روايات

رواية متى ينتهي عذابي الفصل الثاني 2 بقلم آية المهدي

رواية متى ينتهي عذابي الفصل الثاني 2 بقلم آية المهدي

رواية متى ينتهي عذابي الجزء الثاني

رواية متى ينتهي عذابي البارت الثاني

متى ينتهي عذابي
متى ينتهي عذابي

رواية متى ينتهي عذابي الحلقة الثانية

ظل سيف بالخارج ولا يدري اين يذهب فوالدته كلما رأته تتحدث معه نفس الكلام
سيف بتنهيدة: يا رب انت العالم بحالي وظل بضعة دقائق ينظر للبحر بشرود وحزن وسحب هاتفه ومفاتيح سيارته ورحل فقد تأخر الوقت كثيرا
على الناحية الأخرى في منزل فجر
وصلت فجر للمنزل بتخفي ولكن قابلت جدتها في وجهها
سلوى بغضب : كل مرة كده يا فجر يا بنتي انا خايفة عليكي سيبي اللي بتعمليه ده طب فكري في شمس شوية يا حبيبتي انا مش دايمة ليكوا
فجر بخضة : تيتا ارجوكي قولتلك مليون مرة بلاش الكلام ده واحتضنتها بخوف فهي لا تعترض على ارادة الله ولكن تخاف الفراق فجدتها هي من ربتهم هي والدتهم ولا تريد أن تتركها
سلوى : خلاص يا حبيبتي متخافيش انا معاكوا اهو بس دي الحياة يا بنتي لازم تتقبليها طب فكري فينا لو جرالك حاجة احنا هنعمل ايه علشان خاطري سيبي اللي بتعمليه ده انا كل مرة بحس انه قلبي هيخرج من مكانه من القلق عليكي
فجر بهدوء : تيتا متخافيش انتي مربية بنت بميه راجل ثقي فيا ارجوكي
سلوى بقلة حيلة : مافيش فايدة فيكي قومي يلا علشان تنامي عندك شغل بدري اكيد
فجر : تصدقي يا تيتا هموت وانام وبكرة لازم اكون بدري في الشركة عندي شغل كتير والمدير رخم جدا
سلوى بضحك : طيب يلا روحي وذهبت فجر لغرفتها وظلت سلوى تتابعها بحب وخوف من القادم
سلوى بهمس : ربنا يهديكي يا فجر يا بنتي ويعوضك خير عن كل اللي شوفتيه ربنا يسامحك يا كامليا انتي وعز
في القصر حان موعد رجوع الغائب
فاليوم رجوع مروان لأهله
صفية : يلا يا بنات استعجلوا مروان زمانه على وصول
ليلى : اهدي يا صفية انتي كل مرة كده كانه مروان اول مرة يغيب
صفية باشتياق : واحشني قوي يا ليلي
مروة بطيبة: ان شاء الله يرجعلك بالسلامة ويقعد معانا هنا على طول
صفية : يا رب يا مروة يسمع منك
في إحدى الغرف كان عز الدين يقف أمام والده ضياء
ضياء : مالك يا عز انت مضايق من ايه يا ابني بقالك بقالك كام يوم
عز بحزن : بصراحة يا بابا انا مخبي عنكوا سر كبير بس مش قادر اخبي من كتر ما انا حاسس بالذنب
ضياءبقلق : مالك يا ابني حصل ايه
عز :……………………
ضياء بصدمة: انت بتتكلم جد
عز بحزن : عارف اني غلطان واستاهل اللي بيحصل فيا
ضياء: غلطان انت بتسمي ده غلط عادي يا خسارة تربيتي فيك يا عز مكنتش اتوقع منك كده
عز : يا بابا انا
ضياء برفض : متكملش يا عز اتفضل اخرج برة وسيبني لوحدي ومتخافش مش هقول لحد حاجة
خرج عز وهو حزين على ما فعله في نفسه وفي الجميع وذهب لغرفته وهو شارد
مرت ايام كثيرة على جميع ابطالنا ولم يحدث شئ جديد كما هو الحال معهم
ونذهب لمكان اخر جامعة الطب
كانت شمس تتحدث مع زملائها في المدرج حتى دخل الدكتور وسكت الجميع
الدكتور : اعرفكم بنفسي انا الدكتور سيف هدرسلكوا مادة الجراحة اعتبروني زي اخوكم الكبير واي حاجة مش فاهمينها انا معاكوا فيها تمام
الجميع : تمام يا دكتور وبدأ سيف بالشرح والجميع مندمج للغاية وشمس تدون بعض الشرح ورائه وانتهت المحاضرة للجميع وخرجت شمس من المدرج هي وصديقتها وكانوا يتحدثون على الدكتور سيف وكم هو شرحه رائع للغاية ومهذب مع الجميع فاعترض طريقهم شاب ما كان ينظر لشمس بخبث
