رواية محدش هيتجوز بت عمي غيري الفصل الخامس عشر 15 بقلم سلطانة القلم
رواية محدش هيتجوز بت عمي غيري البارت الخامس عشر
رواية محدش هيتجوز بت عمي غيري الجزء الخامس عشر
رواية محدش هيتجوز بت عمي غيري الحلقة الخامسة عشر
كدت أن ترد عليه ليل ولكن أوقفها صوت مهران :مين ده يا ليل إلى خاتم فى ايدك
نظرات له ليل بصدمه وهى تقول:انا مقولتش كد
تحولت نظرات حسناء إلى صدمه وهى تقول :ينهار ابيض يا ليل انتى بتكدبي كمان انا بجد مش مصدقه أن بنت الحج سليمان تكدب كدا
نظرات ليل إلى حسناء بغضب:انا مش كدبه يا حسناء ومحدش يقدر يقول انى كدابه
نظر مهران إلى زوجاته بغضب وهو يقول:اى هو مفيش حد مالى عنيكم أنتم الاتنين وبعدين يا ليل انا سمعتك
كدت أن ترد ليل ولكن أوقفها يد مهران الذي تحدث بغضب :انا مش عاوز اسمع منك اى حاجه يا ليل لأن كلامك ملوش لازمه اصلا يا ليل يلا اطلعى اوضتك ومش عاوز اشوف وشك تحت تانى وصل
صعدت ليل على الدرج وهى تمسح تلك الدموع التى اخذت تقطر كالماء من عينيها فاهى لا تعرف لماذا كل شيء تكون
عكسها لا يوجد شيء فى صفها فى تلك الحياة البائسة دلفت إلى غرفتها وجلست على الفراش وهى تحاول أن تستجمع شجعاتها اتصلت ب اختها و زوجة أخيها مهره
كنت مهره مازالت نائمه بين احضان ضرغام استيقظت على صوت هاتفه وجدت ليل المتصله
حاولت أن تقوم من على الفراش ولكن أوقفها يد ضرغام التى مسكت خصرها بقوه فردت على ليل
مهره بحب:ازيك يا ليل عامله اى يا قلبي واحشنى جدا عامله اى مع مهران
ليل بحزن :تعبانه اوى يا مهره انا حسه انى بموت انا ظلمت نفسي لم وافقت على الجواز من مهران كان المفروض استنا يونس حته لو هفضل طول عمرى معاه
قالت مهره:لا يا ليل مينفعش اللى انتى بتقولى ده لان حرام عليكى وبعدين يونس مش من نصيبك بلاش تقولي كدا
ليل ببكاء :انتى مش عارفه اى إلى. بيحصل معايا يا مهره انتى مش عارفه انا قد اى بتعب و بحزن انتى مش عارفه حاجه مهره انا جوزى فى واحده تانى بتشركنى فيه تخيلى جوزك مش بتاعك لوحدك جوزك فى واحده تانى ليها حق فيه جدي ظلمنى يا مهره بالجوازه دى جدى دمرنى قالت ذلك وانهارت فى بكاء مرير
مهره بحزن:بس يا ليل أهدى بقا كفايه إلى بتعملى في نفسك حاولى تنسي كل حاجه وأبدي من جديد انسي أنه متجوز و لم يدخل الغرفه اعتبري انك انتى مراته الوحيده مش متجوز اى حد تانى غيرك
ليل بسخرية:ازاى يا مهره ده هو كل شويه يفكرنى أنه متجوز كأنه بيقولى أنه مش جوزى لوحدى
نظرات مهره إلى ضرغام الذي كان يستمع المكالمه من الاول فقالت: خدى يا ليل ضرغام عاوز يكلمك
قالت ذلك و أعطت الهاتف الى ضرغام : ليل بصي يا قلب اخوكى انتى لو عاوزه تطلقي من مهران انا هعمل كدا انا اهم حاجه راحتك انتى مش راحت اى حد يا تانى انتى مش اختى يا ليل انتى بنتى و حبيبتى بس انا مش عاوز اقولك حاجه يا قلب ضرغام الست هى اللى بتعرف تتحكم في قلب جوزها وانتى يا بنت الناس مافتحتيش قلبك لجوزك وده غلط انا عارف انتى بالك مع مين بس اللى بالك فيه مش هيحصل انتى مع واحد تانى بقيتى مرات راجل تانى كل اللى انتى بتفكري فيه خلاص راح عشان كدا متفكريش غير ازاى تفتحى قلبك مع جوزك
ليل بهدوء :ماشي يا اخويا انا هجفل دلوك
اغلقت ليل الهاتف نظر ضرغام إلى مهره بهدوء وهو يقول :احنا لازم نرجع البلد يا مهره
مهره بهدوء:انا كنت هقولك كدا برضوا يا ضرغام احنا لازم نرجع البلد كفايه كدا
ضرغام بابتسامه:طب يلا جاهزي الحاجه وانا هنزل اجيب شويه هديه ل العائلة
حركت مهره رأسها بعد مرور ساعه كان يدخل ضرغام من الباب وجد الغرفه فارغه
ضرغام:مهره مهره انتى فين
لم ياتى له اى اجيبه أخذ يبحث عنها فى كل مكان ولم يجدها وجد ورقه مكتوبه على الفراش (ضرغام ، انا اسفه بجد انا معرفتش احبك والقلب مش ملك ل اى حد انا معرفتش حته اتقبلك فى حياتى انا اسفه )
هنا تحولت اعين ضرغام الى لون الدماء و
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية محدش هيتجوز بت عمي غيري)
