رواية محدش هيتجوز بت عمي غيري الفصل التاسع عشر 19 بقلم سلطانة القلم
رواية محدش هيتجوز بت عمي غيري البارت التاسع عشر
رواية محدش هيتجوز بت عمي غيري الجزء التاسع عشر
رواية محدش هيتجوز بت عمي غيري الحلقة التاسعة عشر
دخلت مهره الى غرفتها وهي تشعر بخوف كبير داخل قلبها فهي تشعر ان امها لا يشغل تفكيرها اي شيء في تلك الحياه سوى ان تدمر ضرغام وتاخذ ذلك الميراث التي لم يتحدث احد عنه امامها من قبل تخشى ان تكون حامل فعلا وتستخدم والدتها هذا الشيء لكي تدمر ضرغام كما تقول فهي تشعر ان قلبها يوجد فيه ذره بسيطه من حب ضرغام فهو لم يفعل معها اي شيء سيء ولم يرد بها السوء ابدا كل ما يهمه هو راحته نعم هي طعنته في ظهره بسكين بارد ولكن لا تريد ان تدمره للنهايه فهي بدات تشعر بالكره تجاه نفسها بسبب انه تركته قطعها دخول اخوها مراد وهو ينظر لها بهدوء ويقول: مالك يا مهره قاعده لوحدك ليه سبتي ماما وجيتي هنا ليه
نظرت له بهدوء وهي تقول: ما فيش كنت عايزه اريح بس مش اكثر
نظر لها مراد وهو يقول: ممكن اسالك سؤال يا مهره
نظرت له مهرا بابتسامه وهي تقول مراد بجديه انت ايه اللي خلاك واثقه في ماما قوي كده حتى لما جينا عندكم البلد عرفتي حاجات كانت مستخبيه عنك والحاجات اللي اتقالتلك كلها ضد ماما ليه لغايه دلوقتي انتي واثقه فيها ومتاكده ان هي بتحبك و مش واثقه في ضرغام اللي طول حياته ما عملش حاجه غير ان هو بيحبك و عايز راحتك
نظرت له وهي تقول :لان دي امي وبرضوا مش عاوزه حاجه غير راحتي دى كفايه أن جات بعد السنين ده كلها مراد انا اتحرمت من حنان امى وان هي جت بعد السنه دي كلها وعايزاني ده يدل برده انها بتحبني وعايزاني ابقى جنبها
نظر لها مراد بسخريه وهو يقول: انتى طيبه اوي يا مهره طيبه بس خالى بالك مش كل حاجه بتحصل قصاد عينينا ممكن تكون حقيقيه بس اللي عايزه اقولهلك انك خسرتي حاجه كبيره اوي
قال ذلك وخرج من الغرفه وترك مهره تنظر الا اثره بتفكير فهي الان خسرت ضرغام ايضا كيف لها ان تترك والدتها وتعود له وهي تركته وهربت منه لا تعرف ماذا عليها ان تفعل وما هو الحل لتلك المعضله الكبيره التي وقعت فيها بيدها فهي احاطت نفسها بمشكله كبيره لم ولن تعرف ماذا عليها ان تفعل
ام ضرغام كان يجلس فى عربيته وهو يفكر في تلك الرساله التي اتته من ذلك الرقم الغريب تلك الصوره التي كانت تحمل صوره لمهره وهي تجلس مع والدتها و معاها عنوان المنزل التى كنت تقطن فيه كنا يركب سيارته التى تسير نحو القاهره فهو علم انها في القاهره في منزل والدتها قطع تفكيره صوت هاتفه الذي يضيء باسم المحامي الخاص به
ضرغام بجديه ر:فعت القضيه ولا لسه
المحامي بهدوء :تمام يا فندم وكمان سرعنا حكم المحكمه واخذناه واول ما هتنزل القاهره هناخد قوات ونتجه لبيت صفاء هانم عشان نجيب زوجه حضرتك
ضرغام بجديه: تمام طب والشيكات اللي انا بعتها لك كمان خدت حكم ولا لسه
المحامي بهدوء: القوات هتكون معانا عشان تقبض على صفاء هانم هي كمان بقضيه الشيكات
ضرغام بجدية: تمام انا بكتير ثلاث ساعات وهكون عندك عايز كل حاجه تكون جاهزه بالمسطره عايز الموضوع يخلص في ثواني يا ياسين فاهم ولا لا
ياسين بهدوء: تمام يا فندم إلى حضرتك عاوزه
اغلق ضرغام الهاتف وهو يقول :انتى الاختارتى طريق ده يا مهره
كان ينام مهران على الفراش وكانت تنام بجانبه ليل التي كانت تتقلب يمين ويسار دون ان يغفيها النوم مسكت هاتفها واخذت تقلب فيه وجدت رساله من يونس ليه سامحيني يا بنت عمي ارجوكي انا مش عاوز حاجه في الدنيا ديت غير اني اكون معاكي انا عرفت غلطي وعرفت اني بحبك وعايزك تسمعيني تفهميني يا ليل وحياه اغلى حاجه عندك
وضعت ليل يدها على قلبها لكي تكتم تلك الصرخه التي كانت بين ضلوعها تلك الصرخه المكبوته منذ سنوات فهي استمعت الى كلمه احبك من حبيبها ولكن بعد فوات الاوان مؤلم ذلك الشعور ان تاتي الكلمه من المعشوق بعد انتهاء كل شيء كتبت له بدموعها لم يعد قلبي ملكك اعتذر لك
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية محدش هيتجوز بت عمي غيري)