاص الحمدلله اتعافيت و دلوقتي بقيت انسان طبيعي زيي زيكوا من غير اي م اكون عندي شخصيتين
بصله شهاب بفرحه كبيره و قاله و هو دموعه بتنزل بفرحه
شهاب…بجدد يا يحيى يا بني
هز يحيى راسه بابتسامه
و شهاب الي نده على كل الي في القصر و عرفهم الخبر
صوت الزغاريط و الفرحه ملى المكان كله و التهنئه
كان مبسوط جدا و هو مستني يشوف ردة فعل داليدا لما تعرف
……………..
تاني يوم كامت قاعده مع روح و هما بيتكلموا
داليدا…الحمدلله يا روح يحيى شخصيته التانيه مبقتش بتظهر خالص
ابتسمت روح بفرحه و قالت
روح…الحمدلله دا كدا ممكن يكون اتعافي
ابتسمت داليدا بفرحه كبيره و قالت و هي بتمسك تليفونها
داليدا…استني هكلمه اسأله
و بالفعل كلمة و هو اول م قالها الخبر جاله صوت زغروطه عاليه جدا بتعبر عن مدى فرحتها و فضلت تحمد ربنا كتير اوي و هي مبسوطه
يحيى…عايز اعتذرلك على كل حاجه و عايز اشكرك على انك فضلتي موجوده حتى لما عرفتي و قررتيش اننا نتطلق
ردت عليه بحب….يحيى انا بحبك استحاله اقول اننا نطلق و الحمدلله انت بقيت كويس اهو
ابتسم يحيى بحب و هو مبسوط انه اختارها هي مش مايان او منى
يحيى….روحي اجهزي طيب عشان في مفاجأه ساعه بالكتير و هكون موجود تحت البيت
داليدا بضحك….قولتلك مليون مره انا مبحبش المفاجأت
يحيى…لا دي هتحبيها
داليدا بابتسامه…طيب
…………………
بعد شويه كان يحيى جيه و خدها بالعربيه و طول الطريق طبعا مكنتش ساكته كل شويه تسأله هيروحوا فين طب ايه المفاجأه و هو مكنش بيرد عليها
لحد م وقف بالعربيه قدام جنينه جميله جدا
نزلت داليدا و هي مبهوره بشكل الورود و الاطفال الي بتجري و هما مبسوطين
داليدا….المكان حلو اوي يا يحيى انت ازاي عرفت اني بحب الورود و الزرع
يحيى…في الحقيقه اقترح الفكره و الفكره حد تاني قالهالي
داليدا….مييييين
سمعت صوت تقى و هي بتقول بابتسامه
تقى…انا
بصتلها داليدا بصدمه و فرحه و حزن و هي مش عارفه تفرح على ان تقى رجعت تكلمها ولا تزعل انها مش عايزه تعرفها تاني
جريت تقى عليها و حضنتها و بعدين قالتلها
تقى….متزعليش مني انا بس كنت زعلانه منك شويه لكن انتي اختي مش بس صحبتي
نزلت دموع داليدا بفرحه كبيره و كريم الي قال لداليدا
كريم….فين اختي مجبتهاش معاكي ليه
ضحكت داليدا و قالتله
داليدا…هكلم عز يجيبها هي و الكارم و اكرم و يجوا
..
عدى وقت و كلهم اتجمعوا و فضلوا يضحكوا و هما كلهم مبسوطين و بيتمنوا من كل قلبهم ان فرحتهم دي تدوم للأبد
استغفر الله العظيم و اتوب اليه
لا اله الا الله
تمت بحمدالله

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية مريض نفسي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى