رواية متى ينتهي عذابي الفصل العاشر 10 بقلم آية المهدي
رواية متى ينتهي عذابي الجزء العاشر
رواية متى ينتهي عذابي البارت العاشر
رواية متى ينتهي عذابي الحلقة العاشرة
البنات : لا لا
الشخص المقنع ::متخافوش اركبوا معاهم وأمر احد رجاله باخذ السائق للمستشفي اطمئنت البنات بعض الشئ وقبل ذهابهم للسيارة ركضت ريم باتجاه الشخص المقنع بخوف فكان احد رجال العصابة يوجه سلاحه عليه
ريم : حاسب وتفادي الشخص المقنع الرصاصة واصيبت ريم بجرح صغير بيديها آثر وقعتها
شمس بخضة : ريم انتي كويسة ريم
الشخص المقنع : متخافوش هي كويسة ده جرح صغير لما وقعت
آية بدموع : انا عايزة اروح
ندى : هنروح دلوقتي يا آية متخافيش صحيح حضرتك مين وليه ساعدتنا ولابس قناع ليه
الشخص المقنع : انا مين وساعدتكوا ليه هتعرفوا في الوقت المناسب دلوقتي لازم تمشوا بس وصلوا سلامي لعز بيه
شمس باستغراب وهمس : ده اكيد حد من العيلة طب عرف ازاي اننا في خطر اكيد الموضوع ده وراه حاجة
ريم : يلا علشان نمشي من هنا بسرعة وتحركت السيارة بالفتيات نحو القصر بآمان
احد الرجال المجهولين: كله تمام يا فندم قبضنا عليهم بس في واحد منهم هرب
الشخص المقنع بتسلية: ومالو ده احنا هنستمتع قوي خلينا نلعب شوية يلا بينا قبل الشباب ما توصل تحركت السيارات دون وجود أي دليل يثبت وجودهم
وبعد فترة قصيرة وصلوا الشباب للمكان لكن لا وجود لاحد فقط السيارة ونظر سيف ورأي هاتف ريم شقيقته لاحظ آنس بعض الدماء المتناثرة على الأرض
آنس بخوف : البنات فين وايه الدم وبدأ بالنداء عليهم بقلق ورهبة بداخله
عبد الله بغضب : مش لحقناهم هيكون مين اللي عمل كده ومصلحته ايه من خطف البنات وآثناء حديثهم جاء اتصال لسيف جذب انتباه الجميع
سيف : ده رقم غريب
معاذ بسرعة : رد ده اكيد اللي اخد البنات
فتح سيف المكالمة وهدأ الجميع ليستمع لما سيقوله هذا المجهول الغامض بالنسبة لهم
المجهول : سيف باشا البنات في آمان وحاليا في القصر والسواق محسن اخدناه على المستشفى وعدا حالة الخطر دلوقتي
سيف : انت مين وعرفت موضوع البنات ازاي
المجهول بضحك : انا مش شغلتك بس قول لعبدالله باشا بعد كده انه لسه جاي كتير لازم ياخد باله مش هو بس عيلة الصاوي كلها مش انت عندك طفلة اسمها كارما برضو خلي بالك منها
عبد الله بغضب : انت مين وعايز ايه ولم يجد رد نظر للهاتف ليجد المكالمة انتهت
ريان بتفكير: يا ترى مين دول وعايزين مننا ايه
آمير : المشكلة انه قال انه لسه اللي جاي كتير
عبد الله بتوعد : انا اكيد هعرف مين ده وازاي يتجرأ يهددنا
معاذ : يلا بينا نرجع البيت نطمن على البنات وبعدها نروح لعم محسن تحركت الشباب نحو القصر وبعد مدة وصلوا للقصر وركضوا للداخل ليجد الجميع حول الفتيات للاطمئنان عليهم وكل فتاه في حضن والدتها
فلاش باك
وصلت السيارة للقصر وبمجرد نزول الفتيات للداخل تحركت السيارة بسرعة كبيرة دخلت الفتيات وكانت علامات الخوف والذعر من الموقف واضحة عليهم
انتبه الجد لدخولهم بيد فارغه ولكن انصدم من مظهرهم
الجد : ايه ده مالكوا ايه اللي حصل حد عملكوا حاجة
سمية بخضة : ريم بنتي الجرح ده من ايه فهمونا في ايه
صفية : في ايه يا بنات ذهبت آية وندى باتجاه والدتهم وهم يبكون بشدة
سالم بقلق : حصل ايه يا بنات فهمونا
شمس باستيعاب قليلا : انا هقولك يا عمي واحنا في نص الطريق كان في عربيتين ماشين ورانا عمي محسن حاول يهرب منهم بس هما كانوا اسرع وقطعوا علينا الطريق واكملت بدموع وكانوا هيخطفونا بس وصل شخص مقنع ورجالته وانقذونا وعمي محسن اتصاب وهو بيحاول يدافع عننا وفي المستشفى دلوقتي
الجميع بصدمة : كل ده حصل معاكوا وظلت كل ام محتضنة ابنتها بخوف نظرت شمس لهم بحزن فكانت تتمنى ام مثلهم وظلت تنظر حولها لعلها تجد شقيقتها لتجد الأمان بين احضانها نظر الجد لها وعلم بما تفكر وقبل ان يذهب باتجاهها ذهبت ليلى لها بتردد
ليلى : انتي كويسة يا بنتي محدش منهم اذاكي
احضنتها شمس بهدوء وظلت تبكي فهي عنيدة للغاية وتجلب دائما المشاكل لها ولكن اليوم خافت كثيرا فهي اعتقدت انها لن ترى شقيقتها وعائلتها بعد الآن فهي أحبت الجد كثيرا والفتيات أيضا اتصدمت ليلى في البداية من موقفها ولكن استوعبت خوفها لما حدث لها اليوم وظلت تهدئها بحنان امومي والجد مبتسم من موقف ابنة أخيه
انتهى الفلاش باك
الشباب ::انتوا كويسين حد منكوا اتآذي
البنات : احنا كويسين الحمد لله
عبد الله بنظرة ما : انتوا رجعتوا ازاي
ندى : اه صح يا جدو الشخص المقنع اللي انقذنا قالنا كلام غريب مش فهمنا حاجة منه
الجد باستفهام: قال ايه
شمس : قال هتعرفوا كل حاجة بعدين وقال وصلوا سلامي لعز بيه
عز باستغراب : قال اسمي انا
سيف : انت ليك اعداء يا عمي اكيد الشخص ده بينك وبينه حاجة ايه اللي يخليه ينقذ البنات هستفاد ايه من كده
باسم بتفكير : ما يمكن شرطة
معاذ : استنوا هو فين ليث
عبدالله : بتسال عنه ليه
معاذ : معرفش حاسس انه ليه علاقة بالموضوع
عمرو : وانا كمان هو من اول ما دخل البيت هنا وهو غامض وكمان مش بيقعد معانا كتير على طول برة
عبدالله بغموض : الحكاية شكلها كبيرة قوي
سيف : بتفكر زي ما انا بفكر
عبدالله : لو طلع هو يبقى كارثة يا سيف وجوده يعني في حاجة خطيرة
وأثناء حديثهم نزلت فجر للاسفل وهي تحمل كارما وتلاعبها
فجر : ايه ده لحقتوا تيجوا ايه ده مالكوا
نظر لها الجميع بابتسامة فهي تبدو كأمها للطفلة
ركضت شمس : واحتضنتها ببكاء وبدأت كارما بالبكاء أيضا وهي تحاول ابعاد شمس عن فجر
فجر :شمس مالك في ايه طيب استني طنط سمية ممكن تاخدي كارما شوية
سمية : هاتيها يا حبيبتي عنك حاولت سمية أخذها ولكن هي تبكي بشدة وتحاول ابعاد شمس بيديها الصغيرة
صفية بضحك : دي كارما شكلها مش عايزة شمس تحضن فجر
شمس بطفولة : لا هاحضنها بقا وان كان عاجب كارما هانم
فجر : شمس هتعملي عقلك بعقل بطفله طب ابعدي كده هاخليها تهدأ شوية وبعدين هافهم منك في ايه ابتعدت شمس عنها لتضمها كارما بقوة استغرب الجميع تعلقها الشديد بفجر
ندى بتسلية: طب استنوا كده هحاول اخدها من فجر ونشوف
شمس : انتي يا بت مش كنتي بتعيطي من شوية
ندى : استني بس كارما حبيبتي تعالي ليا هنلعب مع بعض وظلت تلاعبها بلطف وحاولت أخذها من فجر لتصرخ كارما بقوة
ندى باسف : انا اسفة والله يا ابيه سيف مكنتش اقصد اخليها تعيط انا كنت عايزة العب معاها بس
سيف : ولا يهمك يا ندى وذهب لفجر هاتيها يا فجر انا هاخدها وانيمها
فجر برفض : لا ارجوك سيبها معايا انا هانيمها معايا وطنط سمية عرفتني مواعيد رضاعتها وانا هابقي اغيرلها
شمس بغيرة : الله الله يا ست فجر وانا روحت فين كارما هتاخدك مني
ريم وآية وندى : واحنا كمان
فجر بضحك : خلاص خلاص تعالوا نسهر انهاردة مع بعض
ريان وباسم بحماس : عايزين نيجي معاكوا
شمس : بس يا بابا دي سهرة بنات
عمرو بزعل : كده يا شمس ده انا حتى اخوكي
آمير بغيظ : ولا يهمك احنا كمان هنعمل سهرة واحسن منهم كمان
الجد بابتسامة: مش هتكبروا ابدا يا ولاد انا طالع ارتاح شوية
نكمل البارت الجاي؟؟
يا ترى مين الشخص المقنع؟؟؟
ومين اعداء عيلة الصاوي؟؟؟؟
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية متى ينتهي عذابي)