رواية مجنونتي الفصل العشرون 20 بقلم نورهان محمد
رواية مجنونتي الجزء العشرون
رواية مجنونتي البارت العشرون
رواية مجنونتي الحلقة العشرون
نور بتعب : اااااه منك يا ادهم الكلب هموت على ايدك منك لله
أدهم: نور حبيبتى قومى والنبى
نور بتعب وعدم تركيز : الله يخربيتك انت والبت واطيه بتاعتك دي الله ياخدها
كان حسام يقف وينظر الى أدهم ونور
حسام: قومى يا نور يا حبيبتى الرصاصه مجتش فيكى اصلا
نور: اى ده بجد
أدهم بغيظ: اى ده امال اى ال منك لله منك لله يعني كنتى بتستهبلى
نور وهى تبتعد عنه: يا عم امال لو مكنتش انت ال منشن
أدهم: انا مكنتش هجيب الرصاصه عليه اصلا بس لما وقفتى قدامه خوفت تتحركى تيجى فيكى ومخدتش بالى ان مفيش دم
ثم امسك بها مسكه الحراميه: ثم انتى بتقفى قدامه ليه اصلا يا نور الكلب انتى
نور: الله وانت مالك يالمبى
أدهم: نور متستهبليش
نور وهى تبتعد عنه وتعدل ملابسها: مش انت طلبت انى اسامحك وانا رافضه يلا بقا اعمل ال انت عاوزه بس انا الرخيصه ال كل يوم مع واحد انا ال زيها زى اى واحده من الشارع لا وازبل كمان انا ال الراجل مات قبل ما يحاسبنى
تركته وغادرت من دون اى مقدمات قالت كلماتها وتركت الذكريات خلف ظهرها
غادرت وهى لا تعرف عن الحنين شئ فكيف يريد ان تسامحه وهو اهانها ولم يثق بها
مرت الايام ونور تذهب الى عملها وتحاول ان تتجاهل حسام وادهم
وادهم يحاول ان يجعل نور تسامحه فهو حاول بشتى الطرق كان ينتظرها ومعه الورد والكثير من الهدايا وكانت النااس تنبهر بما يفعله لها وهى كانت ترفض وبلا رحمه
كان أدهم يحاول جاهدا حل هذه المشكله
مرت الايام وانتهى شهر اخر وقررت نور وعائلتها ان يسافرون ليقضوا اسبوع فى احدى المصايف المعروفه
نور: يلا يا ماما بقا اتأخرنا
الام بقلق: بقولك اى يانور فى موضوع حصل كده من يومين وكنت عاوزه افاتحك فيه
نور: استر يالى بتستر مصيبه البصه دى وراها مصيبه انزلى بالمصيبه علطول يكونش الحاج ناوى يتجوز وعاوزانى اساعدك فى فكره علشان نخلص عليه
الام: بس يا بت الهبله وحيث كده بقا ادهم قابل ابوكى وحكاله على كل حاجه وقال ال انتى كنتى مخبياه عننا يانور ليه يانور ليه يابنتى محكتيش ليا ولا قولتى
نور: مكنتش هستحمل اقول حاجه وافتكر حاجه تاني كلامه واجعنى لحد دلوقتي
الام: معلش يابنتى هو عموما قابل باباكى وبرضو هقولك حاجه أدهم بيحبك من وانتى عندك 12سنه حبك واستناكى عمر كله بيغير عليكى من الهوا الطاير ف لو حطيتى نفسك فى مكانه كده ولقتيه مع واحده تانيه هتعملى اى
نور: كنت ولعت فى المرتبه و ولعت فيهم وعملتهم فراخ مشويه كده ويلا خلى الكلاب تاكل
الام: اديكى قولتى المنظر مكنش سهل عليه وبرضو كلامه ده وال عمله اكبر غلط انا عاوزه افهمك بس ان هو اه غلط بس برضو المنظر مكنش سهل عليه انا عوزاكى تصلى استخاره وتشوفى هتعملى اى
نور بتنهيده: حاضر يا ماما يلا بقل هنتاخر
الام: يلا يا بنتى انا خلصت اهو
وصلت نور واسرتها الى الشاطئ واستأجروا منزل وذهبوا له
نور: الله الله الله الله اى ده اى العظمه دى ده احنا مكناش عايشين يا جدع ده احنا كنا مدفونين بالحيا
الاب: كله علشانك يا جميل
نور: الله يجبر بخاطرك ياحجوج والله
الام: طب يلا بقا ملكيش دعوه ب جوزى وادخلى شوفي اوضتك
نور وهى تتجه لغرفه ومعها شنطتها: ماشي ياستى مش هناكله والله وبعدين بتغيرى منى على الحجوج ده ابويا يا وليه
الام وهى ترمى عليها الشبشب: امشى يابت الجزمه
نور وهى تنظر بها: ومجتش عليا مجتش عليا
بعد مرور وقت
نور: انا هطلع اتمشى شويه
الاب: ماشي خدى بالك من نفسك
الام وهى تأكل فيشار وتشاهد التلفاز: ده الناس ال ياخدوا بالهم من نفسهم من بنتك مش نور ال تاخد بالها من نفسها
نور وهى تخرج: باى يا حجوج باى يا نبع الحنان يالى عمرى ما شفت منك حنان ولا احسان نيهيهيهيهاااااا
الام: امشى يابت الهبله
خرجت نور وكانت تتمشى على الشاطئ وفجأه وجدت شخص يبيع فريسكا
نور بطفوليه : ممكن واحده
الرجل: حاضر يابنتى
نور: تسلم يا عم النااس بس انا نسيت اجيب فلوسى معايا
الرجل: مفيش مشكله انتى زى بنتى برضو
نور: الله ربنا يديك ما يحرمك ويسقيك مايعطشك ويكسيك ما يقلعك
الرجل بضحك: اتفضلى يابنتى
اخذتها نور بفرحه وتركته واكملت طريقها
بعد مرور القليل من الوقت جلست نور امام الشاطئ بحزن ف جائت امرأه وجلست بجانبها
المرأه: مهمومه كده ليه يابنتى
نظرت لها نور بحزن ثم نظرت للبحر مره اخرى: مفيش
المرأه: لا احكيلى طيب يمكن ترتاحى شويه
نور بحزن: ليه الناس ال بنحبها وبنكون معاها فرحانين وبنكون فى أمان معاها بتسيبنا وتمشى
المرأه بصريخ: ماتوا
نور بخضه: ماتوا اى دول عايشين وربنا يولع فيهم يعني مبسوطين كمان من غيرنا
المرأه: مين قالك بس انهم مبسوطين وبعدين انا حاسه ان انا شوفتك قبل كده
نور بتنهيده: لا معتقدش دى اول مره اجى فيها هنا اصلا
المرأه بتذكر: مش انتى نور وحبيبك أدهم تقريبا
انتبهت لها نور ونظرت بنصف عين: هو حضرتك عرفتى ازاى ان انا حبيبى اسمه أدهم وبعدين مش بحبه اصلا
ابتسمت المرأة: يابنتى ده بنتى كانت جيبالى فيديو ليكى انتى وهو وهو تقريبا بيحاول يصالحك شكله بيحبك اوى على فكره وبعدين انتى لو مش عوزاه يعني انا بنتى هتموت عليه بتقولى هموت على واحد زى أدهم ده يا ماما
نور بغيره: لا والله مكنش اتعذر ولا باع جزر بس هو متجوز
المرأه بضحك: ماشى يا بتاعت الجزر همشى انا بقا بس افتكرى كلامى متخليش حاجه وحشه تنسيكى كل حاجه حلوه عملهالك
ف تذكرت نور عندما كان يساعدها فى المذاكره فى الثانويه العامه وتشجيعه لها وكيف كان يهتم بها
نور: ااااه منك يا أدهم تعبتنى معاك
رجعت نور الى منزلها وجلست تشاهد التلفاز مع والدتها
نور: الا انتى يا حجه مش ناويه تطلعى شويه تفرفشى على البحر ولا هى الشاشه ال هناوالمسلسلات غير ال عندنا فى البيت
الام وهى تشاهد التلفاز: والله ما قادره يانور بكره نطلع كلنا بقولك اى قومى هاتى البيبسى من جوه
نور: لا والله يا حجه العضمه كبرت والواحد مبقاش قادر يتحرك
الام: قومى يا بت اخلصى
نور وهى تدبدب بقدميها على الارض: يووووه بقا هو مفيش غيرى
بعد قليل وجدت رقم يتصل عليها
نور: الو
أدهم: نور متقفليش نور انزلى انا تحت مستنيكى
نور: انا مش فى البيت اصلا
أدهم: ما انا عارف انزلى بقا بدل ما اطلعلك انا
نور: طيب استنى نازله
نزلت نور ل أدهم
نور: افندم قول ال عندك
أدهم: نور متحلميش انك ممكن تكونى لحد غيرى وبعدين يا ستى انا اسف
نور بغرور: وانا مش مسامحه
أدهم: ماشي يا ستى انتى حره فرحنا بقا الخميس ال جاى يلا يابيبى سلام علشان مش فاضي وعاوز اقولك عاملك مفاجأة هتعجبك اوى الفستان والطرحه والجزمه متصممين وجايين مخصوص من مدريد يلا يا ستي ولا تزعلى
نور: حيلك حيلك حيلك فرح مين وخميس اى انا اصلا مش موافقه
أدهم وهو يقترب منها: وحشتيني على فكره كلها يومين وتكونى فى بيتى وبعدين خلاص بقا خلى قلبك طيب
جاء رجل كبير فى السن
الرجل: فى حاجه يا بنتى الشاب ده مزعلك فى حاجه
نور: معرفهوش والله يا حج ومطلع عينى معاكسه والله ما اعرف اى ده شباب اخر زمن
أدهم: الكلام ده ليا انا
الرجل: يا ابنى اتقى الله مش كده
أدهم: ما تقولها يا حج هى تتقى الله فى اهلى بقا علشان تعبت
الرجل: ما تتقى الله يابنتى فى اهله عشان الواد تعب
نور: والله ما اخليها بنفسى ما ابغاه والله ما ابغاه
أدهم: طب بزمتك انتى عارفه ده اى اصلا
نور بغرور: خليجى
امسكها ادهم مسكه الحراميه ف هذه المسكه هى المسكه المعتاده ل أدهم
أدهم: على البيت
نور: يووووه ده هم اى ال احنا فيه ده سيب هدومى طيب
أدهم وهو لا يزال يمسكها: امشى قدامى
مجنونتى
للكاتبه نورهان محمد
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية مجنونتي)