رواية مثلث الحب الفصل الثالث والعشرون 23 بقلم آية عبدالسلام
رواية مثلث الحب الجزء الثالث والعشرون
رواية مثلث الحب البارت الثالث والعشرون
رواية مثلث الحب الحلقة الثالثة والعشرون
• يوم الخطوبة و كتب الكتاب
رايا بهمس و خجل و هى بترقص مع ابراهيم : يعنى كان لازم تخلى كتب الكتاب مع الخطوبة ماكنت تصبر شوية
ابراهيم بعبوس و ضجر : مش كفاية عليا ابوكى و اخوكى اللى مش راضين يفارقونى طول ما انتى معايا
و كمل بحنق : و كمان ابوكى مش راضى يخلينا نعمل فرحنا غير بعد ٦ شهور يرضيكى كدا .. هستنى انا كل دا ازاى
رايا بضحك : انت تحمد ربنا اصلا ان بابا وافق على كتب الكتاب
ابراهيم بضحك و تذكر : انتى هاتقولى دا انا عملت عمايل عشان يوافق
رايا بضحك : ما انا شوفت كل حاجة بقى يا راجل فى حد يستنى حماه فى الحمام عشان يفاجأوه و يخليه يوافق .. انت كنت اه بتطلعله فى كل حته عشان تزن عليه بس مش لدرجة الحمام يعنى
ابراهيم بغمزة و مشاكسة : كله لأجل عيونك يا جميل
رايا بضحك : انا مش متعودة عليك كدا
ابراهيم بضحك بكره تتعودى و كمل بمكر : مش ناوية تقوليها بقى
رايا بتهرب و إحراج : أاقول ايه
ابراهيم بضحك : لاه و النبى على اساس بقى ان انا عيل قدامك و معرفش انك عارفه قصدى
رايا سكتت بإحراج و ابراهيم و كان لسه هيتكلم بس لقى اللى بيشده من وراه
ابراهيم بص لقى ابوها هو اللى شده و بيبصله بغيظ
طارق بغيظ و غيرة : يالا شوف انت رايح فين كدا عشان انا اللى هرقص مع عروستى
ابراهيم بصدمة : عروستك مين دى مراتى
طارق بغيرة : طب متعدتش كل شوية تقول دى مراتى عشان بدل ما اخليها ٦ شهور هخيلها ٦ سنين
ابراهيم بفزع : لا و على ايه ما الطيب احسن
طارق بضحك مستفز : جدع يالا بقى شوف انت رايح فين
ابراهيم مشى و هو بيولع من جواه و بيبص عليهم بغيظ شديد و راح قعد جنب فارس
فارس بضحك : ايه عمو طارق عملها معاك ولا ايه
ابراهيم بغيظ : ولا متستفزنيش عشان ماخدش طبق الجاتوه اللى بتطفح منه ده و البسه فى وشك
فارس بضحك و إستفزاز : طب ابقى اعملها كدا و ابقى تف فى وشى ان موأفتش فى جوازتك و بوظتهالك
إبراهيم بصله بعصبية و غضب و فارس بلع ريقه بتوتر و قال بإرتباك : اما اشوف حتت الجاتوه اللى هناك على الترابيزة دى بتقول ايه كدا و طلع يجرى
عند رايا اول ما ابراهيم مشى و هى مبطلتش ضحك
رايا بضحك : منظره كان فظيع اوى يا بابا
طارق بضحك و توعد : و لسه مش هو عايز ياخدك منى انا بقى هوريه
رايا بضحك و مشاكسة : سيبك منه دلوقتى بس قولى ايه القمر اللى انت فيه دا
طارق بغرور مصطنع : انا طول عمرى قمر مش محتاجة تقولى يعنى
عند فارس
اول ما جرى خبط فى بنت من غير ماياخد باله ووقع العصير اللى كانت ماسكاه عليها
البنت بعصبية : ما تفتح يا اعمى
فارس بضحك : اه قولى كدا بقى و اخيرا هطلع من السنجلة اللى انا فيها
البنت بإستغراب و عصبية : انت مجنون يالا و لا شارب حاجة
فارس بإستفزاز : بنت عيب تشتمى جوزك المستقبلى
البنت كانت لسه هتصوت فى وشة بس سمعت مرات خالها و هى بتضحك من وراها و بتقوله : واد يا فارس بطل تضايق نغم بقى
فارس بمساكشة : و كمان اسمك نغم دا ايه الحلاوة دى
نغم بصتله بقرف من فوق لتحت و سابته و مشت
فارس و هو بيبص لمرات عمه ام ابراهيم بضحك : مين الجامدة دى
اسماء بضحك : ولا انت بتعاكس بنت اخويا قدامى
فارس بضحك : خلاص هبقى اعاكسها المرة الجاية من وراكى
اسماء مشت و هى بتضحك عليه و بتقول : عيل اهبل
فارس بص لنغم اللى واقفة بعيد و قال بضحك مع نفسه : لسالنا خبطة واحدة كمان و نرتبط انتى متعرفيش الخبطة التانية دى بتعمل ايه اسالينى انا
عند رايا
رايا بتفاجأ و سعادة : اوباا دى المزة جاية علينا اهى .. اه يا لئيم كنت عارفة انك هتعزمها و الله
طارق بإرتباك و توتر : بجد فين
سعاد اول ما راحتلهم حضنت رايا بحب و قالت : مبروك يا عروسة
رايا بإبتسامة و حب : الله يبارك فيكى يا طنط
سعاد بإحراج لطارق : مبروك يا استاذ طارق
طارق بإبتسامة : ايه استاذ دى مش انا مش قولتلك تقوليلى طارق على طول
سعاد بإحراج : اسفة نسيت
طارق كان لسه هيتكلم بس سكت لما لقى ابراهيم بيشد رايا
طارق بتبريقة و غيظ : ولا تعالا هنا
سعاد بإستغراب : انت بتقول ايه
طارق : هاه ولا حاجة
سكت و بعدين كمل بقولك ايه انا عايز اتكلم معاكى على انفراد شوية
سعاد بتوتر و إحراج : اه طبعا اتفضل
عند رايا و ابراهيم
رايا بضحك : انت واخدنى على فين
ابراهيم و هو بيبص حواليه : بهرب من ابوكى
رايا بضحك : انت استغلالى اوى اول ماشوفته مشغول جيت و اخدتنى على طول
ابراهيم بغمزة : سيبك من باباكى دلوقتى .. ايه
رايا بتوتر : ايه
ابراهيم بحزن مصطنع : يعنى مفيش حضن كتب كتاب كدا ولا حتى اعتراف صغير منك
رايا بتهرب و توتر : ا انا بقول ندخل جوه عشان الناس هتسأل علينا و كانت داخلة بس ابراهيم مسكها بسرعة و بص فى عيونها و قال بحنان : قولى يا رايا انتِ بتحبينى ولا لأ
رايا اتحرجت جدا و اتوترت بس قررت تشجع نفسها و تعترف ليه
رايا و هى باصه فى الارض : بحبك من زمان جدا
ابراهيم دقات قلبه بقت سريعة و قال بفرح و سعادة : بجد
رايا بكسوف هزت راسها بأه و ابراهيم من كتر سعادته حضنها و اشتالها و فضل يلف بيها
عند طارق و سعاد
طارق بحمحمة لسعاد : احم سعاد هو انتى ممكن تتجوزى تانى
سعاد بتوتر و إحراج : معرفش بس يمكن لو جانى ابن الحلال اللى يستاهلنى اكيد هوافق
طارق بإحراج : هو انا لو اتقدمتلك ممكن توافقى ولا لأ
سعاد فضلت بصاله و بعدين ابتسمت بإحراج و قالت : لما تيجى تتقدملى ساعتها هتعرف قرارى و ضحكت و مشيت بسرعة على جوه
طارق بص على طيفها بإبتسامة لانه شبه عرف جوابها بس الابتسامة اتحولت لغيظ لما سمع فارس بيصفر من جواه و بيقول بضحك : ايوه بقى يا عمى يا جامد
طارق بغيظ : انت ورايا ورايا فى كل حته مفيش حاجة تعملها و تحل عنى بقى
فارس بحزن مصطنع : كدا برضو تكسر قلبى يا عمى اخص عليك يا قاسى
طارق بصله بصدمة : اخص عليا و يا قاسى ولا انت بتكلم بنت قدامك يالا
فارس ضحك و قال بمكر و خبث : سيبك منى دلوقتى بقى كدا يا عمى تسيب البت رايا كل الوقت دا مع الواد ابراهيم
طارق بتذكر : البت و طلع يجرى على جوه
