روايات

رواية مركب السلايف الفصل السابع 7 بقلم سلمى سمير

رواية مركب السلايف الفصل السابع 7 بقلم سلمى سمير

رواية مركب السلايف البارت السابع

رواية مركب السلايف الجزء السابع

مركب السلايف
مركب السلايف\

رواية مركب السلايف الحلقة السابعة

تخرج زهرة وزوجات اخواته سوسن وإيمان وتغلق خلفها باب شقة اخيها زياد وتضحك بشر لتري عيون تنظر لهم وتوبخهم”
انتي بتعملي أيه منك ليها ، هما انتو كنتم جوه شقه زياد ، وقعتكم مطينه بطين ، ردوا عليا قبل ما أنزل اقول لام سراج
تقترب منها زهرة، مالك يا ام سليمان جره أيه وبره ايه أنتي مش شايفانا ولا الشمس اللي نازله من عندها قورت دماغك
وبوظت نظرك أحنا بره يا مرات اخويا ، كنا بنعمل سويت عند سوسن واحنا نازلين سمعنا صوت ميه وبضحك وبقول اخويا مش راحم نفسه لقيت ايمان بتقولي أنهم نزلوا ، فقلقت وحطيت ودني علي الباب ليكونوا نسيوا الميه مفتوحه ، تعالي كده اسمعي يمكن بتخيل”
تقوم عديله بأنزال مجور العجين من علي دماغها ، وتقرب ودنها للباب تسمع بلهفه وتقولهم اسكتوا خلوني أسمع يا ولية منك ليها تبقي مصيبه لو الميه مفتوحه هتغرق الشقه”
تبعد راسها وتبصلهم هو في شوشرة بس مش صوت مية يمكن مشغلين قران ، خير ان شاء الله يلا انزلوا مدام خلصتوا اللي وراكم والله كنت نفسي اعمل معاكم، بت يا سوسن ابقي اطبخي ليا حته وابعتهالي هعملها براحتي بليل ،يلا ننزل لأمي لاحسن تستعوقني وتسود عيشتنا كلنا ”
تمسك زهرة ايد إيمان وتضغط عليها بفرح شفتي قدرت أبلف عديله أزاي المهم العمل التاني هو اللي هيفرقهم ده هيصدها بس لكن التاني مش هيطقها ويكرها وهي كمان هتكرهه”
وكده نخلص منها ونكسر نفسها وندوس علي كبريائها”
وتضحك ضحكه شيطانيه ” تبقي توريني تعليمها وجمالها هينفعوها باية وهي راجعه بكحكها في السبت مطلقه هههههه”
تترد سوسن وهي تترجي زهرة” بلاش خراب البيوت يا عمتي
اخوكي بيحبها وكان بيموت عليها وهي كمان بتحبه مشوفتيش بيغير عليها ازاي ، ده ابويا الحج لما حضنها لقيت وشه اتقلب وكان هاين يشدها من حضن ابوكي”
بلاش والنبي يا عما احنا ولايه زينا زيها واللي بنعملو فيها لو متردش فينا هيقعد لعيالنا ”
تمسكها زهرة من شعرها بغل” بصي يا مره انتي معانا للاخر
ولو كشفتي اتفاقنا هيتخرب بيتك انتي قبلنا ، كمان انا مش عايزاها تشيل من اخويا وتقعد في اربزنا بحملها ، بس ادعي متكنش حملت وهي كده كده خلاص اخويا من النهاردة مش هيلمسها ولا هيكون ليه نفس ليها، وهنجدد باستمرا لحد ما العمل التاني يشتغل ويديلها الصابونه :
تزقها يلا انزلي للحجه و اناهحصلك وحسك عينك بقك يتفتح والله بايدي هقطعلك لسانك يلا غوري كتك البلا:
تبص لإيمان بأمتنان” بت انتي متاكده من المقدس اللي عامل العمل ليكون كفته وضحك علينا”
تبتسم إيمان بخبث” لا والله يا عما دي مقدس مخاوي وبيعملي بالسفلي كمان وشديد أوي محدش بيقدر عليه اسأليني أنا، دي أعماله متخرش الميه وكلها سواد الليل ويبان عليهم العرسان الحلوين هيكون متعكرين وزي ما بيقولو علي وشك يبان يا نداغ اللبان ويضحكوا سوا علي حقارتهم”
_____________________
في المساء يذهب زياد لاخذ وفاء من كليتها ، تراه مقبلآ عليها تذهب إليه وتسلم عليه يفتح لها العربية ليقفل الزجاج حتي لا يراهم احد ويشدها لحضنه ويقبلها بقوة”
وحشتيني موووت يا قلبي طول اليوم بعد الدقايق والساعات
ملهوف اجيلك اول مره من يوم جوازنا تغيبي عن عيني
تضحك وفاء وتحضنه بعشق” نفس احساسي يلا نروح ولما نطلع هفضل بحضنك طول الليل يقبل فمها بقبله سريعه”
لا انسي النوم في حضنك خطر من النهاردة هنام في اوضة الاطفال ولما ينتهي عذرك هستناكي تفجأيني بحضورك زي المرة اللي فاتت وساعتها هعوض شوقي واشتياقي ليكي
تدفعه في كتفه ، لا تعبد عن حضني تاني لا بطل رخامه بقي نام بحضني وانا هكون مؤدبه ”
يحك انفه في انفها بقوة تعويض عن تقبلها”واثقه من نفسك
تربع ايدها علي صدرها ” اه واثقه في نفسي وفيك يلا بقي مشتاقه تضمني لصدرك وارتاح عليه ”
يشغل العربية ويسالها” ماوحشكيش تزوري اهلك
تهز راسها بتردد ” والله وحشوني بس مش اول يوم كده ااخرك علي اهلك نتغدا النهاردة معاهم واستاذن ماما اننا بكرة نعدي عليهم واحنا راجعين نتغدي معاهم أيه رايك”
يضمها لصدره بحنان” حبيبتي شغلت مخها وبتبهرني طبعا موافق كده اقدر ارتاح لاني واثق انك هتبقي المفضله عند ماما
وينطلق بالعربية الي بيت العائلة ليدخل هو و وفاء وكان الجميع بانتظارهم ” تدخل وفاء جري تقبل راس حماتها ويد حماها وتعتذر” اسفه أني اخرتكم هو اول يوم بس أطلع يا زياد غير وانا هدخل اجهز معاهم السفرة”
تبتسم لها تحية ” اطلعي مع جوزك غيري وانزلوا سوى الدنيا مش هتطير يلا روحي وراه ربنا يهديلكم الحال
تخجل وفاء منها بسبب دفع زياد لها لتصعد امامه الي شقتهم
يميل سليمان علي ودن تحية قائلا”دي اللي كنتي خايفه منها تاثر علي ابنك وتقلبه عليكي اديها بتتمنالك الرضي ترضي
تبتسم برضا وهي تري فرحة ابنها بزوجته تملأ وجهه ”
هو انا عايزه ايه منهم غير سعادتهم وراحة بالهم قوم يلا علي السفرة نسوان ولادك حضروها علي ما ينزل زياد ومراته”
يفتح زياد الشقه ويجذب وفاء لحضنه ويغلق الباب وراه
ويقبلها بشغف مجنون قبلات متعدده وعميقه ليتنهد بعد ان تقاطع انفاسهم” ويبعد عنها مرغمآ هو الشوق ده اطفيه ازاي
بعدي عنك طول اليوم جنيني نفسي اكلك يا بت”
تحضنه من وسطه لو قولتلك ٣ ايام بس واكون ليك واكثر من الاول كمان كتير عليك يا عشقي ولا أيه و يلا ياجميل نغير وننزل عيب نتاخر عليهم اكثر من كده والكل بانتظارك”
يضمها زياد لحضنه بتودد “والله ما جعان غير لكي بس هعمل ايه لا عندك اللي يشبعني ولا قادر اتحمل اشتياقي وجوعي ليكي يلا الله يسهلك يا بنتي بينا ناكل ونغذي المعدة مدام مش عارفين نغذي ذاتنا ويضحكوا بمرح و ينزلوا سويا لتحت ”
********
ليمر اليوم سريعا ويصعدوا العرسان سويا لياخذ زوجته وينام لاستقبال يوم جديد في حياتهم وينقضي الليل وفي الصباح”
تنهض وفاء من النوم وتنظر الي جسد زياد لتنحني عليه تقبل راسه وتبتسم له وهو يفتح عينه وتقوله” صباح السعادة
يبتسم لها بتكلف ” متنهدا بعمق صباح النور ويغمض عينه بقوة ويهز راسه مش عارف ليه دماغي تقيله”
تقوم وفاء وتشده وهي تضحك” قوم ياكسلان تستاهل طول الليل بتتحرك زي ما يكون في جسمك اكلان ايه مالك
يبتسم ساخرا في ضيق ” معرفش السرير بيشوكني ورغم اني قمت كذا مره ونفضته لكني كل ما انام كانه شوك
تحضنه وفاء” شوك ايه انا بغير الملاية كل يوم وبشمس الاوضه بس مش عارفه في ريحه مش حلوة بالشقه قوم اتوضي وصلي وانا هغير الفرش وافتح الشبابيك تهوي الشقه
يقوم زياد يقبل رأسها ” لا انا هتوضي وهلبس وانزل اصلي مع اخواتي وانتي خلصي واجهزي وحصليني”
تقوم وفاء تنفض الشقه وتحس بالقرف وتروح ترجع يقابلها زياد وهو خارج من الحمام ويسالها بلهفه'” مالك فيكي ايه بترجعي ليه اللي يشوف كده يقول حامل”
تزقه وتدخل الحمام ترجع وتغسل وشها تفوق” وتضحك في وشه حامل اللي هو ازاي يعني ولا انت ناسي اللي انا فيه ‘”‘
اكيد من سندوتشات ليلي اللي اديتهالي بالكلية انا هاخد مطهر وابقي زي الفل ”
تنزل وفاء بعد ما خلصت وترفض تاكل لتعب معدتها ”
تسالها حماتها بفرح ” معقول حصل بسرعه كده طمنيني يا بت
توطي وفاء وشها في الارض” لا والله يا ماما ده برد ، انت عارفه حتي لو حصل مش هيظهر دلوقتي:
تطبطب عليها تحيه بحنان” طيب خلاص ادخلي اشربي حاجه دافيه ولو معندكيش محاضرات مهمه اطلعي ارتاحي
تحضنها وفاء بفرحه” لا يا ماما انا كويسه بس بستأذنك نتغدا عند ماما النهاردة وحشوني اوووي ممكن”
تبص لجوزها اللي يهز راسه ليها وتبتسم لزياد” ماشي روحي زوريهم وانتي راجعه من الكليه عدي عليهم وتمسك زياد من ودنه اسمع يا ولا خد معاك طبق حلويات او دستة جاتوه اوعي تدخل اول مره بعروستك بيت حماك بايدك فاضيه”
يمسك زياد ايد امه اللي مسكاه من ودنه ويقبلها ” متقلقيش يا ست الكل ابنك بيعرف في الاصول تربية ايدك بقي
وبعد الفطار يوصلها للكلية وبعد العصر يذهب لياخذها. ويقضي بعض الوقت مع اهلها وبعد الغدا يطلب منها يروحوا ويدخل البيت يلقي السلام علي امه وابيه واخواته ويصعد لشقته ، واول ما يدخل يشعر بالضيق والخنقه والقرف ”
يتركها بدون اي كلمه وياخد دوش وينام بدون ما يكلمها”
تتضايق وفاء من اسلوب زياد معها واهماله لها في ذنب مش
ذنبها ظنا منها لاشتياقه لها ”
وفي الصباح التالي كانت ابتسامة ايمان تملاء وجهها وهي تري علامات الحزن علي فاء’وزياد وقلة كلامهم مع بعض غير كل يوم لتتاكد ان العمل اشتغل وتبتسم بشماته لوفاء اللي تتجنبها حتي لا تختلق معاها مشكله”
وبعد خروج زياد ومعه وفاء تحضر زهرة وتقبل يد ابيها وتسلم علي اخواتها قبل ذهابهم للورشه لتناديها ايمان ”
تعالي تعالي شكل العمل اشتغل ها العمل التاني جهز ولا لسه خلينا نخلص منها ومن خلقتها”
الراجل قالي جاهز بس مش هينفعع لازم يكون الهلال طلع
وبالكتير مش هيطلع عليهم الهلال التاني ويكونو اتطلقوا
المهم متكنش شالت منه متعرفيش حصل ولا لأ
تدخل ليهم سوسن قائلة بحزن” لا مش حبله امك من يومين كانت نازله دايخه وبترجع وقالت ليها لسه بدري علي ما يظهر بس مظنش انه حصل شكل العمل تعب معدتها”
تصفق زهرة بفرحه زي العيال” كده اشتغل صح، المهم فاضل ٣ ايام علي الهلال يارب يفضلوا كده لحد ما نحط ليهم التاني وكده هنخلص منها ولا يربطنا بيها لا عيل ولا تيل ”
تدخل عليهم تحيه وتبصلهم بحيرة” مالك منك ليها بوزكم في بوز بعض بتودودوا في ايه مش تقوموا تفزو نخلص اللي وراكم ولا زهرة تيجي من هنا وهاتك يا رغي ونسيب شغلنا
وانتي يا زهرة تعالي وتفتح بوكها وتطلع مبلغ كبير تديه ليها خدي دول ابوكي سيبهم ليكي لو عايزه تاني قولي”
