رواية مجنون ليلى الفصل الأول 1 بقلم حليمة عدادي
رواية مجنون ليلى البارت الأول
رواية مجنون ليلى الجزء الأول
رواية مجنون ليلى الحلقة الأولى
شاب مثقف قاهرى إسمه سيف والنهارده أهله واخدينه غصب عنه علشان يخطبوله بنت عمه من الصعيد وهو رافض الجواز هما بيعملوا كدا علشان يتحمل المسؤوليه
دخلت أم سيف الأوضه كان لسه نايم ابتسمت بخبث وسكبت الميه فوقيه
سيف فاق مفزوع : ااااه الحقوني بغرق بغرررق حد يلحقنى ياماما يابابا…
صباح : ههههه يامجنون قوم إجهز إحنا اتأخرنا ..
سيف : أنا هرجع أنام مش عاوز اتجوز. .
صباح : بجد طيب ..
سيف : إنتي احن أم في الدنيا ..
فجأه لقى الشبشب نازل على رأسه
سيف : ليه الظلم دا ياعالم هو أنا اشتكيت لحد و قولت إني عاوز اتجوز اهئ اهئ ..
صباح : هتفضل كدا لإمتا شاب مهمل مش متحمل مسؤوليه طول الوقت ماشي مع الشله الصايعه اللي خلتك بالمنظر ده ..
سيف : خلاص ياماما روحي وأنا جاي وراكي ..
صباح بتحذير : لو روحت وما لقتكش جاى ورايا إنت عارف أنا هعمل فيك ايه ياسيف ..
سيف : خلاص ياماما الشبشب تعب مني ..
صباح خرجت وسيف دخل الحمام وبعد شوية سيف كان جهز نفسه
سيف : ماما فين الفطار وفين الباشا جوزك ..
خالد : أتعلم تتكلم عن أبوك ولو لمرة واحدة بأدب ..
سيف : ليه ياحج إنت مش جوز القمر دي ..
خالد بغيرة : إنت بتعاكس مرتي جدامي ماتتكسف على دمك يا واد ..
سيف : هههه أهو إنت اعترفت إنها مراتك ..
صباح : تعالى ياخالد نطلع الهدايا اللي جبناها للعربيه وإنت افطر بسرعه ياحمار ..
سيف فتح علبة الشوكولاته وبدأ يأكل منها و ما اهتمش..
صباح : يا بن الجزمه الشوكولاته دي وخدينها معانا ..
سيف : ياماما دي كتير وأصلاً تلاقي البت دي مش بتاكل الشوكولاته دى فلاحه ..
صباح : ربنا يستر خايفه إن البنت ماتوافقش على واحد أهبل عديم المسؤولية زيك ..
سيف : هي تطول تتجوز سيف تلاقيها بنت هبله وشعرها منكوش ولابسه جلابيه وبتجري ورا المعيز فى الغيط ..
صباح : تعالى يا آخرة صبري ..
سيف ركب العربيه وفى نص الطريق سيف نام
صباح : أنا خايفه ياخالد إننا نكون بنظلم البنت دي شايف إبنك وعمايله دا بيتصرف زي العيال الصغيرة دا راجل دا ..
خالد : أنا عايز اجوزه علشان يحس بشوية مسؤولية ..
صباح : يارب يعقل وما يعملناش فضايح هناك ..
بعد مدة كبيرة وصلوا البلد تحديدا قنا
صباح : سيف سيف فوق إحنا وصلنا ..
سيف : ياماما سيبيني اتخمد شويه ..
خالد : سيييييف جلت وصلنا جوم ..
سيف : على مهلك ياحج صوتك يابابا
يارب ما توافق ..
نزلوا من العربيه استقبلهم عماد بفرحه
عماد : يامراحب يامراحب بأخويا الغالى نورتنا كيفك ياخوي ..
خالد : بنورك ياغالي تعالى يا سيف سلم على عمك ..
(سلموا على بعض ودخلوا)
صباح : عاملة إيه يا أم مريم ..
