رواية مثلث الحب الفصل الثالث عشر 13 بقلم آية عبدالسلام
رواية مثلث الحب الجزء الثالث عشر
رواية مثلث الحب البارت الثالث عشر
رواية مثلث الحب الحلقة الثالثة عشر
• عند طارق وصل للقاهرة واول ما وصل راح لامانى على طول عشان يعرف التفاصيل
طارق من غير ما يبص فى وشها : احكيلى بالمختصر المفيد ايه اللى حصل
امانى حكت لطارق كل حاجة و هى منهارة و هو اتصدم من اللى سمعه وايقن ان حازم مر’يض نفسى ولازم يتعالج
طارق بجمود : متقلقيش انا هخلصك منه فى اسرع وقت
امانى بندم : عمو انا
طارق بمقاطعة و حدة : لو هاتجيبى سيرة الموضوع اللى فى بالى يبقى اخر’سى احسن عشان انا بجد قرفا’ن منك و اوعى تفكرى ان اللى انا بعمله دا عشانك لا انتى ماتستاهليس انا بعمل كل دا عشان انتى بنت اخويا الله يرح’مه واول ما نخلص من الموضوع دا على خير انا مش عايز اشوف وشك حتى ولو صدفه
كل دا و طارق كان بيكلمها من على السلم و مرضيش ابدا يدخل بيتها
كان نازل بس لقى حازم طالع على السلم فوقف بجمود و هو بيبص عليه بنظرات حادة
حازم بتفاجأ و صدمة : عمى طارق
طارق بجمود : ايوا انا
حازم بتشتت : انت جيت ليه
طارق بحدة : عشان اخلص البت اللى انت نازل فيها اهان’ة منك
حازم بعدم تصديق و سخرية : انت عايز تخلصها منى بعد اللى هى عملته فيكم
طارق ببرود : حاجة ماتخصكش
وكمل بتحدى : طلقها
حازم بمكر : بشرط
طارق : ماتقلقش كل اللى انت دفعته هايوصك و هاخليها تتنازل عن حقوقها
حازم : لا انت فهمتنى غلط
وكمل بتكبر : وبعدين انا من امتى بيهمنى الفلوس
طارق بإستغراب : اومال انت عايز ايه
حازم بتسلية : تجوزنى بنتك
طارق بصدمة و عصبية : نعم انت اتجننت تتجوزها دا ايه و بعدين سيرة بنتى متجيش على لسانك انت فاهم
حازم ببرود : يبقى طلاق مش هاطلق غير لو نفذتلى شرطى
طارق بحدة : هو انت مفكر انى مش هاعرف اطلقها منك تبقى غلبان انت شكلك نسيت انا مين و اعرف مين
حازم بتوتر : قصدك ايه
طارق ببرود : انت تعرف قصدى كويس اوى و تعرف ان بإشارة منى اخلى شركتك اللى انت نافش ريشك علينا بسببها تفلس فى ثوانى
قرب لوشه اكتر و كمل : فاخلال يومين لو ورقت طلاقها ماجتنيش هنفذ على طول وانت عارف كويس اوى انى مابديش انذار فانت و مزاجك بقى يا الطلاق يا الافلاس
وطلع خبط على امانى و قالها : حضرى شنطة هدومك بسرعة انا لايمكن اسيبك مع البنى ادم دا فى مكان واحد تانى
امانى بفرح و سرعة : انا ماليش هدوم هنا كان هو اللى شاريهم انا مش عايزاهم و لبست العباية بسرعة و نزلت مع عمها تحت نظرات حازم اللى مليانة غل و غضب
امانى لعمها : هو ازاى سابنى اجى معاك بالسهولة دى
طارق بجمود : عشان انا اعرف واحد عنده شركات كتيرة ضخمة وليه سلطة على معظم شركات مصر كلها من كتر غناه و ذكاؤه .. فا انا كنت عاملتله خدمة قبل كدا فاهو ماهيصدق انى اطلب منه طلب .. يعنى لو طلبت منه انه يخلى الشركة بتاعت الزف’ت دا تتمحى من الوجود هايعملها و هايضمن انه عمره ما هيعمل زيها تانى
امانى بفضول : ممكن تقولى خدمة زى ايه يعنى
طارق ببرود : لاحظى ان كلامك كتر معايا بس هاقولك عشان اريح فضولك دا .. طبيعى ان حد غنى معروف ان ليه اعداء كتير وكل ما يزداد غنى هايزداد الاعداء .. ففى مرة كنت راجع من الشغل لاقيت حد مرمى على الطريق و بينزف د’م من كل حتى و تقريبا كدا كان شبه بيطلع فى الر’وح
فركبته بسرعه فى عربيتى ووديته المستشفى ولما فاق شكرنى جدا وكان عايز يكافئنى بس انا مرضتش فقالى انى لو احتجته فى وقت اكلمه وهو هايجينى على طول
امانى كانت لسه هاتتكلم بس طارق قال بحزم : وصلنا خلاص اطلعى على بيتك ولما يوصل ورقة طلاقك عرفينى و بعدها ملمحش طيفك فى اى مكان اروحه انا و بنتى انتى فاهمه
امانى بندم : يا عمى
حازم بمقاطعة و حدة : انزلى
امانى نزلت بإحراج و دموع و فى نفس الوقت بقرف من اللى هى عملته فيهم و فى نفسها
امانى قبل ما تقفل باب العربية : انا عارفه ان الكلمة دى مالهاش لازمة بس انا ماعنديش غيرها
انا اسفة و بجد ندمانة على اللى عملته و دخلت بيتها بسرعة من غير ما تسمع رده
طارق بتنهيدة و حزن وهو بيبص عليها و هى بتجرى : ماكنتش اتوقع انك تعملى كدا ابدا
• عند حازم
اول ما طلع فضل يكس’ر فى اى حاجة تقابله لدرجة انه اتعو’ر و فضل يقول بغل : انا يحصل معايا كدا انا
فضل يهدى فى نفسه و يقول : معلش كدا الاحسن ليا عشان ابقى طلقت الزفت’ة دى و ارجع رايا ليا تانى
وهى اكيد هاتسامحنى و ترجعلى عشان بتحبنى .. ايوه انا كنت بشوف لمعة الحب فى عنيها واللى بيحب عمره ما ينسى اللى حبه
وفضل يقنع نفسه و يقول فى خياله المري’ض ان هى هاتسامحه وماهتصدق اصلا انه يرجعلها
• عند رشا
رشا بغضب و عصبية : هاتطلقى .. تطلقى دا ايه انتى جرا فى عقلك حاجة انا ماعنديش بنات بتطلق
امانى ببرود : خلصتى
رشا بصريخ : هو ايه اللى خلصت
امانى ببرود اكبر : يعنى انا مابخدش رايك انا بعرفك بس
رشا بحق’د : اه ما انتى اتلميتى على عمك بقى و عايز يعصيكى عليا بقى طيب انا هاروحله بقى و اعرفه يعنى ايه عايز يخ’رب عليكى و يعصيكى عليا
امانى بصراخ : انتى ايه ما كفاية بقى كفاية سيبينى فى حالى كل اللى حصلى دا بسببك اصلا
رشا بذهول : بسببى
امانى بقه’رة : ايوه انتى انتى اللى علمتينى من صغرى ان اى حاجة انا عاوزاها اخدها حتى ولو على حساب غيرى انتى اللى علمتينى الانانية انتى اللى كنتى بتربى فيا الح’قد و الغيرة تجاه اى حد احسن منى .. انتى اللى كنتى بتشجعينى دايما على الغلط
و للاسف انا لوحدى اللى دفعت تمن اخطائى
و كملت ببرود مخلوط بالدموع : و اعملى حسابك ان اول ما اطلق هامشى من هنا و هسافر تانى و ماعونتيش هاتشوفينى تانى ابدا
رشا بصدمة : هاتسافرى
امانى بشرود و دموع : المرة دى هسافر و بلا رجعة و لوحدى عشان اما اجرب قسا’وة الحياة اكون لوحدى منها اتعلم من تجاربى و منها تخليص حق .. بس قبل ما اسافر لازم اعمل حاجة
رشا بخوف و عصبية : يعنى ايه ماعنتش هاشوفك تانى .. هاتسبينى لوحدى
امانى بصت عليها ببرود و دخلت اوضتها من سكات و هى مصممة على رايها
• بليل عند رايا
رايا بحيرة : طب انا دلوقتى اروح بهدوم رسمية ولا بفستان
بس اكيد طالما حفلة يبقى لازم فستان .. فتحت دولابها و لبست فستان عزيز عليها اوى عشان ابوها هو اللى جايبه ليها هدية
بعد ما خلصت لبس الفستان اللى اول مرة تلبسه وقفت قدام المراية و انبهرت بجماله اوى
كان الفستان لونه نبيتى ضيق من الوسط ونازل بنفشة و عليه زخارف رقيقة جدا
ابتسمت برضا و عملت شعرها كيرلى و حطت ماسكرا و ايلاينر و روج نفس درجة الفستان و سابت بشرتها من غير ماتحط عليه حاجة عشان هى متقبلة عيوب بشرتها و مش عايزة تداريه
لبست الهيلز و الحلق و غمزت لنفسها فى المرايا بمرح و هى خارجة من البيت
• فى الشركة
ابراهيم كان واقف مع عميل بيتفقوا على حاجة فى الشغل بس وقف كلام لما لقاها داخلة بطلتها البسيطة المميزة
فضل باصص عليها بإنبهار و مش عارف ينزل عيونه من عليها لدرجة ان العميل اخد باله
رايا دخلت الشركة بكسوف لانها مابتحبش التجمعات و مابترتحش فيها
قعدت تدور بعنيها على زمايلها و عليه ولاحظت انه باصصلها وواخد باله منها اتحرجت جدا وودت وشها الناحية التانية كإنها مشافتوش
واخيرا لقت زميلة ليها و راحت قعدت معاها و فضلوا يتكلموا لحد ما عدى وقت كبير من الحفلة و معظم الناس مشت
قامت عشان تروح بس لقت ابراهيم بيقرب عليها و فى ايده كوبايتين
اتوترت و كانت هاتلف بس كان وصل قدامها خلاص
ابراهيم و هو باصص فى عيونها مدلها كوباية عصير و قال : اشربى انتى طول الحفلة ماشربتيش حاجة
رايا بلجلجة : لا شكرا انا همشى انا
ابراهيم بإصرار : مش قبل ما تشربى
اخدتها منه بإحراج و بصت وراها عشان تعدل ديل الفستان بس سمعته و هو بيقول : ما لسة بدرى يا مرات عمى
كريمة بضحك : حقك عليا والله يابنى بس الطريق كان زحمة عشان كدا اتأخرت
رايا استغربت الصوت جدا و اتعدلت تانى بس اتصدمت صدمة عمرها لدرجة ان الكوباية وقعت من ايدها و اتكسرت
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
الرواية كاملة اضغط على : (رواية مثلث الحب)