رواية مريض الغرفة الفصل الحادي عشر 11 بقلم حبيبة ممدوح
رواية مريض الغرفة الجزء الحادي عشر
رواية مريض الغرفة البارت الحادي عشر
رواية مريض الغرفة الحلقة الحادية عشر
مشيت وأنا مش فاهمة هعمل إي او هروح فين بس قررت اعرف مين ال لية يد إن يحرض إيهاب على عاملة زي كدة
قررت هساعد أحمد واخرجه من المستشفى دي ب اقصى الطُرق، أحمد مش مريض هو بس كان عندة صدمة من وفاة ولدتة وشوية اكتئاب بس هما ال كانو عاوزين يجننوه ب العافية ويرموه هنا .
شوية شوية و بدأت حالتة تتحسن فعلاً لما حس إن فعلاً معاة ومش ضددهُ وإن هعمل وبعمل اي حاجة علشان اخرجه من هنا ع خير وحقه يرجع
_وبكدا ي أستاذ أحمد تكون كملت فترة علاجك على خير
كملت ب ابتسامة
_انتَ كدة قدام الورق الرسمي مية مية
وقف ف نص الأوضة بص للشباك وبعدين رجع بصلي وقال
_شكراً بجد
_شكر ع واجب يبشمهندس المهم دلوقتي تبدأ حياتك الجديدة
حاول تنسى كل ال حصل هنا
_لا مينفعش ابدأ من جديد غير لما اخلص القديم
_على اتفقنا وأنا معاك.
قرب وقال بوشوشة
_هحط الخطة واكلمك
اتكلمت بنفس الوشوشة وقولت بضحك
_خلي بالك بس ل أحسن نروح ف داهية
ابتسم وقال
_ هنتقابل أكيد
_أكيد
مشي والمستشفي حسيتها بقت فاضية مبقتش أحب اقعد فيها زي الأول، وهو موجود كنت بقضي الشيفت بتاعي و أكتر بين علاجه وقعدتي معاه حاولت اخلية يثق فيا بعد ما خسر ثقتة ف كل الناس، حبيت احسسة إن الدنيا لسة فيها أمان ومش كلنا مؤذين بس للأسف هو دلوقتي مشي وأنا ال رجعت لوحدي.
روحت على الفيلا ال لقيت اخواتي كلهم متجمعين فيها
دخلت بعد ما ام محمد ال كانت بتساعد ماما ف تنضيف البيت فتحتلي رحبت بيا وقالتلي إن اخواتي موجودين قعدت فترة ف المستشفى وحتى مكلفوش خاطرهم يجو يزروني بس معلش.
دخلت بهدوء شافوني الصدمة ظهرت على وشوشهم كلهم واحد ورا التاني
إسلام قام من على الكرسي بسرعة وقال بصدمة
_إنت طلعت امتا من المستشفى !
_حالًا وجيت ع هنا على طول
قال مصطفي
_بس دول قالو إن خلاص دماغك فوتت
ضحكت وقولت
_فوتت؟
لا أنا تمام دلوقتي
سبتهم وطلعت
_دة ازاي طلع دةة هو دة اتفاقك مع إيهاب النصاب دة س مصطفى!
_وأنا اعمل اي علمي علمك
ردت مرات إسلام وهي بتقول
_انا قولتلكم نخلص منه انتو ال مرضتوش…
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية مريض الغرفة)