رواية محمود (أنا وزوجتي) الفصل الأول 1 بقلم Lehcen Tetouani
رواية محمود (أنا وزوجتي) الجزء الأول
رواية محمود (أنا وزوجتي) البارت الأول
رواية محمود (أنا وزوجتي) الحلقة الأولى
.. يقول بعد إلحاح أمي عليا بالزواج سنتين في كل يوم تعيد امي نفس الجملة يا بني أرجوك تزوج قبل أن اموت كانت امي كانت مريضه القلب الله يرحمها
المهم وانا في طريقي للعمل إسمي محمود
مع الايام كنت أوزع الأدوية أعجبت بفتاة كانت تعمل في صيدلية وبعد والتعارف بينا اكتر وعرفت انها ليست مرتبطة وهي عمرها في ذلك الوقت كانت تكبرني بعام كانت صاحبة أجمل قوام ولون عيون هي فعلا ملكه من ملكات الجمال وكانت ترغض فكرة الزواج من البداية هي اعترفت لي انها كانت علي صله حب وغرام بشخص ما وتركها وراح اتزوج غيرها
وهذا السبب لي جعلها ترفض ان تثق في رجل اخر وتركت فكرة الزواج من دماغها فتعاطفت معاها ومع قصتها ومع الايام ومراسلات يوميا بيننا حصل بينا إعجاب شديد وحب وفتحت معها موضوع الزواج ووافقت وكانت سعيدة بعرضي عليها الزواج وهنا عرفت امي اني خلاص نويت أحقق مرادها واتزوج
فرحت أمي فرح شديدا وقدمنا الهداية الي بيت أهلها وتم الاتفاق على الزواج وبعد ترتيب شقتي المجاورة لأمي حيث البيت يتكون من طابق واحد شقتين أمام بعض
قومت بتجهيز الشقه واعادة تجديد شقه امي مع شقتي
وجهزنا مراسم الفرح وتم الاتفاق علي الزواج وكان شرط بيني وبين زوجتي ان تترك العمل بعد الزواج وتتفرغ لأمي ونفسها وحياتها الزوجيه وهي كانت سعيدة هكذا
تزوجنا وعشنا ايام جميله لمدة عامين ولكن بدون خلفه ولا نعلم من أين السبب وكانت طول اليوم زوجتي مع امي في شقتها وتذهب للنوم في شقتنا واذا تأخرت انا فالعمل يوم او اتنين كانت تنام مع امي
بعد ثلاث سنوات من زواجنا ماتت امي وعشنا انا وزوجتي مابين الشقتين في أحد الأيام جائت زوجتي واقترحت عليا انها تريد أن تشتغل لأنها تشعر بفراغ كبير والكثير من ملل
وانا دائما خارح البيت أسافر إلى مدن، أخرى يعني ممكن نجتمع يومين فالاسبوع وباقي الاسبوع أكون مسافر
قلت لها يجب ان نصبر حتى تلقي مكان شغل يكون قريب منا
بعد حوالي شهر اكتشفت زوجتي ان في صيدليه قريبة من الشارع لي نسكن فيه قالت لي انها وجدت الشغل الا يسلي يومها وافقت على شغلها لكي لن تعود تشعر بالملل
وبعد حوالي شهور من عملها تعرفت زوجتي على أصدقاء فتيات في نفس شارع مكان عملها
قد كانت ذكرت لي زوجتي انها تعرفت على سيدة وهي أصبحت الأقرب إليها صديقه تعاني من رفع سعر الإيجار لشقتها التي تسكن فيها هي وزوجها وطفلين حيث زوجها يعمل عمل حر ولا يستطيع علي دفع تكاليف الشقه واقترحت عليا زوجتي من باب المساعدة والتعاطف لصديقتها ان تأتي تسكن في شقة امي و يكون لنا جيران ومع الحاحها عليا وافقت وفعلا رحبت بيهم وتعرفت على زوجها شاب
واكتشفت انهم طيبين واصبحت بينا موده وسعادة بجيرانا لبعضنا لبعض
ومع الايام كنت في البيت وزوجتي ذهبت الي العمل وانا كنت في راحة هذا اليوم كنا فالعادي لا نغلق باب البيت الغلق التام لان يوجد باب كبير يتحكم في الشقتين من الخارج
كنت نائم على السرير وسمعت بقدم تمشي فالشقة
نهضت أرى زوجتي رجعت والا في شيء اخر بفي المطبخ
ودخلت واذا بها زوجة جارنا تبحث عن صحون تعمل فيها حلويات وهي متعوده تدخل وتخرج شقتنا عادي لكن في هذا الوقت كانت تظن ان الشقه لا يوجد بها احد وكانت كأنها إستيقظت من النوم على قبل أن تلبس شئ او تغسل حتي وجهها
دخلت عليها بدون قصد وهي ترفع يدها علي ارفف المطبخ تبحث عن الصحون المطلوبه وتنظري لي وتنصدم ومن وجودي وانا انصدمت مما رأيت من جمال جسمها ودخلت مسرعا علي غرفتي حتي تخرج من خجلها وتذهب إلى شقتها
ومع اليل قدمت لي الاعتذار وانا قدمت لها الأمان
ولا كان حصل شئ ولا رأيت منها شئومع ذلك كان الموقف لا يفارق خيالي
مع الايام تعبت زوجتي بفترة من دور برد وجلست في لبيت بدون عمل حيث مكثت اسبوعين بالبيت بدون ما تعود إلى العمل وصاحب الصيدلية أتى بفتاة في مكانها
في أحد طلبت من زوجتي ان تقيظني بعد الفجر مباشر لان كان معي في السيارة طلب أدوية ولازم أذهب في الصباح الباكر وفعلا ايقظتني وخرحت وبعد ساعتين من خروجي وانا فالطريق جاءتني رسالة على الواتساب من زوجتي مكتوب فيها محمود خرج هيا تعال بسرعة
هي عرفت أنها أخطأت في إرسال الرسالة قبل ما افتحها أنا لكنني رأيتها في اشعارات الهاتف وعندما دخلت على الرسائل وجدتها أنها حذفتها
دخل الشك في رأسي وبدأت افكر في الرساله لمن يا ترى أرسلتها اكيد تقصد بها أحد ووصلت عندي بالخطأ
وبدأت اراجع أفكاري ما بين اعرفها اني رأيت الرساله وما بين اني اتجاهل الموضوع واحاول اوصل انا للحكايه قصة أخرى
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية محمود (أنا وزوجتي))