روايات

رواية محمود (أنا وزوجتي) الفصل الرابع 4 بقلم Lehcen Tetouani

رواية محمود (أنا وزوجتي) الفصل الرابع 4 بقلم Lehcen Tetouani

رواية محمود (أنا وزوجتي) الجزء الرابع

رواية محمود (أنا وزوجتي) البارت الرابع

محمود (أنا وزوجتي)
محمود (أنا وزوجتي)

رواية محمود (أنا وزوجتي) الحلقة الرابعة

…… يقول بعد ما ذهبت زوجتي على الفندق تنام قليل
جلست أدخن سجارة علي الشاطئ بجوار ملابس زوج جارتي وجارتي وأولادها اتفاجئ بصوت رسائل واتساب على هاتف زوجها وللأسف اكتر من رساله والتلفون كان عليه رقم سري ولم اري من اشعارات التلفون غير رساله مكتوبه
جلست والشك في دماغي
بعد ذالك قررت اتابع زوج جارتي من بعيد حتى إنتهى من البحر وخرج منه أخد الهاتف وكان عادي فتح الرساله ورجع الهاتف إلى مكانه ورجع للبحر
قلت في نفسي ممكن ليس هو
ذهبت إلى الفندق أتجسس بهدوء على زوجتي وجدتها نائمة كأنها في بحرولا تشعر باي شئ
حرت ولم أعرف كيف أيقضها وأحكي لها أنلدي الدليل
جاء الليل وقررنا في الصباح نسافر بسبب العمل لي كان عندي بدون آن أعرف شيئا عن زوج جارتي
رجعنا بعد يومين من العمل فكرت أني سوف أخبرها بكل شيء أنني أعرف أنها خائنة استنجدت صديقتي فالمرأة تعرف المرأة قالت لي الحل الوحيد هو أن تخبرها بأنك عقيم وما تنتظره ليس لك أما قرار الطلاق أو تبقى يبقى لك
بعد يومين حلمت أنها إعترفت لي ضربتها حتى تركتها جثة جامدة ثم ذهبت إعترفت بجريمتي لكن في الحلم أيضا لم يذكر ما هو الرجل لي خانتني معه اإستيقظت عن الحلم الناقص لكن كنت سعيد لأني لم أرتكب الجريمة وحزين أني لم أعرف من هو هذا الرجل
ذهبت إلى البحر بالليل وبدأت أفكر والحل الأخير لكي أخرج من هذه المشكلة الكبيرة وفي نفس الوقت لا أريد أصدقائي وعائلتي أن يصل لهم الخبر بدأت أفكر وأفكر حتى قررت أن أذهب إليها أخبرها
ذهبت إلى البيت وجدتها تنتظرني أخبرتني أنى تأخرت عليها
سألتها هل تشتاق إلى عندما أغيب أو أنه مجرد تمثيل
نظرت إلى غاضبة وقالت لي بحدة هل هذا ما أستحقه منك
أعطيتها تحاليل قلت لها هناك حاجتين يجب أن تعرفهما إما أن تخبرني الحقيقة من هو صاحب الطفل ومن هذا لي خنتني معه و نتفارق بهدوء أو أذهب إلى عائلتك وأخبرهم بنفسي مع الدليل
أخدت التحاليل وقرأتهم وبدأت تبكي وتنوح وترغب
قالت لي أنها خانتني مع دكتور صاحب الصيدليه لي كانت تشتغل فيها
هنا صدمتني لم أكن أتوقع أنه هو بدأت أرتجف وحدي أول فكرة جائت على بالي تلك القصة لي سمعتها على المذياع في السيارة تلك السيدة لي قتلت زوجها عندما خانها
بدأت تبكي واستمرت في ذالك قلت لها جهزي أمتعتك غدا مساء سوف تذهب إلى أهلك وانت لي سوف تخبرهم بكل شيء
في الغد لم أذهب إلى العمل كانت هي من الصباح حتى المساء وهي تلاحقني من مكان الى مكان في ارجاء البيت الا تجلس عند موضع قدماي وتمسك بِهما ولا على لسانها من الكلام الا لم اقابل مثلك من الرجال فارجوك لا تتركني
قلت لها انا صنعت من نفسي من احسن الرجال الذين يخافون الله سبحانه وتعالى في زوجاتهم ويراعونهم بالرعاية الحسنة ولا فيه شيء الا ما لبيته لك حتى لو يكن هذا لم استطيع على تلبيته فا اجبر نفسي على تلبيته هل هذا صحيح وهي تقول نعم ولا قصرت
قلت لماذا فعلتي ما فعلتيه معي فلم ترد علي
ثم قلت لها هل فعلتي ما فعلتيه من خيانة كان بسبب قصور مني في اي حق من حقوقك
قالت لا والله ما صار منك قصور
قلت لها والله اني مصدوم اشد الصدمة من ما فعلتيه بحقي و اكثرما صدمني هي أنك فعلت ما فعلت ولم تكن تبالي مع ذالك كانت مرحة
قالت كفاني الله من كلامك ادماء قلبي
وضلينا كل هذا الوقت في العتاب وهي ترد علي بتقديم الاسترجاء حتى قامت بفعل هداء من غضبي
حملت أغراضها وذهبت إلى أهلها هي حكت لهم ما حدث حتى أرسلت لها ورقة الطلاق وكل واحد ذهب في طريقه أما أنا طريقي صعب لم أفكر في الزواج مرة أخرى
قالت لي صديقتي في العمل أنني يجب أن أفكر في الزواج وأن أعيش حياتي من جديد لكن هناك كوابيس وأفكار سيئة تأتي على بالي والسؤال لي أقوله دائما لماذا أنا لست محظوظ
عندما أنظر إلى عائلات متزوجين وسعيدين بأولادهم أحزن وأحس هم عن ذالك لكن عرفت الأن أنا زوجتي خانتني مع من وفضحت هي نفسها برسالة وصلتني بالخطأ وعرفت أيضا أني عقيم الله كبير فالحمد لله على كل حال

تمت

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية محمود (أنا وزوجتي))

تعليق واحد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى