رواية مجنونه الفهد الفصل الخامس والعشرون 25 بقلم الملكة المتوجة
رواية مجنونه الفهد الجزء الخامس والعشرون
رواية مجنونه الفهد البارت الخامس والعشرون
رواية مجنونه الفهد الحلقة الخامسة والعشرون
عند معاذ ومريم
خارجت مريم من الحمام
مريم بدموع : بابا مات ي معاذ
معاذ بصدمه: امتي وعرفتي ازاى
اعطت مريم الي معاذ الهاتف فوجد “أن لله وانا اليه راجعون توفي الي رحمه الله تعالى رجل الأعمال الشهير حامد الشناوي والاعزاء في قصره”
معاذ بصدمه: هو انتي تبقي بنت حامد الشناوي رجل الأعمال
مريم بدموع: ايوه انا بنت حامد الشناوي الهربانه إلي عرض 5 مليون لل يلاقيني
معاذ يحتضن مريم: انا حبيت مريم من غير ما اعرف هي بنت مين انا حبيتك انتي ومش فارق معايا ابوكي مين ولو حابه تروحي العزاء هروح معاكي مش حابه خلاص
مريم بخوف وتشديد الاحتضان: لا اخويا وابن عمي مش هيسيبوني لو رحت أنا خايفه اووي ي معاذ خايفه يلاقوني هياخدوني ويجوزني ابن عمي غصب عني ومش بعيد يقتلوك انت كمان اخويا مش طيب اخويا شيطان وابن عمي دراعه اليمين
معاذ بحنيه: خلاص ي حبيبي ومتخافيش محدش هيلاقيكي وبعدين انتي مرات معاذ العشري هو أنا اي حد ولا اية
مريم بدموع: خايفه خايفه اووي ي معاذ
معاذ بحنيه: متخافيش ي قلبي أنا معاكي وقال لتخفيف الموقف تحبي انادي مالك ونتخانق علشان تعرفي اني اقدر احميكي واضاف بخوف مصطنع ولا مالك لاااا هيموتني في ايده ده مفترى أنا هنادي فهد احسن تفتكرى هفوز
مريم وهي تجفف دموعها: اكيد هتفوز انت بطل
معاذ بخبث: والله ما في غيرك بطل ي بطل انت
مريم وقد فهمت ما يدور بعقل هذا الخبيث من نظرته لها: معاذ مالك مش حساك
معاذ وهو يقترب: تعالي اخليكي تحسيني فعلياً
مريم: معاذ ابعد الله
معاذ وأصبح لا يفصل بينهم سنتي واحد: والله بعد الله دي ما قدر وبعدين أنا هخليكي تحسيني وبالمره احتويكي
مريم بضحكه دلع: ي زيزو بقي
معاذ: قلب زيزو
ونسبهم لوحدهم علشان كده عيب 🤫🤭
جاء الصباح علي جميع الابطال
عند العرسان الجداد الاول مالك ومايا
استيقظت مايا وجدت نفسها في احضان هذا والوسيم يحتضنها بتملك كأنه سيفقدها أن تركها كنت تتامله وقالت : سبحان من جمع فيك الحنيه والقسوة الي يشوفك وانت شبه الملايكه ونايم كده ميشوفكش وانت متعصب بتبقي ولا هولاكو في جبروته جاتك نيله في حلوتك بموت فيك يخربيتك
وكادت أن تقوم حتي وجدته يشدد من احتضانه وقال بصوت رجولي جعلها تذوب عشقا: رايحه فين وفتح زيتونتيه وقال لما تكوني في حضني ماتقوميش لاي سبب فاهمه
لم ترد مايا فكانت في عالم اخر تتأمل عيناه التي تجعلها تذهب الى عوالم أخرى فستغرب مالك عدم ردها فقال: مايا مبترديش ليه
مايا بتوهان: انت بتقول ايه
مالك باستغراب: بقول ايه ايه انتي مش مركزه ليه
مايا بتوهان: هو حد قالك ان عيونك حلوه اوووي ولا لا
مالك وقد فهم انها تحت تاثير قربه فقام بالتهام شفتيها وبعد بضع دقائق دفعته مايا طلبا للهواء وقالت بغيظ: انت ايه متشبعش خالص
مالك ببراءة مصطنعه: مش انتي اللي بتعكسيني وده ردى علي المعاكسه بس
مايا بغيظ: ده انت رخم ي ساتر
مالك باستفزاز: أنا بقول اكمل بوس احسن
مايا وكادت أن تقوم من جانبه فقالت بإحراج: مالك قوم يلا واطلع بره
مالك باستغراب: ده اللي هو ليه انشاء الله
مايا بإحراج: علشان اقوم البس مش هعرف اقوم وانت قاعد
مالك وهو يضحك : قومي ي ختي انتي في حضني طول الليل وشوفت كل حاجه خلاص مكسوفه من ايه دلوقتي
مايا بغيظ: رخم اوي ياربي يوم ما احب واتجوز يبقي رخم كده
اخذت مايا قميص لمالك كان بجوار السرير وارتدته واتجهت إلى الحمام
مالك باستفزاز: اجي اساعدك ي حبييتي
مايا بغيظ: لا شكراً
ثواني ورن هاتف مالك
مالك بجدية عكس ما كان عليه منذ ثواني: ايوه ي محمد
محمد “مساعد مالك” ايوه ي باشا
مالك: عملت ايه
محمد: …………
مالك بصدمه
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية مجنونه الفهد)