تحضنها زهرة بقوة” لا ياما كفاية دول حتي زيادة ربنا ما يحرمني منكم بصراحه جم في وقتهم العيال عايزين كسوه
تطلع امها مبلغ كمان ” طيب خدي دول ليكي وهاتيلك حته دهب تزين رقبتك ده خير ابوكي وليكي فيه زي اخواتك بالظبط ولا ناسيه انتي البنت الوحيدة اللي عليهم”
تحضنها امها وتاخد المبلغ وتقول لها” طيب انا هروح زمان صلاح رجع اصله هيسافر بليل وقالي هيرجع نص النهار
روحي يا ضنايا وابقي تعالي بدري مع ولادك افطري معانا مدام جوزك مسافر خلينا نتلم كلنا لو مرة”
تلبس عبايتها وتشكر امها ” حاضر ياما من عيني سلام
تخرج زهرة وتنادي تحيه علي عديله ” تدخل لها عديله بسرعه ايوه ياما خير ” خدي يا بت انتي متعرفيش مال زياد ووفاء من امبارح شايفاهم ساكتين اول يوم نزلوا سوي كانوا ماشاء الله انشرح قلبي ليهم ومن اول امبارح وهما دايما ساكتين هو حد زعل وفاء من سلايفك ولا حاجه”
تقعد عديله جمبها ” لا والله ياما انا بحب وفاء بصراحه هادية وطيبه وناصحه يمكن بس علشان كليتها والمذاكرة
او يمكن زياد مقريف من نزوله الشغل علشان فضل اسبوعين في حضنها شكله مشبعش منها ”
تهز تحية راسها ” فعلا مشبعش منها قومي خلصي اللي وراكي ولما يجي هساله
وبعد الغدا ياخد كل رجل زوجته ويطلب زياد من وفاء تحصله بفطور امه تناديله خد ياواد يا زياد عايزاك في كلمتين
وانتي يا وفاء اسبقي جوزك وفكي كده مش عاجباني خالص فين ضحكتك اللي متعودة عليها ”
ترد عليها وفاء بحزن ” حاضر يا ماما وتنظر لزياد بحيرة والم ما
تتاخرش عليا يا زياد تصبحوا علي خير”
تاخد تحيه زياد اوضتها وتساله” مالك يابني من كام يوم الضحكه كانت منوره وشك ومراتك كمان ليه فرحتكم اطفت وضحكتكم اختفت في ايه هي وفاء زعلتك في حاجه
يتنهد.زياد وتجري الدموع في عينه:” مش عارف ياما من يوم ما روحنا عند اهلها وانا حاسس بضيق وخنقه زي ما تكون حاجه كابسه علي قلبي وبقيت عايز ابعد عنها هتجنن عليها وخايف اقرب منها ااذيها انا تعبان اوووي ياما ‘”
تجذب امه راسه لصدرها وتقرء عليها قران وتبكي”
والعياذ بالله العين راشقه فيكم ، مكدبش المثل اللي قال ما يحسد المال الا صحابه اطلع اغسل جسمك وخد مراتك في حضنك اكسر النفس اللي رشقت فيكم وانا الصبح هرقيكم كل يوم واسمع من بكره انتي وهي البسو طقمكم الداخلي بالمقلوب علشان تعكسو العين والنفس اللي فيكم”
يبتسم زياد حاضر يا حجه ويقبلها ويمسي علي ابوه وكل ما يقرب من شقته يحس بخنقه وضيقه يدخل الشقه وهو يتنهد وياخد دوش ويخرج يشوف وفاء لابسه قميص مثير يضحك ليها”
ايه براءة ولا بيتهيالي ” تروح تحضنه براءة بس ارضي عني يحملها وينيمها وينام جمبها وقبل ما يلمسها ” لا مش معقول لسه واخد دش ومفيش فايد جسمي بيكلني ويبصلها معلش يا وفاء انا هروح انام في اوضه تانيه وكمان انا تعبان”
ويسيبها ويخرج وتفضل وفاء تعيط” ايه مغيرك ومبدل حالك انت حتي مش عايز تلمسني كاني مش مراتك”
وتنام ودموعها لا تتوقف وهي لا تعلم ما اثاب حبيبها”
**********
بعد ٣ ايام ينزل زياد لامه يبلغها بخروجه ويطلب من مصطفي يوصل وفاء للكليه لانه عنده مشوار لشغل للورشه لازم يسلم تصميم جديد لاحد العملاء المهمين قبل ما يسافر”
تنزل وفاء وتسال عن زياد وتحس بطعنه في قلبها لما عرفت انه خرج بدون حتي ما يقولها ”
