روايات

رواية مركب السلايف الفصل الثامن 8 بقلم سلمى سمير

موقع كتابك في سطور

رواية مركب السلايف الفصل الثامن 8 بقلم سلمى سمير

رواية مركب السلايف البارت الثامن

رواية مركب السلايف الجزء الثامن

مركب السلايف
مركب السلايف\

رواية مركب السلايف الحلقة الثامنة

تفتح وفاء عينيها لتري من خلال الظلام المحاط بها ظل يتحرك بجوارها وينحني عليها، يقترب منها ويضع يده علي جسدها العاري الذي لا تعلم من وضعها علي السرير، وجردها من ملابسها ، تغمض عينيها بقوة لعله يختفي او تصحي من كابوسها لكننها تشعر بلمسته لجسدها بتملك لتصرخ من الرعب
ليكتم صرختها بوضع يده علي فمها، لتشعر بالنار تشتعل في جسدها كأن أصابتها حمي، ترفع راسها وتهب من نومها هاربه من يداه وترمي نفسها بحضنه وتبكي بحرقه ”
يملس علي شعرها ويقبل راسها”
أهدي يا وفاء ايه جرالك لولا اني واثق انك مش حامل كنت قلت اغمائك وترجيعك من يومين بسبب الحمل ممكن تهدي كده وتفهميني فيكي أيه”
ترفع وفاء راسها من علي صدره وتشد الغطاء علي جسدها وتبص ليه بحيرة وتساؤل”
ليه قلعتني هدومي وقبلها كنت فين من الصبح جرالك أيه أنت يا زياد خلاص مليتني فين حبك وشوقك ليه بتبعد عني ليه وهاجر فرشتي لسه كذبتي عليك مزعلاك مني ولا بتعاقبني بطريقتي تحرمني منك زي ما حرمتك مني وتحضنه بقوة”
والله ما قصدت احرمك مني طيب عاقبني بس خليك في حضني ولا مش مشتاق ليه”
يبتسم ويشد الغطاء من عليها ”
مين قالك اني هحرمك مني وإني مش مشتاق لحضنك ثم أنتي بتداري إيه الدنيا ضلمه كحل النور قاطع من بدري علشان كده محدش حس بيا وأنا طالع بس تعرفي انتي مغرية أوووي في الضلمه،”
يضمها ليه بشوق ورغبه ويمتص شفتاها بقوة ليفرغ بها قوة اشتياقه لها لتسلم له وفاء’جسدها كي يطفي نار شوقه لها”
يضئ النور فجاءة لتغمض وفاء عينها من شدة إنارته بعد تعود عينها علي ضلمة الاوضة وتفتحها ببطئ وتتفزع من الراقد فوقها بتملك وهو يفترس جسدها بشراهه ”
لتصرخ وتبص عليه بذعر”
يامصيبتي زياد ايه اللي في وشك ده يترك زياد حضنها ويرقد علي المخده ويشدها علي صدره العاري المتعرق ويقبل راسها بحنان ”
ده ذنبك وحقك عليا و دفعت ضريبة حبي ليكي يا عشقي
ترفع وفاء راسها عن صدره وتملس بخوف علي جرح عميق في جبهته ،تقول ليه باكيه بلهفه عليه ”
من إيه ده وحصل ازاي وامتي انت كنت كويس الصبح هو ده بقي السبب اللي اخرك قولي حصلك ايه يا زياد عملت حادثه ولا ايه وليه مخيطش الجرح بدل ما الجرح يتفتح وينزف ده غير لو متخيطش واتلم بسرعه هيسيب علامه في وشك الجميل ”
وخد هنا انت قلعتني هدومي ليه مكنتش قادر تصبر لما افوق
يضحك ويشدها زياد لتنام علي صدره تاني وشعرها يمتزج بعرق صدره” يرفع راسه من تنهيده قوية تعلو بصدره ”
اهدي يا حبي وانا هقولك كل حاجه وهعرفك إيه اخرني بره
انا من يوم رجوعي من عندكم حاسس بخنقه وضيقه بكون مشتاق ليكي بجنون واول ما اختلي بيكي نفسي تتسد واشعر البرود يسكن قلبي ، ومجرد ما ابعد عنك هموت علشان اضمك في حضني كنت حاسس اني هتجنن ”
شوفت الحزن اللي بقي يسكن ملامح وشك وبقبت هتجنن عايز احتوي حزنك لكني عاجز بقيت ابعد عنك خايف ااذيكي بتصرفاتي الغريبه حتي ماما لاحظت امبارح اول مره في حياتي اخذ من زبون سيجارة كان مولعها بعد ما خلص شغله مع بابا ودفع الحساب لقيته بيشدني علي جمب واداني سيجارة ملفوفه ضحك وقالي”
خد انت عريس السيجارة دي هتظبط مزاجك شكلك مش مبسوط في الجواز خدها وادعيلي طبعا رفضتها لاني وعدتك عمري ما هاخد اي حاجه من الحاجات دي تاني لما رفضت استغرب وقالي مالك يا صاحبي
اللي اعرفه انك اتجوزت اللي بتحبها احكيلي احنا شباب زي بعض فضفض خرج اللي جواك وصدقني هريحك”
خدته وخرجت بره الورشه علي اني هسلمه شغله ولقيتني بفضفض ليه عن كل اللي بيحصلي معاكي وقولته مش قادر اكلم اخواتي او امي واكبر الموضوع ولا عارف افسر اللي انا فيه ” وقولتله تعرف اني نفسي دلوقتي اروح ليها واخدها بحضني واخبيها جوه ضلوعي لكن عارف اللي هيحصلي مجرد ما اخدها بحضني لا بحس بيها ولا ببقي طايق المسها”
ضحك وقالي اوعي تكون مربوط يا صاحبي تبقي مصيبه
بصيت ليه باستغراب يعني ايه مربوط انا كنت كويس جدا وعايش في حضنها احلي ايام حياتي لحد ما زرت بيت اهل مراتي ومن ساعتها مش طايق المسها او ارتاح معاها ”
طبطب عليا وقالي طيب اهدي محلوله بإذن الله اسمع انا هأخر سفري لبكرة واخدك معايا طنطا هنزور اولياء الله وهوديك لواحد شيخ يعرف اللي فيك ايه ويريحك ”
وطلع ليا كارت وقالي خد ده عنوان المنزل اللي ساكن فيه عدي عليا بكره الصبح علشان نلحق نروح وترجع انت بدري لمراتك
خدت منه الكارت وانا محتار ياتري هيكون فيا ايه لدرجة انها توصل لشيوخ ،قولت في نفسي ما اجرب اخدك في حضني لاخر مره يمكن الحال يتعدل لكن اما رجعت بقيت حاسس ان الشقه ضيقه كخرم الابرة ومش طايق نفسي ولاطايقك طول الليل مش قادر انام نفسي فيك و أول ما اجيلك احس زي ما يكون حاجه بتقيدني شفتك بتبكي وحزينه قلبي وجعني عليكي قولت لازم اشوف حل شيخ شيخ بقي وقررت اروح الصبح ونزلت جري قبل ما اكلمك او اسلم عليكي ”
لكن وانا بالطريق بقت هتجنن عليكي نفسي ارجعلك واخدك بحضني واتأسف ليكي عن هجري لحضنك وسرحت وفجاءة لقيتني هدخل في سور مدرسة والحمد لله ربنا ستر و لحقت نفسي وفرملت لكن وشي لزق في الدريكسيون واتفتحت اورتي واغمي عليا لما فتحت عيني لقيت شباب ملمومين عليا بيفوقوني والدم نازل علي عيني مغرقني معرفش منين ”
والدكتور قالي مش محتاجه تتخيط بس ابعد عن الحرارة وضمدها، حسيته ذنبك وبتحاسب عليه ولازم الحق نفسي وكفاية كده اهمال ليكي لأني بعذب نفسي من حرماني منك وبعذبك معايا وروحت لصاحبي خدته وسافرنا طنطا وصلته للمحل بتاعة نزل البضاعه وبعدها زورنا السيد البدوي وروحنا لصديقه الشيخ ، اللي فضل يسالني شوية حاجات عنك وعني
وبعد كده قالي ربك هو الحافظ وفضل يقرا قران علي راسي وجسمي وشربني مية مقري عليها انا شربتها من هنا محستش بنفسي غير علي المغرب اول ما صحيت قالي هم وانزاح ان شاء الله الكرب هيتفك الواضح يابني من كلامك ان أهل مراتك ناس طيبين ويعرفوا ربنا كويس وان بيت اهلك نفس الحال فا انت يا ابني اللي حصلك حاجه من اتنين لاما عمل مرشوش ليك وصابك لخطيت عمل غيرك واتعكس ليك ومدام مش كاره مراتك يبقي حاجه بسيطه مش سحر اسود او سفلي لانه لو كده كنت اول ما شفتك عرفتك وظهر عليك أصل النهاردة أول الهلال العربي يعني اللي بيعمل بالشر اتعمل وخلاص وأنت دلوقتي نظيف وممكن يكون حسد او نفس وحشه صابتكم ” والحمد لله ربنا حفظك
المهم اعمل اللي قولتلك عليه وربنا يصلح حالكم باذن الله يلا قوم روح لمراتك وربنا هيهديلكم الحال باذنه وسبحانه”
بس مجرد ماخرجت من عنده حسيت انها كانت غمة وإنزاحت وجيت جري ليك يا قمر يا جميل واتصلت بماما طمنتها عليا وأول ما وصلت البيت لقيت النور قاطع طلعت بسرعه ليكي فتحت الشقه وفضلت انادي عليكي مرديتيش لحد ما اتكعبلت فيكي وانتي مرميه علي الارض مغم عليكي”
ترفع رأسها من علي صدره وتبصله بحب يعني خلاص مش هتبعد عن حضني تاني ياقلبي يبوسها انسي يا فوفو دا أنا
ما صدقت اتجوزك وغصب عني بعدت عنك والله ”
تبوس صدره بعشق وهي ترتاح عليه وانا مقدرش استغني عنك ابدآ يا عمري بس قولي ليه قلعتني هدومي هو شوقك مكنش قادر يصبر عليه لحد ما اصحي وافوق يا مفتري”
يلف شعرها الاسود الحريري الثقيل علي كف ايده ويشدها تحته بقي انا مفتري ولا انتي اللي ظالمه ”
انا من خضيتي عليكي دلقت ازازة مية متلجه فوقك كنت بحاول افوقك وفلتت من ايدي غرقتك خفت تاخدي نزلت برد قلعتك ونيمتك في السرير وجبت البرفان افوقك لقيتك بتفتحي عينك حطيت البرفان وبوطي اخدك بحضني لاقيتك بتصرخي بس ليه لما حطيت ايدي علي شفايفك سكتي”
تضحك وهي بتفك ايديه من شعرها وتقبلها ، حسيتك وشميت ريحتك اللي بعشقها و اتحرمت منها ٧ ايام بحالهم ”
يبوسها بقوة زيديني عشقا زيديني وحضنها وتنفخ من عرقه
اللي لزقها و يزقها من حضنه ” لحقتي دا انتي لسه قايله كلام عن رحتي وعشقك ليا طير قلبي كنتي بتثبتيني يا فوفو”
تبوسه وتضحك والله ابدآ بس الجو حر وعرقك مملح ”
يهز راسه ليها وتغيم عينه ” ماشي اتفضلي قومي البسي واشغلك التكيف ولا عايزه تاخدي برد في معدتك”
تقوم وفاء تلبس هدومها لكن زياد يشدها خدي هنا راحه فين
انتي قولتي اني مفتري تعالي شوفي الأفترى اللي بجد”
تحاول تهرب منه وتحتج لكنه يشدها ويتملكها ” انسي مفيش حاجه هتخلصك مني علشان تعرفي مفتري ازاي”
تحاول تدفعه وهو مثبتها تحته زياد حرام عليكي عندي كلية بكرة ومحاضرة مهمه متهدش حيلي ”
يضحك وهو بيبوسها حد قالك تخليني اعشقك واموت فيكي واشتاق ليكي كده اتحملي بقي عشقي المجنون ”
ويخرسها قبل ما تقول كلمه تانية ،يقبلها قبله قوية يمتص فيها روحها المتمردة ”
****************
في الصباح تحاول وفاء ان تقوم لكن جسد زياد محاوطها ويعتصرها بداخله عصر تبتسم وتقبل فمه بعذوبه وخجل”
يفتح عينه ويبتسم لها بحنان يضمها بشوق ويشدها ليه انتي بتلزقي طابع بوسته البوسه تبقي كده ويتعمق في قبلته لها
وتشعر بالاثارة تجتاح جسدها تدفعه عنها ”
لا كده كتير اوعي يا زياد خليني الحق وقتي وكفاية انت فقت ورجعت مجنون ومتطلب مكنتش كده اول ايام جوازنا”
يقبلها بنهم ويرفع وجهه لها وعيونه تملأها الرغبه” لانك كنتي عروسة ومحبتش اتقل عليكى لكن بعد ما بعدت عنك الكام يوم اللي فاتوا وكنت محروم منك اشتقت ليكي وبصراحه معنديش نيه اتحرم منك يا عشقي بقولك ايه خليكي في حضني النهاردة لا شغل ولا كلية وانا اعيشك اللي ماعشتهوش قبل كده ويقبلها بقوة وشغف”
وتحتج وتحمحم وهو قابض عليها بقوة متملكها بشغف ورغبة
يضحك بعد ان تركها وهي تئن وتضربه في كتفه بضيق”
قوم يا زياد بقولك ايه انت ماتنامش جنبي تاني يلا بقي يا رخم يحضنها بحب رخم وبليل مفتري كل ده علشان بعشقك يا بنت الناس الطيبة والله كان حلال هجري ليكي”
تكشر وتزقه عنها وتقوم من جنبه وتلبس روبها تداري بيه جسدها المباح بغزارة ” هو الحب بالنسبالك كده لا يا زياد انت كده بتختزل الحب والجواز في العلاقه وبس ”
يقهقه زياد بمرح ” بس يا هبله اختزل ايه انا بعشقك بجنون لو تعرفي حالي وانتي قدامي وفي لحظه رغبتي فيكي تموت هتعذريني شغفي وعشقي ليكي عامل زي الحلم مش مصدق نفسي اني رجعت لحضنك ولو علي العلاقه مش عايزها مدام بتزعجك مره كله شهر حلو ولا تحبيها كل سنه”
تبرق وفاء وتسكت يقوم بسرعه يضمها لصدره انتي اللي نفسك فيا يا بطة شوفتي هتموتي يا سوسو يتمنعن وهن الراغبات يلا ادخلي خدي دش علي ما اطهر الجرح وتشوفيلي طريقة ادريه بيها ليتفتح ليا محضر سين وجيم ”
تبوسه رخم ومفتري بس بعشقك اعمل ايه بهواك يا عمري ، وراضيه بنصيبي معاك مهما يكون المهم ما تبعدش عن حضني ولا نفترق عن بعض ابدا لا أحياء ولا أموات”
يحضنها من ضهرها ويقبل رقبتها “طيب أحياء ماشي لكن أموات ازاي هو انتي ورايا ورايا وحور العين اوديهم فين”
تخبطه بالفوطه يا طفس عايز ابقي مراتك في الدنيا بس والاخرة بتفضل عليا حور العين طيب خليهم يرضوا غرايزك”
يضحك وهي بتحاول تخرج من حضنه يا بت اهبطي بلاش تثيريني عليكي انتي اجمل من حور العين يا نور العين كنت بنكشك انا لا عايز ولا بتمنى غيرك دنيا وآخرة”
صحيح نسيت ممكن اللي حصلنا حسد وغيره علشان كده هنفضل علي وضعنا تحت عند الجماعه لا ضحك ولا هزار وعيونك الحلوة دي تبطل تاكلني ولما يتقفل علينا بابا كلي ملكك وكلك ملكي وكمان طول ما احنا بره عايزين نشغل سورة البقرة هتحفظنا من كل شر وطقمك الداخلي اقلبيه انا وانتي ونشوف لو عدي الشهر وهل هلال جديد ومحصلش حاجه يبقي خلاص حسد وعين وخدت الشر وراحت ”
تلتفت ليه وفاء” مش عارفه قلبي مقبوض لكن ماشي مفيش مشاكل هعمل كل اللي قولت عليه بس نشتري قرص سورة البقرة واحنا راجعين علشان مش عندي غير علي الموبيل
ثم ايه باكلك بعيني علي اساس انك مش بتكلني بعينك وبايدك وبكل ما فيك مفترس”
يضمها لصدره يا بت اتلمي ” قاموسك اتملي رخم ومفتري وطفس ومفترس والله شكلي هفترسك لا كلية ولا غيره”
تبوسه لا انت عسل عسل وشربات انا اللي رخمة ومفترسة اوعي بقي لنتأخر ولا ناسي انك بتسبقني ومش بتنزل معايا من يومين علشان محدش ينشنا عين تاني ”
وتدخل تاخد دش وتخرج تصلي وزياد ياخد دشه ويسبقها لتحت وكالعادة ينزلوا يفطروا و ياخدها ويمشوا
________________
في بيت الحج سليمان
تنادي تحية لمرات ابنها عديله وتسالها” هي زهرة اتاخرت كدة ليه اتصلي بيها شوفيها جاية ولا لأ وخلي هدي تجهز”
تتصل عديله بزهرة ترد.عليها وهي بتنهج” ايوه يا ام سليمان
في ايه عايزه حاجه ياختي”
تستغرب عديله صوتها كانها بتمد او خايفه من حاجه تسالها”
انتي فين ياختي اما تحيه بتسال عليكي اتاخرتي ليه ولا مش جاية النهاردة اصلها خارجه خدي كلميها”
تاخد تحية الفون فينك يا زهرة جاية ولا لأ كنت عايزه اخدك معايا نزور خالتك صفية هتيجي ولا اتوكل انا علي الله”
تبتسم بشر وفرحه ” لا ياما اتوكلي انتي علي الله انا هاجي بس اخد جوز فراخ شامورط وجوز حمام في ولا اشتري”
تقول لها تحيه” تعالي خدي اللي انتي عايزاه يا ضنايا هقول لعديله تدبحهم وتنضفهم وابقي اقعدي شويا لحد ما ارجع”
تصقف بايدها ” حاضر ياما مع السلامة”
تنادي عديله لهدي سلفتها الصغير ومرات مصطفي ” يا هدي انزلي اما بتقولك علشان تروحي معاها
تنزل هدي وابنها فهد علي ايدها وتاخدها حماتها وتخرج”
نص ساعه وتدخل زهرة وقلبها بيرقص من الفرحه تنادي علي سوسن وايمان يجو جري وترفع بايدها لفه”
عديت جيبتها وانا جيه علشان كده اتاخرت عليكم شوفو هي دي اللي هتخرج الزفته وفاء من البيت مش هايهل عليها شهر تاني يلا اطلعي شقتك يا سوسن وانا هحصلك انا وايمان”
ترتعش سوسن وتطلع مفتاح شقتها ” خدي مفتاح الشقه اهوه انا لا طالعه ولا نازله وخرجوني من الموضوع ده والنبي يا عما
انا مش عايزه اتسبب في خراب البيوت والله هنكتم ولا هنطق ولا هقول لحد حاجه وكمان ام سليمان طلعت السطح ولو نزلت ملقتش حد منا هتدور علينا وتطلع لينا وهتقفشنا”
تشد منها زهرة المفتاح ماشي يا سوسن بس ورب العزه لو نطقتي بكلمه انتي عارفه هيجرالك مني ايه يلا يا ايمان ”
وتاخدها وتطلع علي شقة زياد وتقفل بسرعه قبل ما حد يشوفهم وتدخل الشقه تلاقيها متروقه ومترتبه ونضيفه”
تضحك ياخسارة اهتمامك بيها وبتنضيفها خلاص كلها ايام وتتحرمي منها ومن حضن اخويا وتدخل اوضة نومها وتحط العمل تحت السرير وتروح تفتح كل الادراج بغل كان نفسها تحرقهم او تقطعها تمسكها ايمان” اهدي يا عما لما تترمي من اخوكي رميت الكلاب ويطلقها اوعدك نقطعهم سوا ونحرق قلبها عليهم، يلا بينا بقي ننزل قبل ما ام سليمان تنزل وتسال عليا صحيح هو المقدس قالك العمل هيشتغل امتي ”
قالي اول ما يطلع عليه النهار تحت فرشتها هيشتغل علي طول ومتنسيش ان العمل التاني ساري وانتي قولتي دايما منكدين المهم ده هيولع النار بينهم وهيكرها وهيطلقها بعدها ”
اخيرا هنتقم منها واكسر ليها غرورها واجيب مناخرها الارض علشان تعرف تتكبر علي اسيادها يلا بينا”
وينزلوا سوا وتشوفهم عديله” عمتي جيتي امتي وكنتي بتعملي ايه انتي وام عدنان علي فكرة انا دبحتلك الفراخ والحمام اللي طلبتيه ونضفتهم تحبي اعملهملك ”
لا ربنا يخليكي يا مرات اخويا انا هشويهم في البيت انا كنت فوق بشوف القمصان الجديدة بتاعة ايمان وقولتلها تجيبلي زيهم بس ايه حلوين اوي يامرات اخويا”
تبص عديله لأيمان باستغراب وتسالها” انتي جبتي قمصان امتي وليه مقولتليش وورتهوملي يمكن كنت اجيب زيك اطلعي هاتيهم اشوفهم لو عجبوني اجيب زيهم”
تبتسم بتكلف ” اجيبهم ايه لما نفضي ابقي اطلعي شوفيهم مش شايفه العيال قد ايه مش ناقصين فضايح ”
تتنحنح عديله ماشي زي ما تحبي يلا تعالي معايا نخلص اللي ورانا لاما تحيه تيجي تبكتنا لو الاكل مخلصش”
تقولها زهرة طيب هاتي ليا انا الفراخ والحمام علشان اروح
وتخرج بعد ما اطمن قلبها ان ايام وفاء اصبحت معدوده”
وفي المسا الكل يرجع ويشتري زياد اسطوانة قران يمثل انه مخنوق قدامهم ويفضل ساكت ومبيكلمش وفاء ”
وتحس تحية الضيق من فرحة العرسان اللي اطفت بدري”
وبعد العشا ياخد كل اخ زوجته ويطلع واخر واحد يطلع زياد ووفاء بعد ما قعدت معاهم امه وابوه وحاول يفهموا ايه مغير حالهم لكن حضن زياد لوفاء بعد طلوع اخواته طمن امه وريح باله شويا لكنها محتارة في امرهم وعايزه تفهم”
_________________
يطلع زياد لشقته واول ما يفتحها يقرأ آيه الكرسي والفاتحه والمعوذتين ويطلب من وفاء تعمل زيه وبعدها يشيلها ”
اول ليلة جمعه لينا بعد ما نزلتي لكليتك وليلتك هتبقي ليلة”
ترفص برجلها نزلني يا زياد وامبارح كانت ايه بروفا انسي انا تعبانه وهنام وكفاية هديت حيلي الصبح انا طول النهار جسمي وجعني هو في كده ”
ينزلها زياد ويبتسم ليها ” نعم يا روح ماما ايه تنامي دي انسي يوم الخميس نفرح ونهيص انا كنت نفسي اتجوز علشان اعرف اشمعني الليله دي وانتي عايزه تضيعيها بعينك ”
ويشدها بقوة ويفتح دولابها ويشد ليها بيبي دول خدي البسي ده واي اعتراض انتي حره ويبوسها هترقصيلي عشرة بلدي
ممكن وحياتي عندك وبعدها نامي افراج مني ماشي”
تضحك وتاخد البيبي دول وتشوفه هو مينفعش واحد محتشم غير ده ولا لازم كله يظهر ويبان”
يمسك زياد من ايدها البيبي دول ” بلاشه خالص ملهوش لازم
تشده منه هو انت ما بتصدق متحرش بس صحيح”
بكره اول يوم هنقعد في البيت فهمني الوضع ايه مش عايزه ماما الحجه تزعل مني ونفسي اشرفك قدامها”
يبوس ايدها انتي مشرفاني بعقليتك الناضحه وهدوء نفسك
ورجاحة عقللك بصي يا ستي الوضع بيكون كالتالي ”
احنا بننزل قبل الاذان نفطر كلنا سوا والحجه ابه مبتتوصاش بالفطار فطير وقشطه وبيض وكمان طعمية بيتي وفول مدمس عمايل ايد ست الكل ”
ونخرج نروح الجامع نصلي صلاة الجمعه ونرجع نريح شويه لحد ما الحريم يجهزوا الغدا وننزل ساعة الغدا نتسلي مع بعض كوتشينه دومينو طاوله شطرنج ونتغدا وكل واحد يطلع لشقته يكمل يومه مع مراته والعيال بيفضلوا تحت مع الحج والحجه يسلوهم وعلي العشا بننزل نتعشي خفيف واللي عايز يتعشي في شقته هو حر يكمل سهرته هو حر وبس ”
تحط ايدها تحت دقنها يعني كده انا هنزل واسيبك علشان اساعد في تجهيز الفطار وافضل تحت للغدا ” تتهند ماشي
يشدها تحبي نفضل هنا وناكل في بعض ونلعب مع بعض زي الجمعه اللي فاتت ”
تحط ايدها علي صدره وتبعده عنها” لا هنزل واعرفهم اني زيهم واشطر منهم وزي ما قولتلك عايزه اكسب رضي ماما
وتمسك البيبي دول وتقوله بابتسامه غامصة” بقي عايزني ارقصلك من عيني بس انتي اللي هتجيبه لنفسك”
يبصلها باستغراب ويسالها” هجيب ايه لنفسي”تدور وتربط وسطهاوتشغل مهرجان يابنات بابنات حلوين طعمين وتشعلل قلبه وتثيره بحركاتها الشقيه اللي تخليه مش علي بعضه”
يشد زياد الغطا علي وشه ويانب نفسه كان ايه قالي اخليها ترقص فعلا جبته لنفسي” يلاقي وفاء بتشد الغطا عنه حبيبي بيهرب مني ولا مش متحمل النار اللي ولعه في جسمه”
ويشد الغطا عليه ويشغل التكييف اطلعي نامي يا وفاء وبطلي رخامه ماشي علشان مزعلكيش”
تفك ربطه وسطها وتزقه تطلع جمبه وتلعب في انفه” وريني هتزعلني ازاي ” يعني مش هتقولي متطلب ومتوحش وبتعبك ” تضحك وهي بتطفي نور الابجوره ” مدام سعادتك يبقي مش هقول غير انك حبيبي وروحي وقلبي”
يحضنها بحب هاتفآ بمرح” بركاتك يا شيخ فرحات
______________
وفي الصباح تنزل وفاء قبل الكل وتدخل لحماتها تسألها تعمل ايه وتجهز ايه”
تستغرب ليها تحية” انتي سايبه حضن جوزك ونازله ليه انا اتفقت معاكي ملكيش في شغل البيت غير لما تخلصي يلا اطلعي خليكي في حضن جوزك ربنا يهديلكم الحال”
تحضنها وفاء وتقبل ايدها” كفاية يا ماما ٣ اسابيع شايلني علي كفوف الراحه والنهاردة لا عندي كليه ولا محاضرات ولو علي المذاكرة ذكرت امبارح شويا وايه رايك انا اللي هقوم بالشغل كله ولا مش عايزه تجربي طبيخ مرات ابنك”
تطبطب عليها بفرحه” ماشي يا بنت الاصول تعالي ورايا ووريني همتك واشوف شطارتك في الدراسة ولا ست بيت
وتبدء وفاء تخلص قبل النسوان ما تنزل لانهم بيصحوا علي راحتهم وتشكر عديله في زوقها وطعامة اكلها ”
تنزل ايمان وتتغاظ انها ما سبقتهاش في الصحيان علشان تتحكم وتتامر عليها وتكسر نفسها لكن وفاء ضيعت منها الفرصه وكبستها والكل يشكر في نفسها وتصر تعمل الحمام بنفسها للرجاله وكل ده وزياد شايفه ازاي هي شعلة نشاط والكل فرخان بيها الا سوسن وايمان وزهرة اللي جت قعدت معاهم بعد الصلاه هي وجوزها وروحت “وتعمل وفاء الحمام كما يجب لدرجة ان تحيه قالتلها فكرتيني بشبابي اسمعي من النهاردة محدش هيعمل اكلت الحمام غيرك”
تتدخل ايمان وتقولهم بغيظ” انتو عاملين تنفخوا فيها ليه كده ما بقالنا سنين بنخدمكم وعمرنا ما سمعنا كلمه حلوة”
تقوم ليها تحيه” اقولك كلمه حلوة علي ايه با خايبه وانتي اكلك صايص ومايع وملوش طعم ولا ريحه احمد ربك دي لولا عديله بتلم وراكي مكنش حد من الرجاله هياكل بسببك
اسمعي يا ايمان انتي عرفاني مبحبش اجي علي حد ولا اميز واحده عن التانيه بس بأمانه الله انامادوقتش اكل في طعامة اكل وفاء ولعلمك عملته كله لوحدها وانا ما حطيتش ايدي معاها في حاجه بصراحه اكل وفاء زي السكر وريحته للجو نفسها حلو زي طبعها وروحها مش غلاوية زيك كفاية عليكي كافيه ابني علي وشه ومخلياه مش قادر يفتح بقه معاكي”
والله اللي مصبرني عليكي ولادك اللي ملهوش ذنب يتحرموا من ابوهم او امهم بسبب عمايلك السودة اللي بسكت عليها بمزاجي بس هيجيلك يوم واشيلك فيه الطين”
.يلا روحي جهزي السفرة خلي الرجاله تتغدا وانتي يا وفاء اطلعي اتشطفي وغيري هدومك وكملي يومك مع جوزك انتم لسه عرسان كفاية عليكي شغل وتعب النهاردة ، الله يعينك علي حق جوزك بعد الهدا اللي اتهدتيها بقي وتضحك ”
تبص وفاء لايمان بالامبالاة وتطلع تغير وتلبس ترينج مريح وعليه الاسدال والكل يشكر في ذوقها بتجهيز الاكل وتجميل تقديمه ،بعدها ياخدها زياد ويطلع وهو سعيد وفخور بزوجته”
لكن الغل والحقد ملأ قلب ايمان اكثر عن الاول، وحقدت علي زيادة وبقي هاين عليها تقطعها بايدها او تاكلها بسنانها “ويتاكد ليهم ان العمل مأثرش فيها وبالذات بعد ما حسو انهم بخير مع بعض رغم سكوتهم في حضور الكل لكن دعاء تحية ليهم باستمرا اكد انهم بخير”
***************
تتاكد زهرة ان العمل لم يشتغل ، بعد ما راحت ليه تساله وتحاسبه،اكد ليه ان العمل منفعش لان الهلال كان هل خلاص ووعدها يعمل ليها واحد اشد هيعمل مع اول فجر في الهلال الجديد واسبوع ويكون مطلقها ووصاها تجي تخدها قبلها بيوم لتضعها قبل الهلال ويشتغل صح”
و تعد زهرة وإيمان الأيام كي يتخلصو من وفاء الذي زاد كرههم ليها وغلهم منها لحب ام سراج وتفضيلها عليهم ”
وقبل بداية الشهر العربي بيومين كان موافق جمعه ونزلت كالعادة وفاء لتكون السباقه لكن كانت ايمان ليها بالمرصاد وبدأت تطلب منها تنفذ اومراها بما انها مرات الأكبر من جوزها وكان ذكاء وفاء هو الفيصل لتزيد من غل ايمان بان أظهرت ليهم سوء نية ايمان وسيطرتها علي سوسن في اتباعها ”
لما طلبت ايمان منها تعمل خلطة الشاورما لتتحجج وفاء بانها عايزه تتعلم من إيمان بما انها اقدم منها لكن إيمان تتهرب وتأمر سوسن بعملها حتي لا تنكشف لكن حماتها شافت وشهدت اللي حصل وكرهت ان ايمان بتسيطر علي سلفتها زي ما بتسيطر علي ابنها وضعفت شخصيته ”
واثناء تجهيز السفرة تقع وفاء ويلحقها زياد ويخدها بحضنه ويبصلها بحنان وحزن لانها بتجهد نفسها لارضاءهم علشانه
لكنها ترفض ان تخسر معركتها مع سلايفها و بالذات بعد ما اكتسبت حب حماتها وسلايفها عديله وهدي ”
تسألها تحية بلهفة” دوختي ولا ايه يا مرات إبني ولا يمكن حصل أنتي داخله علي شهرين ولا ايه يا زياد”
يتنهد زياد ويقولها والله لسه يا حجه وكله بوقته”
تمسكها تحية من ايدها وتقولها في ودنها هي جت تاني ولا ايه يا وفاء طمنيني”
تخجل وفاء وتوطي وشها في الارض اه يا ماما وهبراء منها بكره باذن الله معلش ياماما ممكن الشهر الجاي ”
تطبطب عليها ولا يهمك كل تاخيرة وفيها خيرة علي الاقل تركزي في مذاكرتك وكليتك وتخلصي ”
وتشوف هدي وشها يصفر تنادي عليها”خدي يا هدي مالك
ترتبك أصل أصل أنا حامل يا ماما وخايفه تزعلي مني وتحسبيني بنافس سلفتي وباخد فرحتها والله ما قصدت”
تحضنها تحيه بس يا خايبة ده كله بأمر ربنا وتسرق فرحة مين ابن زياد لا انسي ابن زياد ده فرحة عمري يوم الهنا اللي اشيل فيها حفيدي منه وانتي يا خيبة افرحي وفرحي جوزك رغم انك هتظلمي الواد اللي علي ايدك بس ولا يهمك ”
تضحك إيمان بحقد وتتصل بزهرة ” افرحي يا عمه وفاء ما شالتش من اخوكي والعذر عليها كمان و هتبراء منه بكره يعني الحظ بيخدمنا وعقبال ما يطلع اول فجر عليها هيكون العمل اشتغل ومش هيكمل معاها ولا هيطيقها وايام ويطلقها ”
بس المهم تروحي تجيبي العمل وانتي جاية نحطه ليها خلينا نخلص بقي منها ومن قرفها ودخلتها الشؤم علينا”
تضحك زهرة” شكل خلاص أن الأوان نفرح فيها والحظ بيخدمنا زي ما يكون القدر مش عايزهم يكملوا مع بعض”
يلا سلام والصبح بعد ما يمشو هكون عندك ونخلص عليها
يبارك زياد لأخوه ومراته علي حملها وأخوه مصطفي يتمناله ان ربنا يكرمه و يبارك ليه عن قريب باذن الله”
ينادي زياد لوفاء ويهمس ليها ” بجد اللي قولتيه لماما ”
تضحك ” ايه مستعجل اه صحيح وتكلمه في ودنه وهو يضحك ” ماشي يا حبي نصبر ورانا ايه”
ويمر اليوم بسلام ويصادف اليوم التالي اخر العربي
وفي الصباح كالمعتاد ياخد زياد وفاء كالعادة بعد الفطار يوصلها للكلية ”
بعد ما يمشو والنسوان تبدء تخلص أعمالها تفضل إيمان تنتظر زهرة علي اعصابها إللي اتاخرت علي غير العادة وبعد العصر تحضر بعد ما النسوان خلصوا شغلهم يطلعوا يغير هدوم الشغل ويستعدوا لاستقبال ازواجهم والحاجة تحيه تدخل تنام ساعه العصرية لحد ما اولادهم وجوزها يرجعوا ”
تقابلها ايمان بلهفه ” كل ده ايه اخرك حظك حلو الجماعه كلهم طلعوا لشققهم جبتي العمل ولا لاء”
تتنهد جبته جوزي كان مصر يوصلني جه وصلني ورجعت دبيت مشوار للمقدس وجبته يلا بينا قبل ما ينزلوا ”
ويطلعوا يتسحبوا ويفتحوا شقة زياد ويدخلوا ويقفلوا وراهم بسرعه وزهرة وهي بتنهج المرادي نحطه تحت المرتبة المهم لازم نفكر في طريقه منخلهوش يلمسها بكره وبعدها خلاص ايام وهتطلق المقدس اكدلي انه سحر شديد محدش هيقدر يفكه وهيطلقها قبل ما يكمل اسبوع وتفك طرحتها خدي الواحد عرق من الحر” خليكي هنا هدخل احطه وانتي رقبي لحد يسمعنا وتبقي حوسه وتدخل تتسحب لاوضة النوم”
وثواني وتسمع ايمان صرخت زهرة ، تدخل تجري ليها
تلاقي شعر زهرة ف………..؟؟
☆☆☆☆☆●●●●●●☆☆☆☆☆

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية مركب السلايف)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى