رواية مجنونتي الفصل السادس والعشرون 26 بقلم جميلة يوليو
رواية مجنونتي الجزء السادس والعشرون
رواية مجنونتي البارت السادس والعشرون
رواية مجنونتي الحلقة السادسة والعشرون
لحظة من الصمت مرت و اوجين في حيرة وكل الاعيون تقع عليها ف هي الان ف موقف صعب اتخاذ القرار
اوچين: انا موافقة اكمل معاك ي امير لان الراجل اللي بيحب اهله ويحترم امه يبقا اكيد هيحترم مراته
عماد بفرح: انا كده اطمنت علي بنتي
كمال بحب ل اوچين: طب علي بركه الله اي رايكم نحدد معاد الفرح
اوچين بحرج: انا كنت عوزة اخلص كلية وبعدين اتجوز لو ده مش هيدايقكم يعني
امير بحب: اللي انتي عوزة
عماد بحب: اتفقنا يبقا الفرح بعد سنتين
و ذهبت عائلة اوچين ل بيتهم وظلت اوچين سعيدة علي عوض الله لها في كل شي وظلت تشكر الله طول الوقت علي ذلك الامير وذاك المشاكس ابنها
في بيت اوچين
نرمين بعصبية: انا عوزة اعرف انت ازاي توافق انها تقعد مع حماتها يمكن وحشه وبعدين الواد باين عليها ابن امه
عماد بنفخ: لا مش ابن امه انتي بس اللي عوزة كل فلوس الدنيا ليك وبعدين هم اصولهم كده وهو بيحب بنتك وبنتك بتحبه سبيهم يعيشوا حياتهم
نرمين بسخرية: هو ده اللي انت فالح فيه الفلسفة
……..
امير: تعرفي اني كنت خايف ترفضي انك تكملي معايا
اوجچين بحب: بصراحة الموقف كان صعب عليا جامد وكنت خايف اخد قرار عكس بابا بس قلبتها في دماغي لقيت ان اهلك ناس كويسة وبيحبوني وانا و والدتك متفاهمين و يوسف اتا بحبه ولو جبت طفل او طفلة مش هحبهم قد يوسف و والدك انا اتحترامت جدا وبس
امير باستنكار: جبتي كل اللي في البيت ماعدا انا
اوچين: اقول اي يعني؟
امير بضحك: قوليلي بحبك ي ابو اللادليييدا
اوجين بضحكة عاليه و رنانة: ابو اي؟
امير: اي ده؟
اوجين بستغراب: في اي مالك
امير: ضحكتك خطفت قلبي اوووي
اوچين: احم طب باي عشان بابا بينادي
واغلق الهاتف كل من امير و اوچين وكل منهم يحمل حب كبيرا
……
ادم: تيته بقولك
امال: نعم يحبيبي
ادم: احنا هننزل مصر عشان فرح امير بس عندي طلب صغنن
امال بخبث: عشان امير ولا مريم
ادم بضحك: انتي مش بتسيبي فرصة تحرجيني فيها علي العموم انا جاي اقولك ان *****************************
امال بفخر: طلعلي ي واد ي ادم
ادم بصحك: فخورة ب اي ي تيته دي مصبية
امال بخنقة: طب امشي بقا
……..
فريدة: الهانم اللي سيبنا من اول اليوم ولا بقات اشوفك نهائي
مريم بحزن واضح: ابدا يخالتو بس انتي عارفة الشغل وكده
فريدة بعصبية: شغل اي ها انتي مش شايفة نفسك بهتانه ازاي ولا السواد اللي تحت عينك ده ده كله ليه انا من ساعة م ادم سافر وانت تقومي تمشي علي المستشفي مش بشوفك لا وانتي رايحة ولا انتي جاية ليه يعني وبعدين انتي اللي غلطانة مش هو هو قالك بحبك وعاوزك ونتجوز وكان بيحبك وبيجري وراكي وانتي اللي تقولي لا لا علي اي قوليلي سبب مقنع يخليكي ترفض ادم بشكل ده؟ مش ده اللي اتخطبتي ل ابني عشان تخليه يغير؟ مش ده ادم حبيبيك؟ دا بعد وفاة امك و ابوكي سبتيني وسكنتي مع ادم و جدته علي العموم انتي اللي خسىرانة هو الف من تتمناه خليكي انتي بقا في شغلك لغيت ما تمووتي
وذهبت فريدة
مريم ببكاء و قهر: انا محدش حاسس بنار اللي جوايا انا تعبانة حاسة اني وحيدة ف عالم ده لا اب ولا ام ولا اخ ولا اخت حتي ادم سافر من اول خناقة سبني ومشي حتي مش رن عليا حتي لو بلغلط زي م كان بيعمل انا متغيرتش وانا مش رافضة انا مقدرش اشوفه مع واحدة تانية ادم هو اللي اتغير هو اللي سافر وسبني هو اللي سابني وانا محتاجة لما اتخطبت زعل ومشي وكل يوم يسهر ويشرب وبنات وانا انا محدش حاسس بيا ااااه ي ادم ارجعلي وحشتني مش قادرة اكمل من غيرك
واخذت تبكي وذهبت ف ثبات عميق
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية مجنونتي)