روايات

رواية مركب السلايف الفصل السادس 6 بقلم سلمى سمير

رواية مركب السلايف الفصل السادس 6 بقلم سلمى سمير

رواية مركب السلايف البارت السادس

رواية مركب السلايف الجزء السادس

مركب السلايف
مركب السلايف\

رواية مركب السلايف الحلقة السادسة

#حقيقة_مجردة
#البارت_السادس
**_____***___***___&&&&
بعد انتهاء الاسبوع الثاني من زواج زياد ووفاء، في أخر ليلة لهم يدخل زياد اوضة نومه ليري وفاء بدلت قميصها بمنامة حريرية زهرية جميله ووقفت امام المراءه تتزين وتتعطر”
والقت قميصها المتسخ في سلة الغسيل لكنه وقع أرضا ، يحتضنها زياد من ضهرها ويهمس في ودنها بمعسول الكلام
تلتفت وتحتضنه بقوة ” بقولك ايه كفاية الاسبوع اللي فات خدت حقك وزيادة يلا كده يا حبي ننام عندك شغل الصبح وعندي كلية وتسبقه الي السرير”
يضحك زياد ويجذبها لحضنه بقوة” مين قالك اني شبعت منك ، علشان كده لبستي منامه مش قميص ، خلاص الدلع راح وهتنشفيها عليا بذمتك بقي التعليم احسن ولا حضن زيكو ، تدفعه وفاء عنها ” يوه يا زياد بطل دلع بجد انت بكره اول يوم تنزل الورشه من اسبوعين وانا بكره عندي موال تقديم المشروع وجدول المحاضرات اللي لسه معرفهوش وكمان هشتري الكتب يعني نقوم مرتاحين ولما ارجع لو كان فيا نفس هعوضك يلا اطفي النور وتعالي خدني في حضنك”
يكشر زياد ويقطب جبينه ، يعني شهر العسل خلص كده ماشي هنشوف وينحني يحمل قميصها اللي وقع علي الارض خارج سلة الغسيل ليضعه داخلها ، ليري ما لفت انتباهه ، يفرد القميص امام عين وفاء ويسالها بحدة وغضب” ممكن افهم ايه ده يا وفاء
تنظر وفاء لقميصها اللي بايد زياد وتشعر بالارتباك وتقرب منه وتاخذ من يده ” ايه في ايه مش فاهمه
يضحك ساخرا ” البقعه الحمرا ده من ايه
تضحك بتوتر ” اه من الكاتشب وانا بعملك سندوتش الشاورما الكاتشب طرطش علي القميص مخدتش بالي لما ارجع الصبح من الكليه هغسله يلا يا حبي الساعه داخله علي ١١ وانتي بتصحي بدري وكمان وعدتني توصلني اول يوم ولا هتحمرق”
يلقي القميص في سلة الغسيلات ويضحك ويحضنها” لا طبعا هوصلك وهنصحي بدري وينيمها علي السرير ويطفي النور ويطلع بجوارها يجذبها له بس ده ميمنعش ندلع نفسنا نص ساعه مش ده اللي هياخر نومنا بالعكس بعد جوله سريعه هنام بسرعه وقلبنا سعيد ويجذبها لحضنه بقوة لتصطدم بصدره العاري بعد ان تخلص من ملابسه ويبدء في فك زراير منامتها لتحاول ان تنسيه لكنه ينتزعها وهو مستغرب مقاومتها”
ليستشيط غضبه في ايه مالك ، نفسي فيكي وهتوحشيني
بتمنعي نفسك عني ليه برفضك بتثريني اكتر ، اهدي يا حبي وبدل ما تبقي سهرة صباحي ولا هيبقي فوقه كليه ولا شغل تعالي لحضن حبيبك دلعيه وعوضيه ويشدها ليه اكثر ويلتهم شفايفها بقبله قوية وغيظ لرفضها ان ينزع باقي ثيابها عنها وهي تقومه بشده لتتفاجأ به يضحك بمرح ويضع يده بين فخديها ويقول مزمجرا ” ممكن افهم ايه ده كمان هي بقعه ولا عذر يا مدام وفااء”
تنهض وفاء من جواره وتلبس منامتها ووجها يتعرق من الارتباك وجسمها ينتفض وشفتاها ترتعد وهي تقول”
بص هفهمك اصل انا انا
يضحك وهو يضع يده تحت راسه ويريحها وينظر لها بنظرات غامضه ومريبه ” ها انا بسمع قولي انتي ايه وينهض فجأه
لترتعد وترجع الي الخلف كالفار المزعور”
عارفة انتي ايه كذابه وانانيه ومتكبرة ومبتحبيش غير نفسك ، الف خسارة يا وفاء كنت متخيله ان كذبتك مش هتتكشف من كذبك عليا بانك يوم زفافنا كان عندك العذر الشهري ، رغم ذكائك التعليمي نسيتي انها هتيجي تاني وفي فترة قريبه جدا واكيد هتتكشفي ولا كنتي تكملي كذب للنهاية بس قوليلي كنتي النهاردة هتتحججي باننا هنصحي بدري طيب وبكره وبعده والكام يوم اللي جايين ” ولا ناسيه اني عريس وعايز افرح بعروستي ” ليه يا وفاء ليه كنت معاكي وحش في ايه انا عملت المستحيل علشان ارضيكي وطلبت من امي تتنازل كتير علشان الجوازه متبوظش ”
يمسكها من ذراعها يهزها بقوة” ازاي بتحبيني وهان عليكي المي وتعبي ، كنتي شيفاني بتعذب قدامك من شدة احتياجي ليكي وانتي كبريائك كان اكبر من انك تتنازلي علشاني هو ده حبك يا وفاء هو ده اخلاصك ليا ، لما في اول جوازنا وقبل ما ندخل في اختبارات الحياة بتعملي معايا كده يبقي عند اول مشكله تواجهنا هتتنازلي عني بسهوله انا مصدوم منك وبجد حاسس بالخيانه والغدر انتي طعنتيني بقلبي بسكينه بارده
بعد موقفك ده معايا بقي صعب اامن لحياتي معاكي يا وفاء”
وفاء انت ” تضع يدها علي بقه ودموعها تنهمر كالشلال
اسفه انا فعلا غلطانه وشيطاني ركبني لكن اقسم برب العزه ما في حاجه باقيه عليها في الدنيا غير حبك رغم خوفي من معاشرة اهلك من اللي كنت بسمعه وبشوفه ايام ما كنت بجي لاختك لكن الخوف كله كان بيختفي مع نظره الحب اللي مليا عيونك ليا او احساسي بالامان وانا معاك او لهفتي اني اشوفك لما بتوحشني اغفرلي غبائي واوعدك اني بعد النهاردة عمري ما هكذب عليك بس بلاش تطلقني وتفضحني ”
هيقولوا ايه بعد اسبوعبن تطلق ، محدش هيقول اني طاهرة
يصرخ فيها زياد بعصبية” اووف نفسك وسمعتك وانا انا يا وفاء معقول الحب عماني عن حقيقتك لدرجة دي انتي انانية ومبتفكريش غير في نظرة الناس ليكي بجد انا اتخدعت فيكي انا مش طايق ابص لوشك ازاي اختارتك زوجه ليا وشريكه لحياتي وانت مبيهمكيش مشاعري او احساسي”
اتا مش هقولك غير كلمة واحده تعرفك انتي ايه بالنسبالي
وفاء” تصرخ وهي بتحضنه لا لا يا زياد حتي لو قولتها انا هفضل مراتك وحبيبتك اللي عشته معاك بعمري كله انا مستحيل اتنازل عن حبك وعشقك وحنانك عليا اسمعني واعرف انا عملت كده ليه وعاقبني لكن تفارقني لاء”
انا استاهل العقاب مش الموت انت لو فارقتني يبقي بتقتلني
يبعدها عن حضنه ويمسك دراعها وهو بيبعدها عنه” وانتي مقتلتنيش لما شوفتيني بتعذب ومنعتي نفسك عني ، وانت موجعتنيش لما خونتي ثقتي وخدعتيني يا وفاء الزواج سكن وراحه وفاء واخلاص صدق وامان اخذ وعطاء تضحية وصبر
وكل ده ضاع في كذبة علشان نفسك” مهما يكون السبب كنتي شاركيني كنت هقدر وادلك ونفكر سوا احنا شركاء في الحياة ربنا جمعنا نكمل بعض”
مسالتيش نفسك ليه اغلب الجوازات بتنهار ” لفقد الثقه والصراحه بين الزوجين ده اول مسمار بيندق في نعش العلاقة الزوجيه وانتي مكتفتيش بكذبتك وكنتي ناوية تستمري بيها بعد كل اللي كان بينا رميتيه بعد وقفتي جمبك دمرتي ثقتي بيكي كان قدامك اسبوع طويل توضحي وتبرري لكن تبريرك دلوقتي لانك انكشفتي ”
بصي في عيوني واقسمي انك كنتي هتقوليلي علي كذبتك
تبص ليه وتداري وشها في الارض” مش هكذب تاني مكنتش ناوية اصارحك يمكن مش دلوقتي كنت هتحجج وبعدها لو حصل وجت هقولك حصل خلل بالهرمونات لو حصل حمل يبقي خلاص لكن كان صعب عليا اعيش معاك خسارة ثقتك
بعد عنها زياد وايدلها ضهره وهو بيضحك” الزوج اخر من يعلم عيشت معاكي كالمغفل اسف يا وفاء انا مقبلش علي نفسي
وكلامي معاكي بيجرح كرامتي ويسود قلبي منك انا بكره ال
تقطع كلامه وتحضنه بقوة من الخلف ودموعها تبلل ضهره ” اسمعني وعقابني بعدها وتحكي ليه ما حصل من سلفتها ليله الحنه، وكلامها المستفز في اخر يوم بالاسبوع الاول لتشعر بتشنج عضلاته من خلال ذراعيها القابضه علي وسطه باستماته لاحتضانها له”
لينزع يداها بهدوء ويتركها ويمسك جلبابه تنزعه وفاء من يده
زياد انا عارفه اني غلطت بس وربي انا بعشقك كنت متخيله اني بحبك بس لكن حبك وحنانك علياعرفني يعني ايه العشق
ارجوك سامحني انا اموت لو فكرت تفارقني زياد رد عليا”
ينزع من يدها جلبابه ويقول لها بغضب مكتوم” هتعرفي حالا ردي يلتفت جهة الباب وينظر لها بحسرة” وفاء ردي هو انتي
وقبل ما يكمل كلامه تنهار وفاء تقع بالارض مغمي عليها”
___________
في الصباح تنزل وفاء قبل زياد وتدخل علي امه تقبل يدها وتصبح عليها تشدها تحيه وتخدها بحضنها” تفعص فيها وتضحك جيتي علي الجواز يا وفاء ادخلي مع اخواتك جهزوا الفطار للرجاله وافطري معاهم قبل ما تروحي كليتك يلا وتنادي يا هدي تعالي شوفي وفاء هتساعدكم في ايه”
تخرج هدي من المطبخ وتضحك ببشاشه في وجه وفاء
صباح الخير علي عروستنا ، خليها ياماما احنا خلصنا من بدري وكمان مش اول يوم كده الشغل كتير مبيخلصش خدي جهزي السفرة واحنا هنحط عليها الاكل”
تبتسم وفاء بود لهدي” حاضر وتبدء تاخد اطباق الاكل منهم وينزل زياد ويدخل يبوس ايد امه وتحضنه بشدة”
خمسه وخميسه عليك ماشاء الله والحارس الله عيني باردة عليكي يا ضنايا “” يضحك زياد بحب لامه ” البركه فيكي يا حجه هو لولا اكلك الحلو كنت بقيت كده ويبص لوفاء بغموض ماما ابويا واخواتي صلو ولا لسه”.
ترد عليه عديله ادخل بسرعه سمع ابويا الحج بينوي يلا
يقلع جزمته ويدخل الزاوية يصلي جماعه مع اخواته وبعد الانتهاء يخرجو الرجاله ويشوف سليمان وفاء يبتسم ليها
اخيرا مرات ابني خدت افراج وهتتجمع معانا تعالي يا وفاء
تروح ليه وتقبل ايده زي زياد ايوه يا بابا” ماشاء الله اسمعي انا معتمد عليكي تخلصي تعليمك وتلمي ولاد العفاريت دول وتعلميهم عايزهم زيك وزي زياد مش فاشلين زي اهلهم ”
وانتي يا حجه الاوضتين اللي بره جهزيهم وافرشيهم وادي مفتاحهم لوفاء خليه مكان تعلم فيه الاولاد وليها مني مرتب كمان ها يا مرات ابني يرضيكي مرتب كام ”
واوعي تقولي انهم ولادك ومينغعش تاخدي فلوس، انا عارف انك طموحه ونفسك تشتغلي وتحسي باستقلاليتك ، وابني رغم انه راجل بس مش هيوفرلك الاستقلاليه لان بياخد مصروف جيبه صحيح هزوده علشانك لكن بردك ميرضكيش يا مرات ابني يلا قولي هتاخدي كام”
يقرب منه زياد ” طبيب يا حج ده مش وقته خليها لما ترجع يلا يا وفاء خلصي علشان الحق اوصلك قبل ما اروح للورشة بعد اذنك يا بابا اوصلها بس اول يوم ”
عليكي يا ضنايا “” يضحك زياد بحب لامه ” البركه فيكي يا حجه هو لولا اكلك الحلو كنت بقيت كده ويبص لوفاء بغموض ماما ابويا واخواتي صلو ولا لسه “.
ترد عليه عديله ادخل بسرعه سامعه ابويا الحج بينوي يلا
يقلع جزمته ويدخل الزاوية يصلي جماعه مع اخواته وبعد الانتهاء يخرجوا الرجاله ويشوف سليمان وفاء يبتسم ليها
اخيرا مرات ابني خدت افراج وهتتجمع معانا تعالي يا وفاء
تروح ليه وتقبل ايده زي زياد ايوه يا بابا” ماشاء الله اسمعي انا معتمد عليكي تخلصي تعليمك و تفضي لولاد العفاريت دول وتعليمهم عايزهم زيك وزي زياد مش فاشلين زي اهلهم ”
وانتي يا حجه الاوضتين اللي بره جهزيهم وافرشيهم وادي مفتاحهم لوفاء خليه مكان تعلم فيه الاولاد وليها مني مرتب كمان ها يا مرات ابني يرضيكي مرتب كام ”
واوعي تقولي انهم ولادك ومينغعش تاخدي فلوس، انا عارف انك طموحه ونفسك تشتغلي وتحسي باستقلاليتك ، وابني رغم انه راجل بس مش هيوفرلك الاستقلاليه لان بياخد مصروف جيبه صحيح هزوده علشانك لكن بردك ميرضكيش يا مرات ابني يلا قولي هتاخدي كام”
يقرب منه زياد ” طيب يا حج ده وقته خليها لما ترجع يلا يا وفاء خلصي علشان الحق اوصلك قبل ما اروح للورشة بعد اذنك يا بابا اوصلها بس اول يوم للكلية واطمن عليها”
ياخدها ابوه بود بحضنه ، مين قال اول يوم كل يوم يا زياد مراتك مسئوله منك وراحتها لازم تكون علي ايدك انت قبل ما تخطبها وكنت بتروح تجيبها مش حال وهي مراتك كل يوم تنزل توصلها ولما تخلص تروح تجيبها الشغل مش هيقف علي ربع ساعه يلا نقعد ناكل قبل الفطار ما يبرد اخيرا اطمنت علي عيالي وشوفتهم فاتحين بيوت وهنتجمع كلنا ”
تقبل وفاء ايد حماها ربنا يباركلنا في حياتك يا بابا”
وبعد الغدا يخرجوا جميعا وزياد يستعجل وفاء علي الذهاب
يخرجوا جميعا ويركب سليمان مع مصطفي ويحيي وفتحي وسراج مع بعض وزياد يركب عربيته وبجواره وفاء”
ينطلق واخواته الشباب يضحكون عليه خلي بالك من المزه اللي يتعرضلك اديله تحب نيجي نوصلك وينطلقوا مسرعين”
تنحني وفاء علي كتف زياد وتحتضنه ” بجد اللي يسمع غير اللي يشوف ويعيش ، انا اتعلمت درس عمري في بيتكم”
طيب اتعدلي كده لحد ما نخرج وبلاش الدلع ده لارجعك لبيت ابوكي لحد عذرك ما ينتهي ” تضحك وفاء وتقبله في خده
ومين قالك اني اقدر اتخلي عن حضنك ودفي حنانك ”
وتسرح في ليلة الامس وتفتكر كلام زياد معها بعد ما خرج من الاوضة وظنت انه سيطلقها لتغمي عليها ”
يحملها زياد ويرقدها علي السرير ، وياخد البرفان ويفوقها تفتح وفاء عيونها لتري بعين زياد حزن عميق وخوف ممزوج باللهفه والحب تقوم تحضنه وتقبله بقوة في سلسه طويله من القبلات المتفرقه علي خده وشفتاه وجبينه ورقبته” والله بحبك كنت غبيه لما فكرت ان انتصر علي سلايفي ونسيت انك جوزي وليك حق عليا واكيد هتقف جمبي وتساندني ومش هتسمح لحد يقهرني ، نسيت اني متعلمه وسمحت لكوني امراة يسيطر عليا المكر والدهاء سامحني ومتحرمنيش منك انا مستعدة اتنازل عن تكملة تعليمي وانزل اخدم امك عشان ترضي عليا بس سامحني واديني فرصه تانية اثبتلك حبي ” يقوم زياد من جمبها لتمسك بذراعه بقوة
زياد رايح فين خلاص كده غلطه تضيع قصة حبنا”
يتملص منها ، ويبص ليها بتحدي ما انا لو فضلت جمبك دقيقه تانيه هفترسك انتي مش شايفه ثيرتيني ازاي ” تبرق ليه
يضحك ويقعد جمبها ويضمها لصدره بقوة وحب” ممكن تسمحيلي اتكلم بقي لان كلامك بيوترني وبيخليني اضايق واحاول انتقم لكرامتي بس مش قادر لاني بعشقك ” ده اللي عايز اقولهولك اطلقك ازاي يا هبله انا حاربت علشان تكوني ملكي عملت اضراب وبعدت عنهم لما رفضوا اتجوزك لانك اعلي مني في التعليم وقالولي هتتكبر عليك هي بطبعها مغروره ومتكبرة لكني اتمسكت بيكي علشان حبك بيسري في وجداني اطلقك ازاي وانتي روحي في حد بينفصل عن روحه ويعيش يا هبله انا سامحتك من اول يوم جواز واللي زعلني انتظرت يوم واتنين وتلاته وحبيت اعرف ايه اخرت كذبك متخيلتش انك بتاخري دخلتنا خفت تكوني اتجوزتيني وهتحرميني منك مكنتش اعرف السبب وحسبت انك مش بتحبيني ومعندكيش استعداد تكوني زوجتي كنت محتار نفسي اعرف اتجوزتيني ليه متوقعتش انك بذكائك مقدرتيش تغلبي دهاء سلايفك وكيدهم كنت غبي ونسيت انك ست علشان كده لما لقيتك جمبي بعد الاسبوع الاول مكنتش مصدق معقول وفاء بتوهبني نفسها تصدقي لو قولتلك كنت خايف اكون بحلم اثارتك ليا وعنفي معاكي كان تاكيد ليا اني مش بحلم يا عشق عمري انا مسامحك والله مسامحك”
تبص ليه بذهول عرفت ازاي وانت ملمستنيش اصلا”
يضحك ويضمها لصدره لتستكين عليه بارياحيه ”
من عيونك اللي عمرها ما كذبت لما خرجت من الحمام ولقيتك بتبصيلي ودموع الذنب ماليه عيونك وبكيتي بحرقه اتاكدت انك مانعه نفسك بمزاجك لانه لو غصب عنك مكنتيش حسيت بالندم والحسرة لعذابي وعلشان كده عرضت عليكي تساعديني قلت يمكن خايفه ورغم انك ريحتيني لكن فضلتي مانعه نفسك عني ده وجعني كتير من كذبتك عليا”
لكن عوضتيني وزيادة وانتظرت تقوليلي ايه السبب لحد ما حسيت بيكي الصبح وحسيت ان في حاجه مش مظبوطه ولما اتاكدت ان ميعادك الشهري الاصلي قولت احاول ادفعك تقوليلي لكنك اصريتي تخبي وتخدعيني بس اصبري عليا اما طلعته علي عينك يلا نامي بدل ما اتوحش عليكي ”
ويحضنها ويضمها لصدره ” اسمعي يا وفاء الناس في الحارة بيتكلموا عن اهلي لانه معاشوش بينا لكن في حاجه لازم تعرفيها كرامتك من كرامتي لكن اخواتي واهلي ليهم الولاء وبالذات امي حاولي تكسبيها انا فاكر من يوم جواز سراج جمعتنا هي وبابا قبل ما نروح نجيب عروسته وقالولنا،
اسمعوا انتو الخمسه الكبير منكم قبل الصغير انتو ولادنا فرحتنا بالدنيا وتعبنا وثمرة حياتنا المال اللي تعبنا وكبرنا والبيت اللي ليكم بنيناه علشان يجمعنا لازم تفهمو يعني ايه بيت عيله يعني طبليه تلمنا واكله واحده لينا كلنا محدش يتميز عن التاني علشان الغيرة والحقد ميتملكش قلوبكم من بعض في حاجات اتفقت انا وامكم عليها علشان نحافظ علي ثروتنا اوعوا تفكروا ان المال والبيت هو الثروة لا الثروة هي حبكم لبعض وايدكم اللي من النهاردة تمسك بايد التاني اوعوا تسمحوا لست مهما كانت تفك ربطتكم انتو سند وعزوه لبعضكم طول ما انتو ايدكم في ايد بعض هتكونوا اقوياء لو اتفرقتوا هتضعفوا وهيضيع تعبنا فيكم عاهدونا ان من اليوم ومع اول عروسه هتدخل بيتنا انكم هتخلوا حبكم لبعض اقوي من اي محنه ومتسمحوش لمشاكل نسوانكم في المستقبل تضيع اللي بنيناه واذا كان علي شغل الحريم امكم كفيله بيه واللي يخالف شرعا يخرج من وسطنا قبل ما يهد شملنا وجمعنا ”
من يومها عهدنا الله نكون السند والضهر لبعض عمر بابا ما ميز واحد منا علي التاني مش هنكر اني كنت مفضل عند ماما بسبب اني كنت هموت لما ولديتني لكن عمرها ما قللت في حب اخواتي وكل حاجه بينا بالتساوي ”
اسمعي يا وفاء انا هحافظ علي كرامتك لانها من كرامتي انا لكن عمري ما هسمح ليكي تقلبيني علي اخ من اخواتي بسبب مراته حتي لو هو نفسه غلط فيا اخويا الكبير وليه حق الادب عليا ”
اوعي تتخيلي ان حبي ليكي هيضعفني ويخليني اضيع حق الاخوه ياريت تستخدمي ذكائك في معاملتك مع مرتات اخواتي واكسبي حب امي لانها تستاهل ورضاها عليكي هيخليني دايما راضي عليكي بدون ما تتهاني او تقلل من كرامتك ”
الكلام ده كان لازم اقولهولك من يوم جوازنا يمكن كان فرق كتير ماما تبان شديدة لكن مفيش اطيب من قلبها ولا حنانها لازم تكون شديدة معاكم علشان تقدر تسيطر علي تمردكم وانتي في الاول والاخر هتخدميني مش هتخدميها لان اكلنا واحد واللي بتعمليه ليه هتعمليه لخمسه ده غير اي واحده منكم هتعمل اللي بتعمله وغيرها تكمل يعني كملو بعض زي ما بنكمل بعض لو بقي عندك رضي هترتاحي وتريحي ”
ماشي يا ست البنات مفيش غيرة ولا مكيدة انتي اكبر من كده وتقدري تكسري سمهم بذكائك وعلامك وليكي عندي اصونك واحميكي في الحق بس توعديني متزعليش لا امي ولا ابويا و وتحترمي اخواتي و تعتبريهم اخواتك لان احترامك ليهم من احترامك ليا ام النسوان امي كفيله بيهم اتفقنا ولا نقول كمان ” تحضنه لا خلاص فهمت واتعلمت وعشقتك اكتر من الاول كمان ويخدها في حضنه وينام ”
