روايات

رواية مريض نفسي الفصل التاسع عشر 19 بقلم مريم أحمد

رواية مريض نفسي الفصل التاسع عشر 19 بقلم مريم أحمد

رواية مريض نفسي الجزء التاسع عشر

رواية مريض نفسي البارت التاسع عشر

مريض نفسي
مريض نفسي

رواية مريض نفسي الحلقة التاسعة عشر

زعقت فيه بقهر و هي بتتكلم بدموع….هو في ايه يا يحيى هو انت كمان هتذل فينا
رد عليها بدهشه و استغراب…اذل فيكوا؟
ردت عليع بقهر…اااه لما نبقى مش عارفين نجيب حق مستشفى عاديه عشان نلحق الواد و انت تقولي هنعمله العمليه في مستشفى خصوصي يبقى بتذل فينا
اتعصب يحيى جدا من تفكيرها فيه و قالها و هو بيزعق
يحيى..اتا مش هرد على كلامك الاهبل داااا دلوقتي عشان الموقف مش اكتر انا كل الي اقصدوا ان المستشفى عندنا هتبقى افضل ليه عشان انتي بتقولي ان الدكتور بيقول ان حالته متأخره
و انا اكيد مكنتش هاخد منه جنيه يا داليدا و كتر الف خيرك
مسكت دماغها بتعب و فضلت تعيط
كمل يحيى كلامه بس المره دي حاول يهدي من نفسه شويه
يحيى…خليكوا عندكوا متتحركوش و انا جايلكوا
داليدا…ماشي يا يحيى
كملت بأسف…انا اسفه متزعلش مني انا بس مضغوطه شويه و اعصابي تعبانه
يحيى..مفيش حاجه يا داليدا انا خلاص هركب العربيه اهو ابعتيلي بس اللوكيشن على الواتس
هوت راسها بهدوء..حاضر
و قفلت معاه و بعتتله العنوان
جيه عز وقف جمبها و هو بيقولها
عز…مفيش اي مواصلات يا داليدا
بصت داليدا في تليفونها و قالتله
داليدا..طبعا م الساعه ١١ و نص
عز…طب هنعمل ايه
داليدا..ولا حاجه هنفضل قاعدين لحد م يحيى يجي
عز باستفراب..هو يحيى جاي. هنا؟
داليدا…ايوا
عز..ليه
لاحظت داليدا اكرم الي نام على ايدك عز
خدته داليدا منه و باسته في خده و فضلت تطبطب عليه
بصت لغز و كملت…يحيى هيجي ياخدنا و نروح المستشفى بتاعتهم و نعمل لأكرم العمليه
بصلها و مبقاش عارف يفرح ولا يزعل
عز …بس دي مستشفى خاصه يا داليدا
داليدا…قالي انه استحاله ياخد مننا اي فلوس
عز…انا مش هارف افرح ولا ازعل
دالبدا…افرح يا عز افرح عشان ابنك هيتعمله العمليه بدل م يروح مننا
هز عز راسه و حمد ربنا بهدوء
داليدا…هرن على روح اطمنها
عز…طيب،لو قالتك انها تيجي قوليلها لأ
داليدا…ليه كدا بس يا عز
اتعصب عليها و قالها…انا قولت كلمه يا داليدا
هزت راسها بسرعه و هي بتقوله بخوف
داليدا…حاضر حاضر وطي صوتك عشان اكرم ميصحاش مخضوض
…………….
كانت راحه جايه ف الشقه و هي دموعها نازله على خدها و قلبها واجعها على ابنها و مش. عارفه تعمله ايه ولا عارفه هو فيه ايه
لحد م اخيرا تليفونها رن راحت جري و خدته و اول م شافت اسم داليدا ردت على طول
روح بإنهيار….ليه كدا يا داليدا ليييه بتعملوا معايا كدا حرام عليكوا الساعه بقت ١٢ و شويه و انتوا مش سألين فيا ولا عاملين حساب لقلقي على ابني
نزلت دموع داليدا علبها…حقك عليا يا روح بس والله م خدنا بالنا من التلبفون و اول م فضينا كلمتك اهو
روح…طب طمنيني بالله عليكي اكرم عامل ايه دلوقتي
داليدا…محتاج يعمل عمليه
روح بخضه…ايييه
داليدا…عنده الزايده و حالته متأخره
روح…طب بكام العمليه دي
داليدا…مش هينفع يا روح غاليه اوي
بس متقلقيش يحيى جاي ياخدنا و هيودينا المستشفى بتاعتهم و هيعملوله العمليه
هزت روح راسها و بعدين قالت
روح…انتوا فين طيب و انا اجيلكوا
داليدا…لا يا روح عز بيقولك متجيش
روح بعصبيه…يعني ايه يعني مجيش يعني هو ايه دااا
خد عز التليفون من داليدا و كالمها هو
عز…انا قولت كلمه يا روح يبقى تتسمع
روح…يا عز خليني ابقى جمب ابني
عز…احنا معاه اهو و ربنا معانا قبل اي حد لكن اني اجي و اخدك ف دي فيها عطله للواد
هزت روح راسها…طيب طيب خلاص بس ابقى طمني
هز راسه و قفل معاها لما شاف عربية يحيى جت
نزل يحيى و سلم عليهم و بعدين ركبوا و كان عز قدام جمب كرسي يحيى و داليدا الي شايله اكرم ورا
و خدهم و راحوا على المستشفى…
عدى ساعتين كانوا خلاص وصلوا قدام باب المستشفى و طبعا في خلال الساعتين دول روح مكنتش سايباهم على التليفون و كل شويه ترن عليهم تتطمن
نزلوا و اول حاجه كان يحيى عاملها انه موصي اشطر دكاتره هناك و معرفهم ان غي حاله طفل جايه و بالفعل اول م شافوهم خدوا منها اكرم يجهزوا
………….
كان بيتكلم بكل غضب و هو باصص لسهير
شهاب بغضب…انا مش عارف ابنك دا اييييه
بصتله سهير بدهشه و قالت
سهير…في ايه يا شهاب هو الواد عمل حاجه
شهاب ….لا ابدا نازل من البيت الساعه ١١ بس و اديها بقت ٢ و لسه مرجعش
سهير…و ايه المشكله يعني م هو راجل يعني حر
شهاب….تربيتك الزباله دي هي الي ضيعته
بصتله سهير بغضب….متتكلمش على ابني. كدا يا شهاب ساااامع
شهاب…لا مش سامع هيكون راح فين يعني غير انه راح يسهر هو و اصحاب السوء الي عرفهم
سهير…على فكره بقى انا ابني ولا مره سهر برا
شهاب…دا عشان انتي نايمه على ودانك يا هانم
بصتله سهير بغضب و قالتله قبل م تقوم
سهير…لو اتكلمت معاه فأي حاجه يا شهاب مش هيحصل كويس
شهاب…م كله بسببك انتي الي فضلتي تفرقي لحد م جبتيله المرض جايه دلوقتي تصلحي غلطاتك
كمل بسخريه…لا و يا ريتك بتصلحيها بجد دا انتي بتبوظي الدنيا اكتر
بصتله سهير بغضب و قامت و سابته و هي هتموت من كلامه معاها
……………..
عدي ساعه و نص و هما لسه واقفين برا في طرقة العمليات كانت داليدا واقفه سانده دماغها على الحيطه و هي بتدعيله من كل قلبها
و عز كان قاعد على الكرسي عمال يهز في رجله مت كتر توتره و قلقه و خوفه على ابنه و جمبه يحيى الي كان كل شويه يهديه و يطمنه
عدى نص ساعه كمان و هما على نفس الحال
لحد م خرج الدكتور من اوضة العمليات و هو باصص في الارض
جريوا عليه و عز اتكلم بخوف
عز …ها يا دكتور ابني اخباره ايه
بصله الدكتور بأسف و حزن ووووو

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية مريض نفسي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى