رواية مرسال كل حد الفصل العاشرة 10 بقلم آية السيد
رواية مرسال كل حد الجزء العاشر
رواية مرسال كل حد البارت العاشر
رواية مرسال كل حد الحلقة العاشرة
بصلها وضحك وبسخرية قال: بحط الرقم الكبير في عقلي وبنعد علي ايدنا من بعد الصغير ونحسب بقي
قالت بكل جدية: مانا عملت كدا ومش فاهمة غلطت ليه بعدين فردتله ايدها وبتكمل:يكونش علشان عندي عشر صوابع بس مش ١٤؟
بصلها باستغراب شوية😳🤨 وبعدين ميل راسه بيضحك بيقول: أنت مش معقولة.. أنا أول مرة أشوف حد كدا
بصتله باستغراب ممزوج باستياء وقالت: ايه المضحك مش فاهمة؟
رفع راسه وهو بيضحك: ومن امتي وانت بتفهمي؟
كشرت وقامت من مكانها مضايقة بتقول: حد انا كم مرة لازم افكرك انك رخم وهزارك رخم.. اوف انا ماشية سلام قالت الأخيرة ولفت وشها واتجهت ناحية الأوضة وقبل ما تمشي لفت وشها بتقول: علي فكرة سلام دي لدينا مش لك.. قالت جملتها الأخيرة ومشيت دخلت الأوضة، بصت دينا لحد باستياء: أنت ضايقتها ليه يا حد دي حد حبوب خاالص علي فكرة.
بصلها بنبرة فيها تنهيد ممزوج باستغراب: انا مش فاهم ليه بتضايق مني ديما؟
ناغشته وهي بتشرب فنجان القهوة بنبرة فيها برود: عادي علشان رخم وهزارك رخم.
بصلها باستياء وقام من مكانه وأخد فنجان القهوة بتاع مرسال وقال: نينيني ظريفة جدا انا ماشي سلام ولا اقولك مفيش سلام حتي.. قال جملته الاخيرة وقبل ما يروح الأوضة لف وشه ناحية دينا واخد منها فنجان القهوة وهو بيقوله: ومفيش قهوة بما اني رخم… قال جملته الأخيرة وبعدين اتجه ناحية الأوضة الي بابها كان مفتوح بس بردو كان لازم يخبط الأول وقبل ما يخبط لاقيها قاعدة جمب باباها وهي بتسمع لجده وحاطة وشها بين ايدها مركزة جدا في الي بيتقال، ملامحها كانت أشبه بملامح طفلة بتسمع لحدوتة قبل النوم، شدته ملامحها ببرئتها وخليته شارد فيه، انتبه جده لوجوده وقاله: تعال يا حد يا ابني واقف عندك ليه كدا؟
ابتسم حد لجده، دخل واتقدم ناحيتها وهو بيحط فنجان القهوة قدامها: آسف.
بصله محمد باستغراب: آسف؟ علي ايه يا ابني هو حصل حاجة؟
وقبل ما مرسال تتكلم وتقول إن مفيش حاجة حصلت، اتكلم حد وقال: أصلي ضايقتها لما قولتها من امتي وانت بتفهمي والواضح إني كنت رخم فعلا.
استغربت صراحته بس معطتيش أي ردة فعل وكمل كلامه: أنا فعلا آسف.
قالت بنبرة عدم اهتمام: ماشي شكرا.
بصلها باستغراب: ماشي شكرا؟
رد ابوها وقال وهو بيضحك: يا حبيبتي اسمها لا عادي ولا يهمك وبعدين بص لحد وكمل: متاخدتش في بالك هي عندها مشكلة في الردود حبتين يعني مرة كان متقدم ليها عريس قامت قالته: لا شكرا مش عايزة دلوقتي..
بصلها حد وضحك: شكرا مش عايزة دلوقتي هو كان جاي يعرض عليك الزواج ولا بيعرض عليك عرض من ماك
بصتله باشمئزاز وقالت: أستاذ حد هو أنا…
وقبل ما تكمل كلامها قاطعها بيقول: قلتك قبل كدا انك رخم وهزارك رخم
بنبرة باردة ردت: الحمدلله إنك عرفت
وقبل ما حد ما يتكلم قاطعه جده في الكلام: خلاص يا حد عيب كفاية جدال
هز حد راسه بالطاعة وسكت، استغربت مرسال استسلامه لطلب جده بالسهولة دي لأنه من الصعب اقناعها بأنها توقف جدال بصراحة.
عدي اليوم وانتهي بعد ما حد وصل مرسال وباباها للبيت وجه تاني يوم و”حد” مستني مرسال كالعادة بر التاكسي بس المرة دي حس إنها اتاخرت في الحقيقة هي فعلا اتاخرت نص ساعة وهي لسه منزلتش وفجأة لاقاها نازلة من العمارة وباصة في الأرض وهي مضايقة، فاتحلها الباب كالعادة بس استغرب إنها دخلت جو التاكسي بدون ما تلقي عليه السلام، حس إنها لسه مضايقة منه، ركب التاكسي وهو شارد في سبب انزعاجها ومش عارف يسألها ازي، لحد ما فجأة ما انتبه ليها بتبص علي الطريق وعينها مغرغرة بالدموع لحد ما عيطت
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية مرسال كل حد)