الشاب : اخبارك ايه يا قمر واحشتيني والله
شمس بقرف: عايز ايه يا ياسر
ياسر بخبث: مالك بس يا جميل ده انا قصدي خير وعايزك تحني عليا اكتر من كده
شمس : الهي ربنا ياخدك يا بعيد انت ايه يا ابني مبتحرمش بتحب تتهزأ كده على طول
ياسر : بس ننول الرضا بس بعد ده كله
شمس بعصبية : روح يابابا شوفلك واحدة نفس عينتك وابقى بص على قدك انا مش ارضا ابص لواحد زيك وغير كده يوم ما اختار هختار راجل تلون وجه ياسر بالغضب والاحراج فكان الجميع حولهم وهناك من يضحك على فعلته به شمس والبعض الآخر ينظر بسخرية وشماته
ياسر: بقي بنت زيك تكلمني انا كده طيب وحاول ياسر مسك يديها بقوة وهي تحاول الافلات منه بغضب وكادت تبكي فالجميع يرى ما يحدث ولم يتدخل احد وصديقتها تحاول ابعاده عنها لم تقدر
وأثناء هذا الحدث كان سيف يتجه لسيارته رأي تجمع الطلاب حول شئ ما
سيف باستغراب: هو في ايه متجمعين ليه كده وذهب ليري ما يحدث رأي شاب وهو يمسك الفتاة بقوة وعصبية والفتاة تحاول الافلات منه وهي تبكي فتدخل سريعا
سيف : انت بتعمل ايه يا بني آدم انت سيبها
ياسر : انت مين انت علشان تدخل
سيف بنفاذ صبر : قولتلك سيبها احسن ليك لم يستمع لحديثه فلكمه سيف بشدة حتى وقع على الأرض وامسك بيه وهو يتحدث بعصيبة
سيف : ده علشان تفتكر انه مينفعش تعمل كده مع بنات الناس لأنهم مش لعبة عندك ولو شوفتك قربت منها او من اي بنت هيبقى ليا تصرف تاني معاك اومآ له ياسر بخوف ورحل سريعا والتفت سيف لشمس رأها تبكي بشدة
سيف : خلاص يا انسة هو مش هيقرب منك تاني
شمس ببكاء: انا متشكرة جدا لحضرتك يا دكتور َمش عارفة اقولك ايه
سيف : ولا يهمك يا آنسة…
شمس : شمس اسمي شمس يا دكتور
سيف : اهلا بيكي اتفضلي بقا علشان اوصلك
شمس : لا يا دكتور هروح لوحدي ومكة صاحبتي معايا
سيف : لا ابدا انا هوصلك والله مافيهاش كلام
شمس : طيب تمام بس ممكن مكة تركب معايا
سيف بابتسامة لخوفها: تمام مافيش مشكلة يلا بينا وذهبوا باتجاه سيارة سيف واوصل سيف مكة اولا وشمس ثانيا مكة وشمس نفس المنطقة بس بينهم شارعين
شمس : اتفضل يا دكتور معانا
سيف : شكرا يا شمس مرة تانية
شمس بالحاح : لا اتفضل حضرتك مينفعش
سيف : تمام ماشي وذهب. معها لمنزلهم
دقت شمس جرس المنزل وبعد ثواني فتحت لها فجر وهي تتحدث بغضب
فجر : انتي يا بت انتي مش قولتلك قبل كده خدي معاكي المفتاح خدامتك انا كل شوية افتح الباب وظلت تحادثها بغضب ولم تلاحظ هذا الواقف ينظر لها بذهول من غضبها المفاجئ
شمس باحراج: فجر خلاص اسكتي ارجوكي الدكتور واقف معايا
نظرت فجر بصدمة لهذا الواقف خلف شقيقتها وظلت تنظر باحراج فمن المؤكد انه يقول من هذه المجنونة
فجر : انا اسفة حضرتك مخدتش بالي بس خير حضرتك شمس عملت حاجة
سيف بجدية : لا ابدا الآنسة شمس معملتش حاجة بس حصلت مشكلة صغيرة كده وانا وصلتها هي وصاحبتها للبيت
فجر بقلق : مشكلة ايه يا شمس انتي كويسة
شمس : هنتكلم على الباب يعني اتفضل يا دكتور
فجر بلخبطة: معلشي نسيت اتفضل حضرتك
سيف : لا شكرا انا اتاخرت حاليا ولازم امشي دلوقتي مرة تانية وشمس لو احتجتي اي حاجة انا موجود وزي اخوكي الكبير
شمس بشكر: متشكرة جدا يا دكتور واكيد يسعدني انه حضرتك تبقى اخويا
ذهب سيف بعد ما ودعهم واستقل سيارته واتجه للمنزل فهو اشتاق لابنته كثيرا
نكمل البارت الجاي..

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية متى ينتهي عذابي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى