رواية مراهقه الفصل الأول 1 بقلم دنيا فوزي
رواية مراهقه الجزء الأول
رواية مراهقه البارت الأول
رواية مراهقه الحلقة الأولى
_أحب مين ي أبني دي أندر إيدچ.
= أيوا يعني هي هتفضل طول عمرها أندر إيدچ، ما مسيرها تكبر وتبقى ليدي زي القمر.
_ م تحترم نفسك بقا.
= أنتِ بتغيري ي بيضه.
_ ولا ولااا بقولك أى أنا مش فايقلك، وبعدين عادي يعني طالبه زي أى طالبة عندى، محبش حد يجيب ف سيرتها قدامي، بحاجه وحشه مش أكتر.
= هو أنا قولت حاجه وحشه دا أنا بقولك هتبقى ليدي زي…
_ زي الزفت ع دماغك ي سيف زي الزفت ع دماغك.
= الاه! وأنا مالي ي لمبي وبعدين أنا بوعيك، أدخل البيت من بابه، قبل م يجي حد من بتوع اليومين دول يلحس عقلها بكلمتين، الجيل ده ملوش أمان صدقني.
_ أنت بتشتغل خاطبة بعد الضهر؟ وأي أسلوب أم سماح جارتنا دا، قعدتك ف الحواري طفحت عليك.
= أعمل أى طيب، العيال اللى أنا بدرسلهم هناك بيتكلموا كده.
_ هو مين بيعلم مين؟
= هم تقريباً اللى بيعلموني، والله م أعرف، سيبك بس المهم البنت عندها ١٧ سنه وهتم ال ١٨ الشهر الجاي، تفتكر دا سن مناسب للقراية الفاتحه؟
_ وأنت عرفت منين؟ وقراية فتحة مين؟
= م هي عندي ع الفيس. قراية فتح…
_ نعم!!!
= اي؟
_ جك أوه، بتعمل اى عندك ع الفيس؟
= بديها دروس خصوصية، هتكون بتعمل أي يعني، عادي م أنا المدرس بتاعها، لو مش فاهمه حاجه بتدخل تسألني، ومستر حازم كمان عندها وحمزه تقريباً.
_ دا انتو فاتحين سنتر عندها بقا ع كده، أومال أنا مش عندها ليه؟
= وأنا أيش عرفني م تعملها أدد.
_ واعملها ادد ليه م تعملي هي.
= أنت عايز أي يعني دلوقتي؟
_ مش عايز حاجه.
= عايز تقنعني بعد كل المناهده دي، إن مفيش مشاعر، من ناحيتك تجاهها؟
_…..
= هصدقك وأكدب عنيا حاضر.
_ شكلك مش هتسكت غير لما أتمرن عليك.
= أحم طب أستأذن أنا بقا بكرامتي، لحسن زعلك عنيف حبتين.
كنت لسه هلحقه طلع يجري الجبان، فتح عيني ع حاجات كنت بحاول أعمل نفسي مش واخد بالي منها، عزة طالبة عندي ف دفعة تالته ثانوي، من الطلاب المجتهدين، لطيفة ونشيطة وروحها حلوه، عندها روح تحدي كده لو حطت حاجه ف دماغها، ببقى واثق ومتأكد إنه خلاص مسئلة وقت، والحاجة دي تبقى واقع ملموس بالنسبالها، وأنا داخل المجموعة اللى بتبقى فيها بحس نفسي مبسوط، ولا كأني رايح أخد أكسير الحياة اللي بيعنّي أكمل باقي اليوم، رغم الجهد الشديد اللى ببزله عشان المعلومة توصلهم بس مجرد إني أشوفها كل دا بيتبخر… معقول أكون بحبها زي م سيف قال؟
________________________
_ أحب مين ي بنتي دا المستر بتاعي عادي يعني.
= عيني ف عينك كده.
_ حتى لو بحبه، فأنا بحبه كمدرس مش أكتر، بحب طريقة شرحه وأسلوبه المبسط وهو بيوصلى قصدي بيوصلنا المعلومة.
=طب متنكريش بقا أنه بيحبك أو ع الأقل معجب بيكي، بدليل إن أنتِ الوحيدة اللى عارف أسمها دون عن ألف طالب عنده، وتركيزه معاكِ طول الحصه دا الأعمى يحس يشيخه.
_والله أنتِ هبله، أولاً عارف أسمي؛ لأني شاطرة وبتفاعل معاه ف الحصه، ثانياً مش بيركز معايا لوحدي بيركز مع المتفوقين والمتميزين اللى أنتي متعرفيش حاجه عنهم.
= قد أيه أنتِ أخلاق.
_ وبعدين هيبصلي ع أى يعني، هيسيب سلمى ولا نيرة والبنات القمر دي ،ويبصلي أنا اللى نموي وقف عند ٣ إعدادي وهنج دا.
= أهو قلة ثقتك ف نفسك دي اللى مودياكي ف داهيه.
_ طب يلا بقا ي ماما من هنا عندي حصة دلوقتي وعايز أجهز.
ردت بغمزه: لحمادة؟
= حمادة ف عينك أسمه الأستاذ الفضيل أحمد الكومي.
_ الأستاذ الفضيل! أختااااه.
= أجل ي سيدي.
ضحكنا ودنيا مشيت وسابتني مع أفكاري تجيبني وتوديني، وأنا ف غني عن أي شئ يشغل بالي اليوم دول، محتاج أركز اكتر الجدول نزل والعداد بيعد، اتنهدت تنهيده طويله خرجت فيها مشاعر كتير متلغبطة، وبعدين معاك ي أحمد ي كومي، أخرتها أي؟
قومت لبست وجهزت حاجتي ومشيت وأنا ف قمة نشاطي، مهي مش أي حصه برضو، دي حصة اللغه العربية، وما أدراك ما اللغة العربية، وحلاوة أم اللغه العربية، الله يخربيت جمالها لغه والله.
________________________
_ في حد غايب ي ريم؟
= هو تقريباً كله جه، بس عزة لسه.
_ كالعاده دايماً بتيجي متأخر.
= البنت دي محتاجه قرصة ودن شوية منك ي مستر احمد، بقت بتيجي متأخر، ومفيش أي احترام للمواعيد خالص، وحاجه ف قمة الإهمال.
_ ركزي ف شغلك ي ريم وأنتِ ساكته، البنت شاطرة وبيتها بعيد في حاجات كتير أوي تشفعلها.
= م دا شغلي ي مستر أحمد، أنا الاسيستنت بتاع حضرتك، وبعرفك مين غايب ومين لأ.
_تعرفيني مين غايب ومين لأ، لكن م تقوليلش أعمل أى، عن إذنك.
__________________________
دخلت السنتر وأنا مستعجله، كالعادة أتأخرت بسبب المواصلات، وقبل م أدخل م الباب سمعت الحوار اللى دار بين ريم ومستر أحمد، وسمعته وهو بيدافع عني، وحاجه كده كانت ف أخر هيييح وينه المأذون؟
__________________________
دخلت م الباب وأنا عيني ف عين ريم، بصتلي بصه احتكار كده وكالعاده تجاهلت نظراتها، مش عايزة اعكر مزاجي بعد اللي حصل دا، سمعتها وهي بتقول: أي الهبل دا، هو إزاي يكلمني كده، عشان واحده مفعوصه زي البت دي.
قولت جوايا وانا معديه من قدامها: بت ف عينك، بقا أنا مفعوصه ي حتت اسيستينت لا راحت ولا جت، ألبس دبلته بس وهخلي السنتر دا كله رجاله، صبرك عليا.
_______________________
الحصة خلصت وطبعاً مسلمتش من نظرات الحقد ف عيون البنات، وبرضو تجاهلت نطراتهم، يكفيني إني بحضر حصة أحمد الكومي، وأنا خارجه وقفني زميل ليا ف الشارع.
_ عزة لو سمحتي؟
= خير ي حسن في حاجه؟
_ كنت عايز اقولك حاجه بس، كنت عايزك تبعتيلي الصور اللى بتصوريها ورا المستر ف الحصه.
حضر الأسد اللهم لا حسد: هبعتهالك أنا ي حبيبي.
=مستر أحمد؟
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية مراهقه)