رواية مريضه سرطان الفصل التاسع 9 بقلم سلمى كامل
رواية مريضه سرطان الجزء التاسع
رواية مريضه سرطان البارت التاسع
رواية مريضه سرطان الحلقة التاسعة
عاصم طلع جري علي السلم و فتح باب الاوضه الي فيها سيلا و اتصدم لما شاف سيلا واقع علي الارض و قا”طعه شر”اين اديها بي السكـ..ـينه جري عليها لقيها فاقده الوعي و مسكه السكـ..ـينه في اديها شال السكـ..ـينه من اديها و شا’لها و جري بيها علي المستشفى و وهو نازل
فاطمه كانت قاعده علي الكرسي او لما شافت عاصم شايل سيلا طلعت جريت عليه و قالت بخوف:مالها سيلا يا عاصم
عاصم و هو طالع من الباب:مش وقته كلام دلوقتي
و مشي بي سيلا و راح بيها علي أقرب مستشفى و هناك جات الدكتورة و خدوا سيلا و دخلوا اوضه العمليات و عاصم كان عايز يدخل
واحده من الممرضات قالت و هي بتقف عند الباب عشان عاصم ميدخلش: معلش مش هينفع تدخل
عاصم بعصبيه: انا عايز ادخل مراتي بتموت
الممرضه: معلش خليك هنا و انا هبقي اخرج اطمنك
و سابته و دخلت و جات فاطمه بعد ما عاصم بعت لها لوكيشن بتاع المستشفى
فاطمه و هي بتجري علي عاصم و بتنهج و بتقول:-اايي يا عاصم مالها بنتي
عاصم بتنهيده و حده: بنتك المحترمه كانت عايزه تنتحر
فاطمه بصدمه. اي الي انت بتقوله ده
عاصم. زاي ما حضرتك سمعتي… ليان فين
فاطمه: مع نعمه
عاصم. تمام.. انا همشي
فاطمه. هتمشي يبني و مراتك بين الحياه و الموت
عاصم. سيلا الي عملت في نفسها كدا وانا هستني لحد ما تفوق و تقولي عملت كدا لي
بعد شويه من الوقت خرجت الدكتوره و راحت عندها فاطمه
فاطمه. فيها اي بنتي يا دكتورة طمنيني بالله عليكي
الدكتوره. اطمني حاله انتحار بس جات المستشفى في الوقت المناسب.. و هي ربع ساعه و هتفوق
و بعد ربع ساعه في الاوضه الي قاعده فيها سيلا كانت نايمه علي السرير و اديها ملفوفين بي شاش و امها جنبها علي الكرسي و عاصم قاعد بعيد علي الكنبه بداءت تفتح عنيها و شافت عاصم قامت قعدت علي السرير و هي منفعله و بتقول. اي الي جابت هنا امشي اطلع برا
فاطمه. اهدي يبنتي و قوليلنا عملتي كدا لي
سيلا و هي بتوجه كلامها لعاصم. عملت كدا يا عاصم عشان بكرهك و مش عايزه اعيش معاك… طلقني و خلي عندك دم… و لو علي بنتك خدها انا مش عايزاها
عاصم كان قاعد بيسمعها و قلبوا بيتقسم اتنين قام و وقف و قال. وانا مش هخليكي تعيشي معايا بيي الغصب و حاضر يسيلا هتطلقك.. انتي ط…..
قطعته فاطمه و هي بتقول. استهدي بالله يبني.. حرام غليكوا ليان هي الي هتتظلم
سيلا. طلقني يا عاصم طلقني و سبني في حالي
عاصم. انتي طالق يسيلا
سيلا قامت و راحت عنده و فضلت تضربه و تقوله. طلقتني يا عاصم طلقتني
عاصم مسك اديها و قال. مش دا الي انتي عايزاه
سيلا بعياط. انا كنت غبيه و غبيه اووي اني حبيتك امشي اطلع برا منك لله
فاطمه. طب اي الي حصل فهموني
سيلا و خكت قداهم كل حاجه
و عاصم اول ماسمع الي قالته مشي عاصم و ركب العربيه بتاعته و دموعه نزلت عشان هو كان بيحب سيلا اوي و هي اتخلت عنه و قرار انوا هياخد حقه من يارا و مشي و راح الشقه بتاعته هو و سيلا و طلع و اتصدم لما شاف يارا قاعده علي الكرسي و حاطه رجل علي رجل…….
يتبع…..
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية مريضه سرطان)