روايات

رواية مريض نفسي الفصل التاسع 9 بقلم مريم أحمد

رواية مريض نفسي الفصل التاسع 9 بقلم مريم أحمد

رواية مريض نفسي الجزء التاسع

رواية مريض نفسي البارت التاسع

مريض نفسي
مريض نفسي

رواية مريض نفسي الحلقة التاسعة

بص لداليدا بغضب شديد و رجع بص لسهير تاني
عز …مجيتك فوق دماغي بس انا اسف طلب حضرتك مرفوض
فضلت داليدا بصاله بحزن و صدمه كبيره
طبطبت روح على ضهرها و هي بتحاول تهديها
سهير…اقدر اعرف السبب
عز …من غير م اقول اسباب يا سهير هانم مش هينفع صدقيني
سهير…ايوا الكلام دا لو الولاد مبيحبوش بعض
لف راسه بص على داليدا الي على طول نزلت راسها في الارض
سهير…نزلتي راسك للأرض ليه…انتي معملتيش حاجه عيب او حرام قلوبنا مش ملكنا يا حبيبتي
كملت و هي بتبص لعز بثقه…اخوكي نفسه حب و اتجوز و مراته هي كمان حبته
بصلها عز و فهم قصدها
و اتكلم بثقه و توضيح…و انا مقولتش انها متحبش بالعكس زي م قولتي كدا قلوبنا مش ملك ايدينا
سهير…اومال في ايه بقى
بص عز لروح و قالها عشان ميحرجش اخته
عز…قومي خدي داليدا و خشوا جوا
هزت روح و خدت ايد داليدا الي كانت تقريبا في دنيا تانيه
اول م دخلوا الطرقه نزلت دموعها بغزاره
خدتها روح في حضنها …اهدى يا داليدا ان شاء الله ربنا يتمملك على خير
بعدت و هي بتهز راسها يمين و شمال و بتمسح عينيها بالمنديل
اتكلمت بصوت متقطع اثر شهقاتها…عـ… عز مـ.. مـ مش هيوافق يا روح
اتكلمت روح بتوتر…لا لا ان شاء الله هيوافق
…‌
بصتله سهير بتأكيد انه يتكلم
اتأكد عز ان داليدا مشيت و اتكلم اخيرا
عز بهدوء…متأخذنيش يعني يا سهير هانم انتوا بشوات اي الي هيخلي يحيى بيه يحب اختي انا
سهير و هي بتحاول تندمه عشان يرجع عن قراره…خلي بالك انت بتقلل من اختك
عز برفض و ثقه…لااا العفو انا اختي الحمدلله معاها شهاده بمجموع حلو و عالي اوي و حققت بفضل الله حلمها و حلمنا و بقت مهندسه قد الدنيا
انبهرت سهير بشده لأنها مكنتش تعرف داليدا في كلية ايه
بس خفت انبهارها قدامه
كمل بتوضيح…حضرتك بقى عايزه تفهميني ان يحيى ابنك سايب كل بنات البشوات المتخرجين و الي محققين نجاح و طالب ايد اختي انا الي لسه في سنه اولى كليه
كمل بسخريه…طب دي تيجي ازاي
اتوترت سهير و خافت عز يكتشف حقيقتها
سهير…عندك حق بس زي م تقول كدا القلب و ما يهوى
و هما الاتنين بيحبوا بعض
كملت بكذب…و يحيى كان قايلي اصلا من بدري انه بيحبها و عايز يتجوزها
بس انا الي رفضت و قولتله لما تدخل الكليه الاول
……
كل دا كانت داليدا و روح واقفين سامعين
و داليدا كانت حسه قلبها هيقف من فرحتها من الي سمعته من سهير
بصت داليدا لروح بفرحه كبيره و هي بتكلمها من غير صوت و هي بتشاور على نفسها بفرحه…طلع هو كمان بيحبني
ابتسمتلها روح بفرحه كبيره لفرحتها
بس اختفت فرحة داليدا لما اتكلم عز تاني
……
لا لا دي مش حلوه تعالى نشوف هنا…لا لا برضو مش عاجباني تعالى نشوف هنا احسن
كانت بتقول الجمل دي و هي ماسكاه من ايده و. سحباه وراها في المول