وتحضر زهرة كالعادة وتبلغها ايمان اللي حصل يفرح قلبها
وتقولهم انها هتروح تجيب العمل بكره علشان اول الشهر
تستغرب سوسن وايمان” احنا كنا بنحسبه معاكي النهاردة اول الشهر العربي ” تخبط بايدها علي وشها يعني ايه كده خلاص ولا ينفع وممكن يتصالحوا وكل اللي عملناه يتهد”
تشدها ايمان من ايدها طيب تعالي نروح ونشوف هيعملنا ايه
بس استاذني من امك قوليلها تخليني اجي معاكي الصاغة تشتريلك حتة دهب ايه رايك خلينا نلحق نتصرف”
ترتبك زهرة وتنفخ ماشي البسي عبايتك وتعالي” وتخرج لامها وتدخل عليها بالدلع ليها” يا قطتي يا وزتي ممكن طلب
عايزه ايمان تيجي معايا اجيب حتة دهب قبل ما الفلوس اللي اديتهالي تضيع في مصروف البيت”
تكشر امها وتتهند بضيق” مالقيتيش غير ايمان طيب روحي معاها واتنصحي كده وانتي بتختاري هاتيلها حاجه مدملجه وعليها القيمه مش مفضيه من جوه ومنفوخه علي الفاضي”
تهز ايمان راسها بالموافقه”
حاضر من عيني يلا بينا
يوصلو للمقدس ويدخلوله ” وتحكي ليه زهرة اللي حصل وان النهاردة اول الهلال مش بكرة
يطلب منهم ١٠٠٠ جنيه وقالهم هيظبط ليهم العمل ومن الشهر الجاي يخدوه قبلها بيومين علشان اول ما تعرفوا ان الهلال بكره تحطوه ويشتغل بعدها بكام ساعه والعمل اللي فات ممكن يتفك في اي وقت وكنا عايزين نقويه بس مش مهم مجتش من يوم يلا اتوكلو علي الله
بكره الصبح قبل الشمس ما تشع حرارتها يكون مدفون في وسط هدومها ومتقلقيش علي المسا هيختفي ”
يخرجوا وقلبهم بيرقص انهم هينفذوا خطتهم والفرصه ما ضاعتش عليهم وهانت وهيخلصوا من وفاء”
وهناك في كليتها تقعد طول محاضرتها مخنوقه ومضايقه لحد ما تخلص وتخرج ما تلاقيش زياد تبكي علي نفسها وتروح البيت وتسلم علي امه وتسألها عليه”
ترد امه من ساعة ما خرج مرجعش واخواته جم من بدري
تعالي يا ضنايا كلي لقمة وشك اصفر زي الليمونه ولما يرجع يحلها حلال ، تتنهد وتحاول ترضي حماتها رغم عدم قدرتها علي الاكل وتدخل تغسل وشها علشان تفوق”
تقعد تاكل بالعافيه وكانت شايفه كل واحد.مع مراته الا هي قاعدة في وسطهم زي العزول وتنفض اللمه وكل واحد.يروح لشقته وتقبل وفاء امه وتطلع شقتها تبكي هجر جوزها ليها وتتصل بامها تشكي لها همها ”
امها بحزن ”
ليه كده بس ده زياد طول عمره بيتقي ربنا فيكي طيب يا بنتي ما تسالي امه ايه اللي جراله
تبكي بحرقه والله يا ماما انا احترت حتي امه مستغربه تصرفاته لولا اني متعلمه كنت قلت حد.عمله عمل
تصيح امها بخضه”
بتقولي فيها وليه لأ انتي في بيت كله سلايف والغيرة والحق.تعمل اكتر من كده، بقولك ايه قومي خدي دش يفوقك واتوضي وصلي ركعتين وبعد كده كلميها واساليها هو فين ”
تمسح وفاء دموعها ، حاضر يا ماما بس ادعيلي والنبي اصلي تعبانه ومخنوقه اوووي ، وتدخل تتوضي وتصلي وهي علي المصلية تفضل تدعي وتبكي اهمال زياد ليها ولحبها”
تحس فجاءة بضيق تنفس وتقع مغمي عليها من قلة الاكل”
بعد.مده لا تعلم كم طولها تري جسد محني عليها وهي علي السرير مجرده من جميع ملابسها وظل منكب عليها يلت….
☆☆☆☆●●●●●●☆☆☆☆

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية مركب السلايف)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى