رواية مذكرات دكتورة نفسية الفصل الثاني 2 بقلم سوو
رواية مذكرات دكتورة نفسية الجزء الثاني
رواية مذكرات دكتورة نفسية البارت الثاني
رواية مذكرات دكتورة نفسية الحلقة الثانية
تفتكر ممكن تفضل سنين وسنين تتعافي من شخص وحُبك ليه ؟
وممكن ده يكون سبب علاجك نفسيا ؟
مُلخصا تفتكر أن شخص تاني يكون سبب تدمير حياتك .؟
القصة بدأت من هنا يعزيري القارئ ……..
فالشات .
أحمد: عايز اتكلم معاكي
هدير: كنت فين كل الفترة دي ؟
أحمد: عايز اتكلم معاكي
هدير : سامعة
أحمد : كوني متقبلة كلامي
هدير: سامعة قول .
احمد: أنا ارتبطت وعارف اني هبان في عينك حقير وندل وكل حاجه بس أنا ده مكنش بمزاجي وعارف انك حقك متقتنعنيش وعارف أن ليكي كل الحق تقولي كل حاجة بس أنا عارف انها حاجة مفاجأة بالنسبالك بس أنا مش عايزاك تشوفي نفسك قليلة أو انك مش كفاية بالعكس انتي كنتي كتير عليا ي هدير عشان كدا أنا مقدرتش قيمتك وتستاهلي تكوني مع واحد بيقدرك ويكون معاكي دايما انا عارف اني دايما مكنتش معاكي، من بعد ماتغيرت ي هدير وعرفتها وقلبي مال ليها وحبيتها ومقدرتش اظلمك اكتر من كدا ……
وصلت المسدج ل هدير ومكنتش مستغربة منعت دموعها تنزل وردت بهدوء
هدير : خلصت ؟
أحمد : أنا آسف
هدير : اسف ع اي ؟
أنا مش زعلانة ومحترمة صراحتك دي علفكرا وعموما أنا كنت حاسه بس كنت مستنياك تيجي تقولي وتحكيلي
كعادتك 😅
وعموما أنا كنت عارفة انك محبتنيش ي أحمد واني كنت علاقة عابرة في حياتك وكنت عارفة انك بتجيلي لما تكون تعبان أو مهموم وعارفة اني مخلتكش بتحبني برغم اني عملت ليك كل حاجه ممكن تتعمل عشان تحبني بس يمكن المشكلة هنا اني عملت، يمكن المشكلة اني كنت دايما متاحة بس علفكرا لو رجع بيا الزمن هختار اني اكون زي مانا وهختار اني احبك برضو حتي لو همر بكل اللي مريت بيهه ده تاني، بس صدقني أنا مش زعلانة منك خالص يمكن صعبان عليا نفسي بس مش بسببك، أنا اللي اختارت وحكمت علي نفسي اعيش خمس سنين بالطريقة والأسلوب دي بالغياب، ع رايك مزاجنجي …
أنا اللي اختارت اكمل وسط كل حاجه قولتها ليا،
انت حتي نفسك قولتلي انك كدا بس أنا صدقت نفسي ووهمت نفسي بكلام مش حقيقي زي انك بتحبني وحبتني وكل ده
وزي عيونك اللي فيها لمعة حُبك ليا، بس كل ده كان وهم وانا صدقته ف لو فيه غلط اطمن مش هيكون عليك انت، أنا اللي قبلت بأوضاع محدش يقبلها أنا اللي قبلت انك.تكون معايا وتكون مع دي ودي ودي
قبلتك زي مانت ومطلبتش منك حتي تبطل تكلم البنات اللي ف حياتك وسكت وعديت وعديت،
وأنا اللي مصدقتش كل الناس وصدقتك انت وصدقت كلامك المعسول اللي كنت عارفة انه كلام بس
بس كنت بصبر نفسي كنت بقول يمكن يشوف حُبي ليه ويقرر يختارني بعد كل حاجة ضحيت بيها وعملتها بس زي ماقولتلك يمكن ده محصلش بسبب اني عملت كدا، وعلفكرا من وقت ماتغيرت ورجعت وانا عارفة أن فيه حاجة مغيراك انت نفسك من ناحيتي ومعايا
بس قولت لو فيه حاجة هتقول واهو اديك قولت……
أحمد : صدقيني ده مش حقيقي أنا فعلا حبيتك بس أنا معرفش اي حصل انا كنت بحس اني مش عايش ولما اكون معاكي بعيش بس أنا حقيقي غصب عني قلبي مال .
هدير: وانا زي ماقولتلك اني مش زعلانة وبتمنالك كل الخير من كل قلبي واتمني انك تصونها وتتقي ربنا فيها ومتعملش فيها زي ماعملت فيا وتحافظ علي قلبها لأنها أمانة ي أحمد…..وحقيقي مسامحاك ومفيش في قلبي ليك غير كل التقدير والاحترام وممتنة لكل الوقت اللي قضيناه سوا وانت قولتلي في مرة أن الأهم من الحب الامان وان ناس كتير تقدر تحبك بس مش كل الناس هتلاقي معاهم الامان وانا لقيت الاتنين معاك. الحب والأمان ف حقيقي أنا مش زعلانة أنا بتمني انت بس تكمل زي مانت وتعيش مبسوط، لاني ضيعت خمس سنين من عُمري عشان بس اشوفك مبسوط، ايا يكن أنه مش هيكون معايا بس اتبسط وكمل واستمر…..
أحمد :هو انتي ازاي كدا ؟ مين يرد الرد ده ع الكلام اللي انا قولته .؟
هدير : اللي يعمل اللي عملته خمس سنين واللي يفضل الوقت ده برضو يرد كدا ويفضل كدا ويصون الوقت والعشرة والعيش والملح زي ما بيقولوا……
أحمد : انا مش عارف اقول اي .
هدير: متقولش ولو احتاجت حاجة كلمني ومُبارك …
وانتهي الكلام هنا يمكن مشاعر وأحاسيس هدير كانت متلخبطة،
فين الدموع ؟الدموع حتي مش عايزة تنزل هي زعلانة بس مش زعلانة علي أحمد ؟
هي زعلانة علي نفسها
يمكن معنديش التعبير الكافيء عن احساس هدير ولكن بتبدأ كل قصة تغير من بعد الهزيمة……..
#هدير بتحكي#
اخدت اسكرين للشات حفاظا عليه وخصوصا كلامه هو .
قعدت فترة تقريبا اسبوع بين النوم والهروب مش عايزة أواجه حاجة ولا مشاعري
مش قادرة فعلا اتقبل، أنا بكابر بجد أنا فعلا بحبه وكان نفسي اكون معاه !
بس هفضل لأمتي كدا وهفضل لأمتي بكابر في مشاعري
اخدت وقتها القرار اني هواجه وهتقبل الأمر الواقع واواجه نفسي أن كنت كدا كدا عارفة أنه مش هيختارني
واني اللي عملت كدا في نفسي
فاخدت القرار اني لازم حد يساعدني لاني مش هعرف اعمل كدا لوحدي وبالفعل اختارت دكتورة نفسية متخصصة وروحت ليها، والحكاية بدأت معاها وبدأ كل حاجه تختلف
عدي وقت وبعد سنة وانا بقيت واحدة تانية، خليني اقول ان الرحلة مكنتش سهلة بس عدت وانتهت، خرجت من اخر جلسة من العيادة وانا حاسه بطعم كل حاجه وشايفة الدنيا بنظرة مختلفة تماما، أنا فعلا مكنتش عايشة، ومش مصدقة اني خلاص تعافيت وبقيت بحب الدنيا وعايزة اكمل فيها، أخدت بعضي وروحت علي اكتر مكان كان بيتعبني نفسيا وروحت اتمشيت فيه وأتصورت فيه كتير والمرة دي مكنتش حاسه بحاجة
بالعكس أنا مبسوطة .!
مكنتش مستغربة قد ماكنت مبسوطة أن ربنا اختارلي الطريق ده، أنا مكنتش هبقي مبسوطة معاه واقتنعت اقتناع تام ب …
*متستناش تفرح في مكان كان سبب تعاستك*
ده حقيقي وواقعي ومكنتش فاهمه ده بس فهمته، عدي وقت وانا من عادتي بوثق كل حاجه في حياتي وبسيبها للذكري
عدي الوقت واشتغلت وخلصت دراسة وكملت في موهبتي وكملت حياتي بمنتهي الاريحيه لاني ببساطة اختارت نفسي المرادي………………
جه يوم كنت قاعدة مع اختي اللي كان معاها موبايلي ولقيتها بتقولي وانا بشتغل: هو الاسكرين ده بينك وبين مين ي دودو .؟
اخدت منها الفون وبصيت علي الشات وابتسمت : هتصدقيني لو قولتلك مش عارفه.؟ …………..
يمكن كنت عارفة أنه الشخص ده بس هو مين؟ ومين بالنسبة لهدير؟ أنا مش عارفاه ومبقتش عارفاه ولا حاسه أنه عدي عليا، أنا تخطيته، عديته من حياتي ومبقتش حتي لو شوفته ممكن اعرفه لاني ببساطة بقيت واحدة غير هدير دي ……….
مش هقولك أن الدنيا دايما وردي بس الدنيا مش علطول سودة
وإن النضارة اللي مسوده الدنيا في عينك مسيرها تتشال وتشوف الدنيا من نظرة تانية مختلفة وانا معاك أن الدنيا مش هتكون وردية بس شوية كدا وشوية كدا، مهي لازم تبقي كدا عشان تمشي، مش هتحس بطعم الجُبران غير لو دوقت الوجع والتعب والخُذلان في حياتك،
ومش لازم كل اللي يأذونا أو يجرحونا يرجعوا أو يعرفوا قيمتنا أو إلخ، ومش لازم منسامحش ونقعد نحسسهم قد اي هما وحشين، لأنهم فعلا بيكونوا عارفين وان كنا احنا بنسامح ف بنسامح عشان ربنا وعشان احنا كدا …..
واتمني فالاخر يعزيزي القارئ تكون استمتعت معايا فالقصة دي واشوفك القصة اللي جاية في حكاية مختلفة …
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية مذكرات دكتورة نفسية)