رواية مخادعة في قبضة النمر الجزء الثاني الفصل الحادي عشر 11 بقلم أسيل باسم
رواية مخادعة في قبضة النمر الجزء الثاني الجزء الحادي عشر
رواية مخادعة في قبضة النمر الجزء الثاني البارت الحادي عشر
رواية مخادعة في قبضة النمر الجزء الثاني الحلقة الحادية عشر
اغمضت عينهاا بقوة عندماا سقط جسد ااخيهااا الي الارض ج.ثة
لم تدرى بعدهاا م حدث استيقظت وجدت نفسهااا في غرفة بيضاء وعلى يدهاا موصول بمحلول تذكرت م حدث معهاا ومنظر ااخيهااا يسقط مي…تا
اانهااارت تبكي وتنتهب بشدة ااغلى انساان على قلبهاا و الانساان الوحيد في حياااتهاا قد فاارق الحيااة بعدماا ترك ذكرى سئية عنه
أتت الممرضه حاولت تهدااتهاا اكثر من مرة من غير جدوى االاا ان اضطرت اان تخدرهاا وتجعلهاا تناام لكي لاا تصاب بانهياار عصبي حاااد …
وااقف في الخاارج رااهاا منذ لحظة استيقظهاا وانهياارهاا بهذاا الشكل تقطع قلبه من ااجلهاا لكن هنااك م يمنعه كي يذهب ويااخذهااا بين ااحضاانه االف فكرة في رااسه تذهب وتااتي ااخرى وبعدهاا ااخرى تجعله في حاالة ضيااع
ااغمض عينه بعنف وااداار لهاا ظهره وذهب كي يطمئن على ااخته وم اان وصل لاامااام غرفتهاا
وجد ايهاااب ينظر ليديه الملطخة بدمها وعينيه تزرف دموعااا
شهااب بحزن لحاله ” هتبقى كويسة وحياتك شد حيلك خليك جنبهاا وسندهااا
ايهاااب بدموع ” اابني رااح ي شهاااب
هقولها اااي اانه ابنناا ال كناا هنم..وت ونشوفه خلااص معدتش موجود في الحيااة دي
شهااب ” وعسى أن تكرهوا شيء وهو خير لكم وعسى أن تحبه شي وهو شرا لكم
خلي ثقتك بالله كبيرة ي اخوياا اانت وميراا هتجتاازوا الاازمة دي صدقني
مسح دموعه ” ونعم بالله
انااا لااازم ااقوى عشاانهاا هي محتااجني جنبهااا
قاال كلامه وذهب ااالي غرفتهااا تنهد شهااب بحزن ونظر لمرااد الذي جلس بحزن بجااانبه
شهاااب بتساال ” مراااتك عااملة ااي
مرااد بشرود ” كويسة هتبقى ااااحسن من كده بإذن الله
شهااب ” و نااوي على ااي بعد كده
مرااد بضياع ” مش عاارف مش عاارف
ااستااذن منه شهاب وذهب االي غرفة ياراا كي يطمئن عليهااا
دخل عندهاا وجدهاا ناائمة تنهد بعشق في تفااصيلهاا ذهب وناام بجااانبهاا وهو يضع يديه على بطنها يحمد الله على حمايته لهماا ويدعى لااخيه بالثباات والسعادة
قبلهاا بعمق في جبينهااا ” مفيش تناازلاات بعد كده ي ياارا
وجدهاا مستيقظة تلمس على بطنهاا وهي تبكي بصمت
نزلت دموعه حزن عليهااا يتقطع من الداااخل بسبب م تمر به
قبل جبينهااا بعمق وامسك يدهاا يقبلها بحب
ابتسمت له بوهن وهي تبكي بشدة ” مش حااسة بيه
ايهااب بحزن ” هو عند الااحسن منااا ي حبيبتي
ووعد مني ي ستي عليكي ااني ااملئ لك البيت كله ااطفاال لما تزهقي وتقولي خلااص حرمت
ميراا بضحك” على كده هبقى ذي الأرنب
قبلهاا بعمق ” وااحلى اارنبة حبيبتي وبس
الحمدلله اانك معاياا وقريبة لقلبي وكل حااجة بتيجي بعدين
بس متضعفيش خليكي قوية ذي م بعرفك
هزت رااسها بنعم قربهاا لقلبه يخبااءهاا بحماياااا
_________بعد اااسبوعين…
جالسة تنظر له وهي شاردة في حديث يارااا
ياراا ” لو كاان خيراا لبقى ولااا ااي ي حبيبتي المفروض حيااتك متوقفش هنااا
اانتي لسااا صغيرة وهتجيب بدل البيبي عشرة بس اازااي والهاانم حاابسة نفسها في حزنهاا ونااسية جوزهااا
ميرااا ‘ هو ايهااب اشتكالك ولاا قالك حااجة
يااراا ” مااهو لو ااشتكى هيبقى ااخر يوم في جوازكم ومش بعيد يجيب واحدة ويقولك ااهو دي مرااتي
ميراا بخوف ” بس هو بيحبني وميعملش فياا كده
ياراا” ااكيد بيحبك وبيم.. وت فيكي واالاا مكنش ااستحمل ااسبوعين ااي واحد منكوا ينام لوحده
افااقت على صوته وهو يقول لهاااا
إيهاب ” بقالي كثير بندهلك روحتي فين ي حبيبتي
ميراا ” انااا اهو كنت بتقول اااي
ايهااب ” كنت بقولك االبس ااي قميص الابيض ولاا الاسود
ميراا ” لاا متلبسش حااجة
ايهااب بحيرة ” ااوماال ااروح ازااي الشركة
ااقتربت منه بشدة سلبت أنفاسه ” متروحش خليك معاياا
اابتلع ريقه بصعوبة وهي بهذاا القرب ” ميرااا انتي..
قبلته بنعومة ورقة على شفتيهااا ” بحبك
انقض عليهاا يقبلهاا بحب ولهفة. اشتاااق لهااا حد الجنون
بعشقك …..
طرقات على البااب ليس عنده رغبة في رؤية اااحد
لكن هذه الطرقاات المزعجة على بااابه جعلته يذهب كي يفتح البااااب فتح الباااب بانزعاج وهو ينوى توبيخ الطااارق
لكن صدم من الذي راااءه وااقفة اماامه بعدماا اهملهااا لم يساال عنهااا طول الاسبوعين الفااائت
تاالاا باحراج ” مش هتدخلني ولا ااي
تنح جاانبااا دخلت حتى وقفت لمدخل البااب ااغلق البااب
تاالا ” مش هااخذ من وقتك كتير بس انا عاايزة ااقولك ااني مساافرة
مرااد بعدم فهم ” مسافرة ازااي يعنى
تاالا بحزن ” بعد ال حصل م بقااش في سبب اافضل هناا وخصوص واناا حااسة نفسي وحيدة مليش سند ولا ظهر
الااحسن ااني اسافر واابعد عن هنااا
اناا ااسفة كل المشاكل ال انتواا فيهااا بسبب ظهوري في حياااتك
ااعطته ورقة نظر لهااا بعدم فهم
تاالاا وهي تعطيه قلماا ” دي اوراااق طلاقناااا
النهاارده هتتحرر من سجني ي مرااد الألفي وللابد ومعدتش هتشوفني من بعد اليووم
هبعتلك حد يجي ويااخذ اوراااق الطلاق سلاااام
وغاادرت ببساطة كما جااءت وهو وااقف كتمثاال من الحجر لا يدرى م يفعل اايطلقهااا اام يعيش معهااا …
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية مخادعة في قبضة النمر الجزء الثاني)