رواية مريضه سرطان الفصل العاشر 10 بقلم سلمى كامل
رواية مريضه سرطان الجزء العاشر
رواية مريضه سرطان البارت العاشر
رواية مريضه سرطان الحلقة العاشرة
طلع عصام و لقي يارا قاعده علي الكرسي و حاطه رجل علي رجل و اول ما شافت عاصم فضلت تضحك و قالت. اي رايك في لعبه الحلوه دي هايله مش كدا
عاصم قرب منها و ضر”بها بي القـ’ـلم
يارا اتصدمت عشان عاصم كان اول مره يضربها و قالت بخبث. عصومي اضر’ب براحتك كل حاجة منك حلوه
و حاوطت راقـ،ـبته و قربت منوا و كان حد واقف من بعيد بيصور.. يارا كملت و هي بتضحك بشر و قالت. تعالي ننسي القديم انا خونتك وانت خونتني لما اتجوزت انا لسه بحبــ.
قاطعها عاصم و شال اديها و قال بعصبيه. ايدك دي متلمسنيش تاني انتي فاهمه… و اوعي تجيبي سيره مراتي علي لسان تاني انتي فاهمه
يارا بصتلوا و قالت ببرود مستفز. تؤتؤتؤ…اسمها طليقتك شكلك بتنسي اليومين دول
عاصم بغضب اعمي. امشي اطلعي برا
و شدها من اديها عشان يخرجها و هي قربت منوا و حضنتوا و قالت بمسكنه.. لي يا عاصم مش عايز تنسي القديم و نبداء صفحه جديده انا عملت كل دا عشانك خليتك تمضي علي عقد جواز عرفي و عملت كل حاجة عشان نرجع لعبض لي كل الرفض دا انت مش بتحبي للدرجه دي كنت بتحب سيلا
عاصم ضر.بها بي القلم و قال. قولتلك متجبيش سيرتها انتي مش بتفهمي و اطلعي برا عشان اقسم بالله لو مطلعتيش هنزلك من هنا علي المقابر
يارا و الي حاوطت راقبته تاني . لو هروح علي ايدك الترب انا موافق
عاصم زقها و قال بنفاذ صبر. انتي عايزه اي و تبعدي عننا
يارا. عايزاك تتجوزني
____________________
عند سيلا
سيلا و هي مش مصدقه ان عاصم طلقها من غير ما يبرر عن نفسه قالت و هي منهاره. لي يا ماما لي عاصم يعمل فيا كدا.. مسحت دموعها… هو مكنش بيحبني كان بيخدعني كان كل دا وهم.. كان متجوزني عشان يغيظ البنت مش اكتر و لما رجعوا لبعض سبني يا ماما ليييي يا عاصم تعمل فيا كدا…. ياااارب
و فضلت تكسر في الحاجه الي موجوده لحد ما دخلوا الدكتوره و الممرضه و مسكوها و ادوها مهدء
فاطمه. اهدي يبنتي حسبي الله ونعم الوكيل منو لله
سيلا. انا عايزه اروح مش عايزه اقعد هنا انا عايزة ليان هتولي بنتييي
قالت و هي بتنام و عشان كانت واخده مهدء
فاطمه نزلت الاستقبال
فاطمه. انا همشي دلوقتي و جايه تاني انا تبع المريضه الي في غرفه 107
موظفه الاستقبال.. تمام
مشيت فاطمه و هي زعلانه و مكسوره علي بنتهاو علي الي حصلها بعد ما كانت عايشه في امان و مستقره روحت علي البيت و شافت نعمه و كانت منيمه ليان علي رجليها
نعمه بهمس عشان ليان نايمه.. عملتوا اي و مالها سيلا
فاطمه و الدموع نزلت من عنيها.. بتني اتطلقت و هي عندها 23سنه اهه من كلام اناس و الي هيقوله و اهل ابوها محدش هيسبنا في حالنا
نعمه بشهقه.. ينهار ابيض الست سيلا اطلقت دي هي و عاصم بيه كانوا بيحبوا بعض… طب و هي عامله اي
فاطمه.. انهارت و خدت مهدء و نايمه و كانت جايه عشان اخد ليان ليها
نعمه بحزن علي سيلا. خدي ليا اهي تحبي اجي معاكي
فاطمه. لا خليكي انتي انا هروح عشان مينفعش اسيب سيلا لوحدها في المستشفى
نعمه. ماشي ربنا معاكي
فاطمه. يارب……
يتبع…..
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية مريضه سرطان)