رواية محللي الفصل الحادي عشر 11 بقلم أحلام تامر
رواية محللي الجزء الحادي عشر
رواية محللي البارت الحادي عشر
رواية محللي الحلقة الحادية عشر
اول ما دخلت الكل قام واول ما شافو مازن معاها ويزن فهمت انها بنت عبدالفتاح ابنهم
الجد بدموع بنت الغالي وراح لها بسرعه وحضنها وفضل يبكي وعلت شهقات غزل
غافلين عن يزن الذي يستشيظ غضبا وغيره
الجد بدموع انا جدك وو قاطعته الجده وهي تقول بمزاح وسع بجي يا حاچ وحضنت غزل بحب ودموع فرحه
والد مازن بمرح ونا مش هتسلمي عليا يقلب ابوكي
غزل بصت وراها واردفت بصدمه بابا ووقعت مغشي عليها…
الكل أنصدم وجري عليها الجده لسه هتشيل النقاب مسك يزن ايديها وقالها
يزن:لحظه ي حاجه قوليلي فين احطها ف انهي اوضه وبص ناحيه مازن
مازن فهم انو مينفعش النقاب يتشال قدام فاردف بتفهم:طب نا هروح اجيب دكتور بسرعه
يزن دكتوره ي مازن مؤنث فاهم
مازن حاضر وذهب مسرعا ألي الخارج
طلع يزن غزل الاوضه اللي قالت له عليها الجده ونيمها علي السرير بهدوء وقام برفع النقاب عنها .
يزن لوالده مازن معلش ي طنط ممكن تخلي بالك من زياد
تم مازن من عنيا ي غالي هو نايم تحت ف الصاله بس هنزل اشوفه ..
الجد بدموع حقك عليا يقلب جدك حقك عليا
والد مازن ربنا يستر نا خايف تقوم تشوفني يحصلها حاجه تاني
يزن باستغراب هو فيه ايه
الجد ابو مازن يبقي توأم ابو غزل ونفس النسخه
يزن بحزن علي حاله معشوقته فهي حقا تعاني في حياتها أردف في نفسه وعد مني هعوضك ي قلب يزن ..
خرج والد مازن حتي يمهد يزن الموضوع لغزل
ثواني وجائت الطبيبه وقام لفحصها..قامت الطبيبه بإفاقتها واردفت ليزن بإعجاب واضح صدمه عصبيه أدت إلي اغماء وضعها كويس بس محتاجه هدوء وراحه
نظرت غزل بتعب الي الدكتوره التي كانت تبتسم ليزن ويخبره غزل علمت بنظره الاعجاب من هذه الدكتوره
اردفت غزل بغيزه طب الحمد لله خلصتي شغلك ممكن تخرجي ..
يزن بتعجب فيه اي يا غزل بتكلمي الدكتور كده ليه
غزل بغضب يعني عاجبك ضحكتها ونظره الاعجاب عجبتك
الدكتور اتكسفت واستاذنت ومشيت بإحراج
غزل بمشاكسه يعني اقدر افهم دي اي
غزل بتوتر ده محن بنات ونا مبحبش كده
يزن طب هروح اراضي الدكتور واجيلك
غزل بغضب غير واعيه لما تقوله أقسم بالله لو خرجت من باب الاوضه لقوم اجيبها من شعرها وبعدها اخلص عليك
يزن راح لها وحضنها بحب واردف بقالي سنه محبتش ولا فكرت احب بعدك رغم انك كنتي متجوزه صاحبي وكنت حاسس بزنب حبي أنه خاينه لخالد بس مقدرتش والله مقدرت اشيل ضحكتك وبرائتك وجمالك من دماغي مع اني كنت بتجنبك بعد خطوبتك من خالد بس برضو كنتي دايما ف بالي فمستحيل بعد كل ده وابص لغيرك .غزل انتي الوحيده اللي ملكتي قلبي..
غزل بحب ودموع علي ما رزقها الله وعوضها وانت الراجل الوحيد اللي حبيته بعد ابويا الله يرحمه وعند هذه الجمله تذكرت ما حدث
اردفت ببكاء تعرف نا انا شفت بابا والله شفته بس معرفش اي حصل بعدها
بابا وحشني اوي وجودي في البيت هنا هيفكرني كل شويه بيه …اردفت بكسره نفسي اروح له هو ماما اوي انا نفسي اموت ي يزن
كانت تلك الكلمات تنهش في قلب يزن كلماتها هذه كأنها طعنته بسكينه تلمه..
يزن بدموع شششش اوعي تقولي كده تاني ووضع يديه علي وجهها محتضنا إياها واردف بصوت متحرشج من شده حبه لها أنا مقدرش اعيش من غيرك مش بعد ما رجعتيلي تسيبيني تاني حرام عليكي ليه بتوجعي قلبي ..
غزل بدموع للدرجادي بتحبني
يزن لا مش بحبك نا بعشقك ونظر بحب الي شفتيها وكاد أن يقبلها ولكن وضعت غزل يدها علي فمها مما جعل يزن بسعر بالكسره لرفضها له فقام بغضب متجها الي الخارج
أوقفته غزل يزن استني
يزن وهو معطيها ظهره افندم
غزل بدموع انا اسفه بس مينفعش عشااا قاطعها يزن وهو يقول متقلقيش ورقتك هتوصلك هبدا بإجراءات الطلاق وانتي كده كده منتيش محتاجه حمايتي من خالد انتي لقيتي عيلتك وبتحبك وهيبقو سند ليكي وتركها وذهب إلي الأسفل
مازن ليزن ها فهمتها أن بابا يبقي عمها وانت توأم ابوها
يزن بهدوء لا مجتش فرصه
مازن نا هطلع افهمها
يزن بغضب ليه أن شاء الله
مازن يزن انت عارفني كويس وعارف أن عمري ما بتجاوز حدودي مع حد وخصوصا لو الحد ده بنت عمي
يزن بهدوء عارف بس نا راجل غيور ومش مكسوف اني بقول كده وبصراحه انت بالنسبه لمراتي راجل غريب وان كان علي موضوع والدك ثم نظر إلي الجده وقال تطلعيلها ي حاجه
الجده بهدوء حاضر ي ولدي وذهبت متجهه الي غرفه غزل
دخلت الجده وجدت غزل تبكي بشده ذهبت اليها مسرعه بخوف مالك يقلب ستك
حضنتها غزل جامد وفضلت تعيط والجده تعيط معاها لحد ما هديت وسكتت
الجده مالك ينن عيني
غزل بدات تحكي لحظتها ما حدث لها حتي الآن فهي ارتاحت لجدتها كثيرا مثلما كانت والدتها..
الجده يعيني عليكي يبنتي كل ده حصلك..حقك علينا يبنتي بعدنا عنكو خلاكي مجطوعه من شجره بس وعد مني محد هيقدر يقرب منك بعد كده
حضنتها غزل بحب واردفت عايزه اقعد معاكو اكتر ي تيته مع اني هتعب بس انتو اللي فاضلين ليا من ريحه بابا
الجده نا عايزه اعرفك حاجه بس متزعليش
غزل بتوتر في اي ي نيته
الجده انتي شوفتي ابوكي انهارده
غزل بتوتر اه اتهيألي اني شفته وبعدها أغمي عليا
الجده بس انتي شوفتي صح يبنتي
غزل بصدمه بابا عايش
الجده بحزن لا يبنتي ده عمك ابو مازن يبقي توأم ابوكي
غزل بدموع عمي
الجده اه يبنتي
غزل بعياط عايزه اروح له وديني له والنبي ي تيتا
من عنيا بقلب ستك بس انتي دلوجتي تعبانه
غزل بلهفه لا والله نا كويسه والنبي يتيه عايزه اروح له
الجده تعالي يحبيبتي
في بهو المنزل كان الكل جالس الجد ومازن ويزن ووالد يزن
نزلت غزل ونظرها كان علي ابو مازن والدموع بتنزل نزلت من السلم وفضلت ماشيه ناحيته بهدوء والدموع تسيل علي وجنتيها حتي وقفت أمامه
لم يعرف والد مازن ماذا يفعل فهو خائف عليها ولكن تفاجأ بغوا وهيه تحتضنه وصوت شهقاتها يعلو….
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية محللي)
