رواية مجنون بحبي الفصل الثاني والثلاثون 32 بقلم أمل اسماعيل
رواية مجنون بحبي الجزء الثاني والثلاثون
رواية مجنون بحبي البارت الثاني والثلاثون
رواية مجنون بحبي الحلقة الثانية والثلاثون
الفصل الثانى والثلاثين
أمسك يده يطالعه بحزن ويقول
_ أقبل بنصيبك مهما كان، وقدر الناس أل موجودة فى حياتك، دور على الحلو ال فى حياتك قبل ما يضيع منك، لأن معظم الناس مبتحسش بيه غير لما يضيع، وساعتها الندم مش هيكون ليه فايدة
ينصت إلى كلامه، يستشعر الندم والحزن فيه، كم يتمنى أن يساعده لكن ليس بيده شئ
رمقه إياد بحزن وقال
_ حياة عامله كويسه
تحولت نبرته إلى خوف وقلق وقال
_ الأصابه كانت خطيرة
ربت على كتفه بحنان وقال
_ متخافش هى كويسه، الرصاصة مجتش فى مناطق حساسه
تنهد براحه وقال
_ ألحمد لله
يرمقه بشفقه وحزن، كم هوا مسكين حقاً لقد عشقها حد ألجنون لكن هى تمقته، لا بد أن هذا يؤلم كثيراً، لهذا لن يغرم بأحد، سيغلق قلبه ليس لديه أستعداد أن يعشق حد الجنون مثل والده ويكون العذاب والوحده نصيبه
قاطع شروده صوت الرائد وهوا يقول
_ لقد أنتهى الوقت، يجب أن تغادر
أخذ الشرطى إياد ليعيده إلى الزنزانة
أوقفه جاد ثم قام بضمه وقال بحزن شديد
_ أنا بحبك ومسامحك على كل حاجه عملتها
مشاعر جديدة أجتاحت قلبه، نوع جديد من السعادة لم يجربه من قبل، عندما ضمه شعر أن ألام قلبه هدائت، أصبح قلبه يقفز من السعادة، لأول مره يشعر قلبه بحب شخص أخر غيرها، لكنه حب مختلف يبعث الطمئنينه والسعادة على قلبه، هل يعقل أن يكون هذا حُب الأبوه، كم يتمنى أن يحصل على فرصه ليعيش هذا النوع الجديد من الحب، لكن للأسف لم يعد هناك فرص له فقد أستنفذها كلها
*******************************
فى مكان أخر
يرمقه بحزن ويقول
_ لقد طلب ناديك أن تعود إليه مجدداً، هل توافق على هذا
رمقه بأبتسامة وقال
_ نعم أوافق
صاح به وقال
_ لكن لماذا، هذه فرصه جيده لك لتحترف
رمقه أحمد بسعادة وقال
_ لقد كان الأحتراف أكبر أحلامى وأهمها، لكن الأن أصبح لدى حلم أكبر وأهم
كان يقصد بحلمه هذا، أن يعيش مع والديه بسعادة
تنهد المدرب بنفاذ صبر وقال
_ كما تشاء سوف أوقع على ورقه رجوعك
قاطع حديثهم دخول جاد وهوا يقول بحزن
_ لقد قررت ترك كرة القدم، لن ألعب بعد اليوم
فتح المدرب فمه من الصدمة وقال بدهشه وعدم تصديق
_ ماذا تترك العب، لكن لماذا؟!! أنت أفضل لاعب لدى
قاطعة أحمد وقال
_ أظن أنتى أعلم السبب، كما أن لدى حل
قاطعه جاد الذى أنته لوجوده عندما تحدث وقال
_ وما هوا هذا الحل، أن أبقى هنا؟ مستحيل لن أترك والدتى، كما أن والدى سينقل إلى مصر غداً
رمقه أحمد بأبتسامة وقال
_ لا الحل هوا أن تنتقل للعب فى النادى الذى ألعب به
رمقه جاد بصدمه وقال
_ لكن كيف؟!!
