رواية مثلث الحب الفصل العشرون 20 بقلم آية عبدالسلام
رواية مثلث الحب الجزء العشرون
رواية مثلث الحب البارت العشرون
رواية مثلث الحب الحلقة العشرون
حازم و هو باصص لرايا و متجاهل اللى قاعدين معاها : تعالى ورايا
رايا بحده : نعم؟!
فارس وقف و قال بغيرة اخوية : انت مين و مالك بيها
حازم برفع حاجب : و انت مالك
ابراهيم قام و قال بغضب و عصبية : ماله و نص عشان هو اخوها و مالى عشان انت مش عامل اى حساب لينا
حازم بتفاجأ : اخوها و بص لرايا و قال بعدم فهم انتى من امتى و انتى عندك اخوات
ابراهيم بغضب و هو بيو*لع من جواه : كلامك معانا احنا مش معاها هى انت فاهم و قولى انت مين و عايز منها ايه
حازم بتعجرف و تكبر : وانا موجهتش ليك اى كلام انا بكلمها هى يبقى اطلع منها زى الشاطر
ابراهيم كان لسه رايح يض*ربه بس فارس مسكه بسرعة و قال بتحذير : لو ممشتش دلوقتى من هنا صدقنى مش هيحصلك كويس
حازم بعند : وانا مش ماشى من هنا غير لما اكلمها
رايا بغضب و صراخ و هى فاقدة اخر ذرة صبر عندها : انت عايز منى ايه مش كل حاجة انتهت خلاص ايه اللى رجعك تانى
حازم : جاى اصلح كل اللى فات و ارجعك ليا تانى
رايا بسخرية و حده : عشم ابل*يس فى الجنة
فارس بحده : هو دا اللى كان خطيبك
ابراهيم بتفاجأ : خطيبها
حازم بإستفزاز و هو بيبص على ابراهيم بتحدى : اه خطيبها
رايا بغضب و إشمئزاز : كنت خطيبى مش خطيبى
حازم ببرود : و هرجع تانى ابقى خطيبك
ابراهيم بغضب : لأ بقى دا انت اتجننت على الاخر و ضر*به بوكس فى وشه
حازم بغضب كان لسه هايردله الضر*بة بس فارس وقف فى النص بسرعة و قال لابراهيم : اهدى
رجع بص على حازم و قال بحده : انت عايز ايه دلوقتى
حازم بإصرار : عايز اتكلم معاها
رايا بقرف : دا بعدك و اتفضل امشى من هنا يالا
حازم بعند : انا مش ماشى من هنا غير لما اتكلم معاكى و اظن دا حقى
رايا بغضب : حق ايه يا ابو حق داك ك*سر حقك
فارس بهدوء لرايا : اعدى معاه شوية و اتكلموا و احنا هنكون قدامك
رايا و ابراهيم بصدمة : نعم
فارس بإقناع : عشان كل حاجة تبقى باينة للكل و نحط النقط على الحروف و بص لحازم و قال بتحدى و تهد*يد واضح : عشان لو حاول يتعرضلك تانى ساعتها انا اللى هقفله بالمرصاد و مش هيشوف خير منى ابدا
ابراهيم قال بغيرة : بس
فارس و هو بيشده براحة : متخافش احنا هنقف قريبين منهم
ابراهيم مشى مع فارس و هو بيتنفس بسرعة من كتر غضبه و غيرته و كان نفسه يروح يض*ربه لدرجة ان ملامح وشه متكونش باينة
رايا قعدت ببرود و قالت بجمود : قول اللى عايز تقوله عشان نخلص بقى
حازم و هو بيبص فى عنيها : انا اسف
رايا بسخرية : و هو كل واحد يغلط فى التانى يقول انا اسف و كملت بسخرية اكبر لأ تصدق فعلا الكلمة دى طلع ليها تأثير كبير و انا معرفش
حازم فضل ساكت و معرفش يقول ايه لحد ما رايا اتكلمت
رايا ببرود : لو خلصت كلامك يبقى عن اذنك
حازم بسرعة : استنى هتكلم
رايا فضلت بصاله ببرود لحد ما هو قال : انا عارف ان انتى سألتى نفسك مية مرة انا خون*تك ليه
اخد نفس طويل و قال : عشان انا بحبك
رايا بصتله بإستغراب و قالت بعدم فهم : ايه
حازم : اكيد انتى بتسألى نفسك دلوقتى و طالما انا بحبك عملت فيكى كدا ليه انا هقولك
سكت و بعدين كمل كلامه : عشان انا مش ضعيف اللى بيحب دا بيبقى ضعيف و انا عُمرى ماهكون ضعيف
انا طول عُمرى قوى و قاسى و ماليش اى نقطة ضعف
طول عُمرى بعمل اللى انا عاوزة و مبيهمنيش اى حد .. اى حاجة بكون عايزها باخدها غصب عن اى حد حتى و لو هأذى كل الناس اللى حواليا
لحد ما جيتى انتى .. شوفتك صدفة و عجبتينى و دخلتى دماغى فكان لازم اضمن انك هتبقى ملكى .. و فعلا جيت خطبتك على طول و مستنتش .. منكرش انى كنت مبسوط جدا معاكى بس مكنش ينفع .. مكنش ينفع لانى ابتديت احبك وواحدة واحدة من غير قصد منك ابتديت اتغير من جوه بسببك .. ابتديت ابقى شخص كويس ابتديت اتخلى عن قساوتى مع الناس اللى حواليا شوية بشوية
ابتديت اتخلى عن خب*ثى و مك*رى و انا مكنتش عايز ابقى كدا .. انا طول عُمرى الناس بتعملى الف حساب و بيتقوا شرى .. كنت بمشى وسطهم كإنى الملك اللى محدش يجرأ انه يفكر يإذيه او يوجهله حتى نص كلمة واحدة
كنت ناوى أاذي*كى نفسيا طول فترة الخطوبة بس مأدرتش .. مكنتش بقدر معاكى كنت ببقى ضعيف لحد ما خلاص اخدت قرارى و نويت اكس*رك عقاباً ليكى على اللى عملتيه فيا و اللى كنتى هتعمليه فيا لو كنت كملت معاكى ( كنتى هتحولينى من واحد مؤذى لواحد بيهمه شعور اللى حواليه ) بس انا ندمت و عشان كدا انا
رايا بمقاطعة و إشمئزاز : انت مريض نفسى و لازم تتعالج
حازم بصدمة : ايه
رايا قامت و قالت بقرف : انت بجد مصدوم .. بعد كل اللى انت حكيته و عملته دا و لسه مصدوم .. انا بجد مش عارفه انت طايق نفسك كدا ازاى .. دا انا قرفت من نفسى عشان فى يوم من الايام كنت بحبك .. انت ابل*يس عندك كمية غرور و تكبر مش طبيعية كل حاجة أنا أنا أنا ايه يا أخى .. معترف بكل بساطة لأ و مفتخر كمان انك مصدر أذية لكل اللى حواليك .. انت مفكر نفسك مين عشان تعمل كل دا مش خايف من اخرتك و نهايتك .. انت مش عارف ان لكل جب*روت و نمر*ود نهاية و حكمة
حكمة للناس اللى بتدخل فى بداية طريق الشر عشان لما يشوفوا بش*اعة نهايتك يتعظوا و يرجعوا على اللى كانوا هيعملوه خوفا من ربنا لنهايتهم تبقى مش زى نهايتك
طب مش خايف من الاخرة مش خايف من يوم الحساب مش خايف من دعوة كل مظ*لوم من قلبه عليك ازاى بيجيلك ضمير تنام مرتاح و انت كل يوم بتأذى اللى حواليك بجد انا ربنا نجدنى منك عشان انا طيبة و على نياتى و مستهلش واحد زيك الحمد لله على نعمته عليا و فعلا ( وعسى ان تحبوا شيئاً و هو شرٌّ لكم )
انا معنتش عايزة اشوفك تانى فى حياتى حتى ولو صدفة و صدقنى نصيحة منى عشان هتنفعك انت مش هتنفعنى روح اتعالج و اتقى ربنا فى الناس
مشت من قدامة و هى مبتسمة براحة و بتحمد ربنا انه نجدها منه ازاى كانت هتعيش مع واحد زى دا .. ازاى كانت هتأمنله على نفسها .. ازاى حياتى معاه كانت هتكون ازاى ( اكيد جح*يم )
فارس بإستغراب من ابتسامتها : مالك مبتسمة كدا ليه اوعى تكونى ناوية ترجعيله
ابراهيم بصلها بخوف كبير لتكون فعلا هترجعله بس اتنفس براحة لما هى قالت لأ
فارس : اومال انتى باين عليكى انك مبسوطة كدا ليه
رايا و هى بتاخد نفس طويل بهدوء : لازم اكون فرحانة لانى عرفت لو هو مكانش سابنى انا هعيش ازاى
فارس بعدم فهم : انا مش فاهم حاجة
رايا : مش مهم تفهم و كملت بحماس انا نفسى اروح الملاهى بقالى كتير اوى مروحتهاش
فارس بتعجب : الملاهى!!
رايا بحماس طفولى : يالا بقى متبقاش قفوش و اجرى ورايا
فارس بتعجب اكبر : اجرى و راكى
رايا بضحك : انت لسه هتسأل و طلعت تجرى
رايا من بعيد : يالا متنحوليش كدا و اجرى ورايا
فارس فضل يضحك عليها و جرى وراها بس براحة جدا عشان لسه تعبان و ابراهيم فضل واقف باصصلهم من بعيد و هو مبتسم على طفولة رايا و اللى كل شوية يكتشف فيها حاجة جديدة احلى من اللى قبلها و سرحان فى ضحكتها مع دقات قلبه السريعة اللى مش راضية تهدى لحد ما فارس و رايا ندهوا عليه عشان ينضم معاهم
ابتسم و طلع يجرى معاهم هو كمان و هو بيضحك و اتخلى لاول مرة عن شخصيته الجدية اللى على طول بيظهرها و طلع الطفل المدف*ون اللى جواه
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
الرواية كاملة اضغط على : (رواية مثلث الحب)