رواية محدش هيتجوز بت عمي غيري الفصل الثالث والعشرون 23 بقلم سلطانة القلم
رواية محدش هيتجوز بت عمي غيري البارت الثالث والعشرون
رواية محدش هيتجوز بت عمي غيري الجزء الثالث والعشرون
رواية محدش هيتجوز بت عمي غيري الحلقة الثالثة والعشرون
اى إلى انت بتقوله ده يا جدى مهره برضوا تبقا حفيدتك
ظر سليمان الى يونس بغضب وهو يقول:انت و بنت عمك عاملين زاى القرعه
نظر يونس إلى جده بغضب وهو يقول: حرام عليك بقا يا جدى انت مش شايف انك بتظلمنى انا و مهره مش شايف أن انت كدا بتيجى علينا
زهره بغضب:بس يا يونس احترام نفسك انت واقف جدام جدك
يونس بغضب :انا ماشي و سائب البيت كله ومش هقعد فيه عشان ترتاح يا جدى منى انا و بنت عمي
نظرات زهره إليه وهى تقول:يونس اى اللى انت بتقوله ده هامشي و تسيب بيتك ازاى يابنى بس ما تتكلم يا عمى
لم يرد سليمان عليها بل جلس على كرسيه وهو يقول:الباب يفوت جمل يا يونس لو عاوز تمشي مع الف سلامه
خرج يونس من المنزل و خلفه زهره التى كنت تبكى بقوه وهى تقول: يونس استنا يا ولدى ثم نظرات إلى سليمان وهى تقول حرام يا عمى اللى بيحصل ده انا كدا عيالى بيروحوا من أيدي يا عمى حرام إلى. بيحصل ده انا تعبت
سليمان بجدية:هو انتى فكره انى مبسوط يعنى على اللى بيحصل ده بس كل واحد المفروض يعرف اى اللى المفروض يعمله يا زهره ولا يونس ولا مهره عيال صغيره لا بالعكس عشان كدا المفروض يعرفوا اى اللى المفروض يعملوا
نظرات زهره له بغضب وهى تقول:لا يا عمى اللى انت بتقوله ده غلط يونس و مهره عيالى و العيال ليه حق على أمه أنها تعرفه الصح من الغلط و انا المفروض اقف معاهم لكن إلى بيحصل ده غلط يا عمى و اكبر من الغلط بكتير انت يا عمى على طول بتتحكم في حياتهم مش مديهم حريه الاختيار فى اى حاجه عشان كدا هما بيعملوا كدا عشان كدا يا عمى انا مش هسامحك فى اى حاجه تحصل ل عيالى يا عمى
كان يقود مهران السياره وهو ينظر فى المرايا حيث كنت تجلس كل من ليل والأطفال
نظرات له حسناء بطرف عينه وهى تقول :اى يا مهران اخلى ليل تقعد جنبك
نظر له مهران بجديه:لا طبعا يا روحى ده انا مبسوط انك جنبي جدا
حسناء بابتسامه:على فكره يا مهران انا بتكلم بجد مش بهزر انتوا عرسان ومن حقكم انكم تفرحوا ولا اى رايك يا ليل
كنت ليل تنظر إلى الشباك ليست معاهم ابدا :ها انتم بتقول حاجه
حسناء بابتسامه:اللى واخد عقلك يا ليل
ليل بجدية:مفيش حاجه انا بس كنت سرحانه شويه
مهران بجديه انا هنزل اجيب حاجات من البنزينه عاوزين حاجه
حسناء:لا هات بس اى حاجه للبنات
ليل :وانا هنزل الحمام
أوقف مهران السياره و نزلت ليل من السياره فى نفس الوقت التى وقفت فيه سياره يونس
مهران باستغراب:اى ده يونس انت اى اللى جابك هنا
يونس بابتسامه وهو ينظر الى ليل:ابدا كنت مسافر اغير جوا وانتوا رايحين فين
مهران بجديه:احنا كمان خرجين نغير جوا
ليل بهدوء:هروح انا الحمام بعد اذنكم
حرك مهران رأسه ثم نظر الى يونس :الحاج سليمان عامل اى
يونس : الحمدلله بخير انت المدام و العيال عاملين اى: كويسين كلهم الحمدلله
كان كل هذا يحدث تحت انظر حسناء التى كنت تريد أن نترك فرصه إلى يونس فا أشارت إلى مهران إلى استأذن من يونس
الذي تحرك بسرعه تجاه البنزينه
خرجت ليل من المرحاض وجدت يونس ينتظرها حاولت أن تبعد عنه :اى يا يونس مالك واقف كدا ليه
يونس بجديه:انتى عارفه مالى يا ليل بلاش تعملى نفسك عبيطه
ليل بجدية :انت عارف ان مكنش فى حاجه بينا اصلا حته لو كان فيه حاجه كل حاجه خلصت
اى ده اللى خالص
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية محدش هيتجوز بت عمي غيري)