رواية مثلث الحب الفصل الثاني عشر 12 بقلم آية عبدالسلام
رواية مثلث الحب الجزء الثاني عشر
رواية مثلث الحب البارت الثاني عشر
رواية مثلث الحب الحلقة الثانية عشر
امانى بصدمة : ايه
حازم سكت هو كمان بصدمة لما لقى نفسه نطق اسمها لااراديا منه و معرفش يقول ايه
امانى بدموع الم : لما انت طلعت بتحبها اوى كدا سيبتها و اتجوزتنى ليه
حازم بغضب : انا مبحبهاش
امانى بعصبية : انت كد’اب ك’دبت عليا فى كل حاجة حتى حبك ليا طلع ك’دب ووهم
حازم ببرود : انا ولا بحبها ولا بحبك انا مبحبش حد انا بحب نفسى نفسى و بس
امانى بصدمة و سخرية : مابتحبش الا نفسك و بس هه قد ايه طلعت انانى و ظال’م
حازم بعصبية : متعمليش نفسك الخضرة الشريفة وانتى خونتي’ها معايا
امانى بسخرية : اومال فين كلامك اننا ملناش سلطة على الحب فين كلامك لما قولت اننا ملناش ذنب لان الحب حاجة مش بإيدنا
حازم بنفس السخرية : و انتى ماعندكيش عقل عشان تعرفى الصح من الغلط .. انا مش ذنبى ان انتى طلعتى ساذجة و بتصدقى كل حاجة بتتقالك
امانى بصراخ : انت مري’ض والله مري’ض
حازم ببرود : متعليش صوتك على اسيادتك
امانى بصدمة : اسيادى
حازم بسخرية : اومال انتى مفكرة ايه اوعى تكونى نسيتى نفسك ولا حاجة لا ياحببتى فوقى انا جايبك هنا بفلوسى دا انا يعتبر شار’يكى .. الباعى امك و انتى السلعة و موجودة هنا بس لخدمتى
وكمل بسخرية اكبر : دا انتى حتى شنطة هدومك امك استخصرتها فيكى و لبستهالى انا
و امانى و هى بتضحك بصدمة و ألم : يااه هو انا للدرجادى كنت معمية .. ازاى ماكنتش شايفة كل العيوب اللى فيك دى .. يا اخى دا انت يعتبر مفيش حاجة وحشة معملتهاش
حازم بصلها بإستهزاء و نزل و سابها بس اول ما نزل رمى مفاتيح عربيته بعصبية و قال بغل : انا ليه مش قادر انساها ليه فوووق انت مابتحبش حد ولا هتحب
امانى اول ما حازم نزل فضلت تكسر فى اى حاجة تقابلها و تقول بق’هرة : اعمل ايه دلوقتى .. اعمل ايه لو اطلقت دلوقتى هيقولوا عليا ايه .. كلام الناس مبيرحمش .. هيقولوا ايه لما يلاقوا عروسة اتطلقت تالت يوم فرحها اكيد هايقولوا فيها حاجة وحشة
قعدت على الارض بإنهيار و فضلت تقول بحزن : انا كان عقلى فين بس كان عقلى فين
• عند رايا
خرجت من المطعم هى و ابوها وودعوا ابراهيم و فضلوا على البحر يتمشوا هناك شوية
رايا بِراحة لباباها : تعرف يا بابا ان انا كنت محتجاك جمبى الفترة دى اوى
وكملت بحب و ابتسامة : و اول ما احتاجتك لقيتك قدامى بتخبط على باب البيت
طارق بحب و هو بيحضنها : ما كنتش اقدر احس انك محتجانى و ماجيش
طارق بتكملة : قوليلى بقى انتى محتارة فى ايه
رايا بإحراج : بابا انت عارف ان انت معودنى من صغرى على الصراحة وانى ماخبيش حاجة عليك صح
طارق بتفهم : قولى ماتتكسفيش انا سامعك
رايا بحمحمة : احم ابراهيم
طارق بضحك : ماله
رايا بإحراج : بصراحة يا بابا انا حاسة انى معجبه بيه بس و سكتت
طارق بتساؤل : بس ايه سكتى ليه
رايا بتفكير : بس ما ينفعش
طارق : عشان فارس
رايا : اه
طارق بتنهيدة : مسير الايام تعدى وينساكى خصوصا انه اخر مرة ماظهرش فى حياتك تانى
رايا : اصل انت يابا ماشوفتوش كان بيتكلم ازاى ساعتها
