رواية متيم بقدر الفصل السادس عشر 16 بقلم نورة عبدالرحمن

رواية متيم بقدر الجزء السادس عشر

رواية متيم بقدر البارت السادس عشر

رواية متيم بقدر الحلقة السادسة عشر

بعد مرور شهر..تجاهلت قدر فيه فهد وكانت تتجنبه دائما كان يشعر بالضيق وهو يراها تبتعد عنه كل يوم اكثر ..ولا يعلم السبب هو حقا يحبها لكنه يشعر بأنه خائن ..كيف له ان يقع بحب اخرى غير جميله حب طفولته… دخل غرفته ووجدها غارقة بالنوم..اقترب منها واستلقى بجنبها مسح شعرها بحنان وهو يوزع قبل رقيقه على وجهها
كانت قدر نائمه فقد تعبت من الحمل في الاونه الاخيره غير انها تشعر باليأس من علاقتها بفهد لكنها لاتعلم مالذي ستفعله..
شعرت بلمساته وقبلاته الحانيه تململت بانزعاج عندما فتحت عينيها ووجدته يبتسم بحب ..كل ده نوم..
نهضت بضيق..دون ان تجيبه..
لكنه اوقفها على فين ..
قدر هملني يافهد اني تعبانه .
جذبها اليه بقلق تعبانه من ايه اجبلك الحكيم..
قدر بهدوء لا مالوش داعي..
فهد هتروحي فين..
قدر هنزل عند خالني..
فهد احنا لسه نص الليل وامي نايمه وانتي من بدري على نومتك كده مالك..في حاجه وجعاكي
قدر مفيش..بعد اذنك..
فهد استنى هنا انا بكلمك بجالي شهر متحملك مالك في حاجه.
قدر جولتلك.مفيش..
فهد بانفعال انتي بتررفعي صوتك عليا..
قدر بهدوء فهد.انا تعبانه وماليش خلق للمناهده.
فهد وهو يحتضن وجنتيها سلامتك يا جلب فهد ..
بدأت قدر تبكي بحرقه..
فهد بقلق حجك عليا ان كنت زعلتك من غير مااجصد..
قدر …
دنى منها ومسح دموعها بهدوء واراد تقبيلها لتبتعد عنه بعنف..
قدر هملني يافهد ..هملني بروحي..بجى حرام عليك
فهد مالك يابت سلطان متغيره كده ليه.
قدر بانفعال عشان اني مش جميله..فاهم مش كل ما توحشك جميله تجيلي ..افهم بجى افهم اني قدر قدر مش جميله..
لتجلس على سريرها وتعلوو شهقاتها اني كرهت روحي يافهد كرهت روحي بسببك..
فهد قدر اني..
قدر انت ايه..ايه ..انت اكتر حد وجعتني يافهد اكتر حد كنت فاكراك الحضن الحنين الدافي السند اللي بالتجيله من قرف الدنيا لكني لقيت روحي معاك بتوجع اكتر ياريتك مظهرتش يافهد بحياتي يارتني معرفتك ولا حبيتك عارف يعني اي تلمسني وانت بتفتكرى خالتي عارف يعني ايه..يعني انا ولا حاجخ بالنسبه ليك..ولا حاجه انت يتجتلني كل يوم يافهد من غير ماتحس
فهد قدر متجوليش كده اني بحبك..
قدر كدب ياسلطان كدب عمرك ماحبتني انت شايف جميله فيا … اني اللي طلعت هبله عبيطه ..
فهد والله بحبك ياقدر اه بالاول كانت جميله مابينا لكن ببعدك بالفتره دي حسيت روحي بتطلع وحشتيني لما شفت عنيكي ذبلانه كده واني مش عارف السبب كنت بموت كل ليله اني بحبك..ياقدر
قدر متكدبش يافهد اني عرفتي الحقيقه واني مش زعلانه لكني مش هكون ليك تاني ومتفركش تقربلي تاني فهمني عشان اني قدر قدر بت سلطان مش جميله..
فهد اي الجنان ده اني..
قدر بتحذذير انت تنساني يافهد انساني عايز تتجوز روح اتحوز مش همنعك اني هفضل معاك بس عشان ابني..
فهد بصدمه ابنك انتي.
قدر ايوه اني حامل ..
فهد بانفعال على فين استني هنيه..
قدر هطلع عشان الاوضه دي بدأت تخنقني يافهد.متفكرش تجرب مني تاني عشان والله هاخد بعض ومتعرفليش طريق تاني ..اني هفضل معاك عشان محتاجه سلطان جمبي ..محدش عوضني بغياب سلطان الا انت اعتبرني بتك اختك انما مرتك لا يافهد. لا…انسى الحكايه دي..خالص
فهد لاااا انتي اجننتي اكيد
قدر اني لو فضلت كده ابجى اتجننتي لو فضلت عايشه كده سد خانه عشان اعوضك غياب جميله..
فهد استنى قدر.ياقدر..
لكنها غادرت واستقرت بغرفه منى التي كانت تقيم فيها في تلك اللليله قدر لم تستطيع النوم طوال اللليل تبكي بقهر وحرقه.
اما فهد فقد شعر بأنها خسرها حقا..ان كان خسر جميله بسبب الموت ..
فالأن يخسر قدر بسبب غبائ وبخه نفسه كثيرا وذهب يطرق بابها يحاول التحدث اليها لكنه كانت قد اغلقت عليها بالمفتاح..وبالرغم من اصراره على ان تفتح الباب الا انها لم تجيبه بحرف…
مر يومين وهو يحاول التحدث اليها لكنها لا تستمع له حقا لقد وضعت مسافه امانا بينهما مسافه لايمكن لأحد عبورها. والدت فهد.كانت سعيده بحملها وتهتم بقدر كثيرا..
قدر تحاول التعايش مع هذا الوضع الجديد..
عقابها لفهد كان قاسيا جدا فهي امامه ولا يستطيع التحدث معها الافتراب منها او حتى لمسها…وعندما يحاول التحدث اليها وتصده كانت والدته تخبره بان يصبر وسيتغير هذا الحال بعد الولاده لكن..ماحدث غير كل تلك الموازيينن..
ذات يوم طرق فهد بابها كالعاده ليطمئن عليها..ولم تجييبه..بقى يطرق الباب كثير ولم يسمع صوتها بدأ القلق يتسرب لداخل قال بتهديد قدر افتحي الباب..انتي بخير..
قدر…
دخل الغرفه والغريب انها لم تقفل الباب بالمفتاح كعادتها ولم يجدها بغرفتها بحث عنها كثيرا ولم تكن موجوده كانت الشرفة مفتوحه ليذهب الى هناك بسرعه ويصدم بأنها لم تكن موجوده ايضا..ليعلم بأنها غادرت..