رواية محبوبة الفارس الفصل السابع 7 بقلم أميمة عوض
رواية محبوبة الفارس الجزء السابع
رواية محبوبة الفارس البارت السابع
رواية محبوبة الفارس الحلقة السابعة
أرى اللؤلؤ فى عيناك
___________________________________
فاروق :اهى اللى اتهجمت على بيتى
واقترب منها بشر حتى يبرحها ضربا ،ولم يكن يعرف أن يد صلبه ستكسر من يحاول الاقتراب منها
فيبدأ فارس فى ضربه بشده حتى جعله عبره لمن يحاول الاقتراب منها
فارس بغضب /مين دى اللى اتهجمت على بيتك يا راجل يا ناقص …..دا قد بنتك
وبصوت عالي جعل جميع من فى العماره يسمعه :بدل ما تقفوا معاها… دا زى بنتكم بتاكلوا فيها
ثم ينظر إلى فاروق الملقى على الأرض باشمئزاز ويقول بنبره حاده :
دى اللى لحقت مراته… ،مضروبه ومغمى عليها فى شقته واخدتها المستشفى وياترى مين بقى اللى ضربها بالشكل دا يا راجل يا عره
والله يا أعلمك الادب واعرفك ازاى تحاول تقرب من حاجه تخص الملك
يقطع حديثه صوت شئ يسقط أرضا فيجد أنها منى
فيتركه ويهرول إليها بسرعه
فارس بخوف ولهفه : منى …منى فوقى
لم يجد منها استجابه فحملها بسرعه ثم نظر نظره الي فاروق وهو يقول بغضب :
بيشيلها بسرعه وبيبص لفاروق بغضب /دى اللى رحمتك من تحت ايدى دلوقتي بس خليك فاكر أن الملك مبيسبش حقه
#أميمة_شوقى
***********************************
يخرج من العماره وينطلق بالسياره بسرعه كبيره
ويقوم بالاتصال على سليم
ايوه يا سليم عايز دكتوره بسرعه على القصر
سليم بقلق :فيه ايه يا فارس
فارس : دكتوره يا سليم الاول بسرعه
يصل إلى القصر بسرعه قياسية فهو يشعر بالخوف الشديد عليها
سليم ونرمين فى صوت واحد عندما رأوه يحمل منى :مالها يا فارس
فارس باستعجال فهو يريد الاطمئنان عليها : الدكتورة فين
سليم بهدوء :دخلها يا فارس الاول واهدى ،الدكتوره وصلت اهى
بعد وقت قليل
فارس بقلق /ايه يا دكتوره مالها
الطبيبه بعمليه /عندها انهيار عصبى ،شكل نفسيتها مش تمام
حاولوا تبعدوها عن أى توتر أو ضغط
هى شويه وهتفوق
#روايات_أميمة_شوقى_عوض
***********************************
يخرج فارس بسرعه الى الحديقه ويجلس أرضا فهو قلق عليها بشده ،حزين على ما يحدث لها
فهى طفله على مواجهه ما يحدث معاها
سليم وهو يربت على كتفه ؛مالك يا صاحبى هتكون كويسه ان شاء الله
ويكمل بمرح حتى يخرج من حزنه :بقى فارس الملك ينهار ويزعل كده
مكنش يومك يا مالك
فارس بحزن : دا يعتبر طفله يا سليم ،أهلها كلهم ماتوا حتى جارتها الكويسه معاها دخلت فى غيبوبه
وأكمل بوعيد :وجوزها قليل الاصل رايح يضرب منى ،عايزك تجبهولى على المخزن يا سليم وتعرفلى كل اللى ورا الراجل دا ،شكل وراه بلاوى
سليم / اللى تؤمر بيه يا بوص
وأكمل بمرح كعادته :بس هى البت الطفله دى شغلتك ولا ايه يا ملك ،انت حبتها ولا ايه يا فارس
فارس بابتسامه :اللى متاكد منه أن دى كلها مش شفقه وان بساعدها علشان حابب اساعدها
بس حتى لو مش هتكون ليا ،على الاقل اطلعها من حزنها دا
سليم بسعاده لصديقه :ايوه يا فارس يا جامد ،اخيرا شوفت فارس بنت تعمل فيه كده
فارس بمرح :طب يلا خفيف اتكل على الله
سليم بصوت انوثى :كده يا فروسه تطردنى من بيتك لا لا
صحيح يا فارس ليك دكتوره مش دكتور
وينهى حديثه وهو يغمز بيعينه
ها اعترف يلا
يقطع كلامه صوت منى وهى بتصرخ
فارس بخضه /دا صوت منى ويهرول إلى الداخل بسرعه
#أميمة_شوقى
_____________________________________
تفوق منى وهى بتصرخ :ماما …يا ماما سبتينى ليه يا ماما
انا عايزه اروح ل ماما
يا بابا انا مش عايزه اعيش من غيركوا ،سبتونى لوحدى ليه …انا مش عارفه اعيش
نرمين بدموع /يا بنتى أهدى
منى وكأنها مغيبه عن الواقع لا ترى شئ /شوفوا انا نجحت وجبت مجموع كبير لكليه الهندسه
مش عايزين تشوفوا بنتكوا
انا تعبت من الحياه دى ….تعبت
يقترب منها فارس بهدوء :منى اهدى …. اهدى
كأنها لا تسمع شئ فقط تريد أهلها : انا عايزه اموت انا نحس انا السبب فى موتهم ،ليه مموتش معاهم