سناء : الحمدلله ياختي نورتونا كيفك وكيف صحتك ..
صباح : الحمدلله أومال فين مريم عايزين نشوفها ..
عماد : سناء نادي على مريم تاجي تسلم على عمها ومرته ..
سناء : حاضر
سيف : ماما إمتا هنمشى من هنا دول صعايده أنا زهقت ..
صباح : اسكت بقى هتفضحنا ..
دخلت مريم وهي شايله الضيافه مع امها سلمت عليهم
صباح بإبتسامة : ما شاءالله قمر كبرتي يامريم بقالى فترة طويله ما شوفتكيش ..
عماد : سناء جهزتي مطارحهم علشان يرتاحوا ..
سيف : هنا.. إحنا هنرتاح هنا كمان ..
عماد : يابني إنت مستعجل على ايه عاد إنتوا هتجعدوا عندينا يومين او أكتر ..
خالد : هما يومين علشان عندي شغل كتير ياحج ..
عماد : تنوروا ياخوى أهلاً بيك اجعد جد ماإنت عايز انشاله سنه ..
خالد : إنت عارف ياحج إحنا جينا علشان موضوع مريم و سيف ..
عماد : خالد ياخوي إحنا اتحدتنا في كل حاجه عاد مش هنختلفوا وان شاءالله بعد يومين نعملوا الخطوبه ..
خالد : إن شاءالله خير البر عاجله ..
صباح بفرحه : لووووولوووولى ألف مبروك ياولاد ربنا يسعدكم ..
سيف : خلاص ياماما دبستوني في الموضوع أنا قولتلكم مش عايز اتجوز ..
صباح : الموضوع خلص روح ارتاح دلوقتي ..
سيف بضيق : بابا أنا عايز أخرج اتمشى شويه ..
عماد : أخرج يابني بس ما تبعدش عن الدار كتير ..
سيف خرج كان مخنوق بعد عن البيت كتير فجأه طلعله كلب ضخم
سيف : بص يا عم أنا معيش أكل بس هجبلك لحمه والله أبعد عني ..
الكلب بدأ يهووهو سيف طلع يجري والكلب يجري وراه
سيف : ياماما ابعدوه عني يا نااااس يارب هو يوم مهبب من اوله ..
سيف وهو بيجري وقع في مكان كله طين وميه.
سيف : ارتحت لما بهدلتني أبعد عني الاهي يهدك كلب غبى في بلد أغبى ..
الكلب قرب منه وكشر عن انيابه وشكله بقى يخوف.
سيف : يااااا ماما الحقونى يا نااااس هو مفيش كائن حي فى ام البلد دي
سيف وقف وكمل جري وهو بيجرى خبط بنت وقعها على الارض
سيف:
البنت : روكى يا روكى وجف يا حمزه تعالى خده ..
حمزه : تعالى ياروكي ..
حمزة مسك الكلب
حمزة : ليلى هتروحي دلوك ولا لا. .
ليلى : روح إنت أنا هجعد هنا شويه وابقى تعالى خدني بعدين ..
سيف كان متنح : اول مرة اعرف إن القمر بيطلع بالنهار ..
ليلى : حضرتك بتجول حاجة أني بعتذر الكلب بتاعي مايعرفكش عشان اكده طلع يجري وراك.
سيف بهيام : أنا اللي آسف ياقمر على اللى حصل إنتي ماتعتذريش أبداً ..
ليلى بخوف : تمام أنا همشى بجى بعد إذنك ..
ليلى اتحركت بالعصايه اللي مسكاها فى إيدها علشان تعرف الطريق لأنها ضريرة
سيف : انتي مش بتشوفي تعالي أنا هساعدك و هوصلك مفيش مشكله ..
جه يمسك ايدها اترعشت من الخوف وشدت ايدها منه بسرعه
ليلى: بعد عني ما تلمسنيش يا جدع إنت .
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية مجنون ليلى)