رواية مختمرة بين يدي شيطان الفصل الثلاثون 30 بقلم إيمان عكاشة
رواية مختمرة بين يدي شيطان الجزء الثلاثون
رواية مختمرة بين يدي شيطان البارت الثلاثون
رواية مختمرة بين يدي شيطان الحلقة الثلاثون
🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂
عند علياء
علياء :فعلا بتحب تحقق احلامك لما حلمت انك تعذبني حققته برافو
بلال بحزن :علياء ارجوكي اقديني فرصة واحدة
علياء بقوة :لاء واطلع بره
خرج بلال وهو حزين لم يرد ان يضغط عليها هو احبها ولن يتركها مهما حصل ومهما فعلت سوف ينتظرها حتي ينتصر قلبها
في الغرفة
علياء لنفسها :لازم الم اللي باقي من كرامتي قلبي مش هيحركني انا بحبك اه ولكن كرامتي مش هتخلي عنها
هاهي تخرج شخصيتها من جديد فهي دائما كانت القوية العنيدة التي تضع كرامتها في المركز الاول وقد ازاحتها عندما احبت شخص لم يقدر قلبها ولن تكرر الامر ثانيتا
قامت بترتيب ملابسها في شنط لتذهب من المنزل اللذي لم يعد بيتها
🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂
عند ريحان
خرجت من المشفي بملامح جامدة لا تبان حالتها النفسية ان كانت حزينه ام ماذا وضعت نظارتها وكادت تخطي لتخرج من باب المشفى وجدت سيارة سوداء تضرب نار علي عربتها
ريحان بخوف:في ايه…يارب ساعدني
وجدت يد توضع علي فمها كانت تقاوم ولكن غلبها النوم وفقدت الوعي
وفي لحظة كانت اختفت كل السيارات وكأن شئ لم يحدث
وفي هذة اللحظة وصل سيف
سيف بزعيق :انتوا اغبية فين الهانم
الحارس :والله يا بيه كانت خارجة وجم ناس ضربوا نار وفجأة اختفت
سيف :اختفت ده انا اللي هخفيكم من علي وجه الأرض
وأمر رجاله بأخذهم الي المخزن
ورجع بيته بعد ان ارسل رجال للبحث عن ريحان في كل مكان يتتبعوا اي اثر لها
🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂
صلي علي سيدنا محمد سيد خلق الله
🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂
عند جهاد
جهاد بدموع :عماد انا عايزة بنتي
عماد :ياحبيبتي والله بحاول اوصلها عمال احاول اتصل برعد وبيها ومش عارف اوصلهم
جهاد :نسافرلها انا عايزة اسافر لبنتي
عماد :انا بحاول اوصل لمكانهم بس مش عارف زي ما يكون الأرض انشاءات وبلعتهم
جهاد :ياحبيبتي يابنتي انا كان قلبي حاسس لما قولتلك قلبي مقبوض انا عايزة بنتي
انهت كلامها بدموع
عماد :طب اهدي يا حبيبتي مش بحب اشوف دموعك
وقام بمسح دموعها واحتضنها
جهاد :بنتي يا عماد انا خايفة عليها اوي
عماد :والله هوصلها متخافيش
جهاد :ربنا يستر
🖤🍂🖤🍂🖤🍂🖤🍂🖤🍂
عند نور وسيف
نور بانفعال :يعني ايه
سيف :اتخطفت يا نور
نور ببكاء :سيف ارجوك رجعلي ريحان دي اكتر من اختي ارجوك يا سيف انااا خايفة عليها اوي
سيف :والله يا حبيبتي بدور عليها في كل حتة
نور ببكاء:بص اكيد المافيا ده خطفها هو رحلوا وهو هيرجعها انا حاسه ان هو اللي خطفها بالله عليك
سيف :اهدي يا حبيبتي انا اكيد شكيت فيه بس لازم اتأكد انتي بس اهدي وهي هتكون كويسة
نور :ان شاء الله يارب يارب تكون كويسة
سيف :انابس خايف من اللي جاي
نور :ليه هو الكبير ده طلب منك حاجة
سيف :اه
نور :ايه اوعي يكون انك تخطف ريحان وتوديهالوا وانت بتضحك عليا سيف لاء اوعى تعمل كده
سيف : ليه انتي شايفاني وحش للدرجة
نور ببكاء :لاء والله انا عمري ما شفتك وحش انا بس خايفة ومتلغبطة انا اسفة
اقترب سيف منها
سيف :باس يا حبيبتي اهدي انا هدور عليها بنفسي
نور :بجد طب انا هاجي معاك
سيف :تيجي معايا فين هو انا بدور علي طفلة
نور :خلاص انا هقعد اصلي وادعيلكم
وجاء صوت سيدة
جرجوني من هنا
نور :سيف انت ازاي حابسها هنا لازم تخرجها
سيف :انا خايف لحسن حد يعرف ان ريحان حامل
نور بغضب :تقوم تحبسها انا فتحتلها الباب بس اللي باره دخلوها هنا وقفلوا الباب عليها ومعاهم المفتاح حرام عليك
سيف بصراخ :نور متتكلميش بالاسلوب ده
نور :انا اسفة بس انت مش بتقرب من ربنا باللي بتعمله ده
سيف :انا تايه مش عارف اعمل ايه
نور :سيف لو سمحت خرجها دي عندها عيال حرام والله
سيف :خلاص هطلعها
نور :بجد شكر بس عايزة اسألك سؤال
سيف :ايه
نور :ايه هو طلب الكبير
سيف :
🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂
عند ريحان
فاقت من نومها
وجدت نفسها بغرفة كبيرة
ريحان :انا فين
قامت بفزع بعد تذكرها ما حدث
ريحان :انا لازم اهرب من هنا اكيد المافيا هما اللي خطفوني يارب ساعدني
قامت من السرير وحاولت فتح الباب
فتح علي غير المتوقع
ريحان :ده فتح الحمد لله
خرجت وجدت نفسها في ڤيلا جميلة جدا
ريحان :الله الڤيلا دي حلوه اوي بس دي مفهاش حد حلو اهرب انا علي طول
وذهبت الي باب الڤيلا لتفتحها ولكنه لايفتح
بعد عدة دقائق كانت جالسه علي الكنبة بيأس من ايجاد مخرج من هذا المكان
ريحان :يارب ساعدني اعمل ايه دلواقتي
جلست تبكي علي كل ماحدث لقد كانت دائما الفتاة الهادئة المطيعة كانت ملتزمة ترغب دائما بزوج يسحبها للجنة ولكن لم تتوقع قط ان تتحول حياتها بهذا الشكل وهنا تذكرت مقولة امها لها
(الحياة مش دايما بتكون هادية لازم توجهك مشاكل ولازم توجهيها لحد ماتتحل ودايما اعرفي ان كل مشكلة هتتعلمي منها اكيد)
وضعت ريحان يدها علي بطنها
ريحان :يلا يا حبيبي او حبيبتي نروح نرتاح
وذهبت الي الحمام ثم خرجت وذهبت لتصلي وهي تبكي وتدعي الله ان يعينها علي مايحدث معها
انتهت من صلاتها
ريحان :يارب ارحمني وساعدني يارب ارشدني للطريق الصحيح يا رب احميني انا وابني او بنتي يارب
كانت تدعي وهي تبكي
وكانت تتذكر كل حياتها مع رعد كم اشتاقت اليه والي صوته وملمس يده التي يشعرها بالامان والدفء والحنان اششتاقت الي حبيبها تذكرت عندما غضب من عدم بوحها بمشاعرها امامه كانت دايما تريد ان تقول له كم تحبه بل تعشقه وتعشق حنانه لاتنكر انها كانت خائفه من حياتها معه ولكن عندما كسر هو هذا الحاجز اراحها هي تحب كل شئ به تحب غيرته وحبه هي حقا اشتاقت اليه كانت دائما لاتحب الفراق ولكن الان هي تكرهه وتبغضب هذا اللعين اللذي فرق بينها وبين روحها وحياتها قلبها اصبح حزين من فراق حبيبه هي تريد فقط ان تراه ان تسمع صوته تلمس يده تحتضنه بتشعر بالامان هي نادمة الان علي تضييع الفرص التي تعبرفيها عن حبها له وبما تكنن له من مشاعر كان هذا دائما مايزعجه انها تكن مشاعرها في قلبها ولا تبوح بها كأنها قراءة رواية مالانبوح به وقررت جعل مشاعرها وحبها آسفة عشقها له ضمن هذة الاشياء ولكن الان الندم اصبح صاحبها
ريحان :انا عارفة يا حبيبي انك مامتش بس انا تعبت من الفراق ده والحزن اللي في قلبي مش قادرة استحملة انا لو بس اسمع صوتك هرتاح نفسي ارتاح في حضنك نفسي
توقفت علي صوت
ريحان :
🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂
عند علياء
مالك :علياء انتي رايحة فين
علياء :همشي البيت ده معدش بيتي
جهاد : ايه يابنتي اللي بتقوليه انتي هتفضلي من عيلتنا
علياء : لاء ده كان زمان لكن دلواقتي انا مش واحدة من البيت ده
سمعت بسنت هذا الكلام وهبطت سريعا من لاسفل
بسنت : علياء اختي انتي بتقولي ايه بالله عليكي متقوليش كده
علياء : بسنت انا مش اخت افهمي انا مش اختك
بسنت ببكاء : علياء اوعي تقولي كده انتي هتفضلي اختي مهما حصل متقوليش كده ماشي
علياء اقتربت لتحتضن بسنت ولكن تراجعت
علياء : لو سمحتوا محدش يمنعني
وهنا جاءت كريمة
كريمة : علياء انتي بتقولي ايه يابنتي
علياء : لوسمحتي انا عايزة امشي
كريمة بصراخ : انتي بنتي ماشي محدش هيأخدك مني ومش هسيبك
علياء : لاء انا عمري ماحسيتك امي انتي دايما بعيدة عني انا كنت بعمل حاجات غلط كتير اوي بس مكنتيش بتنصحيني عمرك مافهمتيني انا عمري ماحسيتك امي
بسنت : علياء ايه اللي انتي لتقوليه ده
علياء : دي الحقيقة انا اتجوزت بلال وحشت معاه اسوء ايام حيات ومكنش حد حاسس بيا حتي لما زورتيني محستيش بيا اتخدعتي بسعاتي المزيفة انتي لو امي كنتي هتحسي بيا هتحسي ان بنتك كل يوم بتنام وهي معيطه الام هي اللي تحس ببنتها بصي علي طنط جهاد حست ببنتها وتعبت لمجرد ان ريحان مش بترد علي الفون ولحد دلواقتي بتزن علي عمي علشان يوصل لريحان بأي وسيلة بس عارفة انا مش بلومك لانك فعلا مش امي
مسحت دموعها وذهبت
ولكن توقفت عند
مالك : بسنت مالك
لفت رأسها لتري بسنت اغمى عليها
علياء بصراخ : بسنت
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية مختمرة بين يدي شيطان)