رواية مرساي الفصل التاسع عشر 19 بقلم أماني السيد
رواية مرساي الجزء التاسع عشر
رواية مرساي البارت التاسع عشر
رواية مرساي الحلقة التاسعة عشر
اينور: بالعكس خالص انا مبسوطه اوى ان مهران أخيرا لقى اللى يحبها ويبقى عايز يرتبط بيها ده انا حلمى الوحيد اشيل احفادى من مهران انا بحب ولادى كلهم اوى زى بعض بس مهران ليه حته مختلفه شويه يمكن عشان طالع لباباه وانا بحب باباه
يسر: ربنا يخليكم لبعض
اينور: انا بس كنت عايزه اسالك انتى فعلاً بتحبى مهران ولا متعاطفة معاه عشان ظروفه
يسر : مالها ظروفه
اينور: بخصوص رجليه وانه فى احتمال مايقدرش يمشي تانى او يمارس حياته زى الاول
يسر : خالص على فكره انا بالنسبالى مهران اللى بعد الحادثه هو مهران اللى قبلها بل بالعكس مهران اللى بعد الحادثه خلانى اشوفه بشكل تانى اد ايه هو انسان قوى ومش اى حاجه توقفه او تغير فيه مهران انسان جدع وشهم وطيب وحنين يوم وفات ولدى كان هو اكتر انسان حاسس بيا رغم انه ماشفتيش غير مره قلبها غير كده مش متسرع وبيوزن الأمور صح حد تسلميه نفسك وانت مطمنه انه هيخاف عليها اكتر من نفسك
اينور بابتسامه بدموع وهى بتحضنها : هو ده اللي كان نفسي اسمعه واطمن قلبى انتى فعلا اكتر واحده هتكون مناسبة لابنى لانك اكتر واحده فهماه انا فعلاً اتاكدت انى كنت غلطانه فى حقك وعايزاكى بجد تسامحينى من قلبك
يسر : حضرتك على راسى يكفي انك مامت مهران ده يخليني اتقبل اى شئ لجل عين تكرم الف عين مبالك بقى باغلى انسانه عنده
إينور: عارفه ليه حق مهران يحبك انا نفسي حبيتك ومن انهارده اعتبرينى زى مامتك
يسر : ده شرف ليا طبعاً
عند ريحان وزليخه
زليخه : انا مبسوطه اوى ان يحيى هيتجوز حاسه انى بجوز ابنى عقبال يسر و لورين وصحر يارب
بقولك يا حبيبي انا عايزه اكلم يسر تيجى تقعد معايا كام يوم كده
ريحان: اه طبعا يا حبيبتي تنور بس استنى الاسبوع الجاى انا كده كده نازل القاهره تعالى معايا زوريها ونبقى نجبها معانا ها ايه رايك
زليخه: فكره حلوه خلاص انا هقولها تحاول تاخد الاسبوع الجاى اجازه
( طبعا قالها كده عشان ماتعرفش ان حياه يسر فى خطر )
عزت اتصل على يحيى وطلب يقابله واتقابلوا في نفس المكان
عزت : سمعت انك خطبت حبيت اباركلك الف مبروك
يحيى: 😏 بس كده طيب الله يبارك فيك يا سيدى استاذن انا بقى
عزت : وهى البت دى احسن من بنت فى ايه عشان ترفض بنتى عشانها
يحيى: أولا انت عارف وانا عارف كويس انك راسم العزم والنيه على مهران فلزمتها ايه اللف والدوران انت من الاول يا عزت وانت عارف انك ماينفعش تقدم مره تانيه فى الانتخابات بسبب سجلكم الجنائي وانك اصلا مش هينفع حتى تقدم يبقى هتكسب ازاى فقلت ايه العب على يحيى واعرض عليه بنتى عشان يفضل ليك حس فى البلد ولما لقتنى مادتكش رد جريت على مهران ولحد الان سايب بنتك عنده بتحاول معاه انا بقى سبتك لدماغك ومحاولات بنتك يمكن تنجح
عزت : يعنى انت شايف كده
يحيى: هو فى حاجة تانيه وعموما انا سايبك براحتك لكن لو فكرت بس انك تلعب معايا هتفتح على نفسك باب جهنم ومش هتعرف تقفله تانى انا لو منك اسافر واسيب البلد وراح غمزله ومشى
وراح على الشركه لقى سدره هناك بتشتغل
يحيى: نفسى اعرف شاغله نفسك ليه مش انا قلتلك عايزه تبقى فضيالى انا بس عايزك تبقى جمبى بس
سدره : طيب والشغل مين يعمله
يحيى: امال انا حاطتلك الموظفين اللى تحت ايدك دول ليه عشان تشتغلى برضو
سدره : هو انت عايزنى اقعد من الشغل
يحيى: دلوقتي لأ طبعا مستحيل اصلك لو قاعدتى هبدا يومى باجمل ضحكه واحلى وش ازاى بس يبقى كده انا بعذب نفسى
سدره: طيب بعد الجواز
يحيى: زى ماتحبى عايزه تشتغلى او لا
انا واخدك وحبيتك وراضي بيكى وانتى بتشتغلى حبيبتي تكملى ماعنديش مانع حبيتى تقعدى براحتك اهم حاجه في اخر اليوم تكونى فى حضنى
سدره ارتبكت واتكسفت من كلام يحيى وحبت تهرب
يحيى: بلاش تهربى منى مش هتعرفى 😉
سدره : يحيى بس بقى انت بتكسفنى
يحيى: كده بكسفك انا ماقولتلكيش ربع اللى بحس بيه انا ماجل اى كلام لبعد كتب الكتاب ساعتها مش هيبقى كلام وبس 😉😘
سدره: انا خارجه
يحيى: لا خليكي جمبى
سدره: طيب اقعد مؤدب بقى عشان مخرجش
يحيى: يابنتى انا ايدى جمبى وماتحركتش من مكانى اهو انتى اللى دماغك شمال
سابته سدره وجت تخرج قبل ما تفتح الباب مسك ايديها خلاص اسف اسف مش هكسفك تانى يلا نشتغل بقى
عدى يومين تانيين ووصلت منه وقاعدت فى شقه عزت فى القاهره مع سماء وعزت جه قعد معاهم ومهران زرع جهاز تسنط فى الشقه بتاعت سماء عشان يسجلوا اى كلمه مهمه وفعلا قدروا يسجلوا كل حاجه وتم تجهيز الكمين ليهم
وتم التنسيق مع كل الجهات المختصة
فى القصر عند مهران كان قاعد مع موسى واينور ويسر
مهران: خلاص يا يسر كلها يومين والخطر يتزال
يسر : يارب يوفقهم يارب وينصرهم عليهم يارب
اينور : اوعى تكونى زهقتى من القاعدة معانا
يسر : لا ابدا يا طنط خالص واللهى بس انا ماما واخواتى وحشونى اوى ونفسي اشوفهم وارجع اتحرك براحتى تانى
مهران: بمناسبة الحركه بقى انا عايزك ترتاحى على اد ما تقدرى عشان هتتحركى كتير بعد كده
يسر : بعدم فهم هتحرك كتير ازاى
مهران: هقولك بعدين
إينور: انا مش مصدقه إن فى انسانه خبيثه وتعرف تمثل كده انا معرفش ازاى كنت مخدوعه اوى كده
موسى: بصى يا اينو خافى دايما من الناس الناعمه لانهم عاملين زى الحيه ملمسهم ناعم وجميل لكن عضتهم بالقب. ر
اينور: عندك حق اللى يشوفها يقول ملاك وطيبه ومغلوبه على امرها وناعمه زى البسكوت
مهران: عارفه من اول مره شوفتها عمرى ماتقبلتهتا حاسسها مصطنعه طول الوقت
قضوا الوقت كله كلام وضحك وهزار ومشاكسات من مهران اتجاه يسر
عدى يومين تانيين وجه وقت القبض على عزت ومنه وهما متلبسين كان موعد تسليم البضاعه فى معاد الشغل بتاع سماء عشان محدش يشك ابدا ان ده وقت تسليم كانت الساعه ٩ الصبح وبدأ الهجوم من الظباط وقدروا يسيطروا على الموقف لانهم كان عندهم كل التعليقات والتحركات
فى الشركه عند مهران اتصل اللواء بيه كانت الساعه ١٢.٠٠ الضهر
مهران نقول مبروك
اللواء: قول مبروك يا مهران المهمه تمت بنجاح وخلال ساعه هيتم القبض على سماء هنبعت قوات تاخدها من عندك ولا تحب تجيبها بنفسك
مهران : لا بلاش قوات ابعت حد وانا هكون مجزهلكم هنا بس كمان ساعتين كده
اللواء: تمام وسلامى لموسى بيه واشكره على مساعدته لينا الفترة اللى فاتت والمعلومات اللى اداهلنا ساعدتنا كتير
مهران: حاضر يا سيادة اللواء يوصل
اتصل مهران بيسر
مهران: ايه يا حبيبتي وحشتينى
يسر : ماشى شكرا
مهران: ايه شكرا دى اسمها وانت كمان يا حبيبتي يا قلبى الكلام الحلو ده
يسر : دلوقتي ماينفعش بعد الجواز إن شاء الله
مهران: طيب بقولك ايه عايزك تجيلى الشركه حالا ومن غير نقاب تلبسى لبسك العادى وتيجيى
يسر : معقول طيب وسماء
مهران: قاعده بره اسمعى الكلام بس يلا
لبست يسر وخرجت لقت اينور قاعده
اينور: ايه ده انتى خارجه ولا ايه
يسر : مهران اللى قالى البسى وتعالى حالا
اينور: ده اتجنن ولا ايه هو مش عارف ان فى خطر عليكى
يسر : لو كان لسه فى خطر اكيد مكنش هيغامر بيه
اينور: يا سلام على الثقه تصدقى عندك حق طيب مين هيوصلك
يسر : مش عارفه
اينور كلمت مهران وقالها ان يسر هتلاقى العربيه قدام الباب ومتقلقش عليها
خرجت يسر وصلت الشركه وطلعت قابلت سماء قدامها
سماء بصت ليسر بتبريقه وبقت تقفل وتفتح عنيها اكتر من مره وكان مهران قاعد قدام الكاميرا شايفها وعايز يعرف رد فعلها
سماء: ايه ده انتى لسه عايشه ورجعت صححت كلامها عاش من شافك افتكرناكى موتى
يسر : لأ انا زى القطط هنا خرج مهران
مهران: يسر حبيبتي نورتى ومسك ايديها وباسها وبص لسماء
انتى لما شفتيها وصلت مادخلتهاش على طول ليه
سماء واقفه متنحه حاسه ان فى حاجة غلط
مهران: هتفضلى متنحه كتير كده مش قلتلك قبل كده لما الاستاذه يسر تطلب تشوفنى تدخليها من غير ماتكلميها
سماء: انا فكرتها سابت الشغل
مهران: حتى لو سابت الشغل يسر خطبتى وقريب اوى اوى هتبقى مراتى ايه مافيش مبروك وبعدين قرب بالكرسي المتحرك منها واستغل سرحانها ومسك ايديها وحط فيها الكلابشات
سماء: ايه ده ايه اللى عملته ده
مهران: هو انا لسه معملتش حاجه بس سلامى هيوصلك في الحبس ليكى انتى وامك اللى هى مش امك وابوكى
سماء: انت بتقول ايه انت مش طبيعي
مهران: احترمى نفسك فكرانى اهبل ونايم على ودانى او ممكن اتخدع في واحده اهلها كلهم مجرمين
فوقى لنفسك البلوليس زمانه جاى وهياخدك بنفسه يوديكى لبابا ومرات بابا
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية مرساي)
