روايات

رواية مذكرات دكتورة نفسية الفصل الرابع 4 بقلم سوو

موقع كتابك في سطور

رواية مذكرات دكتورة نفسية الفصل الرابع 4 بقلم سوو

رواية مذكرات دكتورة نفسية الجزء الرابع

رواية مذكرات دكتورة نفسية البارت الرابع

رواية مذكرات دكتورة نفسية الحلقة الرابعة

فقدت فيروز الوعي وقامت بعد فترة كانت ف مستشفي وجنبها نادين ….
نادين بقلق: أنتِ كويسة ؟
فيروز وهي بتحاول تفتكر اي اللي حصل وللاسف بدأت تستوعب هي جت هنا ليه وغمضت عينها بألم ..: للاسف عايشة 😅
قاطعتها الممرضة ودخلت بهدوء مبتسمة تشوف حالتها وكانت بتمسك ايديها تشوف النبض ولكن فيروز بصريخ في وشها: ابعدي عني متلمسنيش ابعدي ابعدي …
اخدت بالها نادين وخرجت الممرضة ونادين : اهدي فيروز خلاص هي مشت …
أنتِ مالك ؟ هي بس كانت هتقيس النبض ..
فيروز وهي بتغطي نفسها وبتوتر: مش عايزة حد يلمسني مش عايزة …..
انا عايزة اروح بيتي من فضلك خليهم يروحوني …
سكتت نادين وخرجت بهدوء للدكتور…واتكلمت معاه وبالفعل كتب ل فيروز علي خروج ….
نادين : كتبتلك ع خروج هوصلك لانك اكيد مش هتمشي لوحدك وانتِ كدا، سكتت فيروز وقامت بهدوء وقربت منها نادين وابتسمت ليها بحُب وود، : هاتي ايدك، متخافيش مني انا هوصلك بس .
مسكت أيدها ومشت فيروز معاها بهدوء ونزلت ركبوا عربية نادين ونادين اخدت عنوان فيروز وبعد فترة وصلت اخيرا لبيتها ….
نادين : ده رقمي الشخصي لو عوزتي حاجة كلميني وهستناكي تيجي تكملي واي وقت حتي لو مش فالعيادة معنديش مشكلة…
طلعت فيروز البيت، بيتها كان هادي والديكور هادي كل حاجة كانت فيه هادية، قد يكون مش ألطف حاجة بالنسبة للناس الاجتماعية واللي بتحب الناس بس ده كان الركن الهادئ في حياة فيروز، البيت بتصميمه الهادي واللطيف اللي مناسب معاها، ودخلت فيروز علي اوضة علطول مقفولة وخدت نفس عميق وفتحتها ودخلت واحدة واحدة، قابلها كل ذكرياتها قدامها كُتبها، رسوماتها ، صورها وصور كل مرحلة ليها قعدت ع السرير ومسكت الصور وقعدت تقلب فيهم ودموعها كشلال …
وقفت عند صورة معينه وبدأت تسترجع كل اللي فات وانهارت فالعياط……..
كانت نادين طالعة تدي لفيروز الموبايل وبدأت تخبط جامد علي الباب….
قامت فيروز بوجع وهي بتعيط وفتحت الباب واول ماشافت نادين اترمت في حُضنها وفضلت تعيط استغربت نادين تصرفها ولكنها بدأت تهديها وقفلت الباب
نادين : اهدي يفيروز، اقعدي بس وقوليلي مالك
اخدت منها الصورة وشافتها وسابتها وبدأت تتطبطب عليها ….
نادين: ثقي فيا. اعتبريني اختي مش مجرد دكتورة ي فيروز
فيروز بدموع: أنا تعبانة تعبانة بجد مش مستحملة
نادين : خرجي اللي جواكي، بتعيطي ليه، بعدتي ليه عن الممرضة لما حاولت تلمسك ؟
احكي يفيروز
فيروز بدموع : كل الناس كانت طمعانة فيا، قرايبي والناس كلهم !
كبرت وانا بتعرض للت*رش!
كبرت ولما خرجت وبعدت لقيت الناس كلهم غرضهم واحد مني .
كبرت بالنقص اللي جوايا ناحية أي راجل يحسسني اني حلوة أو اني كويسة ! يحسسني بالأمان…
عرفت راجل واتنين وكتير، وكلهم كانوا عايزين حاجة واحدة بس مني… مكنتش بضايق ولا بتهزم ..بس لحد ماعرفته هو وقابلته وكملت بقهر : حبيته بجد وهو البني الوحيد اللي حبيته وعمري ماحبيت غيره ولا شوفت غيره، دخل حياتي نورها كلها خلاني عايزة اكمل واعيش
جالي حسسني بكل احساس كان نفسي أحسه، كنت رافضة اعبر ليه عن حبي وكنت عايزانا صحاب بس عشان كنت عارفة أن هيجي ونفترق بس جالي واعترف ليا بحبه في يوم عمري ماهنساه …….
فلاش باك…
*فيروز؟
فيروز : نعم
*بصي أنا مش عارف اقولك اي وفكرت كتير اقول اي او حتي أحضر كلام يتقال بس قولت هسيبها تيجي زي ماتيجي وفاجئني بمسكة أيده المُفاجاءة ليا: فيروز أنا مُعجب بيكي، حاولت أنكر ده او موضحهوش أو معترفش بيه بس غصب عني
أنا مش عارف مفكرش فيكي ولا مكلمكيش، بالعكس انتي بتشديني ليكي بشكل بيسحرني
مش عارف ازاي بس وانا معاكي ببقي حاسس ب حالة محستهاش قبل كدا برغم كل بنت عرفتها وكلمتها وقابلتها بس انتي لا
انتي حسستيني وورتيني الحياة بشكل مُختلف ومعاكي بحس اني مالك الدنيا كلها انا عرفتك شوفي ازاي وبرغم كدا كانت احسن بالنسبالي من ميت ريليشن فالواقع.!
كونك كنتي معايا في كل وقت ده خلاني منغير ماحس اتشد ليكي، سرحتيني ي فيروز !
كنتي بتهتمي بيا وبتكلميني وبتخليني مبسوط وأنا معاكي
أنا قابلتك كام مرة وعارف انهم مش كفاية بس صدقيني الوقت اللي فات كان كفاية اعرفك فيهم
فيروز أنا بجد عايزك وعارف كل ردودك عليا دلوقتي بس أنا عايزك بجد وعارف انك المفروض متثقيش فيا بس صدقيني أنا المرة دي صادق وعايزك بجد ومستعد اعمل اي حاجة عشانك
ومسك أيدي وطبع عليها بوسة بمنتهي الرقة والحُب
عيونه كانت بتنطق وبتلمع بالحُب
كنت طايرة من الفرحة أنا استنيت الوقت ده بقالي كتير اوي، كنت حاسه ان خلاص الدنيا بقت وردية
كل حاجة طلبتها نولتها ف اللحظة دي
قلبي كان بيدق وكنت عايشة في حالة سعادة لا تُوصف أنا فضلت كتير احلم بالوقت اللي اسمعها منه واعيش معاه الوقت ده
قاطعني وهو بيقولي: موافقة نكون مع بعض !
سكت وقت ومكنتش عارفة ارد بس بدات دموعي تنزل وهو حس أن الموضوع مش ألطف حاجة ف كان قايم يمشي .
*خليك متمشيش كنت بقولها بدموع في عيني ومكنتش عارفة دي دموع فرح ولا دموع الوجع اللي عيشته اللي اخيرا هيداوي؟
قالي بكل حنية اهدي مالك ؟
وأيده لمست خدي ومسحت دموعي اللي نزلت
“أنا آسف لو ضايقتك
قاطعته وانا بقوله: بالعكس أنا مبسوطة أنا بس !أنا بحبك اوي بجد.! ..
باااك……
نادين : طب اي اللي حصل ؟ ….

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية مذكرات دكتورة نفسية)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى