رواية مثلث الحب الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم آية عبدالسلام
رواية مثلث الحب الجزء الثاني والعشرون
رواية مثلث الحب البارت الثاني والعشرون
رواية مثلث الحب الحلقة الثانية والعشرون
رايا قعدت مع فارس شوية و بعدين روحت على البيت لقت باباها قاعد و مستنيها
رايا بضحك و تضيق عين : عملت ايه يا بوب طمنى
طارق و هو بيجرى وراها بضحك و غيظ : بقى كدا يا بنت الك*لب تدبسبنى و تخلعى
رايا بضحك و هى بتجرى منه : مش عشان ننجز بقى و نخلص
طارق بغيظ و هو مساكها من قفاها : نعم نخلص ليه وانتى ان شاء الله زهقتى منى ولا ايه
رايا بضحك و مزاح : مش كده الله .. و بعدين بس خد هنا تعالا و متاخدنيش فى دوكة غمزت و قربت منه و قالت بمكر عملت ايه مع طنت المزة هاا
طارق بضحك و إشمئزاز مصطنع : مزة و بعدين كمل بإبتسامة خفية و إحراج : مفيش كل الحكاية انى اخدت رقمها بس عشان لو انتى احتجتيها فى حاجة
رايا بضحك و صراخ : اه يا نمس يا خلبوص و كملت بسخرية و خبث عشان لو احتجتها اكلمها يعنى مش عشانك انت تؤتؤ عشانى انا
طارق بتوتر : اه طبعا عشانك انتى اومال عشان ايه يعنى
رايا بضحك مستفز : هصدقك و اكدب عنيا حاضر
طارق بغيظ شديد : يا بنت ال
و بعدين كمل بخبث : صحيح نسيت اقولك مش انتى جالك عريس
رايا بصدمة و تفاجأ : مين انا عريس ايه
طارق بضحك : اهدى مالك اتوترتى كدا ليه
رايا بتوتر و تعلثم : لأ ابدا مش متوترة هتوتر ليه يعنى
و بعدين عملت نفسها مش مهتمة و قالت و هى بتبص على ضوافرها :الا صحيح انت مقولتليش مين العريس انا اعرفه و ركزت نظرها عليه و هى مستنية إجابته بفضول
طارق بضحك مخفى عشان عارف هى عايزة توصل لايه اتكلم بنبرة جمود مصطنع : لأ مأظنش انك تعرفيه هتعرفيه منين يعنى
رايا بإحباط و يأس مخفى : تمام اللى تشوفه يا بابا
طارق بإبتسامة : جهزى نفسك عشان هو جاى انهاردة بليل
رايا : بابا هو ممكن اسألك على حاجة
طارق بإستغراب : قولى
رايا بتوتر : هو ممكن اجيب فارس يبقى معانا انهارده عشان العريس يبقى عارف من البداية انى عندى اخ
طارق بإستغراب لتوترها : اه عادى طبعا هاتيه بس انتى اتوترتى كدا ليه و انتى بتقوليلى
رايا بترقب : اصل بصراحة افتكرتك ممكن تضايق
طارق بإبتسامة : رايا اظن انا وضحتلك الموضوع دا كويس اوى و انا اللى شجعتك كمان عشان تعتبريه اخوكى و تتقربى منه .. فامش هضايق ابدا لو انتى دخلتيه وسطنا بالعكس انا هكون مطمن اكتر عشان لو حصلى حاجة اكون عارف ان وراكى ضهر و سند يحموكى
رايا حضنت باباها و قالت بدموع : بعد الشر عليك يا بابا و كملت بحب و هى بتضمه اكتر : بجد انا كل يوم بحسد نفسى عليك و بحمد ربنا انك ابويا
طارق حضنها بتأثر و قال بحب و حنان : انا اللى بحسد نفسى عشان انا عندى اجمل و احن بنوتة فى العالم
• بليل
فارس بضحك : اهدى كدا مالك متوترة كدا ليه
رايا بتوتر : مش عارفة انا متوترة كدا ليه بالرغم انها مش اول مرة فى حياتى اقابل عريس و كمان بصراحة اللى موترنى اكتر انى معرفش مين العريس
فارس بإستغراب : متعرفيش مين العريس و بص لابوها بس سكت بسرعة لان طارق برقله انه ميتكلمش
رايا قامت بتوتر و طلعت تجرى على اوضتها اول ما سمعت صوت جرس الباب و طارق راح فتح ووراه فارس عشان يستقبلوا الضيوف
رايا فضلت تتصنت و تحاول تسمع هما بيقولوا ايه بس اتوترت مرة واحدة و اتلجلجت لما سمعت ابوها بينده عليها
رايا بتوتر و هى بتكلم نفسها : اح*يه
فردت ضهرها بسرعة و اتصنعت الامبالاه و خرجت و هى هتموت من الاحراج بس مش مبينة
كانت باصه فى الارض لحد ما رفعتها مرة واحدة و اتسمرت مكانها
رايا بهمس : ابراهيم
ابراهيم بصلها بإبتسامة حب و فضل يتأملها لحد ما طارق قال بضحك : طيب نسيب العرسان لوحدهم بقى
الكل خرج و متبقاش غير رايا و ابراهيم اللى قالها بحنان : مالك واقفة كدا ليه اعدى
رايا قعدت بإحراج و كملت بتساؤل : انت جيت ليه
ابراهيم بضحك : هو لما الواحد يروح يتقدم لواحدة بيروحلها ليه
رايا بإبتسامة خجولة : مش قصدى انا قصدى
ابراهيم بمقاطعة و هو بيبص فى عيونها : قصدك اشمعنا انتى
رايا بعدت نظرها بكسوف و هزت راسها بأه
ابراهيم و هو بيتنهد و بصوت كله حنية و حب : عشان انتى خطفتى قلبى من اول ما شوفتك
رايا وشها احمر و بصت عليه و عيونها بتلمع و قلبها مش مبطل دق و قالت بإبتسامة خجولة و حب : خطفت قلبك
ابراهيم و عيونه هو كمان بتلمع و صوت دقات قلبه اللى بتعلن عن خضوعه ليها : حبيتك عشان عيونك
حبيتك عشان طيبتك و تناقضك
حبيتك عشان حبك لابوكى
حبيتك عشان كل يوم بكتشف فيكى حاجة جديدة احلى من اللى قبلها بتخلينى انجذب ليكى اكتر و اكتر و انا مش دارى
حبيتك عشان شراستك و تمردك
حبيتك عشان قوتك
رايا بسعادة و دت راسها الناحية التانية بضحك و كسوف و بعدين اكتشفت حاجة خلت ابتسامتها تتلاشى و قامت مرة واحدة و قالت بدموع : بس للاسف مش هينفع
ابراهيم بصدمة قام هو كمان و قال بعدم فهم : ايه مش هينفع ليه
رايا بدموع اكتر : مش هينفع و خلاص
ابراهيم بغضب : مفيش حاجة اسمها كده انا من حقى افهم ليه سكت و فضل يفكر و قال و هو بيركز فى عيونها : اوعى تقنعينى انك رافضة عشان مش حاسة بحاجة نحيتى لو قولتى كدا تبقى كدابة لان عيونك فضحاكى اوى
و بعدين كمل بتخمين : انتى بتعملى كده عشان امك
رايا بصتله و هو كمل : يبقى عشانها
رايا بدموع و هى بتبص الناحية التانية : بس متقولش امى عشان هى عمرها مهتكون امى
ابراهيم بتساؤل : طالما انتى مش معتبراها امك شايلة همها ليه و رافضانى عشانها
رايا بدموع و ألم : عشان كل مهاشوفها هفتكرها و هفتكر كل اللى عملته فيا
اوعى تكون مفكر انى قدرت اتخطى الصدمة اللى اتعرضتلها بسببها تبقى غلطان .. انا كل مرة من صغرى لحد وقتنا هذا بتقطع من جوه كل ما اشوف ام بتهزر و بتضحك مع بنتها و بتحتويها
بالرغم من ان بابا مش حارمنى من اى حاجة و قام بكل الادوار عشان يربينى يكبرنى و ميحسسنيش بأى نقص بس انت عمرك ماهتفهم يعنى ايه ام ترمى بنتها ورا ضهرها بكل د*م بارد و متسالش عنها كل السنين اللى فاتت دى
تعرف ان انا كنت كل يوم بوهم نفسى انها هتندم و ترجع و افضل ابص من شباك اوضتى كل يوم بليل على اساس انى اشوفها بس للاسف كنت بتخذل اكتر كل يوم عن اللى قبله لما مكنتش بتيجى .. فصدقنى مش هقدر ابدا انى اسامحها و اشوفها كل يوم قدامى
خلصت كلامها لقت ابوها و اخوها واقفين بدموع و متأثرين جدا بكلامها و مرة واحدة راحوا و حضنوها هما الاتنين فى وقت واحد
فضلت تعيط بإنهيار و ابراهيم دموعه فضلت نازلة بوجع على وجعها و كان نفسه يروح يحضنها هو كمان بس للاسف مينفعش
طارق و هو بيطبطب على رايا : اوعى تبوظى حياتك عشان حد صدقينى دا اللى عمرى ماهسمح بيه ابدا .. ابراهيم بيحبك بجد و هو اللى هيصونك و هبقى مطمن عليكى معاه
فارس بدموع و هو بيبوس اورتها : اسف على كل وجع هى سببته ليكى بس صدقينى كلنا فى ضهرك و مهمتنا سعادتك فمتخليش اى حاجة تأثر عليكى
طارق بمزاح عشان يطلعها من الجو اللى هى فيه : ماقولتيش رايك ايه عروسة دا العريس خلاص هيخلل عما يسمع اجابتك
ابراهيم فضل باصصلها بخوف لحد ما هى بصتله و قالت بإبتسامة خجولة و حب : موافقة
ابراهيم من كتر سعادته مأخدش باله و كان لسه رايح يحضنها بس طارق وقف فى النص و قال بغيرة و غيظ : انت كنت هتعمل ايه يا سكر انت
ابراهيم حمحم بإحراج و قال بصوت واطى من إحراجه : انا اسف
فارس وقف قدامه و قال بغيرة اخوية و هزار : انت ابن عمى اه انما هتتعدى حدودك انا اللى هقفلك انت مفكر مورهاش رجالة و لا ايه
و كمل بغيظ : مش كفاية هتاخدها مننا قبل ما اشبع منها
ابراهيم بصله بغيظ و طارق قال بضحك : جدع انا بقى عايزك تقفله زى اللقمه فى الزور كده طول فترة الخطوبة
ابراهيم بصله بصدمة و قال بخوف : لا طبعا و على ايه ياعمى انا هتجوزها على طول
طارق بضحك : ياعينى دا اتصدم
و كمل بجدية : طبعا مفيش الكلام دا لازم فترة خطوبة على الاقل ٦ شهور
ابراهيم بصدمة : ٦ شهور و انا لسه هستنى ٦ شهور لأ يا عمى بحبحها شوية
طارق بضحك : بحبحها .. عموما سيبها لظروفها لما نشوف ايه اللى هيحصل و كمل بضحك : انت عمال تتشرط و تحدد من غير ما ترجع لاهلك و كل دا سايبينهم قاعدين بره
ابراهيم بص ناحية الباب و بعدين ضحك و قال : لأ ما انا يعتبر اخدت الموافقة خلاص
طارق بص على الباب لقى ان امه و ابوه واقفين و مبتسمين
رايا اول ما شافتهم راحتلهم و سلمت عليهم بإحراج
اسماء مامت ابراهيم بإبتسامة و بسمة : مرات ابنى طلعت قمر يا ناس
رايا ضحكت و بصتلها بكسوف و أسماء اخدتها فى حضنها و همست فى ودنها بحب : من هنا و رايح اعتبرينى امك ماشى
رايا هزت راسها بسعادة و محمود ابو ابراهيم قال : ايه رايك يا ابو رايا لما نخلى الخطوبة يوم الخميس دا
طارق : انا معنديش مانع طول ما هى معندهاش مانع
محمود بص على راياو قال بحب : ايه رايك يا عروسة
رايا بإحراج : موافقة
محمود بضحك : يبقى على بركة الله و ضحكوا كلهم و أسماء من كتر فرحتها زغرطت
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
الرواية كاملة اضغط على : (رواية مثلث الحب)