رمقه بسعادة وقال
_ سأتحدث مع المدرب وأخبره أن يطلب أعارتك
نظر إلى المدرب الواقف وقال
_ هذا بعد أذنك يا سيدى
طالعه المدرب بحزن وقال
_ حسناً لابأس، مع أن ذهابك سيحزننى كثيراً، لكن هذا أفضل من ألا أراك تلعب مجدداً، تأكد أننى سوف أشاهد كل مبارياتك
رمقه جاد بأبتسامة وقال
_ تأكد أننى سأبذل قصار جهدى لأجعلك تستمتع بالمشاهدة
مد يده ليصافحه وقال
_ شكراً لك على كل شئ
******************************
فى مكان أخر
تنظر إلى الباب بقلق، ثم تنظر إلى الساعة المعلقة على الحائط
لاحظ حسين ذلك فقال
_ مالك يا حياة
رمقته بقلق وقالت
_ جاد مرجعش لسه، أحمد كمان مشى ومعرفش راح فين هوا وأدم
قاطعها عادل وقال
_ أدم نزل يسأل الدكتور، ينفع تسافرى بكره ولا لأ
قاطعه حسين وقال
_ أيوه لازم نسافر كلنا بكره، الظابط قال أنهم هيسلموا شوقى وإياد بكره لمصر علشان يتحاسب
قاطعته أحسان وقالت بغيظ
_ يارب يتعدم وميبقاش فى حاجه من ريحته
رمقتها حياة بغضب وقالت بجهير
_ ستى
ثم أمسكت جرحهها بألم
رمق راضى أحسان بغضب وقال
_ أنا مش قولتلك مش عايز أسمع كلامك أل زى السم ده تانى
رمقته بغضب وقالت وهى تضع يدها على فمها
_ خلاص هتكتم علشان ترتاحوا
قاطع حديثهم قدوم أدم وهوا يقول
_ الدكتور قال مفيش مشكلة، لأن جرحهها مش خطير، بس نخلى بالنا منها، وكتب مسكنات علشان الجرح ميوجعهاش
تنهد حسين براحه وقال
_ طب الحمد لله، هروح أنا أحجز علشان نلحق نوصل بكره
قاطعته حياة وقالت بتوتر وقلق
_ متنساش تحجز لى جاد يا عمى
رمقها بأبتسامة مطمئنه وقال
_ مش ناسى يا بنتى
نظر أدم إلى عادل وقال
– خدهم يا عادل ووديهم الفندق، أنا هقعد مع حياة
قاطعته شاديه وقالت
_ أنا هفضل مع بنتى
رمقها أدم بأبتسامة مطمئنه وقال
_ متخافيش عليها، هخلى بالى منها المره دى كويس
رمقته بحزن وندم وقالت
_ مقصدش والله يابنى
قاطعتها سلوى وقالت
_ شادية عندها حق، مينفعش تفضل مع حياة، متنساش أنها مبقتش مراتك
كاد أن يجيبها لكن قاطعه راضى وقال
_ حياة مرات أدم، هما كانوا مغصوبين على الطلاق علشان كده طلاقهم باطل
قاطعتها سلوى وقالت
_ طب نسأل شيخ الأول
أراد راضى طمئنتها فقال
_ أكيد هنسأل شيخ مع أنى متأكد، كمان هنرفع قضيه وأن شاءالله القاضى هيحكم ببطلان طلاقهم وجوازها من إياد
قاطعته شادية وقالت
_ خلاص هفضل معاها لحد ما نطمن
قاطعها راضى وقال بحزم
_ أدم أل هيفضل معاها، أنتى هتاجى معانا
شادية بحزن
_ حاضر يا عمى
*******************************
يسيران فى صمت تحت النجوم، قاطع أحمد هذا الصمت وقال بسعادة
_ كان نفسى من زمان يبقى ليا أخوات، وأعيش مع أبويا وأمى، كنت بشوف خالى عادل وعمتى وأولادهم وأتخيل حياتى مع ماما وبابا وأخواتى، كنت بقول أكيد كنا هنبقى فرحانين كده ويمكن أكتر
رمقه بأبتسامة وقال
_ وأنتا كنت بتتمنى يبقى ليك أخوات، كنت فرحان وأنتا عايش مع أبوك وأمك كان أحساسك إيه
أبتسم جاد بحزن وقال
_ كان نفسى أعيش مع عيله كبيرة تحبنى، يبقى ليا أخوات كتير، لكن للأسف حتى الصحاب أتحرمت منهم، مع أنى أتربيت وسط أبويا وأمى لكن كانت طفولتى حزينه، كنت بسمعهم على طول بيتخانقوا، كنت دايماً أشوف الكره فى عيون أمى تجاه أبويا، عمرى ما حسيت بحنان الأب، غير الأسرار أل كانت موجودة، كنت حاسس أنى غريب منهم، معرفش حاجه عنهم ومش مسموح أنى أعرف
رمقه بحزن يفكر، يبدو أنهم يتشاركان الحزن، كل منهم نشاء وهوا يفتقد شئ، هوا عاش بدون والدته إيضاً لم يكن يرا والده كثيراً، لكنه نشأ على حب وأهتمام كبير من عائلته، أما جاد بالرغم من أنه نشأ بين والديه ألا أنه كان تعيس ووحد ولم يجد أهتمام من أحد غير والدته
حاول أخراجه من حاله الحزن، وضع زراعه حول رقبت جاد وقال بمرح وأبتسامة
_ أنتا طويل أوى كده ليه، مع أنى طويل بس لما أمشى جنبك بحس أنى قصير
رمقته جاد بسعادة
رمقه أحمد بأبتسامة وقال
_ أحنا هنتفق على شويه حاجات بما أننا هنعيش مع بعض
أكمل وهوا يعد على أصبعه ويقول
_ رقم واحد أنا أخوك الكبير وأنتا لازم تسمع كلامى، رقم أتنين تقولى يا أبيه
لم يستطع جاد تمالك نفسه عند هذه الكلمه أنفجر ضاحكاً
رمقه أحمد بسعادة، لقد كانت هذه المره الأولى التى يرا فيها ضحكته، كم كانت تشبه ضحكت الأطفال
رمقه بأبتسامة حنونه وقال
_ رقم تلاته تفضل تضحك على طول، مش عايز أشوفك زعلان تانى
توقف جاد عن الضحك وقال بأبتسامة حنونه
_ موافق بس بشرط
رمقه بقلق وقال
_ شرط إيه
رمقه بأبتسامة وقال
_ أنك تفضل تضحكنى
رمقه بسعادة وقال
_ موافق طبعاً
******************************
فى مكان أخر
يجلس بجوارها يمسك بيدها، يطالعها بهيام وعشق ويقول
_ أخيراً بقينا لوحدنا
رمقته بأبتسامة وقالت
_ من النهاردة هنفضل مع بعض
قبل يدها بحنان، يطالع عينيها بشغف ويقول
_ من يوم ما أختفيتى، وأنا بدور عليكى فى كل مكان، مصدقتش أنك ميته مع أن الكل كان بيقول ماتت، بس قلبى كان بيقولى لأ هى لسه عايشة، سافرت من بلد لبلد أدور عليكى، لحد ما بدائت أيأس، لكن أنتى ظهرتى قدامى تانى ورجعتى روحى ليا
جزبت يده إلى صدرها تحتضنها بشوق، ترمقه بعشق وتقول
_ أنا كمان كنت حاسه أنك بتدور عليا، كنت خايفة تكون صدقت أنى ميته، بس قلبى كان بيقول أنك بتدور عليا، حاولت كتير أهرب وأرجعلك بس فشلت، وهوا هددنى أنى لو حاولت تانى هيقتلكم، لحد ما خلفت جاد
صمتت قليلاً ثم تنهدت بحزن وقالت
_ فضل يهددنى بيه وأنه هيقتله هوا كمان، علشان كده بطلت أحاول و فضلت مستنياك تاجى تنقذنى، لحد ما أحمد ظهر كنت متوقعه أنه هيعرفنى، بس طلع ميعرفش إى حاجه عنى حتى أسمى
رمقته بحزن وعتاب وقالت
_ ليه يا أدم مقولتش ليه حاجة عنى
رمقها بحزن وقال
_ كنتى عايزانى أقوله إيه، أنى مقدرتش أحمى أمه علشان كده هوا عاش من غير أم، أنا كنت مستنى الاقيك وبعدين أحكيله عنك، أقوله أنا قدرت أرجعلك أمك، بس للأسف هوا أل رجعك
رمقها بحزن وعتاب وقال
_ ليه مقولتيش له أنك أمه وطلبتى منه يقولى على مكانك
رمقته بحزن وأعين دامعه وقالت
_ كنت خايفة عليكم، هوا كان فى الوقت ده مسافر، بس كان بيراقبى علشان كده خوفت يشوفك ويقتلك، قولت أفكر فى خطه للهرب، بس للأسف هوا عرف أنك جيت وعرف أحمد، ورجع من السفر بسرعة وبعدين حصل أل حصل
يرمقها بقلق وتوتر، يريد أن يعرف كيف كانت تعيش معه، هل كانت تحيا معه مثل زوجته؟ هل كانت بينهم علاقة دائمه؟ يعلم أنه كان بينهم علاقة لهذا أنجبت جاد، لكن هل كانت دائمه أم لا؟ ذلك السؤال يقتله، يريد أن يعرف أجابته لكنه يخاف أن يجرحها بسؤاله
ترمقه بحزن، تعلم ما الذى يفكر به، لهذا قررت أن تنهى معاناته وتخبره
تنهدت بحزن وقالت
_ كانت مره واحده
طالعها بعدم فهم وقال
_ هى إيه أل كانت مره واحده
رمقته بألم وحزن وقالت
_ العلاقة كانت مره واحده، انا أستفزيته وهوا أتضايق وحصل أل حصل وحملت فى جاد، دى كانت ألمره الأولى والأخيرة
كانت كلماتها كخناجر تمزق قلبه، حتى لو كانت مره واحده، هوا لا يتحمل فكره أن يلمسها شخص غيره، لكن ما حدث قد حدث لا يمكنه تغيير الماضى، لهذا يجب عليه أن يتعايش مع الموقف وأن يخفف عنها حزنها
رمقها بأبتسامة وقال
_ من النهاردة مش عايزين نتكلم فى أل فات، عايزين نبص لقدام ونعوض أل فات
رمقته بأبتسامة حزينه وقالت
_ أن شاء الله هنعوض أل فات
قاطع حديثهم صوت جاد وأحمد وهما يدخلان من الباب
أبعدت حياة يدها بسرعة، أصبح وجهها أحمر من كثرة خجلها
رمقها أحمد ببلاها وقال
_ مالك يا ماما وشك أحمر ليه
سعلت بقوة من شدت الخجل، وقالت بصوت منخفض لم يسمعه ألا أدم
_ كنت مفكراه ذكى، طالع لمين ده
أنفجر ضاحكاً وقال
_ أكيد مش ليا
رمقه أحمد بتعجب وقال
_ فيه إيه
رمقه بأبتسامة وقال
_ مفيش تعالوا أقعدوا
أجتاح قلبها سعادة كبيرة عندما حدثه أدم بصيغة الجمع، أنه حقاً رجُل رائع بالرغم من كبريائه وقلبه المجروحين، بسبب أنجابها من غيره، ألانه لم يجرح جاد أو يهينه، بل يحاول مراعات مشاعره وجعله يشعر أنه شخص مرغوب به
أخذ كل من أحمد وجاد مقعد، ووضعاه بجانب فراش حياة ثم جلسا
رمقهم أدم وقال
_ أعملوا حسابكم هنسافر بكر
رمق جاد ثم خصه بالحديث وقال
_ أنتا هتعيش معانا يا جاد، أنتا أبن حياة وأخو أبنى، عارف أنه هيبقى صعب علينا نتعود على بعص، بس أتمنى أننا نقدر نعيش فى يوم من الأيام زى أب وأبنه، لحد ما أليوم ده ياجى أنتا هتبقى ملزوم منى زى أحمد، مش هسمح لحد يهينك أو يجرحك، ده وعد منى
رمقه جاد بأبتسامة حزينه وقال
_ شكراً لحضرتك، بعتذر مقدماً على الجرح والعذاب أل هسببهولك كل لما تشوفنى
رمقه أدم بأبتسامة وقال
_ أوعى تعتذر عن ذنب أنتا معملتهوش، أنتا مش مضطر تشيل ذنب غيرك، أنتا ضحيه زينا كلنا، بل أنتا أكتر حد أتأذى فينا
قاطع أحمد حديثهم وقال
_ جرا إيه يا جماعة، احنا هنقلبها نكد ولا إيه، أحسن حاجه ننام شويه علشان رحلة بكره
وضع رائسه على ظهر الكرسى، ثم أغمض عينه وقال
_ تصبحوا على خير
رمقه الجميع بأبتسامة وقالوا فى وقت واحد
_ وأنتا من أهل الخير
***********************************
فى اليوم التالى
جاء الرائد حسام فى طيارة عسكريه ومعه بعض الظباط، ليأخذو إياد وشوقى إلى مصر
صعدوا إلى الطيارة وهم مقيدين بالسلاسل، من الرقبه واليدين والقدمين
كان شوقى وإياد يجلسان بجانب بعضهم، أقترب شوقى من إياد وقال بهمس
_ متنساش أل أتفقنا عليه يا باشا، أتهمنى بكل حاجة، وقول أنك كنت مستخبى علشان خايف من ألفجر السفينه، وانا هعترف أنى أل قتلت مشيل وعملت كل حاجة، كمان هقول أنى فجرت السفينة علشان أقتلك
رمقته بأبتسامة ولم يجيب
تعجب شوقى من فعلته، أنها ألمره الثانيه التى يبتسم فى وجهه، المره الأوله كانت عندما طلب منه العمل معه، وهذه المره الثانيه، لكنه ظن أن هذه علامة على الموافقة
*****************************
فى المستشفى
أستيقظ جاد قبل الجميع، ذهب لأحضار الطعام ثم عاد لييقظهم
أستيقظوا جميعاً وبدائو فى تناول الطعام
نظر إليهم أدم وقال
_ بابا حجز لنا أمبارح، معاد الطيارة كمان ساعتين
قاطعه أحمد وقال
_ دا انا يدوب ألحق أجهز الشنط
قاطعته حياة وقالت
_ شنط إيه أل هتجهزها، والنادى بتاعك هتعمل معاه إيه، أنتا ناسى أنك ماضى عقد أحتراف
رمقها بسعادة وقال
_ أنا هرجع النادى بتاعى تانى
أشار إلى جاد وقال
_ جاد كمان هيتنقل للنادي بتاعى
رمقته بحزن وقالت
_ بس ده حلمكم
قاطعها جاد وقال
_ حلمنا أننا نلعب كورة
أبتسمت لهم بحنان وقالت
_ خلاص أل يريحكم
أحمد : همشى أنا علشان أجهز شنطتى
قاطعه أدم وقال
_ أنا هروح أقولهم أننا هنمشى وأجيب العلاج
رمقها جاد بأبتسامة وقال
_ أنا هروح أشترى شويه لبس ليا أنا وأنتى
يعلم جيداً أن الأيام التى عاشتها مع والده، كابوس بالنسبه لها لن ترغب بتذكره، لهذا أراد أن يشترى ثياب جديده، لا يرد أن يحضر إى شئ يذكرها بهذا الكابوس، حتى الملابس يكفى هوا
رمقته بحزن، تعلم ما يفكر به جيداً، يحاول أخفاء مشاعره عنها، لكنها تعرفه جيداً تعلم أنه يتألم بشدة، والده مجرد كابوس بالنسبة لوالدته، وهوا يحاول أن يجعلها تنسى ذلك الكابوس، أنه موقف صعب ومؤلم حقاً
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية مجنون بحبي)