طارق : صدقينى مش هايعمل حاجة ماتنسيش انه لسه ١٩ سنة يعنى مش ناضج لما ينضج هايفضل يضحك على الايام دى وانه ازاى عمل كدا
رايا بأمل : اتمنى
طارق : بس فى حاجة عايز اقولهالك
رايا : ايه
طارق بجدية : اوعى فى يوم تنسى و تشيلى الحاجز اللى المفروض يكون بينك و بينه انا عارف ان الاعجاب و الحب دا شئ مش بإيدينا انما الحدود دى حاجة بإدينا وواجب علينا و هو لو بيفكر فيكى و بيبادلك الشعور لازم يدخل البيت من بابه والا ميبقاش امين عليكى و ساعتها انا عمرى ما هقبل بيه ابدا
رايا : ماتخفش يا بابا انا اتعلمت من تجربى مع فارس و عُمرى ما هكررها تانى
طارق بعتاب : بالرغم من انى لسه زعلان منك عشان عملتى حاجة زى كدا بس انا مش عايز اقسى اعليكى وواجبى انى افهمك غلطك بالراحة وارجعك تانى للصح
رايا بندم : انا اسفة يا بابا مش هتتكرر
• تانى يوم عند امانى
كانت لسه على حالتها دى من امبارح و كانت خلاص جابت اخرها و صممت على قرار خصوصا لما ماجاش البيت امبارح بعد اللى حصل و بات بره
فضلت مستنياه لحد ما اجى و كانت هتتكلم بس وقفت مرة واحدة بصدمة لما شمت ريحة برفان حريمى على هدومه
امانى بصوت مهزوز : لا اكيد لا انت ماخونتنيش صح
حازم بصلها ببرود و كان لسه هايمشى بس وقف بصدمة لما سمع كلامها
امانى بجمود : طلقنى
حازم بهدوء مصطنع : انتى قولتى ايه
امانى : زى ما سمعت طلقنى
حازم بسخرية : لما اطلقك هاطلقك بمزاجى مش بمزاجك و انا مزاجى مش جايبنى انى احررك دلوقتى لسة عاوز اتسلى بيكى شوية و سابها ومشى
امانى بإصرار : مفيش غير واحد هو اللى هايقدر يخلصنى منه بس اكلمة بأى وش بعد اللى عملته دا
• عند رايا
كانت فى الشغل و كانت متجاهلة ابراهيم و حاطة الحدود اللى ابوها قال عليها واول ما خلصت روحت على طول
رايا وصلت للبيت و اول ما فتحت الباب اتفاجأت بابوها و هو بيحط هدومه فى شنطه
رايا بإستغراب : انت بتعمل ايه يا بابا
طارق : لازم ارجع للقاهرة ضرورى
رايا بتفاجأ و حزن : ايه ليه
طارق بتنهيدة : عشان امانى كلمتنى و قالت ان فى مشاكل بينها وبين حازم و عايزة تطلق منه
رايا بحرقة دم و غيظ : اما دى بجحة بجاحة ما تو’لع ولا تتفلق احنا مالنا بيها و بعدين هى ليها عين عشان تكلمك بعد اللى عملته بابا لو سمحت ماتروحش ريح دماغك منها دى ماتستاهلش
طارق : للاسف لازم اروح يا رايا مش عشانها لا عشان اخويا الله يرحمه يبقى مرتاح فى ترب’ته
رايا بسخرية : و فكرك انه كان مرتاح لما طعن’ت بنت عمها فى ضهرها
طارق بحزم : خلاص يا رايا الكلام مالهوش فايدة انا قررت و خلاص
رايا بتأفف : براحتك يا بابا
طارق ودعها ونزل و رايا فضلت قاعدة مكانها بغيظ و هى بتقول بقرف : دا حتى اجازة بابا اخدتها منى ومش هاينفع يعد معايا
كانت لسه هاتشتم فيها بس بس موبايلها رن مسكت الموبايل عشان تشوف مين لاقته رقم غريب
رايا فتحت المكالمة و قالت بإستغراب : مين
انا ابراهيم
رايا بتفاجأ : انت
ابراهيم بإختصار : فى بكرة حفلة مهمة للشركة بتتعمل كل سنة ولازم تكونى موجودة و قفل السكة فى وشها
رايا بصدمة : دا قفل فى وشى
و كملت بغيظ و صراخ : يعنى هو انا كنت ناقصاك انت كمان عشان تحرق دمى
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
الرواية كاملة اضغط على : (رواية مثلث الحب)