يهزها زياد برفق الجميل سرحان في ايه وصلنا الكليه”
تضحك سرحانه فيك واني اتجوزت اجدع واحن راجل في الدنيا وانا سعيدة اننا صفينا خلافنا كمان فتحت عيني علي جمال اسرتكم وحسن ترابطكم اللي اوعدك عمري ما هكون سبب في اي فرقه بينكم وهتحمل علشانك مهما يكون
يقبل راسها طيب يلا يا جميل انزلي علشان متاخرش علي الحج تنزل وفاء وزمايلها يجروا عليها يهنونها وزياد يضحك ليها ويشاور ليها باي باي وينطلق لينضم لاخواته”
_______________
في بيت الحج سليمان
تدخل زهرة وتحضن امها وتبوسها ” صباح الخير ياست الكل
ها العروسة نزلت ولا لسه مدلعه فيها ومتبغدده”
تشدها امها وتقعدها قدامها” اتهدي يا زهرة البت معملتش ليكي حاجه لكل كرهك ده ومريحه اخوكي ومفرحه قلبه لو بتحبي اخوكي بجد افرحي ليه وبطلي غلك منها مش حال مكنتوش اصحاب طول عمركم وارتاحي وانبطي انتي ومرات اخوكي فتحي خرجت لكليتها واخوكي كمان نزل الورشه مع اخواتك خلاص ارتحتي قوليلي فين ابنك مجاش معاكي ليه”
تبتسم ابتسامه صفراء” اصلي مش فاضيه ليه فين سوسن كنت متففه معاها نعمل سويت وتنادي سوسن يا ام عدنان تخرج وهي مرتبكه ايوه يا عمتي “ها جهزتي السويت ولا اشتري جاهز ” تبص لحماتها اه من بدري تجي في اوضه هنا ولا نطلع في الشقه فوق علي راحتنا”
تزقها امها طيب ياختي اطلعو فوق بدل ما العيال يفضحوكم وتخرج ايمان والنبي وانا كمان ياما من فترة عايز اعمل”
تبصلهم بغيظ طيب اطلعوا واتلحلحوا مقدمناش اليوم بطوله
تخرج زهرة وضحكه شريرة ترتسم علي شفايفها وتمسك ايمان فين النسخه اللي عملتيها علي مفاتيح شقه زياد”
تطلعها من صدرها جهز يلا بينا نطلع شقة سوسن وبعدها ننزل لشقة زياد ونشوف هنعمل ايه وفعلا يدخلو الشقه بعد ما العيال يبطلوا يخبطوا عليهم كل شويا”
وتدخل ايمان بغل تفتح الضرف والادراج وتمسك الشال الحقي ده شالها اهوه ظلمناها ياحرام تضحك زهرة هو ده المطلوب قصي حته منه بدمها وهاتي الازازه اللي ادهالك الشيخ شفاشق وترشيها علي الاطقم الداخليه لوفاء” ولما يخلص العمل الكبير هتطلق ونخلص منها” ترتبك سوسن وترتجف” بس مش حرام دي وليه ما كفاية نخلي جوزها يهجرها ومتحبلش منه انتي قولتي الرش ده هيشوفها عفريته بلاش تطلق هتبقي فضيحه وشكلها غلبان”
تدفعها زهرة في كتفها اتلمي يا وليه واكتمي خالص اقسم برب العزه لو حد عرف باللي عملاناه ما هتفضلي في البيت ده ساعه واحده فاهمه ولا لأ اتقي شري احسلك ويلا انجري لما نشوف هنرش فين تاني ويخلصوا رش العمل ويجوا يقفل الباب يشوفوا عيون غاضبه تنظر لهم وتقول بغيظ”
انتو بتعملوا ايه في شقة زياد وجبتوا المفتاح منين منك ليها
انتو نهاركم اسود ومطين علي دماغكم ل……”
☆☆☆☆☆●●●●●☆☆☆☆☆

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية مركب السلايف)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى