رواية مرآة تعكس واقع الفصل الثاني 2 بقلم وئام محمد
رواية مرآة تعكس واقع البارت الثاني
رواية مرآة تعكس واقع الجزء الثاني
رواية مرآة تعكس واقع الحلقة الثانية
قرب ببطئ لتفتح هي عيناها فاجأة وتهجم عليه
حاول يونس ان يتفادى ضربها المتكرر ولكنه تفاجئ
بضرب احدهم له من الخلف نظر يرى من الفاعل و وجد
المدير ضربه وخرج ليحبس يونس بالغرفة
حينما رأت المريضة الد*ماء وكأن د*مها قد غلى
لتقرب منه بعنف اكثر تحاول ضربه ولكن كان يونس
اقوى و دس في عنقها المخدر
يونس بزعيق: حد يفتحلي الباب يالي براا حد يفتح
نظر خلفه ليراها استيقظت وتقرب منه بحذر
يونس بصدمة: ازاي صحيتي من المخدر
ظلت تارة تضحك وتارة تبكي وهو منصدم لا يعلم ما عليه
فعله
يونس: انتي سمعاني؟
المريضة: لا رد
يونس: ردي طب انتي كويسة؟
المريضة: تعالى ورايا
يونس: فين
المريضة: تعالى من غير ما تتكلم
اتبعها يونس مسكت احد الدبابيس التي في شعرها
وفتحت به باب البلكونة المغلق نظر يونس للاسفل
كانت المسافة بين الارض وبين الغرفة ليست
كبيرة ولكنها مؤلمة
المريضة بأمر: نط
يونس بصدمة: مينفعش !!
المريضة بصريخ: بقولك نط
يونس: انا مش مضطر انط
المريضة بجنون: لو نطيت هقبل اني اخليك تعالجني
يونس: وانا ايه يضمني انك هتنفذي كلامك لو نطيت؟
المريضة ببرود: معنديش ضمان ليك غير كلمتي لو مانطتش مش هقبل اي طريقة علاج ليك
نظر لها قليلا ليستشف ما بداخلها لكنه عجز ملامحها
لا يبدوا عليها سوى الاصرار
يونس: حاضر هنط
نظر يونس للاسفل قليلا ومن ثم نط ليقع في الاسفل
متألم ولكن ما صدمه اكثر عندما وجدها ايضا تنط
جسدها نحيل ضعيف ليست بقوته ان وقعت ستصيب
بالتأكيد لم ينتظر كثيرا وامسكها قبل وقوعها
يونس بلوم: عجبك كدة اهو انا اتكسرت مية حتة بسببك
وفوق كل ده لو حد شافنة برا المستشفى هتطرد
المريضة بأبتسامة: نور اسمي نور
يونس بزهق: ده وقته اكيد عارف ان اسمك نور
نور بأبتسامة: شكرا لانك ساعدتني على الهروب
يونس بصدمة: نعممم!!!
نور: بقولك شكرا لانك ساعدتني على الهروب
وجأت لتمشي ولكنها نظرت له
نور: انا عطلت كاميرات المراقبة اللي في الاوضة اخر مشهد في الكاميرا لما المدير ضربك على راسك
وانت هتقول انه ضربك بشدة وبعدين صحيت لقيتني
هربت
يونس: مينفعش انتي هترجعي معايا دلوقتي للمستشفى
وهتنفذي كلامك وهتطلعي بعد ما تتعالجي
لم تسمع كلامه وجأت لتمشي مسك يداها محاولة في منعها ولكنها جرت منه حتى فقد اثرها
هاتفه يرن
يونس: ايوة يا ماما
الام: فينكك يا يونس ابوك قالب عليك الدنيا
يونس: هكون فين يعني في الشغل
الام: المدير اتصل بأبوك وقاله انك هربت المريضة ولو مرجعتش هتحصل مصيبة
قفل يونس السكة بعصبية لن يدور على المريضة
دخل للمشفى وبالتحديد لغرفة المدير
كمال: اي قلة الذوق دي يا يونس
يونس: انت ضربتني على راسي ليه
كمال بإنكار: انا ضربتك!!
يونس: ايوة ضربتني وقفلت الباب عليا لغايط ما المريضة هربت
كمال وهو يقوم من الكرسي بعصبية: هربت!!
يونس: ايوة هربت
كمال: يعني انت مش قادر تمسك حالة واحدة لا وكمان جاي بتتهمني بضربك
ثم خرج المدير من المكتب وخلفه يونس واثنين من الممرضات ليروا المريضة الهاربة فتح الباب كمال بعصبية
نور بهدوء: في حاجة!!
يونس بصدمة: انتي هنااا
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية مرآة تعكس واقع)