رواية مجنونه الفهد الفصل السادس والعشرون 26 بقلم الملكة المتوجة
رواية مجنونه الفهد الجزء السادس والعشرون
رواية مجنونه الفهد البارت السادس والعشرون
رواية مجنونه الفهد الحلقة السادسة والعشرون
مالك بجدية عكس ما كان عليه منذ ثواني: ايوه ي محمد
محمد “مساعد مالك” ايوه ي باشا
مالك: عملت ايه
محمد:اسمه عاصي حامد الشناوي ابن رجل الأعمال حامد الشناوي ولد منحل بيستمتع بتدمير حياه الناس شمال بكل معنى الكلمة زوقه غريب في الستات بيحب الخدمات اوووى ولده مات امبارح وحتي محضرش عزاه ومشتبه فيه في عمليات تهريب سلاح ومخدرات و ليه اخت واحده بس اسمها مريم هربت من حوالي سنتين لأسباب غامضة ومحدش عارف عنها حاجه ولكن ظهرت قسيمه جوز من حوالي يومين باسمها متجوزه معاذ العشري وهي صحبت ملاك اخت حضرتك ومعاذ يبقي صاحبك انت وأستاذ فهد
مالك بصدمه: يعني مريم اللي عايشه معايا في قصر واحد هي اخت اكبر اعدائي
محمد: ايوه ي فندم
مالك ببرود: تمام ي محمد رقبلي عاصي عايز اعرف بيعمل ايه ثانيه بثانيه
محمد بطاعه: تمام ي فندم
اغلق مالك الهاتف مع محمد وقام بالرن علي فهد واجاب فهد بنوم: اممم
مالك: اصحي كده وفوقلي أنا جبت معلومات عن عاصي
فهد بتركيز: بص بعد الفطار نطلع نتكلم بره في أي كافيه
مالك: ماشي هو معاذ عارف عن الموضوع ده
فهد: ايوه
مالك: تمام هيجي معانا
فهد: ماشي سلام
مالك: سلام
مايا وقد خرجت من الحمام للتو: بتكلم مين علي الصبح كده
مالك وهو يشعل سيجاره: فهد
اقتربت مايا من مالك وقالت: هتعمل ايه مع عاصي
مالك: متخفيش عيشي حياتك عادي خالص وسيبي عاصي عليا
مايا: ياترى هنخلص من عاصي ده امته
مالك: قريب قريب اووي
مايا: يارب الموضوع يخلص علي خير
مالك: إنشاء الله
قامت مايا بسحب السيجاره من فم مالك: بطلها علشان خاطري
مالك بخبث: وانا موافق بس بشرط كل اما اعوز أشرب سيجاره اخد بوسه بدل السيجاره
مايا بخجل: وانا موافقه
مالك بخبث: يبقي نطفي السيجاره واخد بوسه دلوقتي
اطفئ مالك السيجاره واقترب من مايا وكاد أن يقبلها لكن توقف وقال: انتي اللي تبوسي مش انا
قامت مايا بتقبيل مالك قبله خفيفه وقبل أن تبتعد أمسك مالك رأسها وظل يقبلها لبضع دقائق وعندما احست مايا بيده الأخرى تتجول علي جسدها بجراءه ابتعدت عنه
قال مالك وهو ياخذ نفسه: نفسك قصير اووي وبعدين ما كان حلوين وغمز
مايا: انت قليل الأدب وبعدين انت قولت بوسه بس وأنت كنت عايز اكتر من كده
مالك بضحك: انتي اللي طعم شفايفك لا يقوم ده انا أما تكوني قدامي بس ببقي مش مركز تخيلي وانتي في حضني ببقي في عالم تاني واقترب منها وحاوط ووجهها بيده وقال بعشقك ي مايتي
مايا بخجل وفرحه: وانا بموت فيك ي مَلِكي
مالك برغبه: هتبعدي ولا وبتر جملته بغمزه
ركضت مايا من امامه فضحك مالك عليها ودخل الي الحمام واخذ شاور ونزل هو ومايا وجد الجميع جالسون علي طاوله الافطار
مالك ومايا: صباح الخير
الجميع: صباح النور
جلس مالك ومايا وتناول الفطار
فهد: يلا
مالك ومعاذ: يلا
محمود باستغراب: علي فين كده كلكم
فهد بتوتر: علي الشركه متعاقد مع شركة جديدة وطالبه جميع المالكين يحضروا الميتنج
محمود: علي خير
خرج الثلاثة معا واتجهوا الي كافيه
مالك بهدوء:……..
معاذ وفهد بصدمه……
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية مجنونه الفهد)