فارس بطيبة مصطنعة : ربنا يقدرنى على فعل الخير
طارق دخل جوه لقى انهم مشغلين مهرجانات و بيرقصوا .. دخل رقص معاهم و هو فرحان و سعيد عشان اخيرا شاف نظرة الفرح و السعادة فى عيون بنته
• من بعيد كانت كريمة بصالهم و دموعها نازلة بندم بس معتش ينفع الندم بعد فوات الاوان
– عدى حوالى شهرين و انهاردة كان يوم فرح طارق فى قاعة بسيطة و صغيرة
رايا بسعادة و هى بتنقى البدلة لابوها : انا مش عارفه ازاى انت مكنتش عايز تعيش اللحظة دى بقى مكنتش عايز تعمل فرح خالص
طارق بيأس : يابنتى انا كبرت خلاص و معتش بيهمنى الحاجات دى
رايا بعبوس : كبرت ايه انت لسه شباب و بعدين حتى لو كبرت يعنى ايه مش من حقك تفرح انت و هى زى بقيت الناس .. على الفكرة الشباب شباب القلب مش السن .. يعنى طول ما انت عايش و عندك صحة و مبتعملش حاجة غلط يبقى من حقك تفرح زيك زى اى حد
طارق بإبتسامة : تصدقى اقنعتينى
رايا بضحك : يالا اختار معايا بقى عشان كلها كام ساعة و ميعاد الفرح يجى
• بعد كذا ساعة ( فى القاعة )
كانت رايا واقفة و هى مدمعة من كتر الفرحة و جمبها ابراهيم
ابراهيم بغيظ : مش كان يجوزنا احنا الاول
رايا بضحك : مكنتش هقدر استنى اكتر من كدا عشان اشوفه عريس انت متعرفش انا استنيت اللحظة دى قد ايه
فارس كان ماشى بس لقى واحدة كانت هتقع فمسكها بسرعة
البنت : انا اسفة ماخدتش بالى و سكتت بصدمة
فارس بضحك : مش قولتلك .. بس تعرفى ان انا كنت مستنى الاشارة دى تحصل عشان اخد خطوة
نغم بعدته بتوتر و قالت بإحراج : هو انت كل شوية هتطلعلى كدا
فارس بغمزة : متنكريش انى عاجبك
نغم بتوتر : بجد انت مش طبيعى و سابته و مشت و فارس ضحك بصوت عالى و قال لا مبدهاش بقى يا عمى يا ابو نغم انت فين انا عايز اطلب ايد بنتك
رايا جت من وراه و حطت ايديها على بوقه و قالت بضحك و احراج : يا ابن المجنونة
فارس شال ايدها و قال بضحك : اعمل ايه يعنى ما انا عايز اتجوز و اخرج من السنجلة دى بقى زهقت
رايا بضحك : تقوم فاضح الدنيا كدا
فارس و هو بيبصلها ببراءه : بقولك ايه يا روئة
رايا بإستغراب : روئة مين روئة دى
فارس بضحك : انتى روئة
رايا بصدمة : انا روئة مين امتى دا
فارس بضحك : اسمعينى بس
رايا : اه طالما بتدلعنى و اسمعينى بس يبقى فيه مصلحة .. ادخل فى الموضوع على طول
فارس : انا عايزك تجيبيلى رقمها
رايا بضحك : تؤتؤ انسى
فارس : ليه بس
رايا بجدية : انا عارفة انك لسه صغير على الجواز بس طالما عايزها يبقى ادخل البيت من بابه و كل حاجة تبقى بعلم ابوها احسن .. و ساعتها ياسيدى ابقى خد رقمها احسن
فارس : انا كنت عايز رقمها عشان اكلمها قبل ما اخد الخطوة دى
رايا : لا بلاش احسن و سيب كل حاجة فى وقتها
و كملت بمرح : اخيرا شوفتك انت كمان واقع
فارس بغمزة : طب ما انتى كمان واقعة و محدش اتكلم
رايا بتكشيرة مصطنعة : تصدق انك رخم و بعدين سكتت لما لقت اغنية بتحبها اشتغلت .. شدت فارس من ايده ووراها ابراهيم و فضلوا يرقصوا كلهم و هى فضلت ترقص مع باباها و سعاد و تغنيلهم
تمت
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية مثلث الحب)