رواية متى ينتهي عذابي الفصل العشرون 20 بقلم آية المهدي
رواية متى ينتهي عذابي الجزء العشرون
رواية متى ينتهي عذابي البارت العشرون
رواية متى ينتهي عذابي الحلقة العشرون
البارت العشرون
بدأ يوم جديد بأحداث جديدة ونزل الجميع لللاسفل لتناول الإفطار معا وكلا منهم صامت تمام نظر الجد للجميع باستغراب من حالتهم ونظر لابنه الأكبر سالم
سالم : مالكوا يا ولاد مضايقين ليه
آنس : مافيش يا عمي مع كل اللي حصل امبارح بس كل واحد فينا عنده اسئلة كتيرة واجوبتها بس عند فجر
الجد بثقة : وفجر هتيجي قريب وبكرة هتفهموا كل حاجة ونظر لشمس حفيدته ليراها ساكنه ولا يري أي ردة فعل لها كأنها لم تكن شقيقتها
ليلي : شمس مش عايزة تقولي حاجة
شمس ببرود : لا لانه الموضوع ميخصنيش عن اذنكوا انا شبعت وذهبت سريعا لغرفتها قبل أن يري أحد دموعها
شعر كريم بها وبما يحدث بداخلها فذهب هو الآخر بهدوء لغرفة شقيقته ليتحدث معها
عز بحزن : بكرة تفهم كل حاجة رغم أنه انا كمان مضايق وزعلان قوي ازاي بنتي يحصل معاها كل ده وانا معرفش انا كان بامكاني الاقيها بسهوله
الجد بجدية : علشان انت مقدرتش تحب بناتك لحد دلوقتي يا عز بسبب كاميليا انت بتقنع نفسك انك تقبلت الموضوع لكن لاء انت مقدرتش لحد الان تقرب منهم خصوصا فجر وانت مكنتش موجود معاهم في مراحل حياتهم ولا قدرت تقوم بدور الاب معاهم فحقك ده لما تقوم بواجباتك كلها تجاههم الاب مش كلمة تتقال لا دي اكبر من كده بكتير راجع نفسك يا ابني وقرب من البنات وصلهم حبك الحقيقي كأب
تآثر عز كتيرا بكلام والده وليس هو فقط بل الجميع
فهم مخطئين بحق فجر وشمس أيضا
علي الناحية الأخري في منزل فجر :
كانت علي أتم الاستعداد للمواجهة أمام الجميع اغلقت منزلها جيدا وأخذت حقبيتها واستعدت لرحلتها
وبعد مرور ساعات من الوقت وصلت لفجر أمام منزل عائلتها وظلت تخطو خطواتها بثقة دقت فجر الجرس لتفتح لها أحدي العاملات وترحب بها
الخادمة بصدمه : ايه ده انتي بجد هنا
فجر : طب ادخل بس الاول وبعدين اتصدمي
ظلت تعتذر العاملة لها علي غبائها وأخذت منها الحقيبة وذهبت للداخل وفجر تتبعها وفجأة توقفت عندما رأت نظرات الجميع لها بصدمة
معاذ : فجر انتي هنا توقف الجميع بذهول من رايتها أمامهم
فجر بهدوء : انتوا اكيد شوفتوا اللي حصل وحابين تفهموا كل حاجة
شمس بغضب : مش عايزين نفهم حاجة وكمان رجعتي ليه كنتي خليكي هناك انتي مالكيش حد هنا
عز بحدة : شمس عيب كده دي اختك الكبيرة
وأثناء كلام الجميع نزل كريم للاسفل ليري شقيقته فجر أمامه ذهب ليعانقها سريعا وهو فرح عانقته فجر بمحبة وهدوء فهو ليس له ذنب بما فعلته والدتها
فجر : ازيك يا كريم عامل ايه
كريم بحزن : انتي مشيتي ليه انا كنت لوحدي هنا ومافيش حد فاهمني
معاذ : يا سلام يا سي كريم يعني كلنا مش ماليين عينك
توتر كريم قليلا وشعر بالخوف ليلاحظ الجميع خوفه
فجر بتنهيدة : ممكن نقعد ونتكلم
عبد الله بغموض : أيوة يا ريت علشان انا عايز افهم كل حاجة منك انتي بقيتي ظابط ازاي وانتي تخصصك مختلف
فجر : انا دخلت كليه الشرطة وده كان بمساعدة تيتا طبعا وشمس كنت مخبية عليها ولأن تيتا كانت خايفة عليا مقالتش لحد اني دخلت الشرطة ودرست إدارة أعمال برضو وده كان الظاهر قدام الكل لحد ما اتخرجت وتيتا ليها معارف كتير هناك انا طلبت منهم ابقي ظابط سري يعني محدش يعرف اني في الشرطة صحيح ملفي عندهم بس هما خافين كل حاجة لحد ما بقيت زي ما انتوا شايفيني قدامكو
الجد بتفكير : خرجتي وسيبتي البيت ليه
فجر : علشان انا مقدرش اتخلي عن واجبي ابدا وكمان بيتك كان محاوطه أعداء كتير وكانت بدأت تخرج وخطف البنات كان مدبر
عبد الله بصدمة : انتي كنتي موجودة وقت خطف البنات
فجر بثقة : أيوة لانه انا الشخص المقنع
عبد الله بذهول : انتي المقنع ازاي
فجر : انا هاحكيلكوا كل حاجة اولا انا رجوعي ليكوا أنا وشمس بعد السنين دي كلها كان مدبر مني وكل حاجة كان مترتب ليها كان لازم اعمل كده علشان مش اكشف نفسي واللي ساعدني أننا من العيلة يعني محدش هيشك فينا وليث جزء من العملية ودوره كان مهم جدا لينا
ندي : ليث اللي هنا اللي بيخوف ده
ريم : بس اسكتي شوفتي بصولك ازاي
عز : طب ده كله ليه
فجر : علشان نقدر نقبض علي المجموعه كلها وانت طبعا يا عز بيه اعداءك كتير بدليل خطف البنات
الجد باستغراب : انتي كنتي عارفه بخطف البنات
وفجأة دخل الرائد ليث ليقول لهم
ليث : فجر هي الملكة المقنعه وهي اللي أنقذت البنات وكانت عارفة كل حاجة بس اللي متعرفوش أنه فيه حد ورا فؤاد اعلي منه يعني اللعبة لسه مخلصتش ده غير عاصي
سيف باستغراب : عاصي مين
فجر : عاصي ده تاجر مافيا مخدرات وأسلحة وبيتاجر في البنات كمان وعنده القتل هواية وكمان ده السبب في موت هنا ومحدش لحد الان عرف يمسك عليه دليل وهو في مصر حاليا
الجد بذهول : كل ده حصل معاكي ومتقوليش
فجر بهدوء : انا كان مطلوب مني مهمة صح مخلصتهاش كلها بس كلها فترة وبعدها هاخد كريم وشمس ونرجع زي ما كنا
شمس بغضب : مين قال اني هاجي معاكي انا هافضل هنا وانتي ارجعي مكان ما كنتي انتي حتي مفكرتيش فيا ولا هاعمل ايه من غيرك
فجر بحزن : انا اسفة
عز بحدة : فجر مافيش حد هيطلع من البيت وكمان انا ابوكوا يعني مكانوا معايا وده قراري النهائي
ليلي بحب لها : خلاص يا عز بقا خلوا البنت ترتاح شوية تعالي يا حبيبتي انتي اكيد جعانة مش كده
فجر : لا يا طنط انا عندي مشوار مهم جدا دلوقتي ولما ارجع هقولكوا بس اتمني محدش من البنات يخرج من البيت لحد ما ارجع خصوصا شمس
سالم : ليه يا بنتي مش فؤاد خلاص اتقبض عليه
فجر : عاصي مش هيسكت ونزل مصر مخصوص علشان يعرف مين ماسك القضية وكمان عرفت أنه كان بيدور ورا كاميليا وعرف معلومات عني وعن شمس فبلاش الفترة دي حد يخرج من البنات لحد ما الموضوع ينتهي
شمس بعناد : هخرج يا فجر وان كان عاجبك
فجر بحدة : شمس مش تختبري صبري علشان انا غضبي وحش و جهت كلامها للجميع شمس لو خرجت انتوا المسئولين قدامي وريم وندي وآية وكريم مافيش خروج الا لو حد معاكوا وانا هابعت ليكوا ٤ من أكفأ الظباط بس هيكونوا خافين هويتهم هما بنتين وشابين
فجر لعبدالله: عبد انت المسئول عنهم وليث هيكون معاك
ليث برفض : لا طبعا انا هكون معاكي في المهمة
فجر : ليث انت عارف أنه الفريق بتاعنا معايا متقلقش كله هيبقي تمام وعاصي نهايته علي أيدينا مهما كان التمن
عز بخوف : لا يا بنتي بلاش انتي خلي حد يمسك القضية دي مكانك اكيد الموضوع فيه خطورة
فجر : متخافوش كله هيبقي تمام
كريم بدموع : فجر مش تسيبني لوحدي تاني خليكي هنا انا مش عايز اخسرك زي هنا وماما وكمان انا حاسس اني لوحدي هنا ارجوكي خليكي معايا
فجر بنظرة للجميع : كريم هو حد هنا بيعاملك وحش
كريم بتوتر : لا لا كلهم كويسين معايا وبيحبوني
معاذ : متخافيش يا فجر كريم اخونا الصغير واحنا واخدين بالنا منه هو بس مشتاقلك مش اكتر
وقبل أن تتحدث جاء لها اتصال هاتفي
فجر بغضب : ازاي ده يحصل وانتوا كنتوا فين
نكمل البارت الجاي ….
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية متى ينتهي عذابي)
