رواية مجنونه الفهد الجزء الثاني الفصل الأول 1 بقلم الملكة المتوجة
رواية مجنونه الفهد الجزء الثاني الجزء الأول
رواية مجنونه الفهد الجزء الثاني البارت الأول
رواية مجنونه الفهد الجزء الثاني الحلقة الأولى
بعد مرور 22 سنه أصبح:-
فهد و ملاك عندهم زين ويزن وايلينا
مالك ومايا عندهم يونس و روز و كندا
معاذ و مريم عندهم لين و ليندا و مسلم
زين بصريخ: يزززززززززن
ايلينا: انت عملته ايه ده هينفخك
يزن: اخدت الجاكت بتاعه بس والله حطيته تاني كان زين وصل إلى مكان جلستهم
زين بزعيق: نفس افهم انت مش عندك دولاب زي زيك بتاخد الجاكيت ليه
يزن بخوف من ذاك المتجبر المدعو اخيه: استلفته وحطيته محصلش مصيبة يعني
زين: لا حصل ي اخويا الجاكيت مقطوع
يزن: والله ما انا
زين: امال مين
تحدث صوت انوثي يجعل هذا الثور الهائج يهدئ دائما: أنا اللي قطعته
زين بهدوء نسبي: ليه كده ي روز ده شكلي بيبقي حلو فيه
يزن: وانا كمان
ايلينا: انت غبي ليه انتوا الاتنين توأم متطابق يعني نفس الشكل بس سبحان الله الشخصية مختلفة خالص
“نعم ي ساده هم اخوه وتوأم متطابق لكن ليس شرط أنا يكون الشخصية واحده وهذا حال زين ويزن”
روز بغيره: ما هو علشان كده قطعته
زين: ايه المنطق من أن الجاكيت حلو فقطعه
روز بغيره: ما هو لما تبقي حلو هتلفت نظر البنات ليك وده اللي أنا مش عايزاه
اقتربت روز من زين فهي تستطيع تفريقهم بسهولة حتي وان كانوا توأم : وانا مش هسمح لوحده تبصلك فاهم
هز زين رأسه بمعنى نعم فهو لا يستطيع رفض طلبها فهي خطيره مثل مالك والدها رغم أن زين ضابط الي انه يخاف منها ليس لشخصيتها انما لانه يخاف أن يجرحها وهي معشوقته الشرسه
يزن: الوحيده اللي بتخلي زين يجيب وراى في ثانيه
ايلينا: طب ما انت بتنسي أنا رايح فين وجاي منين قدام لين حد بيتكلم
يزين وعيناه علي وشك أن تخرج قلوب: هي فين لينة حياتي صحيح
ايلينا: لسه نايمه علشان كانت سهرانه مع حد كده وغمزت
يزين وهو يضع يده خلف عنقه من الاحراج: كنت بذاكرلها علشان الامتحانات قربت
ايلينا بسخرية: بتذاكرلها تقوم تقولها بحبك ي ابني أنا عارفه كل حاجه بتحصل في القصر ده
يزن بسخرية: روحي رقبي جوزك بدل ما ترقبي اخوكي وبعدين انت حبيبي ي نصه وليك مصلحه لوز معايا
ايلينا: هروح اشوف قره عيني واجي نشوف اللوز الي انت بتقول عليها ده
صعدت ايلينا الي غرفتها هي وزوجها فوجدته ما زال نائم
ايلينا وهي تهز زوجها: قوم ي يونس مسلم هينفخك
يونس وهو يأخذها في حضنه: ده انا هطلع عين ابوه معاذ لما اشوفه يبعتني مأمورية الصعيد وينسي يديني اشاره الرجوع ماشي ي ابن معاذ أنا هنفخك
ايلينا بضحك: معلش ي حبيبي قوم
يونس: قربي عايز اقولك حاجه في ودنك
اقتربت منه ايلينا فسحبها وأصبح يعتليها وقال: وحشتيني اووي ي ايلي وحشتيني عيونك خدودك شعرك شفايفك وحاجات تانيه حلوه اووي محتاج اشبع منها
ايلينا وهي تحاوط رقبته بيدها وتقول بدلع: والشغل
يونس: لا ما أنا واخد اجازه
واقترب منها يروي شوق ايام يمر بيها بعيد عنها بسبب طبيعة عمله
ونسيبهم لوحدهم علشان كده عيب
عند مسلم وكندا
كانت كندا تمر بجانب غرفه مسلم فسحبها الي داخل الغرفة
مسلم: ……..
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية مجنونه الفهد الجزء الثاني)