فيقترب منها فارس أكثر وياخذها فى أحضانه ويقول بصوت هادى هامس حتى تشعر بالأمان :
اهدى ….اهدى انا معاكى ومش هسيبك
عندما شعر أنها بدأت تهدأ فحملها إلى الجناح الخاص به ووضعها على السرير فتنام وهى تمسك طرف قميصه
فارس بحنان/مش هسيبك ابدا وهعوضك عن كل الحزن دا
#أميمة_شوقى
..____________________________________
عند نزوله يجد سليم ووالدته ينظران إليه فيقول بهدوء : نامت الحمدلله
سليم /طب كويس
نرمين وهى تقترب منه /انت عارف ان اللى عملته دا مش صح وهى لو كانت فى وعيها مكنتش هترضى
فارس بتهرب /انا معتبرها اختى الصغيره وصعبت عليا
نرمين بحزم /اختك ايه انت هتهزر
اللى عملته دا حرام
فيتنهد فارس تنهيده طويله وهو ينظر إليها بشده ثم يتركها ويدخل المكتب الخاص به وينادى بصوت عال : سماح
سماح /نعم يا بيه
فارس بغضب /هاتيلى القهوه بتاعتى ومفيش مخلوق يدخل عليا المكتب
سليم إلى نرمين /مكنش لازم تضغطى عليه كده ,
همشى انا بقى ولو احتاجتوا حاجه رنوا عليا
نرمين بتهز رأسها بصمت وعقلها يدور فيما حدث
فارس فى المكتب بيكسر اى حاجه قدامه
_____________________________________
بعد مرور بعض الوقت ينام فارس على الأريكة فى مكتبه
ومنى تنهض وتفكر فيما حدث لها وتبكى بشده
منى ببكاء : انا هفضل لحد امته ضعيفه كده ،كفايه انى عرفت ماما نرمين حنينه وطيبه اوى وانا حبيتها
يمكن ربنا بيعوضنى بيها
واكملت بهيام :حتى فارس ابنها بيساعدنى وبيعاملنى كويس رغم انى سمعت أنه صعب
بس ممكن تكون شفقه !!!
تشعر بالتعب من كثره التفكير.
منى فى نفسها : انا هقوم اصلى واعمل قهوه علشان اذاكر بس انا مجبتش الحاجات من الشقه
يلا هقعد فى الجنينه شويه
بعد انتهاءها من الصلاه ،تنزل على السلم بهدوء
فى هذا الوقت يفوق فارس من النوم على الكابوس المعتاد عليه
فارس بفزع وهو يمسح على وجهه :استغفر الله العظيم… ،الكابوس دا تانى
ويخرج من المكتب ويشعر بوجود أحد فى المطبخ فيرى منى تبحث عن شئ
فيطوف فى خياله أن من الممكن أن تفعل شئ فى نفسها
فارس بصوت عالى وهو يهرول عليها /منى بتعملى ايه
منى بخضه : خضتنى يا فارس باشا
وأكملت بخجل/ كنت عايزه اعمل قهوه
فارس بارتياح /قهوه طب الحمدلله
منى بتعجب : مالك يا فارس باشا
فارس وهو يركز مع ما تفعله/ابدا مفيش حاجه
منى /أعمل لحضرتك قهوه معايا
فارس بابتسامة /ياريت هطلع اخد دوش واغير هدومى وانزل
تكونى عملتى القهوه ونقعد فى الجنينه شويه
#أميمة_شوقى
______________________________________
بعد نزوله يجدها تجلس على الأرض وهى تنظر إلى النجوم بشرود
_سرحانه فى ايه
منى بخضه /تانى يا فارس باشا مش وراك غير تخضنى
فارس وهو يجلس بجانبها /انتٍ اللى بتتخضى بسرعه
بتبصيلى باستغراب ليه كده
منى بابتسامة وهى تنظر إلى النجوم مره اخرى: اصل حضرتك هتقعد جنبى على الأرض
وبتتعامل معايا بهدوء وبطريقه كويسة
فارس وهو ينظر إليها بحب / اعاملك وحش يعنى ولا ايه
وكمان احنا مش فى الشركة دلوقتي وقولتلك اعتبرينى صديقك وبالنسبة انى قعدت جنبك على الأرض فيها ايه بقى
منى بمرح : بقى فارس باشا شاهين صاحب شركات الملك يقعد جنبى انا على الأرض
وتكمل بحزن لاحظه :،عارفه انى صعبت على حضرتك علشان كده بتقولى اعتبرينى صديقك
يقهقه فارس عليها وهو يقول : شكلك سمعتى عنى كتير ،
وكمان دا فى الشغل انما دلوقتى احنا بره الشغل
وكمان هو اى حد يقولك عايز اكون صديقك يبقى صعبانه عليه !
المهم فين قهوتى
=اتفضل
هدوء يعم المكان
منى شارده فى حالها وفى تصرفات فارس معاها
وفارس يتابع شرودها ويقول فى نفسه : متستاهليش الحزن دا أبدا
يقطع هذا الصمت صوت فارس وهو يقول لها :
احكيلى عن نفسك شويه لو حابه
منى وهى تنظر إلى النجوم / ياريت كنت نجمه فى السماء
فارس بشرود فى ملامحها الهادئه ف بالرغم انها
قمحاويه اللون إلا أن ملامحها جميله /ما انتٍ نجمتى يا منايا
منى /…
يتبع……
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية محبوبة الفارس)
