رواية مريض نفسي الفصل الثالث والعشرون 23 بقلم مريم أحمد
رواية مريض نفسي الجزء الثالث والعشرون
رواية مريض نفسي البارت الثالث والعشرون
رواية مريض نفسي الحلقة الثالثة والعشرون
سألت بخوف اول م سمعت صوته اتغير
داليدا…مين معايا!!
ضحك بصوته كله و قالها بجمود
يحيى…ايه يا داليدا انتي خفتي ولا ايه
بلعت ريقها و قالت
داليدا…يحيى انت كويس؟
يحيى…اممم لأ بصي وضحي سؤالك لمين
قفلت حواجبها بدهشه ف كمل هو
يحيى…يعني لو قصدك على حبيب القلب ف هو لأ مش كويس عارفه ليه عشان هو بيتعذب دلوقتي.. يا حرام عايز يكلمك هو و يطمنك بس مش عارف
قالت داليدا بصوت واطي و خوف عليه
داليدا…يحيى!
يحيى…اااه يحيى اكملك بقى هو بيتعذب دلوقتي عشان قليل الحيله خايف منك و مني
خايف مني اني اقولك و خايف منك انك تسيبيه عشان كدا عجل بكتب كتابكوا
دمعت عينيها بخوف
داليدا…طب هو خايف منك ليه
يحيى…عشان مقولكيش
داليدا…متقوليش على ايه
كان لسه هيقولها بس سمعت صوته و هو بيقولها بحزن و خنقه
يحيى…اقـ اقفلي دلـ دلوقتي يا داليدا
ردت بلهفه
داليدا…يحيى مالك يا يحيى انت كويس
هز راسه و كأنها شايفاه
يحيى…ايوا اقفلي بس دلوقتي و انا هكلمك تاني
و قفل المكالمه
قلبها كان هيقف من كتر خوفها عليه
دخلت بسرعه لروح المطبخ بخوف
داليدا….روح روح الحقيني
سابت روح الي ف ايدها و بصتلها بقلق
روح…مالك يا بت فيكي ايه
داليدا…يـ…يحيى يا روح
روح…ماله يحيى
داليدا…تعالي معايا عشان افهمك من الاول
خرجت روح من المطبخ و قعدت معاها ف البلكونه
حكتلها داليدا كل حاجه غريبه حصلت ليحيى من الاول خالص لحد قبل م تقفل معاه المكالمه
اتصدمت روح من الي سمعته و حطت ايدها على بؤقها بخوف
داليدا…اعمل ايه
روح…داليدا يحيى عنده انفصام ف الشخصيه و دا مرض نفسي
دمعت عين داليدا بحزن عليه
روح بحزم…عز لازم يعرف كل حاجه
مسكت داليدا ايدها
داليدا…لا يا روح متقوليش لعز حاجه
روح بعصبيه…يعني ايه يعني
داليدا…يا روح عز لو عرف هيخلي يحيى يطلقني و يحيى خايف من كدا
روح…يعني تضحي بحياتك عشانه انتي مش شايفه دي المره الكام الي كان هيـ ـقتلك فيها!!
داليدا…دي حياتي يا روح و انا الي حره فيها لو سمحتي
رفعت روح حواجبها بدهشه من كلام داليدا و قالت بزعل
روح…تمام مادام هي حياتك من الاول يبقى مكنش ليه لزوم تدوشيني بحياتك
و قامت و سابتها وسط نظرات داليدا الي كانت زعلانه من كلامها ليها
…………..
مسك ازازة البرفان و حدفها في المراية لدرجة انها اتكسرت لمليون حته
مسك دماغه بتعب واضح على ملامحه و هو حاسس بصداع رهييب
صرخ بقوه لما حس انه مش قادر يتحمل الصداع اكتر من كدا
لدرجة ان من كتر صوته العالي سهير دخلتله بسرعه
سهير….يحيى يا حبيبي انت كويس؟
يحيى…ابعدي عني يا ماما
سهير بدموع…مش هسيبك يا يحيى فين الدوا بتاعك
يحيى…بقولك اخرجي يا ماما هتتإذييي
صرخت ف وشه بخوف عليه
سهير….الدوااا بتاعك فين بقولك
جيه على صوتها شهاب الي كان بيجر الكرسي بتاعه بأسرع م عنده
شهاب..كفايه المهدئات الي بتديهاله دي يا سهير الولد هيكتئب بسببها
ضحك يحيى مره واحده و بص لشهاب بإستنكار و اتكلم بجمود
يحيى…خايف عليا اوي كدا يا شهاب بيه؟
بصوله شهاب و سهير بخوف
ف كمل يحيى
يحيى…دا على اساس انك مش السبب ف كل دا
بلع شهاب ريقه و قال
شهاب…يحيى يابني ووو
قاطعه يحيى لما. قال بغضب
يحيى…انــا مـــش ابــــنــــك
شهاب بحزن عليه…طب انا عايز اتطلم مع يحيى شويه
يحيى…تؤ…عارف ليه
بصله شهاب. و متكلمش
يحيى…عشان تفضل ندمان على معاملتك ليه زمان الي وصلته للمرحله دي و من تفريقك ف المعامله بينه و بين اخوه خليته يحس انكوا مش اهله خليتوه يحس انه غريب عنه
دمعت عين شهاب بحزن…كـ كنت خايف عليه
ظهر قدامهم صوت يحيى ابنهم الي كان كله ضعف و تعب بسبب الصداع الرهيب الي كان ف باله
يحيى…خدي و اطلعي برا يا ماما
شدت سهير كرسي شهاب بسرعه و قفلت الباب على يحيى
……………
كانت واقفه في الريسبشن بتاع القصر و هي حاطه التليفون على ودنها و راحه جايه مستنيه رد
جيه يوسف الي كان لسه راجع من الشركه
يوسف….مساء الخير
هزله شهاب دماغه بهدوء و رانيا ابتسمتله و سهير الي مخدتش بالها منه اصلا
جريت عليه ندى و هي بتقول
ندى…باااااابيييي
شالها يوسف و باسها ف خدها بحب
يوسف…عامله ايه يا حبيبة بابي
ندى…الحمدلله
بصلهم يوسف باستغراب و راح قعد على الكنبه
يوسف…في ايه مالكوا
شهاب…اخوك تعب تاني و امك عماله ترن على داليدا
يوسف باستغراب…ليه؟
ابتسم شهاب بسخريه….عشان بنات الناس يولـ ـعوا المهم عندها ابنها
شابت سهير التليفون و بصتله بتحدي
سهير…اااه يا شهاب المهم عندي ابني و سلامته بس
يوسف…بس يا ماما المفروض نعرفها
سهير…لأ مش المفروض نعرفها مش هي الي بتحبه و وافقت على الجوازه يبقى خلاص
رانيا بضيق…هو ايه دا؟؟
سهير…خيييير هتتعصبي عليا ولا ايه
بصت رانيا ليوسف بغضب من اسلوب سهير معاها و يوسف الي قالها
يوسف…خدي ندى و اطلعي يا رانيا
جريت ندى على رانيا الي مسكت ايدها و طلعوا على الجناح
يوسف…لو سمحتي يا ماما رانيا ملهاش اي دعوه بشدة اعصابك و خوفك على يحيى
سهير…اااه انت بقى هتقولي اتعامل معاها ازاي
يوسف..اه عشان هي معملتش ليكي اي حاجه عشان تزعقي فيها كدا و اظن ان الكل عارف انها بتاعملك كأنك امها و اكتر
بصت سهير لشها الي كان بيبصلها بضيق من اسلوبها و نفخت بزهق
………………
كانوا قاعدين كلهم بيتغدوا سوا و داليدا الي كانت بتأكل اكرم و مبتتكلمش
لاحظ عز ان داليدا و روح مش بيهزروا ولا بيتكلموا زي العادي و ان كل واحده فيهم ساكته و قرر انه يسألهم و يعرف
عز…مالكوا انتوا الاتنين في ايه
بصتله داليدا و هزت راسها بنفي بهدوء
داليدا…مفيش حاجه يا عز
عز بسخريه…يااا سلام
عاد سؤاله تاني. بحده عشان يجاوبوا على طول
يعني…متخانقين انتوا الاتنين ليييه؟
بصت داليدا لروح بمعنى انها متتكلمش
بس روح كانت مضايقه منها جدا و من كلمتها ليها و قررت انهاا تتكلم و تعرف عز بكل حاجه ووووو
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية مريض نفسي)