رواية مجنونه الفهد الفصل الرابع 4 بقلم الملكة المتوجة
رواية مجنونه الفهد الجزء الرابع
رواية مجنونه الفهد البارت الرابع
رواية مجنونه الفهد الحلقة الرابعة
وصل فهد وملاك الي بيتهم ودخلت ملاك ثم تبعها فهد
كانت ملاك جالسه بجوار محمود
محمود: فهد
فهد: نعم ي بابا
محمود: بكره كتب كتابك انت وملاك
فهد: ازاى مش فاهم يعني إيه بكره كتب كتابي علي ملاك
محمود: يعني زى ما سمعت
فهد: بس ي بابا
محمود: مفيش بس بكره كتب كتابك وده آخر كلام ولا هتعصيني ي فهد
فهد بطاعه: حاضر ي بابا
فهد لنفسه: كنت ناوى اعترفلك بحبي واخليكي تعترفي بحبك قبل ما نتجوز بس مش مشكله مش هتفرق كتير
محمود بجمله ذات مغزي: بكره هتعرف عملت كده ليه بس لما تكتب عليها.
فهد: حاضر ي بابا
كانت ملاك تستمع للحديث وهي صامته
ملاك بنفسها: يعني أنا هتجوز ابيه فهد يس يس بس ابيه فهد مكنش عايز يتجوزني هو مجبر عليا ماشي يا ابيه أنا هخليك تحبني زي ما بحبك
ذهب محمود وترك فهد وملاك
فهد: بكره كتب كتابك مش عايزه تعلقي
ملاك: هو محدش قالك أن الصمت لغه العظماء اللي زي ولا ايه وده غرور عادي جدا
فهد: والله
ملاك: أيوه والله ويلا take care علشان مش فاضيه عايزه ارن علي مريم تنقي معايا الفستان الي هلبسه بكره
فهد: ماشي دي الكريتد كرت بتاعتي خديها علشان تحسبي منها
ملاك: خلي الكريتد بتاعتك أنا معايا بتاعتي
فهد بنفاذ صبر :خديها وانتي ساكته والفستان لا يكون قصير ولا ضيق علشان متزعليش مني انا قولتلك اهو
ملاك: ماشي متزقش طيب العالم بقي خلقها ضيق ايه ده
عند معاذ ومريم
بعد قام معاذ بتوصيل مريم
مريم: شكرا ي دكتور
معاذ: بعد كده لما نكون لوحدنا متقوليش ي دكتور قولي معاذ بس
مريم بصدمه: ازاى ي دكتور مينفعش طبعا
معاذ: ي ستي أنا اللي بقولك
مريم: ماشي ي دكتور
معاذ: أنا قولت ايه
مريم بإحراج: ماشي ي معاذ
معاذ لنفسه: يخربيت جمال اسمي وانتي بتقوليه اول مره اعرف انوا بالحلوه دي ثم قال بصوت تسمعه مريم: اشوفك بكره في المحاضره وابوس ايدك متتاخري علشان بجد المره دي مش هدخلك
مريم بضحك: سيبها علي الله
نظر لها معاذ باستغراب فأكملت: ايه هتكفر ولا انتي اصلا مسيحي
معاذ: ونعمه بالله معتقدش معاذ ينفع مسيحي أصلا
مريم باقتناع: اقنعتي مع السلامه وشكرا على التوصيله
معاذ: مع السلامه
ذهب معاذ وترك مريم فرن هاتف مريم
ملاك: الوو ي مريم
مريم: الو ي صحبي طمني عليك عايش ولا ميت
ملاك: انتي ليكي خال اهبل ميته ازاى وبكلمك
مريم: ما يمكن طلعه بدورين
ملاك: اقنعتيني
مريم: شوفتي كنتي بترني ليه صحيح
ملاك: انتي فاضيه
مريم:لو مش فاضيه افضالك بس ليه
ملاك: عايزاكي تنزلي معايا نشترى فستان
مريم: ليه خير انشاء الله
ملاك: كتب كتابي أنا وابيه فهد بكره وعايزه فستان
مريم: هتتجوزى وتنسيني مكنش العشم ي صحبي
ملاك: عيب عليكي انتي الاساس والباقي شنط وكياس
مريم: حبيبي ي ابو الصحاب
ملاك: أنا مكسله انزل اشترى الفستان
مريم: امال اخترعوا الاون لاين ليه
ملاك: صدقي فكره خلاص هبعتلك كذا فستان واللي يعجبك هطلبه وألبسه
مريم: اشطاات
ملاك: سلام ي صحبي
مريم: سلام
بعد مرور ساعه من المحاولات ايجاد الفستان تم بحمد الله اختياره وقامت ملاك بطلبه وسيصل في المساء
كان فهد يمر بجوار غرفه ملاك فوجد ملاك فيها
فهد: ملاك
ملاك: نعم ي ابيه
فهد: مروحتيش ليه تجيبي الفستان
ملاك: كسلت اروح فطلبت واحد هيوصل بعد ساعه تقريبا
فهد : ماشي بس اما يجي عايزه اشوفه عليكي علشان لو ضيق أو قصير هيرجع
ملاك: اووف حاضر ي ابيه
وكانت ملاك علي وشك أن تغادر الغرفه ولكن قام فهد بسحبها وحاصرها في الحائط
فهد: متقوليش ابيه دي تاني أنا بكره هبقي جوزك ولو قولتيها هعقبك ماشي
ملاك: بس ي ابيه
فهد: أنا قولت ايه واضح انك عايزه تتعقبي
فقام فهد بالتهام شفتيها يقبلها برقه يعبر عن مدي شوقه اليها ولكن صدم عندما وجدها تتجاوب معه بجهل وثواني وادرك الموقف حسنا صغيرتي ساعلمكي العشق بطريقتي اخذ يقبل وابتعد عن عندما أحس بحاجتها للهواء
فهد وهو ياخذ نفسه: نفسك قصير اووي ي ملاك
ملاك بخجل: انت قليل الأدب وانا مش هكلمك تاني
ثم دفعته إلى الخلف وركضت الي خارج
ضحك فهد: ماشي ي ملاكي أنا هوريكي
مرت ساعة وصل فيها فستان ملاك
ملاك بفرحه: هاااي هاااي الفستان وصل هااااي هااااي
فهد: اطلعي البسيه وانا خمس دقائق وجاي
ملاك: لا مش هلبسه دلوقتي هخليه بكره علشان تبقي مفاجأة
فهد : اطلعي البسيه مش هعدها تاني يلااا
ملاك بغضب طفولي وبرطمه: ده ظلم والله العظيم ظلم
فهد: اطلعي ي بت وبطلي برطمه
ذهبت ملاك غرفته وارتدت الفستان
فهد بضحك: الله يخربيت كده هتجوز طفله مش مشكله اربيها وتربيني ونشوف مين هيكسب أما اطلع اشوف الفستان علشان مش مرتاح لاختيارتها
ذهب فهد خلف ملاك ودخل غرفتها فوجدها مازالت في الحمام بضع دقائق وخرجت ملاك وصدم فهد
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية مجنونه الفهد)