رواية مرآة تعكس واقع الفصل السادس 6 بقلم وئام محمد
رواية مرآة تعكس واقع البارت السادس
رواية مرآة تعكس واقع الجزء السادس
رواية مرآة تعكس واقع الحلقة السادسة
سليم: انتي بتعملي اي هنا
نور: مبتردش ليه على اتصالاتي نسيت اللي اتفقنا عليه
سليم بغضب: لا ياستي منستش المهم انتي متنسيش
فكرة ان لو حد شافك دلوقتي في عربيتي كل اللي بنخططله بقالنا شهور هيروح ع الفاضي
نور وهي تستعد للنزول: لو مردتش تاني على اتصالاتي هفضحك
نظر لها حتى اختفت
سليم بغضب وهو يحدث نفسه: ماشي يا نور انا هوريكي
واتصل ب كمال
كمال: الو
سليم: نفذ اللي اتفقنا عليه
كمال: دلوقتي!! مش المفروض نستنى شوية
سليم: لا نور محتاجة يتلوي دراعها شوية اتطردها بكرة
…………………………………………………………………
على الجانب الاخر كان يونس يسمع مكالمة سليم ويبتسم
احمد ببتسامة: كأنهم بيوقعوا بعض بنفسهم
يونس: خليهم شوية كدة لغايط ما نشوف هنعمل معاهم اي
احمد: بس اي لازمة كل اللي بتعمله ده في حين انك ممكن تطلق نور وتطرد سليم من شركتك ليه
كل الحوارات دي
يونس: لا رد
احمد: يونس انت لسه مخبي عني حاجة؟
يونس: كلو بآوانه يا والدي متستعجلش المهم دلوقتي
لازم تمشي قبل ما يوصل سليم
احمد بتنهيدة: طيب يا يونس لما نشوف هتوصلنا لايه
في الاخر
وخرج احمد من الغرفة بل من الشقة كلها
ليأتي سليم بعدها بنصف ساعة
سليم ببتسامة: شايفك منشكح انهاردة وفرحان يا يونس
يونس: ايوة طبعا كل اللي اتفقنا عليه بيتنفذ
سليم: طيب يا سيدي انا جبتلك غدا من المطعم المفضل
ليك
يونس: مفيش داعي انا عملت وانت عارف قد اي اكلي
بيتغلب على كل المطاعم
و وضع يونس امام سليم طبق من الطعام
يونس: دوق
سليم برتباك: متأكد انه مش مالح او محروق
يونس: لا طبعا
تذوق سليم الطعام ليقف في ذوره
سليم: ماية بسررعة
اعطاه يونس الماء
سليم: ممكن متطبخش تاني
يونس: انت اللي متدوقش تاني لانه حلو
سليم: انت حاطط شطة؟
يونس: ايوة
سليم بسخرية: حاطط شطة في الرز!!
لم يرد يونس عليه واخذ الطعام الذي جلبه من المطعم وبدء في تناوله فضل سليم السكوت حتى لا يمنعه يونس من تناول الطعام معه
وبعدما انتهيا
سليم: هو ده الاكل يا بلاش
يونس: قصدك اي
سليم: مفيش ياعم انا هروح اعملي كوباية شاي
امسكه يونس: لا انا هعمله خليك
وذهب يونس للمطبخ وبعدما صب الشاي نظر خلفه
ليجد سليم منتظره اخرج من احد الادراج برشام
وصبه في كوباية سليم وفي ذلك الاثناء
سليم بملل: يلا يا يونس مش على كوباية شاي يعني
يونس وهو في المطبخ: انا مكملتش دقيقتين
جاء سليم ليرد ولكنه وجد هاتف يونس يرن
نظر ليجد من المتصل ويتفاجئ عندما يجده احمد
سليم بصدمة: ازاي؟ مش المفروض يونس قدامه ميت!!
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية مرآة تعكس واقع)