روايات

رواية محمد ومريم الفصل الثاني 2 بقلم آلاء الواقع

رواية محمد ومريم الفصل الثاني 2 بقلم آلاء الواقع

رواية محمد ومريم الجزء الثاني

رواية محمد ومريم البارت الثاني

محمد ومريم
محمد ومريم

رواية محمد ومريم الحلقة الثانية

مريم:خلاص يا ماما سبية براحتة
محمد:بعد اذنكوا……
نزلت روحت الشغل واتلهيت فية طول النهار لحد ما دخلت بيت تاني حسيت بوحشة مفيش صوت مفيش عائشة تجري عليا تاخدني بالحضن مفيش مريم حبيبتي مش بس زوجتي وام بنتي تسالني يومي كان عامل اي؟ انا معرفش مالها ؟فيها اي متغير ،لية عايزة تلقع النقاب ؟؟حصل اي يومها ،طب دا كان من بدري وانا مش واخد بالي منها مية سؤال وسؤال في دماغي ومش لاقي جواب يريح عقلي وقلبي….
-انا عايزة اكلم بابا
-طيب
محمد: سلام عليكم
عائشة: بابا انت فين؟؟
محمد:في بيت
عائشة:يعني مش هتيجي هنا خالص
محمد: عائش اقعدي مع تيته وانبسطتي
عائشة:ماشي ،بس تعالي يا بابا
محمد:عيوني ،ماما فين ؟؟
عائشة:في الاوضة ،اروح اديها الموبايل
محمد:لا بس ابقي اديها سكر وقوليها من بابا ،يلا هقفل…
مريم باستغراب:مفيش سهر
ابتسمت
عائشة:لا مش عايزة اسهر يا ماما ،دي من بابا
ابتسمت وخدتها في حضنها
-طب تعالي في حضني ونامي يسكرتي ……
_معرفتكيش خالص يا مريم
_اة علشان النقاب في ناس كتير مش بتعرفني
_فعلا افتكرتك واحدة كبيرة عندها بتاع ٥٠ سنة ،اقصد يعني انك حلوة حتي بصي
-رفعت النقاب من علي وشها
رحمة: شوفتي جميلة ازاي ،تعالي احطلك ايلاينر عينك هتبان اكتر
مريم :لا لا علشان محمد
رحمة:يستي تعالي مختافيش كدا ،شكلة مسيطر أوي……….
فوقت علي صوت ماما
كريمة:تعالي عايزكي
طلعت وراها وقعدنا في الصالة
_في أي بقا يست مريم
_في اي يا ماما
_جاية لية وسايبة بيتك؟؟
_اي يا ماما خلاص حرام اجي بيت بابا هو مش بيتي ولا اي
_مش حرام يحبيبتي بيتك ومطرحك بس اصل مستغربة
_مستغربة من اي ؟؟
_أول مرة من ٨ سنين تجي من غير جوزك ،وكمان انتي شبة تطردية من علي باب
مريم بتوتر:عادي يا ماما
كريمة:انتوا متخانقين طيب
مريم :لا
كريمة: ماشي براحتك ،بس اسمعي يبنتي بيتك اوعي تخربية ،جوزك راجل وبيحبك ويتمنالك الرضا ترضي وعقلك في رأسك تعرفي خلصاك،تصبحي علي خير ……..
فضلت سرحانة وعاملة افكر طول ليل انا صح ولا لا طب انا غلطت ؟؟….
_اتفضل يحبيبي ادخل
_احوال حضرتك عاملة اي ؟؟؟
_الحمد الله في نعمة ،ادخل يحبيبي مراتك وبنتك في اوضتها
_بعد اذنك
دخلت الاوضة لاقتها نايمة واخدة عائشة في حضنها قربت من السرير وقعدت جنبهم
محمد بهمس:عائشة ،عائش انا جيت ،عائشة حبيبتي
عائشة بنوم: بابا
محمد: عيون بابا
قامت جت حضنتي
عائشة بنوم:خليك مش تمشي تاني
محمد:طيب ممكن تفوقي كدا وتغسلي وشك
عائشة بنوم:هنام شوية صغنين بس
محمد:بس جيت اقعد معاكي هتنامي وتسبيني ينفع
باست خدي بهدوءوطلعت من الاوضة وقفلت الباب وراها …
_هتفضلي مغمضة عينك كتير
_انا نايمة
_ولما انتي نايمة مين للي بيكلمني
_اكيد عفريتي
_طب فتحي عيونك عايز اشوفهم
فتحت عينها وبصت بعيد عني قربت منها شوية
_شكلك منمتيش
_يعني ،انت نمت؟؟
_لا اصل انا متعود اخد مراتي في حضني كل يوم وانام وهي مش موجودة
_محمد
_عيون محمد
_يووة عليك بقا
قربت وخدتها في حضني
_لو بعدتيني تاني عنك
قاطعة كلامي
_هتعمل اي
_هبوسك
_اتلم
_انا جوزك يعني يحقلي بوسة وحضن وحاجات تانية كتير
اتكسفت وضحكت
_بس بقا
_طيب ،هنقعد النهاردة مع مامتك وهتروحي معايا اخر النهار سامعة ،هنحل مشاكلنا في بيتنا
_طيب
دخلت عائشة
_انتوا بتعملوا اي
_مش بنخبط قبل ما ندخل
_خبطت صدقني
مريم قامت طلعت برا علشان عائشة لما بتبدي تسال مش بتسكت
_طلما مقولناش ادخل مينفعش ندخل ماشي
_ماشي
«ابنك وبنتك ما هما الا نتيجة لتربيتك في سن الطفولة وتذكر دائما من شب علي شئ شاب علية »
_اليوم خلص بسرعة ،هتمشوا لية خليكم هو انتوا بتجولي كل يوم
_معلش بقا يا ماما هنيجي مرة تانيه في اقرب وقت
_طب سبيوا عائشة معايا
مريم:دي بنت ابوها دي مش هترضي
محمد:دي روح ابوها دي ،اوعدك لما تكبر شوية تبقي تبات
عائشة:ايوا لما اكبر يا تيتة هاجي ابات معاكي
خدت عائشة والشنطة ونزلت قدامها
_عايزة حاجة يا ماما
_عايزكي بخير ،خلي بالك من بيتك وبنتك
_حاضر ،سلام …….
مريم:انت اجازة؟
_ايوة
فضلت ساكتة طول الطريق وحتي بعد ما وصلنا ودخلنا الشقة وانا فضلت قاعد مع عائشة لحد ما نامت دخلتها اوضتة وقفلت الباب براحة …
_احكيلي بقا فيكي اي ؟؟مالك
قعدت تحكيلي موقف صحبتها وان دي مش أول مرة تقولها كدا وعيطت
مسحت دموعها بايدي
_اهدي طيب عادي يا مريم ضعفتي انتي إنسانة مش ملاك محصلش حاجة يحبيبتي خلاص
مريم بدموع: حسيت اني وحشة جنبهم ومنبوذة
محمد بهدوء:ممكن تفهمي وتعرفي ان السهل هو القلع ولبس الكشاف واخرص حتي في السعر وان الستر صعب علشان في جهاد وبتاخدي علية حسنات وبعدين يحبيبتي من ترك شئ الله عوضة بخير منها ثم إني واحد غيور علي أهل بيتة ولا يمكن اسمح ان مراتي تبين مفاتنها لناس وامشي جنبها اقولهم بصي المزة دي مراتي ،صدقيني انتي الصح مش معني ان الغلط كتر يبقي هو الصح هيفضل غلط وحرام مهما كتر
_معاك حق ،انا والله بحبة بس مش عارفة مالي حصلي اي
_عارف انا حتي استغربت وانتي بتقوليلي ،مريم انا خاطبك وانتي لابسة النقاب اصلا
_كنت هتخليني البسة لو مكنتش لابسة
_بصراحة اة ومش بالاجبار خالص كنت فهمك وجة نظري واقنعك وكدا علشان الحلاوة والجمال دول بتوعي لوحدي انا
ابتسمت
مريم: انا حلوة بجد ولا بتجاملني
غمزتلها
محمد:بطاية بلدي وربنا ،مزة علي حق وعجباني وهتفضلي عاجبني
مريم بكسوف: خلاص طيب متكسفنيش كدا
قومت خدتها من ايدها وطلعت فستان ضيق عندها من دولاب قولتها تدخل تلبسة وطلعت فردت شعرها وسرحتة
_بصي مزة ازاي ،دي ليا انا انا وبس ،انما برا عتبة باب البيت جلباب ونقاب سامعة
_حاضر
_اموت فيك وانت مطيع
_انا اسفة
_علي أي ؟؟
_علي إني كنت قليلة الذوق معاك وقولت كلام ميصحش
_وانا قبلت الاسف
_بحبك علشان دائما هين ولين معايا في التعامل ،ربنا يديمك يحبيبي
بوست خدها
_ويديمك ليا يعيون حبيبك ،بقولك
_اي
_مش ناوية تخويلي البت
قامت بعدت
_لا لسة بدري
قربت عليها شوية
_بدري من عمرك يحبيبتي دي بقالها سبع سنين اهو
_ما انت مجربتش وجع الولادة وقرفها ،وسع كدا
قربت اكتر
_طب بوسة بس طيب
_نام يحبيبي واسكت
_بوسة
_محمد
_عيونة والله
حضنتي
_بحبك اوي .
«ولأنك وردة هذا يلزمني أن اخاطبك بلغة ناعمة ورقيقة لا تخدشك أبدا♥️.»
تمت .

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية محمد ومريم)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى