رواية محدش هيتجوز بت عمي غيري الفصل الثاني عشر 12 بقلم سلطانة القلم
رواية محدش هيتجوز بت عمي غيري البارت الثاني عشر
رواية محدش هيتجوز بت عمي غيري الجزء الثاني عشر
رواية محدش هيتجوز بت عمي غيري الحلقة الثانية عشر
كنت تجلس على الفراش وهى تفرك يدها بكل قوه و خوف ف اليوم هو يوم زوجها على مهران ذلك نعم لقد مر اسبوع اسرع من البرق كنت تشعر أن قلبها سوف يتوقف من كثره الخوف و التوتر داخل ضرغام الى الغرفه وهو ينظر لها بإعجاب شديد
: بسم الله ماشاء الله ، قمر يا ليل
رفعت ليل رأسها ونظرات داخل أعينه
مهران قومي يا ليل اتوضي عشان نصلي عشان نبدا اليوم بخير و بركه ربنا
حركت ليل رأسها واتجهت إلى المرحاض دون أن تنطق بحرف
ام مهران أخذ يدعوا الله أن يجعلها زوجه صالحه خرجت ليل من المرحاض وبدأوا في الصلاة بعد انتهاء الصلاة نظرا مهران إلى ليل و خلع الحغ عن رأسها فنزل شعرها الأسود بطوله ارتسمت ابتسامه على شفايفه وهو يقول :انا عرفت ليه سموكي ليل دلوقتي
نظرات له ليل باستغراب
فأكمل بهدوء:عشان شعرك اسود كيف اليل
نظرات له ليل بسخريه وهى تقول:انت اتجوزتنى ليه عشان اجبلك الواد
مهران بجديه: استغفر الله العظيم يا بنت الناس انا عمرة مافكر بطريقه دى انا عارف ان ده بايد ربنا وبعدين انا لو مكتوب ليا انى مخلفش اصلا حته لو عملت اى عمره ما هيحصل يا ليل انا اتجوزتك عشان عجبتني ادب و أخلق
وجمال وبعدين يا بنت الناس كفايه انك من عائله صفوان اصلا دي حاجه لوحدها تخلينى اتجوزك من غير ما فكر
نظرات له ليل بحزن فاهو لو كان قال لها أنه يحبها كان شي داخلها تحرك من أجله ولكن هو دمر قلبها تحدثت داخلها (الظاهر أن مش مكتوب عليكى أن حد يحبك يا ليل مش مكتوب عليكى أن حد يعشقك كيف ما ضرغام بيعشق مهره )
اقترب مهران من ليل وأخذ يضع قبل على واجهه وحملها واتجاه بها إلى الفراش وأخذ يعملها بكل رقه و حب ولكن لم تتحمل ليل مايحدث معاها أبعدته عنها بكل قوه وذهبت إلى المرحاض وأخذت تستفرغ كل ما فى جوفها
قام مهران من على الفراش وذهب إلى المرحاض وأخذ يترك الباب عليها بقوه :ليل انتى كويسه ليل انتى سمعنى
فتحت ليل الباب سندها مهران واتجاه بها إلى الفراش وهو
ينظر لها بأسف :معلش يا ليل اكيد انا السبب انى استعجلت مقدرتش أن اليوم متعب بسبه ليكى نظرات له ليل بهدوء ولم تضيف كلمه بل حاولت أن تهرب من الواقع فى النوم أم عن مهران أخذ ينظر لها وبين كل فتره و الاخره يستشعر درجه حرارتها يخشي عليها أن يحدث لها شي
كان ضرغام يركب فى الخلف مع مهره التى كنت تنظر من السياره إلى الشارع كطفله وبجانبها ضرغام الذي ينظر لها بابتسامه حب
مهره بفرح:الله يا ضرغام انا مبسوطه اوى بجد مش عارفه اشكرك ازاي ربنا يخليك ليا
ضرغام بحب :انا عملك مفاجاه متأكد أن هى هتعجبك
نظرات له مهره باستغراب:اى بقا قولى
مسح ضرغام على واجهه بحب وهو يقول: المفاجأة هتشوفيها بعينك يانن عين ضرغام
انقضاء ٥ساعات مده الراحلة وذهب ضرغام و مهره إلى أسوان ومنها سوف يتجوها إلى اقصر فاهو أخذ شهر اجازه من أجلها
دخلت مهره الى الجناح الذي كان حجزه ضرغام قبل أن ياتوا وجدته مجهز بأفضل طريقة و الورد موزعه على الأرض بطريقه جميله للغايه
نظرات إلى ضرغام بحب وهى تقول:انت عامل ده ليا
ضرغام بحب:هو فى اغلى منك عندى عشان اعمل كده عشانه
ارتمت مهره داخل احضانه :انا مستحقش كل الحب ده ده كله كتير عليا انا أقل انى استهل حبك
نظر ضرغام لها وقال :اوعى تقولى الكلمه دى تانى انتى تستحقي اكتر من كدا بكتير انا لو اقدر اجبلك نجمه من السماء كنت جبتلك
لم تعرف ماذا عليها أن ترد عليه فاقتربت منه بكل هدوء وأخذت تقبله بكل حب و عشق ما جعل ضرغام ينظر لها بصدمه لا يصدق ما تفعله ولكن حاول أن يستدرج نفسه وأخذ يتفاعل معاها بكل ذره به حملها واتجاه بها إلى الفراش وإتمام زوجه منها واصبح أمام الله بعد مرور فتره كنت تنام مهره على صدر بكل هدوء
ضرغام بحب:انتى عارفه أن دى اسعد ليله فى حياتى
مهره بهدوء:دى أقل حاجه ممكن اعملها عشانك
ضرغام بعشق:انا مش عاوز اى حاجه تقدميها انا عاوز قلبك ثم وضع قبله سريعه على شفايفها وقال يلا انا هدخل الحمام وانتى استجمعي نفسك عشان نخرج قال ذلك واتجاه إلى الحمام
ام مهره فتحت هاتفها وجدت رساله:اى خدك فين المهم تخلصي نفسك بسرعه منه
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية محدش هيتجوز بت عمي غيري)