كل جمله كانت بتقولها على باب كل محل من غير م تدخله اصلا
ابتسم كريم عليها و على طفولتها لما فهم انها بتعمل كدا من فرحتها انه نزل معاها الشوبينج
كانت لسه هتتحرك من قدام المحل و تروح لواحد تاني
بس لحظه هي ليه ايده تقلت و مبقتش بتتشد معاها بسهوله زي الاول!!
لفت ليه بخوف
تقى بخوف…كريم انت ليه وقفت…
كملت بخوف اكبر… هو احنا هنمشي؟
ضحك عليها و حاوط كتفاها بإيده و هو ماشي بيها ناحيه محل باين ان هدومه كلها جميله
دخل معاها و هي كل دا كانت مبتسمه و ساكته فرحانه ان حياتها اتغيرت و ابتدت تبقى احسن من الاول
فرحانه ان مبقاش في اي خناق او مشاكل في حياتها
فاقت من سرحانها على صوته و هو ماسك فستان شكله حلو جدا
كريم…حلو دا اوي
كمل و هو بصصلها …ايه رأيك
خدته من ايده و اتكلمت بابتسامه و هي بصاله…هاخده
بصلها بحب كبير و خدها يكلموا الشوبينج
………
عز…اديني مهله يومين و هبلغك بقرارنا الاخير
قامت سهير …تمام
قام عز هو كمان …خليكي قاعده شويه
ابتسمت سهير بمجامله…ربنا يباركلك
عز بابتسامه …داليدا هتقى معايا هنا بقى
هزت سهير راسها بتفهم…اكيد
وصلها عز و قفل الباب
لف راسه ناحية الطرقه لاقاها واقفه و الدموع في عينيها
بصلها بأسى و كان لسه هيتحرك ناحيتها
راحت دخلت على طول اوضة الاولاد و قفلت الباب عليها عشان ميسمعش صوت عياطها
كانت روح خارجه من المطبخ و شافتها كدا بصت لعز بحزن عليها
راحتله روح و خدته و قعدوا على الكنبه الي في الصاله
روح بحزن…ليه كدا يا. عز في اكتر من انك عرفت بحبهم لبعض
بصلها عز بضيق…انتي بتصدقي الكلام دا
كمل و هو باصص قدامه…طب داليدا ماشي هتحبه هي برضو بنت و ممكن تكون شافت فيه فتى احلامها
لكن هو بقى هيحبها على ايه دي بالنسباله خدامه بنت خداامه…الموضوع فيه حاجه يا روح
اتكلمت روح و هي خايفه داليدا تسمعه…اهدى يا عز مش كدا وطي صوتك
مسح على وشه بحزن
قامت روح و قالت و هي. بتشده من ايده…قوم… قوم يلا شوفها قوم اقعد اتكلم معاها شويه و عرفها انك خايف عليها
قام عز و. راح لداليدا خبط على الباب
بس موصلوش اي رد كان صوت شهقات مكتومه بس
فتح الباب بهدوء و دخل و قفل الباب وراه
قعد قدامها و مسك ايدها بحنان
عز بهدوء…بتعيطي ليه
اتكلمت داليدا بصوت مبحوح من كتر عياطها
فين دا الي بعيط انا مبعيطش
ابتسم عليها…و كمامك المبلومه مكان م نشفتي دموعك و عينك الحمرا دي و صوتك الي مش طالع دا ايه
كل دا انا اسميه ايه
كمل باستغراب شديد…كل دا عشان بني ادم!!
بصتله داليدا بحزن و رجعت الدموع لعينيها تاني
مسحلها دموعها بحب…اول حاجه انا مش عايز اشوف دموعك
تاني حاجه …انا مرفضتوش…انا قولتلها تسيبني يومين افكر
بصتله داليدا…يعني معنى كدا انك رفضه مش موافق عليه
عز بحكمه…لا انا لو عايز ارفضه كنت رفضته وقتها زي م قولتها كدا بالنص في اول القعده
لكن انا كدا بعززك في نظرهم يا هبله…يا بت انتي اختي الوحيده و لازم اعرفهم ان اخوكي في ضهرك و سندك
ابتسمتله داليدا
كمل عز باستغراب كبير…و بعدين هو مجاش مع امه ليه…اي البيه مش فاضيلنا للدرجه؟
ردت عليه بسرعه و تبرير…لا لا لا هو هو اصلا ميعرفش انها جايه
بصلها باستغراب
كملت و هي بترجع شعرها لورا…هو قصدي هي هي سهير هانم قالتلي انك خرجت
و لما قولتلها اني اجيلك اشوفك قالتلي و انا كمان جايه افاتحه في الموضوع
كملت و هي بتبصله بتوتر…يعني لسه المفروض يعني في قاعده تاني… دا لو انت وافقت يعني
ابتسم عليها و بص قدامه بحيره
سألها و هو باصصلها بتركيز …هو انتي مشوفتيش منه اي حاجه غريبه كدا او في ف بيتهم اي شئ مش منطقي؟
افتكرت داليدا لما كانت عنده في الاوضه و كان ماسك الازازه و هيمو’تها
بس خافت تقوله يرفض…لا لا يا عز خالص بيتهم طبيعي زينا
ضحك بسخريه…يا شيخه بيتهم زينا
ابتسمت بتوتر…اقصد يعني عايشين عادي
هز عز راسه و خد كلامها ثقه بناءا على انه علمها من و هي صغيره انها متكذبش عليه
عز…بس انا عندي ليكي عتاب
بصتله داليدا…ايه هو
عز…المفروض من وقت م عرفتي انه هو كمان بيحبك كنتي تسيبي المكان
داليدا بتبرير…مكنش في مكان اروحه
اتكلم عز بحده…و البيت الي انتي فيه دلوقتي دا بيت مين…مش بيت اخوكي؟؟ و بيت اخوكي يعني بيتك …متبرريش عشان الغلط غلط يا داليدا
اترعشت نبرة صوتها بسبب انها كانت خلاص هتعيط…ااا انا اسفه يـ يا عز
قام باس راسها و خرج
………
عند تقى و كريم كانوا قاعدين في كافيه ف المول
بصلها بابتسامه…تشربي ايه
اتكلمت تقى بفرحه كبيره لأن تقريبا دي كانت اول خروجه ليهم مع بعض
تقى بفرحه و كسوف…عصير مانجو
هز راسه بابتسامه و شاور للجرسون انه يجي
الجروسن…اؤمر يا فندم
كريم بهدوء…عايز واحد عصير مانجو و واحد اسبريسو
هز الجارسون راسه و مشي
تقى…انا فرحانه اوي يا كريم مش مصدقه نفسي
كريم برخامه…عشان الشوبينج ولا عشان المانجو
هزت تقى راسه بأسى منه…رخم
كريم …و ماله اشتمي كمان… لينا بيت يلمنا
اتكلمت تقى بسرعه و خوف…لا لا انا مصدقت حياتنا اتعدلت شويه
بصلها بحب كبير…انا كمان مبسوط اني خرجت معاكي انهارده
ابتسمت بكسوف
و بعد شويه صغيرين جيه الجاسون و نزلهم طلبهم
تقى بفرحه …هات تليفونك اصور اللحظه دي للذكرى عشان تليفوني فصل
اداها كريم تليفونه
خدته منه بس لاقيته مقفول
اتكلمت بزعل طفولي…انت كمان تليفونك فصل!
كريم…لا لا افتحيه انا قافله
بصتله باستغراب و هي بتفتح التليفون…ليه
بص كريم على الطربيزه و هو بيهز راسه…يعني …عشان محدش يتصل يزعجني
ادتله التليفون باستغراب عشان يفتحلها الباسورد…يزعجك؟
كمل بتوضيح و كذب…اقصد الشغل
*ملحوظه: كريم مهندس*
هزت راسها و هي مبتسمه و خدت منه التليفون تاني
فضلت تصور صور كتير جدا لحد م جت رساله لكريم على الواتس صدمتها
بصت للرساله و رجعت بصتله تاني و الدموع ماليه عينيها وووو

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية مريض نفسي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى