رواية مرات ياسين الزين الفصل التاسع 9 بقلم نسمة مالك
رواية مرات ياسين الزين الجزء التاسع
رواية مرات ياسين الزين البارت التاسع
رواية مرات ياسين الزين الحلقة التاسعة
بفيله ياسين..
ياسين: يامعتز انت دماغك ناشفه ليه..
دى هتبقى هديه ومفجأه منك لليلى هتفرح بيها اوى..
وتمارا كمان نفسى افرحها..
انا لسه قدامى شهر وكام يوم هقدر ان شاء الله ابنى فيهم الدور اللى فوقك..
انا بنيت دا فى اسبوع يعنى قبل معاد فرحى بكتير هيكون كل حاجه جاهزه..
معتز:بأصرار..لا طبعا يا يس مش هاخد الدور اللى انت مجهزه علشان تتجوز فيه..
انا و ليلى هننزل فى اى فندق على ما اشترى فيلا صغيره كده على قدنا..
ياسين:بنفاذ صبر..انت متخيل تمارا وليلى اللى متفرقوش طول عمرهم عن بعض هيبقو عاملين ازاى لو بعدو عن بعض..
اكمل بعبوس..
هيبقو زعلانين وهتيجى على دماغنا فى الاخر..
لكن هنا هنكون كلنا مع بعض..
وياعم لو بتتكلم على الفلوس ابقى ابنيلى انت الدور بتاعى انا وتمارا..
نظر له معتز باحراج اكمل هو..
بقولك نقعد هنا علشان نبقى جنب بابا يامعتز..
والدك وولدتك عمرهم ما يباتو بره الشرقيه..
وانت حاولت معاهم كتير وهما مرضيوش وانت مش هتعرف تروح الشرقيه كل يوم وترجع..
لكن هنا توصل للشركه فى 10 دقايق بالعربيه..
ها قولت ايه؟؟
صمو قليلا وتحدث معتز..
معتز:تمام انا موافق يا ياسين بس انا هبنيلك الدور بتاعك كله زى ما قولت مش هقبل انك ترفض بعد كده..
اومئ له ياسين بالايجاب..
اكمل هو بفرحه..
وكمان عندك حق مينفعش نسيب ولدك لوحده..
وفعلا هتبقى مفجأه حلوه لليلى وتمارا..
هب واقفا واكمل بستعجال..
يله بينا نتابع التجهزات..
عايز الطابخين يخلصو ويودو الاكل على الجامع اللى هنكتب فيه الكتاب عند اهل ليلى..
لان والدتها عامله اكل لينا احنا فى البيت وليلى قالتلى لو ودينا الاكل على البيت يبقى عيب فى حقهم..
ولو صممنا وودينا اكل البيت عندهم باباها هيزعل واحححم و مامتها هتهزقنا وتشدنا من ودننا..
ياسين :بخوف مصتنع..لا الله يخليك انا مجرب ايدها اسمع كلامها اناهحتاج ودنى اسمع بيها يااسو من تمارتى..
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^
..بمنزل العروس..
تمارا:بفرحه عارمه..ماشاء الله ياعمتو طالعه زى القمر..
الفستان يجنن عليكى..
احتضنتها بخب شديد واكملت..
ربنا يفرحك يا عمتو يا رب..
نظرت لها بتمعن لملامحها الحزينه واكملت..
مالك ياحبيبتى بس ليه شايفه زعل فى عنيكى..
وليه مكنيش عايزه تلبسى الفستان..
فيكى ايه بس ياحبيبتى مش انا بنتك واختك وصحبتك قوليلى ليه نظره الحزن اللى فى عنيكى دى..
ليلى:بدموع..مش مصدقه انى اتجوز بعد قاسم ولا مصدقه انى اتجوزت بالسرعه دى..
خايفه ياتمارا خايفه اوى وعندى سر اكيد هيجى وقت ومعتز هيعرفه..
فلاش بااااااااااك..
قاسم:بعشق..حبيبه قلبى اصحى واحشتينى..
انا محضر ليكى الفطار قومى كلى ونامى تانى..
يله افتحى عيونك خلى الشمس تنور..
ابتسمت بستحياء وببطئ فتحت عيونها ونظرت له ببتسامه هادئه اكثر من رائعه..
نظر لها بعيون تفيض عشقا وتحدث بهيام..
صباح الورد على احلى عيون شوفتها فى حياتى..
ليلى:بخجل..صباح النور..
نظرت للطعام الذى اعده لها واكملت بفرحه عارمه فشلت فى اخفائها..
مش معقول كل الدلع دا يا قاسم..
بقالنا اسبوعين متجوزين كل يوم تعملى الفطار بأيدك وتأكلنى فى السرير..
نظرت له بشقاوه واكملت بتهديد مصتنع..
هاخد على كده..
امممممم لا والفطار شكلو ورحته يجنن..
بجد تسلم ايدك..
اقتربت منه ولفت يدها حول رقبته واكملت بدلع..
دا لازم بوسه كبيره بقى مش من خدى بس زى ما بتبوسنى كل يوم..
نظرت له بعبوس واكملت بخجل شديد.
احم احم قاسم هو احم انت بعيد عنى كل دا ليه..
اقصد احنا بقالنا اسبوعين متجوزين وانا وانت انا يعنى؟؟
قطعت كلامها وخفضت رأسها بخجل..
تحدث هو بألم وغصه مريره..
قاسم:انا فاهم قصدك ياليلى..
انتى مستغربه ليه مدخلتش عليكى..
وليه سيبك بنت بنوت لحد دلوقتى..
كنت عارف ان هيجى الوقت اللى تعرفى فيه..
بس كنت حابب يطول بنا شويه واكون معاكى اكبر وقت ممكن..
دمعه حارقه هبطت على وجنتيه مسحها سريعا واكمل بالم..
سامحينى ياليلى انا خبيت عليكى..
نظر لعيونها واكمل بعشق..
بس صدقينى من حبى فيكى..
امسك وجهها بين يديه واكمل ببكاء حاد..
قلبى مش بأيدى حبك واتمنى حضنك لو لحظه واحده..
وانا عشت معاكى اسبوعين من اجمل ايام عمرى..
صمت قليلا ودموعه تهبط بغزاره..
تمسحها ليلى له بيدها بحنان بالغ وتبكى بنحيب لبكائه..
قبل يدها بعمق واكمل بألم حارق..
ليلى انا عندى عيب خلقى يمنعنى من ممارسه العلاقه الزوجيه..
يعنى مش هقدر المسك..
جذبها لحضنه واحتضنها بقوه واكمل بلهفه وعشق شديد.
بس هعملك كل اللى تطلبيه و هديلك كل حقوقك..
انا كتبلك مؤخر ب10مليون جنيه دى اقل حاجه اقدر اقدمهالك..
ابتعد عنها ونظر لعيونها بعشق واكمل..
وقوليلى عايزه تطلقى امتى وانا تحت امرك فى كل اللى تقولى عليه..
خفض رأسه واكمل برجاء..
وسامحينى تانى يا ليلى ارجوكى..
نهى حديثه وهم بالوقوف لكنها تمسكت بيده وارتمت داخل حضنه..
تضمه بكل قوتها وتربط على ظهره وشعره بحنان بالغ وهمست داخل اذنه بعشق..
ليلى:بس انا مش عايزه اطلق ياقاسم..
ابتعد عنها سريعا ينظر لها بزهول..
ابتسمت له من بين دموعها واقتربت قبلت احدى وجنتيه بعمق واكملت بحب شديد يظهر بعيونها..
انا مراتك ومش هسيبك ابدا..
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية مرات ياسين الزين)